حدثني عنك..

حدثني عنك..

أنتمي إلى الرمل الذي لم تطأه قدم بشر
أنتمي إلى الغروب الذي يُحمِّل عاتق الشمس ساعات يومي المتهالكة
أنتمي إلى الموج الذي لا يمل دعوتي للرقص
على بقعة خيال لم تكتشف بعد
أغلق جسدي
و في حضرتي هنا أتلاشى
وهناك أبزغ كنورس يتحرر من بين أجنحة الضباب
أضحك في سري
أتراءى دخان الذاكرة منهك في البحث عني
في حين أتنفس زفير البحر
ينشغل السحاب بكتابة إسمي على لوح السماء
يتشكل دوائر
يغمز.. يبتسم.. يغضب.. يحزن
أبدأ محادثتي معه
وبساق وردة أخط على الرمل
حدثني عنك...

خاطرة جميلة بصورها وبتعابيرها

تشي بموهبة راقية في طريقها للانبثاق

أتراءى دخان الذاكرة منهك في البحث عني (شعرت بوهن في صياغة هذه الجملة)
إسمي - اسمي

وبانتظار جديدك دائما

مودّتي

بوح مائز بلغة شاعرية، وتصاوير فارهة
رقيقة معانيك، وشفيفة مشاعرك
أهلا بك زميلة جديدة في واحة الخير والأدب والجمال.

شكرا جزيلا أ.فاتن
على جمال كلماتك وروعة المرور
حتما سيبهجني ضيائك في قائمتي القادمة
وكم يسعدني تنبيهي لأي ملاحظة ورأي.
خالص الود والتقدير.

بمرورك العذب كأنما نثرتي الورد على مساحات أحرفي .
سرني حضورك أ. نادية
و يسعدني ويشرفني إنضمامي إلى أسرة الواحة .
جزيل الشكر والتقدير.

ما بين الذات والروح حديث شجن
وما بين الحرف والمعنى نغم عميق أطربنا
بوح شفيف
حدثينا عنك
كل التقدير

أسعدني حضورك الأنيق أ.خلود
لكِ أطيب التحايا مع جزيل الشكر والامتنان.