التعبير الفني في الشعر والنثر



التعبير الفني أحد وسائل نقل المشاعر من الذات للآخر بصورة فنية بحيث يتصور المنقول إليه حقيقة موقف الناقل , ويرى كثير من الأدباء والعلماء أنّ الكلام العربي هو أشرف الكلام وأجله على الإطلاق ، كما وقع في الحديث النبوي الشريف : (إنّ سيد الكلام العربي، وسيد الأنبياء محمد، وسيد الكتب القرآن) . وكما ورد في الحديث أيضاً: (القرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي). ومع أن كلام العرب نوعان: منثور ومنظوم، وكان كله في أصله نثراً. فإن العرب لما احتاجت إلى ذكر أيامها وأعرافها، وتخليد مكارمها ومآثرها، توهموا أعاريض الشعر وأوزانه، وجعلوه آلة لذلك وعونا على حفظ ما ذكر وإبقائه، لسهولته على الطبع وميله إليه دون المنثور. وإن ما تكلمت به العرب من جيد المنثور أكثر مما تكلمت به من
المنظوم، ومع ذلك لم يحفظ ؛ ولا نأتي بجديد إذا قلنا إن الأدب ينقسم إلى ( نثر وشعر ) لكل منهما ميزاته الخاصة ووظائفه التعبيرية مع تميز الشعر عن النثر بالإيقاع والوزن وإن أصبح للنثر الفني إيقاع في ما كتبه أصحاب النثر الحديث ولا تناقض في القول السابق لأن جوهر الشعر والنثر الفني ينتميان إلى مستوى واحد من التعبير ( التعبير الفني ) ومن هنا وقع التداخل بين الشعر والنثر لاشتراكهما في المضامين والتنافس عليها والتماثل بها ومن هنا كانت الرسائل تنافس الشعر اجتماعياً وعاطفياً ووصفياً وذلك في ( نظم النثر وعقده ) أو ( حل العقد ) ويعد الشعر العربي أسبق في الظهور من النثر وإن كانت الآراء تؤكد على أسبقية السجع في الظهور حيث ترقّى السجع إلى بحر الرجز ومن الرجز نشأ بناء البحور الشعرية ومما يؤكد على أولية بحر الرجز قبل بحور الخليل أنه مبني على تفعيلة واحدة متكررة ست مرات وأنه زحافاته كثيرة وأنه هو الذي كان يقابل (القصيد ) لكونهما حقلان مختلفان وكذلك النظم فيه قابل للارتجال وغير ذلك من الدلائل . وقد بقيت المفاضلة بين الشعر والنثر قائمة حيث كان فريق من الأدباء يفضلون الشعر ويحطون من منزلة النثر أو العكس وظهر فريق ثالث يحاول إنصاف كلا الفنين ويعطيه حقه من الميزات . ويرى أنصار الشعر أن من ميزاته المفضلة : من استئثاره بالنظم الذي تميل إليه النفوس لما فيه نت إيقاع وسهولة حفظه وتلحينه وغنائه وقدرته على خفض الناس ورفعهم وطول بقائه وسيرورته بين الناس وأثره الساحر في النفوس وإعماره للمجالس ومده للغة بالألفاظ والاستشهاد به في تفسير المعاني ولا سيما القرآن الكريم والسنة النبوية وحاجات المتأدبين إليه .


