أُسدِلَت الستائر ..
فاحتفل المساء بأناقة المواسم
مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»
أُسدِلَت الستائر ..
فاحتفل المساء بأناقة المواسم
تَتناسَلُ ابتِسامَتي في عَيْنَيْكَ، حينَ تَجودُ مناخاتُها بالدّفءِ.
ظلّي طِفلٌ صَغيرٌ لَمْ يَبْلُغِ الفطامَ بَعد، يَحبو فَوقَ شَفَتَيْكَ، يَبحَثُ في ثَراهما عَنْ بَقايا أملٍ تَربِطُهُ بِغَدٍ تَنسجُهُ كَفّاكَ.
فسيلةٌ قَلبي، من جذعِكَ يقتبسُ الحياة، فلا تَدَعْ نخيلَكَ يَبخَلُ عليّ بِها.
ها أنت ....
عذبة في فراتك
وعذبة في أجاجكْ
ومبهرة أنت
في غضبك واحتجاجك
كما أنت
في رضاك وابتهاجك
كأن العذوبة لا تكون
ولا يحتفي أو ينتشي بها الكون
إلا على مزاجك
جائِعٌ حُلُمي،
يرقُبُ ملعقةً من طبقِ ابتِسامَتِكَ.
أيّها المسكونُ بالشّمسِ، لا تَدَعْ روحي لُقمَةً سائغَةً لأنيابِ العُتمَةِ.
من أنا..؟؟
ليهديني القمر سريره
ويفتح أمامي نوافذ الحلم الشهي
أيها القمر المحلى بالوقار
لا تهمني انوثتك في شيء
طالما احترمك كلك
سيدة من طينة النجوم
عندما يأتي المساء
أضع جثتي على مشجب قرب السرير
وأفلت طائر روحي ليحلق في الفضاءات البعيدة
أبحث عن قمر صغير أبني فيه عشي
هذا الجسد المسجى ليس مني
على الاقل الى حين عودة الطائر من جديد
دائِمُ الخُضْرَةِ قَلبي، رَغمَ قَسوَةِ الفُصولِ عَلى مزارِعِهِ.
يفتحُ كَفَّيْهِ للعَصافيرِ، فتلتقطُ قَمحَ البهجَةِ مِنْ بَيْنِ ثَناياها.
ويفجّرُ من صَخرِ حَنينِهِ نَهرًا، كَي يَروِيَ منهُ شُقوقَ الرّوحِ.
حلّقْ يا طائر الأحزان بعيدا
عن فضائي
ما عاد في اهتمامي
سرت مع السرب أم طرت وحيدا
فقد لونت الزهور حقولي
لم أعد أنتظر منك بريدا
ما عدت أقرأ نثرك
وقد كتبتني الأقدار قصيدا
وقد لثمتني السعادة
لم تترك خدّا وجيدا