وظائف النقد الأدبي وأهدافه
إذا كان النقد الأدبي أحد الأجناس الأدبية التي نشأت في رحاب الأدب، فإن محوره الأدب ، وفي دراسته للأدب فلا بد أن يكون له وطائف خاصة به تتمثل وظائف النقد و أهدافه إذا كان النقد أحد الأجناس الأدبية التي نشأت في رحاب الأدب فإن محوره لا بد أن يكون هذا الأدب بأجناسه المختلفة وإن كان الشعر محوره الأول وباعتبار أن هذا الفن الأدبي قد نما وتطور بفعل عوامل متعددة فإنه أصبح فعالية متميزة لها أهداف وغايات ووظائف. يقول محمد مندور : (يقولون إن النقد تفسير وتقييم وتوجيه وبتفاوت الاهتمام والعناية بإحدى هذه الوظائف الثلاث يتميز ما نسميه اليوم بالدراسة الأدبية أو التاريخ للأدب عما نسميه بالنقد الأدبي بمعناه الفني ويرى الدكتور عبد النبي اصطيف ( أن للنقد وظيفة اجتماعية أو فائدة اجتماعية و مهما كانت انعكاسات هذه الفائدة على صاحبها فإنها لا يمكن أن تكون فردية. إن النقد عندما يمارس الممارسة الحقة السليمة يغدو القيم على الثمين والجليل و السامي من المجتمع لأنه يمثل البحث عن هامش الأفضل و الأحسن و الأجدى و الأكثر إنسانية , وقد فهم ميخائيل نعيمة هذه الوظيفة الحيوية في المجتمع و أشار إليها في كتابه الغربال . ويضيف الدكتور عبد النبي اصطيف (إن النقد إنشاء موجة إلى الآخر ، فليس ثمة من يزعم أنه يكتب نقداً لنفسه إنه يكتب ليقرأه الآخرون ويتحولوا بالتالي إلى ما يعتقد بأنه الصحيح والسليم والجميل والسامي و المفيد في الإنتاج الأدبي ومن ثم في الحياة ) ويعتقد الدكتور حسام الخطيب في كتابه (( محاضرات في تطور الأدب الأوربي) من خلال تعريف النقد الأدبي أنه (تتعدد الفعاليات التي يتطلبها النقد الأدبي الشرح _التعليل _التقويم ) و يضيف قائلاً :إن النقد لا يعتمد على شرح النصوص وتقويمها كما يفهم الناس عادة من كلمة نقد بل تتعدى وظيفته تلك إلى تناول طبيعة الأدب ووظيفته ووصف الأنواع الأدبية ونشأتها وتطورها وغير ذلك من المسائل التي تدخل تحت عنوان نظرية الأدب أو التصور النظري للأدب ويضيف الدكتور حسام الخطيب ( فالشرح والتقويم غير ممكنين بدون التاريخ الأدبي وإلا فكيف نهتدي إلى وجود الأعمال الأدبية و علاقة كل منها بالآخر وبالمثل ليس من الحكمة كتابة تاريخ أدبي دون منهج لإصدار الأحكام والتقويم وإلا فكيف يتم اختيار الأعمال الأدبية وتصنيفها ثم إنه لا وجود لمنهج سليم في الشرح أو التقويم دون الحد الأدنى من التصور الضمني أو الوعي لطبيعة الأدب) إن الحديث عن وظائف النقد وغاياته يتطلب منا الكشف عن كل عملية قام بها الفلاسفة و علماء النفس و علماء الجمال والأدباء و الشعراء و المنظرون للأدب ومن ثم الوصول إلى مجموعة أهداف رئيسة اضطلع النقد بها. ويمكن أن ندرس من خلال التعريف الذي وضعه الدكتور حسام الخطيب في كتابه تطور الأدب الأوربي حين قال : (النقد الأدبي فعالية فكرية ذوقية تستطيع بواسطتها فهم المسائل الأدبية وتفسير الأعمال الأدبية وتحليلها وإصدار أحكام مناسبة بشأنها ) وقد أشار النقاد إلى مجموعة وظائف للنقد وهي
1-الوظيفة الأولى :
- (الشرح والتفسير والتحليل) : لإظهار سبب اختلاف الأدب والأدباء في البيئة العصر الجنس البشري والشرح والتفسير هما الخطوة الأولى لاستجلاء غوامض هذا العمل وإيضاح مصادره و خصائصه الفنية وإن تفسيرات النقاد المختلفة للأعمال الأدبية تعتبر مشاركة قوية في خلق تلك الأعمال الأدبية تعتبر مشاركة قوية في خلق تلك الأعمال و إثرائها بمفاهيم و معاني جديدة ((وإن شيئاً لم يؤثر في الآداب القديمة مثلما أثرت فيها الثقافات الحديثة ))فشخصية مجنون ليلى يراها بعض النقاد شخصية شاب نزلت به محنة الجنون لعدم وصوله إلى ما يرغب بينما يراه نقاد آخرون بأنه سليم العقل و الأعصاب و لا تقف مهمة التفسير عند الجانب الموضوعي للأعمال الأدبية بل تمتد إلى تفسير الظواهر و الاتجاهات والخصائص التي يتميز بها أدب لغة عن أدب لغة أخرى و أدب أديب آخر وقد حدد الناقد الفرنسي (هيبوليت) ثلاثة عناصر تساهم في إظهار سبب اختلاف الأدب و الأدباء هي :
آ- البيئة : والتي تساهم في تفسير التأثيرات النفسية التي تحدث البيئة الصحراوية أو الجبلية أو الساحلية أو الزراعية في نفس الأديب و قصة الشاعر البدوي /علي بن الجهم الذي زار بغداد ومدح الخليفة معروفة وذلك عندما قال له
أنت كالكلب في الحفاظ على الود وكالتيس في قراع الخطوب
فلما امتعظ الخليفة من هذا المدح الممثل للبيئة الصحراوية طلب مقدم الشاعر من الخليفة إمهاله حتى يعتاد حياة الحضر فلما لانت نفس الشاعر قال قصيدته المشهورة التي مطلعها :
عيون المها بين الرصافة و الجسـر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
ب - العصر : ويعني ظهور آداب مختلفة تبعا ًلنشاط الحياة الاقتصادية و الدينية و الاجتماعية فآداب العصور القديمة ظهرت في ظل الديانات الوثنية وآداب العصور الوسطى ظهرت في ظل الديانات السماوية .