ومما ورد في فضل الشعر: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن من الشعر لحكمة ) . وروي عنه صلى الله عليه وسلم أيضاً إنّه قال: ( إنّ من البيان لسحرا، وإنّ من الشعر لحكما) ، أي كلاما نافعا يمنع من الجهل والسفه. قيل أراد به المواعظ والأمثال التي ينتفع بها، وقد تقدم أن الحكم بمعنى الحكمة. ولذلك وضع أقواما ورفع آخرين. وممن وضعهم بنو نمير، إذ هجاهم جرير، وكانوا إحدى جمرات العرب قيل ذلك؛ وبنو العجلان، إذ هجاهم النجاشي، وكانوا قبل ذلك يفتخرون بهذه التسمية، لأن أباهم سمي بذلك لتعجيله القرى للضيف، والربيع بن زياد العبسي، إذ هجاه لبيد، وكان قبل ذلك أحد ندماء النعمان بن المنذر، وكان لا يواكل غيره إذا حضر. وممن رفعه بنو أنف الناقة، حيث مدحهم الحطيئة ، فقلب هذا اللقب الذي كان يخزون به مدحاً وفخراً ؛ وعبد العزيز بن حنتم المعروف بالمحلق، حيث مدحه الأعشى وكان قبل ذلك خاملا؛ وهرم بن سنان، حيث مدحه زهير فشرف بذلك على أخيه خارجة بن سنان، وكان خارجة قبل ذلك أنبه منه وإن كانا معا سيدين؛ وغي هؤلاء. وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( الشعر كلام من كلام العرب جزل تتكلم به في بواديها وتسل به الضغائن ) ،وروي عن السيدة عائشة رضي الله عنها إن النبي صلى الله عليه وسلم بنى لحسان بن ثابت في المسجد منبرا ينشد عليه الشعر. وروي أن عمر رضي الله عنه مر بحسان وهو ينشد الشعر في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أرغاء كرغاء البكر؟ فقال حسان: دعني عنك يا عمر، فو الله إنك لتعلم لقد كنت أنشد في هذا المسجد من هو خير منك، فما يغير علي ذلك، فقال عمر: صدقت! ويحكى إنّ
النبي صلى الله عليه وسلم دخل في عمرة القضاء وعبد الله بن رواحة يمشي بين يديه وهو يقول:
خلو بني الكفار عن سبيله ... اليوم نضربكم على تنزيله
ضربا يزيل الهام عن مقيله ... ويذهل الخليل عن خليله
فقال له عمر رضي الله عنه: يا ابن رواحة! بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حرم الله تقول الشعر؟ فقال صلى الله عليه وسلم: خل عنه يا عمر! فلهي أسرع فيهم من وقع النبل. ولمّا هجت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحسان رضي الله عنه: (اهجهم ومعك جبريل روح القدس فلهجائك أشد عليهم من وقع السهام، في غبش الظلام! ) ، وقال عمر رضي الله عنه: من أفضل ما أعطيته العرب الأبيات يقدمها الرجل أمام حاجته فيستعطف بها الكريم ويستنزل بها اللئيم. وقال عمر رضي الله عنه أيضاً: تعلموا الشعر، فإن فيه محاسن تبتغى ومساوئ تتقى. وكتب عمر إلى أبي موسى الشعري: مرْ من قبلك يتعلم الشعر، فإنه يدل على معالي الأخلاق وصواب الرأي ومعرفة الأنساب . وقال معاوية رضي الله عنه: يجب على الرجل تأديب ولده والشعر أعلى مراتب الأدب وقال معاوية: رووا أولادكم الشعر واجعلوه أكبر همكم وأكثر آدابكم، فلقد رأيتني ليلة الهرير بصفين، وقد أتيت بفرس ووضعت رجلي في ركابه لأفر من شدة البلاء، فما حملني على الثبات إلا ذكر أبيات عمرو بن الإطنابة:
أبت لي همتي وأبى بلائي ... وأخذي الحمد بالثمن الربيح
وإقحامي على المكروه نفسي ... وضربي هامة البطل المشيح

وقولي كلما جشأت وجاشت ... مكانك تحمدي أو تستريحي
لأدفع عن مآثر صالحات ... واحمي بعد عن عرض صحيح

وقال بعضهم: كنا عند عمار بصفين، وعنده شاعر ينشده، فقال رجل: أيقال فيكم الشعر وأنتم أصحاب محمّد وأصحاب بدر؟ فقال له عمار: إنّ شئت فاسمع، وإنّ شئت فاذهب. إنا لمّا هجانا المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا لهم كما قالوا لكم، فكنا نعلمه الإماء بالمدينة . وكان ابن عباس يقول: إذا قرأتم شيئا من كتاب الله فلم تعرفوه فاطلبوه في أشعار العرب، فإن الشعر ديوان العرب.
