اتساع المدى شعر محمد المزوغي

أخي الأستاذ محمد

تحية شعرية تتدفق مع كل نبضة من نبضات قلبي المعنى
أحييك على هذه الكلمات التي أرى أنها ستكون خالدة
خلود الحرف ، وبعد قراءتها رأيت أن أعيدها إلى
القراء كي ينهلوا من لذيذ نسجها ، فلا شلت
يمينك ولا فض فوك ، وتقبل
خالص مودتي

هي والله تستحق الرفع والحفاوة في كل حين.

لله أنت مبدعاً أخي محمد المزوغي!

ولك الشكر للرفع أخي سعيد.


تحياتي

أخي محمد

صباح الشعر والألق

بوح جميل

تحية إعجاب وتقدير

دمت مشرقا كحرفك

الأستاذ سعيد
لك الود خالصا وشكرا لهذا المرور والاحتفاء

شاعرنا الكبير د. سميري
أفتقدت مرورك شكرا لكلماتك الكبيرة كسمو نفسك ونبل إحساسك وكل العام وأنت والواحة بخير

بحر الشوق
صباحك مشرق كقلبك
سعدت بهذا المرور العاطر وابتهجت روحي بهذه التحية
امتناني

لك لا لغيرك رحلتي وشتاتي وحداء قافلتي وبوح دَواتي مازلت أطوي الدّرب نحوك لا انتهى دربي ولا أدنى المسيرُ رفاتي كلّ الّذي قاسيت فيك عشقته حتّى مرارة هذه السّنـوات وصقيع صحرائي وذئب مخاوفي وذهول روحي في ارتقاب الآتي أصبحت أكبر من جحيم مخاوفي مذ لاح ظلُّك عابرا في ذاتي غنّيت باسمك ما مننت أنا الّذي أحتاج لاسمك في دروب حياتي لمّا وهبتُ الكون عطر قصائدي رقصت بكفّي أروع النّجمات ورأيت في ركني اتساعات المدى وتجلّت الآماد في لحظاتي ورأيت سرّ الحرف مدّ جناحه فحوى معاني الكون في كلماتي أنا شاعر الآتين أحمل باسمهم سخط السّنين على جدار الآتي فلعلّ سرداباً يضيء فتهتدي أقدام من درجوا على الظّلمات ودّعت صمت الجرح في استحيائه ورميت خلفي قصّة العبرات وهزأت بالحسرات يفتك نابها بالصّابرين على لظى الحسرات الصّانعين جحيمهم بنفوسهم والمغرقين اللّيل بالآهات قد ملّ هذا اللّيل من شهقاتهم فَرَنَا ليلعنَ هذه الشّهقات لا روح في الآلام توقد زيتها كفّ ترى في الذّات أقدس ذات والحزن نار لا يضيء لهيبها ما لم يكن متوحّد الجمرات أنا لست أنكر لوعةً من عاشق لكنْ أدين جناية اللّوعات ماذا لو اشتعلت مصابيح الدّجى بأصابعٍ ناريّة الكلمات تأتي على الأحزان توقظ أمسها وتعيد فيه صياغة المأساة فلربّما في الصّخر تعلن قطرة بدء انهمار الماء بعد موات والجمر يصحو في رماد رماده والبرق يولد في دجى الظّلمات

:NJ::NJ::NJ::NJ::NJ::NJ::NJ::NJ:

محمد المزوغي.. قامة شعرية تصافح النجوم..
وقصيدته التي بين أيدينا من أعذب ما قرأت في حياتي..
سبق لي أن وجدتها في موقع أدبي آخر.. ولم أكن أعلم أن هذا العملاق كان غريداً في سماء (الواحة) يوماً ما..
ما أسعدني بهذه المصادفة
للرفع لمن فاته الإبداع

للرفع مجددا........................

جميلة رقيقة متقنة
بوركت أيها الشاعر الرائع ودام إبداعك
مودتي كما يليق وتقديري

أمتعتني قراءة هذه القصيدة وهذه النظرة الواعية

شكرا لك اخي

بوركت