ج ـ الجنس البشري : و يعني أن لكل جنس بشري خصائص معينة مميزة تظهر و تنعكس في أدب هذا الجنس .
2-الوظيفة الثانية :
- التعليل :
يقول /ت. س أليوت / ((إن عظمة الأدب لا يمكن أن تحدد بالمعايير الأدبية وحدها )) هذا يعني أن لنشوء المذاهب الأدبية في تفسير الأدب أهمية كبيرة جداً ومهمة الناقد ربط التجارب الأدبية بمناهج حياتية لها صلة بتطور الفكر عند الإنسان. فالمنهج الأسطوري أبرز الأنماط الأسطورية المتكررة في الإنتاج الأدبي بصرف النظر عن الشكل الذي تتخذه في كل زمان وبيئة وهذا يوحي لنا كما يقول د0حسام الخطيب في كتابه تطور الأدب الأوربي: (أن مؤلفي الأعمال الأدبية ليسوا وحدهم مبدعي نتاجهم بل العقل الجماعي للجنس البشري يظل شريكاً غير منظور في كل ما تتمخض عنه قرائحهم )0 والمنهج الاجتماعي ساهم في ربط الإنتاج الأدبي بالظروف الاجتماعية وهذا ما يظهر في فن الرواية كجنس أدبي اعتمد فيه الروائيون على أبراز التناقضات الاجتماعية التي تطفو على السطح أو تختفي وراء تصرفات الكثير من شخصيات الروايات0إن شخصيات قصص زكريا تامر تبدو كشرائح اجتماعية لها خصائصها المستقلة المتميزة والمنهج النفسي كسف أمامنا سبل فهم عملية الخلق الفني وأساليب ومناهج القراء في تطور المضامين المتميزة في شعرهم وكشف عن أعماق اللاشعور داخل النفسية الإنسانية0 والمنهج الأخلاقي قرن بين مجال التجربة الأدبية والمصير الغيبي للإنسان واعتبر حركات الإنسان مربوطة بمصائر ترسمها الأقدار0
3-الوظيفة الثالثة :
-التقييم : وترتبط هذه الوظيفة باختلاف النقاد حول الأهمية التي يجب أو يوليها دارس الأدب لكل من الشكل والمضمون رغم أنهما يشكلان وحدة متماسكة للعمل الأدبي وإن فصل النقاد بينهما كضرورة تحليلية ليس وراءه إلا فهم وتحليل وتقييم هذا الأدب 0يقول د0محمد مندور في كتابه الأدب وفنونه : (إن مضمون العمل الأدبي وهدفه يوجه الأديب نحو اختيار المبادئ الفنية الأكثر مواتاة لرسم تلك الصورة ) 0إن تقييم أي عمل أدبي يجب أن يضع في حسبانه المقاييس الدقيقة التي تحدد الخصائص المعنوية والجمالية وتضع هذا العمل في مستواه اللائق بين الأعمال وتحدد مكانة الأديب بين أقرانه 00وقد نتج عن خلاف النقاد حول ضرورة الفصل بين الشكل والمضمون في العملية النقدية ظهور مذاهب أدبية قائمة على تغليب الشكل على المضمون وظهور أنصار مذهب الفن للحياة فالجمال ليس غاية في ذاته فحسب بل وسيلة في تحقيق الأهداف البشرية والإنسانية ويعلل النقاد ذلك مستشهدين بقول أفلاطون ((لو صيغت الحقيقة امرأة لأحبها جميع الناس )) وهذا الاهتمام بالمضمون نشأ نتيجة لتغيير نظرات الدارسين لوظيفة الأدب على هدى المناهج الحديثة التي برزت من خلال الفلسفات الحديثة والتقييم للعمل الأدبي من الناحية الفنية وبيان قيمته " الموضوعية " على قدر الإمكان " ذلك لأن الذاتية في تقدير العمل الأدبي هي أساس الموضوعية , فليس من السهل على الناقد أن يتجرد من ذوقه الخاص الذي يعطي جمالاً لنقده دون إسراف في إبداء ذاتيته لئلا يطغى على النص ظلم الناقد وعدم منهجيته الواضحة , وإنما يجب أن يتخذ من ذاتيته تلك أساساً لحكم موضوعي
4-الوظيفة الرابعة:
- تعيين مكان العمل الأدبي في خط سير الأدب : أي في عالم الأدب الذي ينتمي إليه , وتحديد مقدار ما أضافه هذا الأدب إلى التراث الأدبي , في لغته خاصة , وفي عالم الأدب كله بصفة عامة
5-الوظيفة الخامسة :
- تحديد مدى تأثر العمل الأدبي بالبيئة التي ظهر فيها : ومدى تأثيره فيها , فمن المهم أن يعرف الناقد ماذا أخذ الأديب من البيئة , وما الذي أعطاها , وبهذا تُحدد عبقرية الأديب وإبداعه ومدى استجابته العادية للبيئة .