وقال ابن عباس أيضاً: إذا أعيتكم العربية في القرآن فالتمسوها في الشعر، فإنه ديوان العرب. وكان كلما سئل عن حرف من القرآن أو من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنشد عليه شعراً. وقيل لسعيد بن المسيب إنّ قوما بالعراق يكرهون الشعر، فقال: نسكوا نسكا عجميا! وسئل ابن سيرين في المسجد عن رواية الشعر في شهر رمضان إنّها تنقض الوضوء فقال:
نبئت أنّ فتاة كنت أخطبها ... عرقوبها مثل شهر الصوم في الطول
ثم قام فأمَّ الناس وقيل بل أنشد:
لقد أصبحت عروس الفرزدق ناشزا ... ولو رضيت رمح أسته لاستقرت
وسئل ابن عباس هل الشعر من رفث القول، فأنشد:
وهن يمشين بنا هميسا ... إن تصدق الطير ننك لميسا
وقال ابن عباس أيضاً : إنّما الرفث عند النساء، ثم احزم للصلاة. وكان أبو السائب المخزومي يقول أما والله لو كان الشعر محرما لوردنا الرحبة كل يوم مراراً، يعني الرحبة التي تقام فيها الحدود. وقال عبد الملك لبنيه عليكم بالأدب، فإنكم إن احتجتم إليه كان لكم مالا، وإن استغنيتم عنه كان لكم جمالا، وكانت عائشة أم المؤمنين، وابن عباس، وعمر، رضي الله عنهم أجمعين من رواية الشعر بالمحل الذي لا يدرك، وحكي عن عائشة أم المؤمنين أّنها قالت: رويت للبيد أثنى عشر ألف بيت خلاف ما رويت لغيره. وكذا غير هؤلاء من الصحابة رضي الله عنهم ، وما من أهل البيت النبوي إلاّ من قال الشعر، غير النبي صلى الله عليه وسلم، وكذا الخلفاء الأربعة ،وقد ذكر المعتنون بهذا الشأن ما ثبت عن كل منهم من الشعر. وقد يحتج ذام الشعر بقوله صلى الله عليه وسلم: ( لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير من أن يمتلئ شعراً ). ومحل هذا الحديث عند العلماء أربعة أوجه:

أحدهما : أن المراد بهذا الشعر المذكور هنا الشعر الذي هجي به النبي صلى الله عليه وسلم وقد وقع في رواية: شعر هجيت به بهذه الزيادة. وروى أن أبا هريرة، لمّا روى الحديث المذكور قالت عائشة رضي الله عنها لم يحفظ، إنّما قال : ( شعراً هجيت به ) . ولا شك أن هذا النوع من الشعر لو كان شطر بيت لكان كفراً، فكيف إذا ملىء الجوف منه؟!.
ثانيها: أنه ورد لأقوام كانوا في غاية الإقبال على الشعر فجاء على وجه المبالغة
زجرا لهم ليقبلوا على القرآن والذكر والعبادة.

ثالثهما : أنه في حق من أولع به حتى شغله عن الذكر والقرآن والعبادة، لأن ذلك هو يعني الامتلاء. وأما كان الغالب عليه القرآن والذكر. فليس جوفه ممتلئ.
رابعها : أنه في الشعر المذموم دون الممدوح
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( إنَ من البيان لسحرا )
للعلماء في هذا الحديث وجهان:
1-أنه ورد مورد الذم فشبهه بعمل السحر لغلبته على القلب وجليه إياها، وتزيينه الباطل وتحسينه القبيح وتقبيحه الحسن. ويكتسب به صاحبه من الإثم ما يكتسب الساحر بعمله كما قال صلى الله عليه وسلم: ( ولعل بعضهم أن يكون ألحن بحجته من بعض؛ فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فإنما أقطع له من النار) .
