أُسدِلَت الستائر ..
فاحتفل المساء بأناقة المواسم
وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»» قراءة نظرية الخليل بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» المنافقون فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أُسدِلَت الستائر ..
فاحتفل المساء بأناقة المواسم
تَتناسَلُ ابتِسامَتي في عَيْنَيْكَ، حينَ تَجودُ مناخاتُها بالدّفءِ.
ظلّي طِفلٌ صَغيرٌ لَمْ يَبْلُغِ الفطامَ بَعد، يَحبو فَوقَ شَفَتَيْكَ، يَبحَثُ في ثَراهما عَنْ بَقايا أملٍ تَربِطُهُ بِغَدٍ تَنسجُهُ كَفّاكَ.
فسيلةٌ قَلبي، من جذعِكَ يقتبسُ الحياة، فلا تَدَعْ نخيلَكَ يَبخَلُ عليّ بِها.
ها أنت ....
عذبة في فراتك
وعذبة في أجاجكْ
ومبهرة أنت
في غضبك واحتجاجك
كما أنت
في رضاك وابتهاجك
كأن العذوبة لا تكون
ولا يحتفي أو ينتشي بها الكون
إلا على مزاجك
جائِعٌ حُلُمي،
يرقُبُ ملعقةً من طبقِ ابتِسامَتِكَ.
أيّها المسكونُ بالشّمسِ، لا تَدَعْ روحي لُقمَةً سائغَةً لأنيابِ العُتمَةِ.
من أنا..؟؟
ليهديني القمر سريره
ويفتح أمامي نوافذ الحلم الشهي
أيها القمر المحلى بالوقار
لا تهمني انوثتك في شيء
طالما احترمك كلك
سيدة من طينة النجوم
عندما يأتي المساء
أضع جثتي على مشجب قرب السرير
وأفلت طائر روحي ليحلق في الفضاءات البعيدة
أبحث عن قمر صغير أبني فيه عشي
هذا الجسد المسجى ليس مني
على الاقل الى حين عودة الطائر من جديد
دائِمُ الخُضْرَةِ قَلبي، رَغمَ قَسوَةِ الفُصولِ عَلى مزارِعِهِ.
يفتحُ كَفَّيْهِ للعَصافيرِ، فتلتقطُ قَمحَ البهجَةِ مِنْ بَيْنِ ثَناياها.
ويفجّرُ من صَخرِ حَنينِهِ نَهرًا، كَي يَروِيَ منهُ شُقوقَ الرّوحِ.
حلّقْ يا طائر الأحزان بعيدا
عن فضائي
ما عاد في اهتمامي
سرت مع السرب أم طرت وحيدا
فقد لونت الزهور حقولي
لم أعد أنتظر منك بريدا
ما عدت أقرأ نثرك
وقد كتبتني الأقدار قصيدا
وقد لثمتني السعادة
لم تترك خدّا وجيدا