الفلسفة والعقائد الدينية
أما العقائد فمصدرها القرآن الكريم، وما ورد حولها في الأحاديث النبوية. وقد دعا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة إلى الوحدة في الدين ، وعدم الجدل في العقائد .( إنَّ الذين فرقوا دينهم ، وكانوا شيعاً لست منهم في شيء ) ، ولكن كان على القرآن الكريم أن يُجادل المخالفين من أرباب الأديان والملل من العرب رداً للشبهات التي كانوا يثيرونها حول عقائد الدين الجديد ، على أنه كان لا يستمر في الجدل ، ولا يبالغ فيه حرصاً على الألفة ، وكثيراً ما يختم آيات هذا الجدل بمثل قوله تعالى : ( إن الله يحكم بينهم فيما فيه يختلفون ) هذا الجدل في العقائد عَرَضَ له القرآن الكريم للحاجة ، وعلى مقدارها من غير أن يشجع المسلمين على المضي فيه .إلا أن هناك ظروفاً ( داخلية وخارجية ) وبخاصة بعد أن فتح العرب بلاد غيرهم ووجدوا أمامهم حضارات متنوعة ، وعلوماً وعقائد متكاملة للأديان الأخرى ، جعلت النظر العقلي عند المسلمين ينتقل إلى العقائد فكان علم الكلام .
1- (علم الكلام ):
أولاً – أسباب تسمية هذا العلم ( بعلم الكلام).
ذكر المؤلفون أقوالاً متباينة في سبب تسمية هذا العلم ((بعلم الكلام )) ، ويبدو أن البحث في أمور العقائد كان يسمى (كلاماً) قبل تدوين هذا العلم، وكان يسمى أهل هذا البحث ( متكلمين). فلما ألفت الكتب في مسائل هذا العلم أطلق عليه ما كان لقباً لهذه الأبحاث قبل تدوينها أي ((علم الكلام)) كما أطلق على الباحثين فيه (( المتكلمين )) ، وكان النظر في الدين بأحكامه وعقائده يسمى (فقهاً ) ، ثم أُطلق هذا الاسم على الأحكام المتعلقة بالعمليات والشرائع ، وأطلق على مباحث الاعتقاديات ((علم التوحيد)) أو ((علم الصفات)) أو ((علم الكلام)) لأن أشهر مسألة قام حولها الخلاف هي مسألة كلام (الله تعالى ) وخلق ( القرآن الكريم) فسمي هذا العلم كله بأهم مسألة فيه . ومنهم من قال : إنه سمي كذلك ، لأنه يورِّث القدرة على الكلام في العقائد والشرعيات ، أو لأن أنصاره تكلموا في مسائل كان السلف يسكت عنها ، أو لأنه في طرق استدلاله على أصول الدين وَرَدْ الشُبهات عنه أشبه بالمنطق في الفلسفة فسمي (كلاماً) مقابل كلمة ((المنطق)) التي تعني النطق أي الكلام أيضاً . إن علم الكلام : هو الكلام الحقيقي المدعوم بالأدلة والحجج والبراهين . يقول أحد المؤرخين إن لفظ (الكلام) أصبح اصطلاحاً فنياً دالاً على علم مخصوص ، وكان الشائع في ذلك العهد أنَّ لفظ (كلَّم) تأتي بمعنى ناظَرَ وجادلَ. ولعلَّ كل ما ذُكر من أسباب التسمية تتكامل لتعطينا صورة واضحة عن محتوى هذا العلم .
ثانياً – تعريفا علم الكلام:
للعلماء والفلاسفة في مختلفة، ((علم الكلام)) عبارات مختلفة، كثيراً ما تدل على الاختلاف في وجهة النظر.