2-أنه ورد مورد المدح بمعنى أنه تمال به القلوب، ويسترضى به الساخط، ويستنزل به الصعب. ويشهد ليس لهذا قوله في الحديث نفسه : ( إن من الشعر لحكمة ) . وهذا قول أكثر أهل العلم والأدب، لأن الله تعالى مدح البيان، وهو شامل للشعر والنثر. وقال عمر بن عبد العزيز لرجل سأله حاجته فأحسن في السؤال: هذا والله السحر الحلال! وقضى حاجته. وأما قوله تعالى: { والشعراءُ يتبعهمُ الغاوون } [ الآية ] ، فالمراد بها المشركون المشتغلون بالإذاية للنبي صلى الله عليه وسلم وهجائه. وأما الشعراء المؤمنون كحسان وكعب وابن رواحة وغيرهم فليسوا بداخلين. ولذلك استثناهم الله تعالى فقال: { إلاّ الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ وذكروا اللهَ كثيرا } [ ] : أي لم يشغلهم الشعر عن الذكر، وانتصروا من بعد ما ظلموا، أي بهجوم الكفار الهاجين للنبي صلى الله عليه وسلم ظلما، كما قال الله تعالى: { لا يحب اللهُ الجهر بالسوءِ من القول إلاّ من ظُلم }. [الآية ] المذكورة هي فصل الخطاب فيما مر. نعم، قال ابن عطيه: يدخل في الآية كل مخلط بهجو أو يمدح شهوة ويقذف المحصنات ويقول الزور، كما يدخل في الاستثناء كل من كان بخلافه. فقد بان بهذا فضل الشعر وأن لا باس به أصلا، غير إنّه ليس على إطلاقه ؛ وأن الشعر كله محمود ومرضي، فإن هذا خطأ وغلط، بل هو على تفصيل. فما كان متضمنا للثناء على الله تعالى، أو لمدح النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، أو الأنبياء والملائكة وكل من يجب تعظيمه وتوقيره والثناء عليه في الدنيا والترغيب في الآخرة، فهو مندوب إليه مرغوب فيه؛ وما كان متضمنا للتنبيه والوعظ والتزهيد في الدنيا والترغيب في الآخرة ونحو هذا فكذلك أيضاً؛ وما كان متضمنا للهجو وإيذاء كل من عرضه معصوم فهو حرام. ويتفاوت في القبح والشدة بحسب المؤذي، حتى ينتهي إلى الكفر كما في حق الأنبياء، وما كان خاليا عن هذين الأمرين فهو من المباح في الجملة، إلاّ أنه إن اشتمل على وصف القد والخد والمجون التي تحرك دواعي الشهوة والغواية، فهو قد يحرم وقد يكره وقد يباح بحسب حال القائل والمخاطب. وتحقيق ذلك أن الشعر كلام كالنثر، فكل ما يستقبح في النثر يستقبح في الشعر. فقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إنما الشعر كلام مؤلف، فما وافق الحق منه فهو حسن، وما لم يوافق الحق فلا خير فيه ) . وقال صلى الله عليه وسلم: ( إنما الشعر كلام ، فمن الكلام خبيث وطيب ) . وقالت السيدة عائشة رضي الله عنها: -"الشعر كلام فيه حسن وقبيح، فخذ الحسن ودع القبيح"-. وقال ابن سيرين: "الشعر كلام عقد بالقوافي ، فما حسن في الكلام حسن في الشعر، وكذلك ما قبح منه هذا، مع أن الشعر قد حسنت فيه أشياء لم تنسن في النثر، وذلك مما يفضله به الأدباء؛ منها الكذب الذي وقع الإجماع على حرمته فإنه جائز في الشعر"، إلا أنّ في المبالغة والإيغال تفصيلا مذكورا في علم الأدب. وأفضل الأمور الصدق ومما قرب منه؛ ومنها تزكية الإنسان