الخيال وأثره في الأعمال الأدبية

يرى ( جان ستارو بنسكي ) في تحديده لمفهوم الخيال من كتابه النقد والأدب ( أن الخيال الأدبي ليس إلا فرعاً خاصاً لملكة نفسية عامة جداً لا ينفصل نشاطها عن نشاط الشعور وتشير لفظة ( خيال ) إلى العلاقة التي تصل فعل الكتابة الأدبية بالمعطيات الأساسية لوضع الإنسان وتسهم في إقامة رابطة ضرورية بين النظرة الأدبية وأوسع نظريات الشعور، فالخيال وارد في فعل الإدراك ويمتزج بأعمال الذاكرة ويفتح أمامنا أبعد الآفاق الممكنة ويرافق مشاريعنا وأمانينا ومخاوفنا ، فهو ملكة تستدعي الصور المسايرة لعالم الإدراك المباشر وغير المباشر ، وهو قدرة تساعدنا على الانفصال عن الواقع . وقد يكون الخيال من قبيل ( الوهم واللهو والأحلام ) إذا ولّى الوعي المتخيل ظهره للواقع المباشر، وإن أشهر أنواع الخيال وأقربها إلى الهذيان يحتفظ بصبغة واقعية ومن هنا فالأدب كله ما هو إلا ضرب من النشاط والخيال الذي يتألق في نطاق الصورة والرمز والأسطورة والحلم والهواجس ، ويعتبر الخيال الأدبي أحد أبعاد الأثر الأدبي وتشير لفظية (فانتازيا ) الإغريقية عند أفلاطون إلى مزيج من الإحساس والرأي وهي عند أرسطو حركة داخلية ناجمة عن الإحساس وعند الرواقيين يدمج الإحساس بالخيال فيعرب عن نشاط نفسي لا يعنى إلا بظواهر الأمور . ولما كان الخيال ملكة متوسطة بين الحس والتفكير فهو لا يملك بداهة الإحساس المباشر كما لا يملك الانسجام المنطقي للمحاكمات العقلية المجردة . فالخيال يأتي في مرتبة ثانية بعد الإحساس ويتفرع عنه لكنه يسبق عمل التفكير الذي يسعى للإشراف عليه وإذا كان الفن على حد تعبير أفلاطون محاكاة للظاهر فإنه إذا ينتج ظاهراً من مرتبة ثانية أو يبدع صورة للصورة إذ لا توجد محاكاة إلا بفضل الخيال ومن أجله وبسبب تلك العلاقة بين الخيال والفن اتهموا الفن وقالوا عنه : إن مجاله قاصر على الفتنة الخبيثة أو في أحسن الأحوال على اللهو الذي لا نفع فيه . ويعتبر اللجوء للخيال هو الشرط اللازم لعملية التطهير في المأساة ، فالخيال يملك القدرة التي يملكها الواقع على إثارة أهوائنا والتأثير في جوارحنا . والخيال على حد قول أرسطو حركة نفسية يولدها الإحساس إذ يفعل ، فإنه يُفرض على عقلنا كما لو ورد من الخارج وعلى ذلك فالخيال لا يزال مغموراً بالنور الذي يسطع من الأشياء الخارجية فقد اشتق اسم خيال ( فانتازيا ) من النور ( فاوس ) ولولا النور لما أمكنت رؤية الأشياء ومعنى ذلك أن الخيال يوفر لنا ضياء ثانياً . وتشير لفظة فانتازيا عند ( لونجان ) اليوناني إلى الاندفاع العاطفي الذي ألم بالمؤلف ونقله للمستمع وبذلك يستطيع الشاعر أن يثير الإعجاب والدهشة فيكون الخيال الأداة التي تستخدمها المحاكاة حتى تبلغ الأوج . وينسب ( لونجان ) ذلك التأثير بالصور الخيالية إلى فعل الحماس أو الهوى الذي اعتبره أفلاطون مصدراً من مصادر الإلهام ، وبذلك يكون أشبه بالعين الجسدية التي ترنو إلى حقائق فكرية تدركها بالحدس عن طريق الرمز والقصة الرمزية وعند (دانتي ) : الخيال ملكة متوسطة تزود بالصور التي يحتاج إليها حتى يعبر عن الأفكار المجردة . ولا يقنع الخيال بنقل الصور على نحو سلبي بل يملك قدرة فعالة كما أقر بذلك(توماس الأكويني ) فيكون تارة منبعاً من منابع الوهم وتارة ملكة مبدعة وهو يتوسط بين عالم الإحساس الأدنى والملأ الروحي الأعلى فيكون الشعر الملهم ثمرة من ثمرات الخيال الذي يغمره النور العلوي وحدود الخيال هي حدود الإبداع الشعري ، وإذا تجاوزنا عصر النهضة إلى العصر الرومانسي حيث تحول الأدب من سيادة العقل إلى سلطان الخيال نجد أن للخيال الأدبي عمله فلولاه لما كانت المحسنات والزخارف ( مجاز ـ استعارة _ تشبيه ) وهي التي تبعث في الأسلوب الحياة والحركة والحيوية . صحيح أن المدرسة الكلاسيكية اعتمدت على هندسة القصيدة فكرياً وطلبت من الشاعر أن يضع النماذج الكبرى نصب عينيه حين ينظم قصيدته إلا أنها أهملت الابتكار وسعت نحو الكمال المعهود ولم يكن الإبداع سوى اكتشاف أفكار مناسبة مطابقة (لمقتضى الحال ) وإنه لا مهمة للخيال سوى تحسين الكلام ويرى ( فولتير و مارمونتيل ) : أن الخيال موهبة ثمينة وأن الإلهام أقصى درجاته وترى الفلسفة الكلاسيكية أن الخيال هو الذي يبعث الروح في الإنتاج الأدبي وهو الخالق لمشاعر الحياة والحرارة التي هي عناصر إضافية وألوان عاطفية . ويرى (برونو ) الإيطالي أن الخيال هو مجموع الأحاسيس الداخلية ليس التقليد والمحاكاة هي مهمته فقط بل هو مصدر جميع الأحكام ومنبع للأشكال الأصلية والمبتكرة ومنطلق لكل إنتاج فكري . ويقول ( روبرت كلاين ) : إن الآراء التي اعتبرت الصورة ثوباً للفكرة أو جسمها الأول ملائمة لنظريات الخيال . ولا يجوز أن نعدّ الخيال بعداً ثانوياً من جملة العناصر العبقرية ولا تابعاً يسهم في العمل المشترك الذي تقوم به سائر الملكات الإنسانية بل هو تعبير آخر عن العبقرية ذاتها . وهو كما يقول بودلير : سيد الملكات النفسية أو الكلمة الخلاقة .
لقد ترسم أتباع الحركة السريالية ممن يؤمن بالغيب والسحر آراء الرومانسيين في الخيال وجاءت آراؤهم في مظهر السخط أو الاستنكار رافضةً العقل الآلي رفضاً عاطفياً شديداً عندما راح يشيد صرح العلو أو يضع الطبيعة في صيغ فيزيائية و كيميائية . إن الفلسفة الطبيعية التي انتشرت في القرن الثامن عشر ميلادي تسعى إلى تحويل العالم إلى ضرب من السحر و تأويله شعرياً . بينما ارتبط النشاط الخيالي عند الرمزيين بالأسطورة النرجسية ، ( حب الذات وتضخمها ) . ويعتبر يونج ( أحد تلاميذ فرويد ) أن النشاط الخيالي هو اللذة الجنسية المنطوية على الخيال ويضيف السرياليون أن المخيلة أداة حيوية في علاقاتنا بالكون الغاية منها اكتشاف الأمور الخارقة وقلب الحياة إلى شعر والقيام بثورة دائمة في جميع ما يفعل . إن الخيال : ملكة مألوفة شائعة بين الناس ترمي إلى إدراك الأشياء الدارجة خارج وضعها الراهن الذي تقع الحواس عليه . وهو ليس عملاً فكرياً محضاً بل هو مغامرة من مغامرات التصور ، لأنه الفعالية المنشئة لصور الأحلام والهلوسة وما يسميه فرويد (فانتازي ) ليس انعكاساً ذهنياً للعالم المدرك ولا فعل مشاركة ميتافيزيقية في أسرار الكون بل هي حركة مسرحية داخلية يبعثها ( الليبيدو ) الذي يجعل الخيال يغير من المعطيات الأساسية التي توفرها التجربة العاطفية تغييراً سحرياً عجيباً . إن الإنتاج الأدبي حالة خاصة من حالات النشاط الخيالي ولقد أسند يونغ للخيال مهمة القوة الكونية ولم يعتبره نشاطاً عشوائياً بل اعتبره لغزاً من ألغاز العالم يطّلع عليه الإنسان في أحلامه والشاعر في شعره . إن الخيال هو المصدر الذي يثير الصيرورة النفسية فنياً إثارة مباشرة فقد نشوّه حقيقة الحب إذا فصلناه عن واقعيته . ولا يوجد خيال صرف ، بل لا يوجد خيال إلا سلوكاً يتغذى بالعواطف والأخلاق ويتجه اتجاهاً يتلاءم مع المعطيات الاجتماعية أو يخالفها . إن الخيال عند الإيطالي ( آريوست ) يمتزج بوضع اجتماعي مركّب بينما ينشئ عند (روسو ) إطاراً وهمياً لمعقل حصين يلوذ به الفرد ويحدث نفسه به في حال من العزلة والانفراد ويندس ّ الخيال عند ( زولا ) في محاولات الوصف الواقعي. يقول مارون عبود في كتابه على المحك (ص 94 ) : ( ما الشعر إلا حلم يقظة ، فالذي ليس له عين ترى وقلب يحس وإذن تسترق وعقل يحلم فهيهات أن يدخل مملكة الشعر). ( إن مخيلة الشاعر المبدع راديو يلتقط حديث عوالم الأثير وقريحته راديوم يشع نوراً خالداً . إن الشعر لا يكون بخلق الصور الغريبة البعيدة عن واقع الحياة لأنه كلما دنت الصورة الفنية من الواقع كانت أحب إلى القلوب وأقرب إليها ). (إن المبدأ الرئيس المحدد للشعر هو المجار يضاف له الوزن ) وهما العنصران المهمان المتلاحمان في تكوين الشعر ( والمخيلة موضوع يخص كلا من علم النفس والدراسة الأدبية لأن كلمة صورة في علم النفس تعني إعادة إنتاج عقلية ، وذكرى لتجربة عاطفية أو إدراكية ) . إن عزرا باوند يثير انتباهنا إلى أن الصورة هي تلك التي تقدم لنا عقدة فكرية وعاطفية في برهة من الزمن .ويقول القاضي الجرجاني في حديثه عن العناصر الجمالية في الشعر :( التشبيه لمح صلة بين أمرين حسيين أو متخيلين في النفس مع تداخل يجعل السامع يحس بما أحس به المتكلم ) . وهذا يعني أن المقاربة في التشبيه دلالة فنية تقوّي المعنى المجرد الذي يتكلم عنه الشاعر بأن ينقله من الإحساس ومن الفكر إلى الحدس ؛ ويضيف الجرجاني : (إن الوصف والتشبيه في الشعر أكثر مكانة من المعنى وينصح بتجنب المبالغة وبالتقيد بمعطيات التجربة الحسية وإعطاء التعليل عند تبيين وجه الشبه لأن الصورة الشعرية قد تستكمل شرائط الحسن والجمال ولكنها لا تكون ذات وقع كصورة أخرى لا تستكمل شرائط الحسن وأوصاف الكمال وعناصر الجمال . إِننا على حد قول الجرجاني حين نأخذ قطعة من ذهب ونصنع منها خاتماً نهتم بالخاتم وتنسى مادته وهذا يعني أن للصور عنده أهمية كبيرة لأن المعنى يتوقف عليها. ويعتبر الفارابي أن الأقاويل الشعرية كاذبة بالكل لا محالة لأنها قائمة على التخييل الذي له قيمة في الشعر كقيمة العلم في البرهان ، فالتخيل في الشعر هو المحاكاة اللطيفة لشيء أو حدث وغايته التحفيز وليس الصدق أو التصديق فهو محاكاة المحاكاة كما أشار أرسطو . وقد ساير ابن سينا الفارابي في رأيه السالف الذكر وأضاف ( إن الكلام المتخيل تذعن له النفس فتنبسط عن أمور وتنقبض عن أمور) وقد قالت العرب : أجمل الشعر أكذبه . ويشير حازم القرطاجي إلى أن الشعر بما فيه من محاكاة أو تخييل يؤدي إلى الإقناع . ويرى لونجينوس التدمري صديق أفلوطين ومستشار زنوبيا في مقالته سمو البلاغة أن صياغة الصور والمجازات ضرورة من ضرورات الشعر . وكثرة اعتماد الخيال عند الشاعر يدل على أن الشاعر يهتم بالصنعة أكثر من الصدق العاطفي، فشعر الرثاء قليل الصور ضحل الخيال غالباً والخيال يكتسب من الواقع والمفاهيم والعادات والتقاليد المعاصرة أشياء تسهم في إبرازه كعنصر فعال وهامّ في حركة العمل الأدبي . إن الخيال باعتباره آلة التصوير التي تصور الأشياء والأشخاص والمعاني فإن الشاعر والأديب من خلاله كما يقول رسكين يلتقط كل ما يقع تحت سمعه وبصره ثم يختزن الصور ويعود لاستخراجها في الأوقات الملائمة وتتفاوت قوة الخيال بين جمهور الأدباء بتفاوت قوة الذاكرة لديهم وهو أنواع :
1 - الخيال الخالق :
وهو الذي يخلق العناصر الأولى التي تكتسب من التجارب صورا جديدة لا تتنافى في الحياة المعقولة وإلا أصبحت هذه الصور من قبيل الوهم .