1-تعريف (الفارابي ) لعلم الكلام :
للفيلسوف أبي النصر ((الفارابي)) المُتوفّى أيضاً:(950م) قول في تعريف ((علم الكلام)) والفرق بينه وبين (( علم الفقه)) قال: ((وصناعة الكلام يقتدر بها الإنسان على نصرة الآراء والأفعال المحدودة التي صرح بها واضع المِّلة وتزييف كل ما خالفها بالأقاويل (أي بالكلام المدعوم بالحجج وهذا ينقسم إلى جزأين أيضاً : جزء الآراء ، وجزء الأفعال )). أما (علم الفقه ) فقد كان آخذاً بالآراء والأفعال التي صرَّ بها واضع الملَّة مُسلَّمةً، ويجعلها أصول متكلم، استنبط منها الأشياء اللازمة عنها. والمتكلم (ينصر) الأشياء التي يستعملها الفقيه أصولاً من غير أن يستنبط عنها أشياء آخر. فإذا اتفق أن يكون لإنسان ما قدرةٌ على الأمرين جميعاً فهو فقيه متكلم فيكون نصرته لها بما هو متكلم ، واستنباطه عنها بما هو فقيه .
2-تعريف ابن خلدون لعلم الكلام :
وعرَّفه ((ابن خلدون)) المتوفّى (806ه-1406م) يقول :(علم الكلام : هو علم يتضمن الحِجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية والرد على المبتدعين، المنحرفين في الاعتقادات )
ثالثاً- غرض ((علم الكلام)):
والمتكلمون متفوقون على أن ((علم الكلام)) يعتمد على النظر العقلي في أمر العقائد الدينية، إلا أنهم يختلفون بعد ذلك في أمر أساسي: فمنهم من يتعقد أن غرض ((علم الكلام)) هو (إثبات) العقائد الدينية بالبراهين العقلية ، والدفاع عنها ، لأنهم يقولون : إن العقائد الدينية ثابتة بالعقل ، وأن النصوص الدينية قررت العقائد بأدلتها العقلية . ومنهم من يعتقد أنَّ العقائد الإيمانية ثابتة بالكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة ، ولا يحتاج إلى إثبات . وغرض ((علم الكلام)) هو دفع الشبهة والدفاع عنها فقط، أي أن العقائد الإيمانية ثابتة بالشرع، وإنما يفهمها العقل عن الشرع، ويلتمس لها بعد ذلك البراهين النظرية. وهكذا يكون ((علم الكلام)) هو أن نجعله مسألة من مسائل الاعتقاد والعقيدة موضوع بحث وبرهنة ، والسعي إلى سوق البراهين والحجج التي تؤيد صدق تلك المسألة . وتدريجياً أخذ الاصطلاح يتسع ويستعمل للدلالة على أولئك الذين جعلوا من قضايا الدين التي يُعتقد أنها لا تقبل المناقشة - موضوعات للبرهنة- فقد بدؤوا (يتكلمون) في تلك القضايا أو المبادئ ، ويعالجونها بالعقل حتى تصبح مقبولة عند الناس جميعاً مهما كانت عقائدهم ودياناتهم . وعلى هذا النحو يكون ( المتكلم) محامياً يدافع عن العقائد الإيمانية ، ويذود عن حياض الدين، ويجادل بالعقل ما استطاع إلى ذلك سبيلاً .
رابعاً- علم الكلام والفلسفة:
لقد كان الخلاف بين علم الكلام والفلسفة منهجا : فالأصل في ((المتكلم)) يبدأ بالتسليم بقواعد الإيمان ، كما وردت في التنزيل، ثم يأخذ بعد هذا في التدليل على صحتها بالعقل، وتفنيد الشبهة التي تحوم حولها بالمنطق . قيل : إنَّ موقف (المتكلم) المحامي الذي يعتقد بصحة القضية، ويتولى الدفاع عنها ، وموقف (الفيلسوف) هو موقف القاضي الذي لا يكوَّن في القضية رأياً حتى يدرسها ، غير متحيِّز ثم يصدر فيها حكمه .
خامساً- ((نشأة علم الكلام))
تمهيد:
هناك أسباب ومؤثرات عديدة بعضها داخلية، وأخرى خارجية أدت إلى نشوء ((علم الكلام)) .
-الأسباب الداخلية :
أهم هذه الأسباب:
أ-القرآن الكريم .
ب-المشاكل والخلافات السياسية بين المسلمين .
-الأسباب الخارجية:
أهم هذه الأسباب :
أ-أثر الأديان الأخرى .
ب-أثر الفلسفة اليونانية وفلسفة الأقوام الأخرى .