6-الوظيفة السادسة:
- التعرف على سمات الأديب من خلال عمله الأدبي : والتعرف على خصائصه الشعورية والتعبيرية والنفسية التي تضافرت لإنتاج أدبه .
7-الوظيفة السابعة:
- المقارنة : وهي ربط العمل الفني بالتراث الذي ينتمي إليه ، وكشف موضعه من هذا التراث وقد جنح النقد الأدبي إلى التركيز على عمليتي التحليل والتفسير نتيجة التأثير الطاغي للبنيوية وما في حكمها، فضلا عن نظريات التأويل والاستقبال، فقد ركزت الأولى على التفسير بينما ركزّت الثانية على عمليات التلقي ومتغيراتها والعوامل المؤثرة فيها، وكانت النتيجة حدوث إهمال للجانب الثالث الذي يتكون منه النقد الأدبي في عملياته المتفاعلة المتكاملة التي يؤدي فيها التحليل إلى التفسير الذي يمكن أن يتحول إلى عامل مؤثر في التحليل، قد يدفع إلى إعادة النظر فيه، أو يكون نتيجة مباشرة له. وترتب على ذلك إغفال عنصر التقييم الذي يحدد قيمة العمل الأدبي في ذاته من ناحية، وبالقياس إلى غيره من ناحية أخرى وكان إغفال عنصر التقييم عاملا في نوع من فوضى القيم الأدبية، واختلاطها بقيم غير أدبية في أحيان كثيرة. ويبدو أن عددا من النقاد استسهلوا الأمر وبدلا من مواجهة العمل وصاحبه بقيمة العمل التي لا تنفصل عن تحليله وتفسيره، تم السكوت على الحكم بالقيمة إيثارا للسلامة، وتجنبا لغضبة هذا الأديب أو ذاك، أو حرجا من أصحاب الأعمال الضعيفة. وكانت هذه النتيجة بمثابة تخل من الناقد عن دوره الهام في أن يكون حكما بين المبدع والقارئ من ناحية، وعونا للقارئ على التمييز بين الأصيل والزائف من ناحية مقابلة. وكان ذلك يعني تخليا من النقد عن أصل معناه اللغوي، حين اشتق النقد من كشف العملة الزائفة من الصحيحة، وقد وصلت المعاجم اللغوية بين الأصل الاشتقاقي للنقد “وتنقاد الصياريف” تشبيها للناقد بمن يميز العملة السليمة الصحيحة عن العملة الرديئة. ولأن أحوالنا الأدبية قد وصلت إلى اختلاط القيم في الحياة كلها، فقد كان من الطبيعي أن يعالج النقد قصوره المتمثل في التمييز بين الأعمال الأدبية الأصيلة والأعمال غير الأصيلة، وقد زادت الحاجة إلى هذا التمييز مع شيوع الأدب السوقي الرخيص
8-الوظيفة الثامنة:
- توجيه الأدب والأدباء : وتعتبر هذه الوظيفة من أهم الوظائف وأكثرها حساسية في عملية النقد الأدبي فالتفسير والتعليل والتقييم تتضمن نوعاٌ من التوجيه للأدباء بينما يعتبرها البعض الآخر تقييداٌ للمواهب 0لقد ظهرت عبر الأزمنة نظرات نقدية قامت بتوجيه الأدباء نحو اتجاهات أدبية جديدة فالوجودية اختط أسسها لنا /سارتر/والسريالية أشرع آفاقها /بريتون/والرومانسية وجهها /فيكتور هيجو /والكلاسيكية ساهم في نشأتها /بوالو/0 إن محاربة النقاد مناهج السطحية والانحلال والهروب والإغراق في الشكلية والدعوة إلى تبني أهداف إنسانية واجتماعية وخلقية هو نوع من التوجيه ذلك أن للنقاد دورهم في توجيه مسيرة الأدب وهم إن صدقوا مع أنفسهم كانوا كالنجوم المضيئة في دروب الأدباء0


حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)