نفسه ومدحه إياها، ومدح الإنسان بحضرته، ومدح المحرمات من الخمر والنساء الأجانب ونحو ذلك، ومنها خطاب الممدوح مثلا باسمه وبكاف الخطاب مما يكون في النثر استنقاصا، ونحو هذا. وقصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه اللامية متكفلة بأكثرها، وقد أنشدها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه، بل أثابه بردته فاشتراها منه معاوية بثلاثين أو عشرين ألف درهم، وبقيت يتوارثها الخلفاء ويلبسونها في الجمع والأعياد تبركا بها. وقيل إنّه أعطاه مع البردة مائة من الإبل ويحكى إنّ الأحوص قال يخاطب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إذ توقف عن إعطاء الشعراء:
وقبلك ما أعطى هنيدة جبلة ... على الشعر كعباً من سديس وبازل
رسول الإله المستضاء بنوره ... عليه السلام بالضحى والأصــــــــائل
وبالجملة، ففي كل كلام ينطق به اللسان شعراً أو نثراً، إنشاء أو حكاية، فوائد وآفات فصلها علماء الشعر وحرروها، فمن ظفر بالفائدة وسلم عن الآفات فهو الذي ينبغي له أن يتكلم إما وجوبا أو ندبا بحسب الفائدة؛ ومن لم يظفر بالفائدة ووقع في الآفة أو توقعها ، فهو الذي لا ينبغي له أن يتكلم : إما تحريماً أو كراهة بحسب الآفة. ومن تعارضتا عنده ، فهو الذي ينبغي له أن يرجح أحد الجانبين وإلا كفَّ، فإن درء المفسدة أهم من جلب المصلحة، ومن عدمهما معا فهو الذي يباح له الكلام .



بينما يتصف بصفات من النقائص والعيوب :
1- أنه مبتذل لكل الناس ( العامة )
2- تبدد النثر في الأسماع
3- عدم إعمار المجالس
4- صعوبة حفظه
5- لا تميل إليه النفوس لعدم إيقاعه
6- قصر بقائه
7- عدم سيرورته بين الناس
8- لا أثر سامر له
9- عدم الاستشهاد به في اللغة
وأما أنصار النثر فيرون فيه الأصل والشعر فرع ، والأصل أشرف من الفرع وأن من ميزاته :
1- أن الناس أول ما يتكلمون به
2- أن الكتب المنزلة على الأنبياء كانت به
3- النثر بعيد عن التكلف
4- أن الوحدة فيه أظهر منها في الشعر
5- النثر من قبيل العقل والشعر من قبيل الحس
6- تكلم النبي بالنثر لا بالشعر
7- لا تستقيم أمور الدول إلا بالنثر
8- أن القرآن نزل بالنثر لا بالشعر
9- كتاب النثر أرفع ثقافة من الشعراء
وعلى الرغم من حشد الحجج عند كلا الفريقين في أفضلية كل واحد إلا أنه يبقى لكل من الشعر والنثر أغراضاً مختصاً بها ومجالات تصلح للقول به ، فكلا النثر والشعر صالح لموضوعات مختصة به ومن خلال ذلك ، فإن الشعر حفظ قسم منه بينما ضاع القسم الأكبر من النظم ومن هنا كان الشعر ديوان العرب وسجل مآثرهم وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عننه أنه قال :( كان الشعر علم القوم لم يكن لهم علم أصح منه ) وحفظ الشعراء إنما جاء من إيقاعيته وسهولة حفظه وعلى كل حال فإن الشعر والنثر الغني تعرّضا على مرّ العصور للحفظ والإهمال بأقدار متفاوتة وبقي حال الشعر أحسن من النثر في كل الظروف .





المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)