-الأسباب الداخلية :
أ-القرآن الكريم :
لقد نبت ((علم الكلام)) في ظل الإسلام، وعاش في كَنَفِه ، ولكنه تأثر بالمذاهب الفلسفية التي طرأت عليه ، فكان القرآن الكريم أول نبع صَدَر عنه (الكلام) ، إذ ردَّ القرآن الكريم على الديانات التي عاصرت نزوله وجادل منكري النبوة ، وجاحدي الحشر والنشر، وجاء كل ذلك متمشياً مع العقل ، ولكن القرآن الكريم لا يُفصِّل في الاستدلال العقلي والبرهان المنطقي كما أنه لا يطيل الجدل اتقاء الفُرقة . ويرى ((ابن خلدون)) : أن في القرآن الكريم آيات محكمات - يسهل فهمها وآيات متشابهات يلتبس القارئ العادي معناها أو فهم دلالتها، وقد نشأ من جراء ذلك كما قال: ((خلاف في تفاصيل العقائد أكثر مثارها الآيات المتشابهة، فدعا ذلك إلى الخصام والتناظر ، والاستدلال بالعقل زيادة على النقل ، فحدث ((علم الكلام)) ، وإن ((القرآن الكريم )) يدعو إلى التفكير والتدبُّر في كثير من آياته لفهم المعتقدات الدينية ، وشرحها ، والتدليل على صحتها . كذلك جاء القرآن الكريم بحلول كثيرة حول مشكلات فكرية متعددة وَجَد المتكلمون فيها مدخلا لممارسة علمهم (علم الكلام) قاصدين من وراء ذلك الانتصار للعقيدة، والدفاع عنها ضد هجمات الأعداء. فقد ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة يتم بها الاستدلال على وجود (الله تعالى) بوجود العالم ونظامه ، وسير الشمس ، وتعدد الموجودات 000إلخ الأمر الذي دفع المتكلمين اللجوء إلى طريقة الاستدلال نفسها لإثبات وجود (الله) ووحدانيته . مثل قوله تعالى : ((إن في خلق السموات والأرض ، واختلاف الليل والنهار ، والفُلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس ، وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها ، وبثَّ فيها من كل دابةٍ وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين والأرض لآيات لقومٍ يعقلون)). كما ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة تعرضت لمسألة خلق ((الله)) للعالم، ولكنها لم تتعرض لتفاصيل (الخلق) وهذه كانت منبعاً لتفسيرات المتكلمين حول هذه المسألة ،وكذلك مسألة بعث الأجساد في يوم يتحدد فيه الحساب من ثواب وعقاب ولم يكن القصد من إثارة هذه المسائلة حدوثها. في صحتها، بل إعمال العقل للتدليل على إمكانية وقوعها فعلاً. وهكذا يتضح لنا من هذه الأمثلة كيف أنَّ القرآن الكريم كان له الدور الكبير في نشوء علم الكلام. فقد دفع العقل إلى التفكير والتأمل لفهم كثير من المسائل الدينية التي ألزم (الله) سبحانه وتعالى المؤمنين باستخدام عقولهم لفهم مراميها.
ب-المشاكل والخلافات السياسية بين المسلمين :
إن الجدل في العقائد نشأ أولاً في أحضان السياسة ، وترعرع في حماها، وتأثر بها زمناً طويلاً، فكثرت الخلافات حول المشكلات السياسية التي رافقت تطور المجتمع الإسلامي. وأول خلاف خطير عرفه العرب كان خلاف الإمامة ، وكما قيل : (( ما سلَّ سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سلَّ على الإمامة في كل زمان)) ذلك أنه عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن قد أوصى بمن يخلفه، فاشتد الجدل بين المسلمين فيمن تكون الخلافة. أفي الأنصار أم في المهاجرين؟ أم في بيت رسول الله أم يُختار الخليفة من قريش ، وما ترتب على ذلك من حروب داخلية ، وانقسام حاد في صفوف المسلمين، وقد حاولت كل فرقة استخدام العقل والحجج والبراهين لتدعيم موقفها تجاه الفِرق الأخرى، فأدى ذلك إلى اتساع دائرة علم الكلام، وانتشاره على نطاق واسع في صفوف المسلمين
-الأسباب الخارجية:
أ-أثر الأديان الأخرى:
إنَّ معايشة أصحاب الأديان الأخرى للمسلمين بخاصة حيث أنَّ الإسلام قد سمح لهم بالعيش داخل المجتمع الإسلامي ، وأتاح لهم الحرية الدينية ، ولم يُكرههم على الدخول في الدين الجديد ، فمنهم من بقي على دينه ، ومنهم من اعتنق الإسلام اعتناقاً حقيقياً ، ومنهم من دخل الإسلام تستراً ورياءً . وسواء أكانوا من هؤلاء أمن أولئك ، فقد انتقلت أفكارهم وعقائدهم السابقة إلى الإسلام ؟. والمسائل التي كانوا يعالجونها، وستكون موضع جدل ومناقشة بين المسلمين هي:
1-مسألة خلق القرآن الكريم.