2 - الخيال المؤلف :
الذي يجمع صوراً ومناظر مختلفة قد تستدعي صوراً أخرى كقول ابن الرومي :
ما أنس لا أنس خبازاً مررت به يدحو الرقاقة مثل اللمح بالبصر
ما بين رؤيتها في كفة كـــرة وبين رؤيتها قـوراء كالقـمر
إلا بمقدار ما تنداح دائــرة في لجـة الماء يلقى فيه بالحجر
أو كقول الشاعر الأندلسي
وقانا لفحة الرمضــاء واد سقاه مضاعف الغيث العميـم
حللنا دوحـه فحنا علينــا حنو المرضعات على الفطيـم
تروع حصاه حالية العذارى فتلمس جانب العقد النظـيـم
فقد ألف الشاعر بين امرأة شعرت كأن عقدها انتثر فتلمسته لتعرف حقيقة ذلك , وبين رجل يسير في واد جميل الحصا عذب المياه , حتى ليشك في هذا الحصا فيحسبه أحجارا كريمة والخيال ، أو كقول أبي تمام
و إذا أراد الله نشر فضيلــة طويت أتاح لها لسان حســـود
لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود
فالشاعر شعر بشيء عند مهاجمة الحسود لفضيلة من الفضائل المحسود وشعر شعورا مماثلا لذلك عند احتراق عود الطيب فألف بينهما في هذين البيتين . والمعنى في هذين البيتين : أن لسان الحاسد يكشف فضائل المحسود كما تكشف النار عن رائحة العود الطيب عند الاحتراق فقد قرن الشاعر بين أثر الفضيلة المحمود في الناس ورائحة العود الذكي , كما قرن بين لسان الحسود وبين النار التي تحرق .
3 -الخيال الموحي :
وهو الخيال الذي يفيض على الصورة التي يراها صفات روحية تؤثر بالنفس قال الله تعالى : ( حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازّينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس ) . فالصورة القرآنية تلف الدنيا بجميع مظاهرها وزخارفها ولا تفصل وقائعها ولكنها تدعو الإنسان للتفكير بها وحسبك من الخيال أن تتصور كيف تكون الدنيا كالزرع المحصود. ومن ذلك قول ابن الشبل البغدادي في وصف الإنسان :
متصرف وله القضاء مصـرف ومكلـــــف وكأنه مختـار
طوراً به تصبو الحظوظ وتارةً حـــظ تحوك صوابه الأقدار
فتراه يؤخذ قلبه من صـــدره ويرد فيه وقد جرى المقـــدار
وقد يصف الخيال أثراً لشيء في النفس مثل أثر العيون الحوراء في نفس جرير:
إن العـيون التي في طرفها حـور قتلننا ثـم لم يحيين قتلانـا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن أضعف خلق الله أركانا
وقد يصف أجزاء الشيء كوصف نزار قباني لحركة العيون :
عيناك حمامتان دمشقيتان تطيران بين الجدار وبين الجدار
وقد يصف الخيال صفاء العيون بألفاظ موحية كقول السياب :
عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر
ولذلك فإن المناظر التي تعرض على الخيال أو العقل تبدو أجمل مما إذا عرضت على العين المجردة وكلما قوي خيالنا قويت لذاتنا . ويقول جميل بن معمر:
وإني لمشتاق إلى ريح جيبها كما اشتاق إدريس إلى جنة الخلد
ويقول مجنون ليلى :
لقد رسخت في القلب منك مودة كما رسخت في الراحتين الأصابع
ويقول المتنبي :
وقفت وما في الموت شك لواقف كأنك في جفن الردى وهو نائـم
هذا وإن للخيال ارتباطاً كبيراً بالعواطف ، لأن العاطفة القوية تحتاج إلى خيال قوي والعاطفة المسرفة المبالغ فيها تذهب بالخيال مذاهب شتى كقول الشاعر أبي تمام :
لا تسقني ماء الملام فإنني صب قد استعذبت ماء بكائي
وكلما قوي خيالنا قويت لذاتنا , وقوة الخيال تصحب النواظر أبدا , وتكون عاملا بارزا في تفهيم الشيء و إيضاحه والاستنباط منه , على حين أن إطالة تصوير النظر للشيء , لا يجعله أكثر وضوحا , وإنما الذي يجعله أكثر وضوحا أن نأخذ الأشياء الأساسية فيه , ونترك للخيال المجال في إبراز قوة الموصوف الروحية ..... فإذا سمعت قول الشاعر يصف شمعة
و كأنها عمر الفتى والنار فيها كالأجل
أدركت عمل الخيال في تحريك الشعور . وكذلك قول عنترة العبسي:
أراعي نجوم الليل وهي كأنها قوارير فيها زئبق يترقرق
إن أنواع الخيال السالفة الذكر لا تعمل منفصلة إذ لا بد أن يكون في كل عمل أدبي مسحة من هذه الأنواع لأن الخيال هو محور هذا العمل .





المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)