2-مسألة الحرية والجبرية .
3-مسألة قِدم صفات ((الله تعالى)) أو حدوثها .
4-إنكار اليهود لنبوءة المسيح (عليه السلام)
5-عدم اعتراف اليهود بنبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومجادلة المسلمين لهم
وقد أسهمت مناقشة هذه المسائل في إثراء (علم الكلام) وانتشاره. أضف إلى ذلك ،أن الإسلام واجه أعداءً كاملي العدة الفلسفية، فكان لابدَّ له من التسلح بسلاحهم، سلاح البرهان العقل والحجج للصمود في وجه الهجمات العنيفة.
ب-أثر الفلسفة اليونانية وفلسفة الأقوام الأخرى بهم : عرفَ العرب والفلسفة اليونانية عن طريق الترجمة، والمراكز الثقافية القديمة الموجودة في البلاد التي فتحوها. كما أن أصحاب الديانات القديمة عرفوا كثيراً من الفلسفة اليونانية التي كانت قد انتشرت في الشرق منذ فتح الاسكندر المقدوني له . وكانت بداية الترجمة في العصر الأموي ، وكانت تغلُب على الأمويين الروح العلمية، فلم يهتموا إلا بما هو عملي ، وما تُرجم من الأمم الأجنبية ، إنما القصد منه الفائدة العلمية ، فهذا ((خالد بن يزيد بن معاوية)) (توفي 85ه) يأمر أحد المشتغلين بالفلسفة اليونانية بترجمة كتب الصنعة (الكيمياء) فقط، وهذا الخليفة ((عمر بن عبد العزيز)) التقي الورع يأمر بترجمة كتاب في الطب وَجَده في خزائن الدولة بعد أن ترددَّ أربعين يوماً، وهو يستخير الله تعالى فيما أمر. أما في العصر العباسي فقد تقدمت الدراسة العلمية ، وكثُر الفقهاء ، والمحدثون ، والمتكلمون ، واللغويون، والمنجمون، والأطباء والمفسرون . وبدأت الترجمة الفعلية من الأمم الأجنبية ، وبخاصة من اليونان ، إلا أنهم أيضاً في بادئ أمرهم كانوا يُترجمون مالهم به حاجة علمية من كتب الطب والتنجيم والكيمياء وغيرها من العلوم ثم ترجم((ابن المقفع)) في أيام ((المنصور)) بعض كتب المنطق لأرسطو لأن يتصل بحاجة عملية هي ضبط الأفكار ، ووزنها بميزان صحيح . ولما اشتد اختلاط العرب بالأمم الأجنبية ، وتشعبت الأفكار والآراء ، وأخذّ كل يُعبِّر عن دينه ومعتقده من غير حرج لتساهُل الخلفاء العباسيين ، وشيوع الحرية، وكثرة الإلحاد والزندقة أمر الخليفة العباسي المهدي (علماء الكلام ) بتأليف الكتب في الرد على هؤلاء الملحدين الذين كانوا مثقفين بالفلسفة اليونانية ، فاضطروا إلى أن يعرفوا عنها شيئاً ينفعهم في الردّ على أصحاب الديانات الأخرى ، لهذا أخذت ترجمة الكتب تزداد شيئاً فشيئاً حتى عصر المأمون الذي أنشأ داراً خاصة للترجمة سماها(دار الحكمة) .


المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)