أيها النائم عند المائلات

أيها التقي الورع

إسلام المازني

تحية بعبق طهور سريرتك النقية

كن بخير وكل عام وأنتم بألف صحة وسلامة

تقبل التحايا

يا أخى إنا أتانا منجياتٌ *** فانصر الحق ومُجَّ المحدثات


أين حور باهرات فى جنانٍ *** من دنايا تالفات باليات

حين أرى اسم الدكتور إسلام المازني أسعد،
وحينما أجد قصيدة باسمه أسعد أكثر .
هذا هو الشعور الذي تملكني و أنا أحتسي هذه القصيدة.

بارك الله بك أخي الشاعر على هذا الكم من الألق
مفيدة وهادفة فيها جمال وبهاء
تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
وتمضي بنا الأيام..سبحان من له الدوام
ليت وهل ينفع شيئا ليت..!
الأخت الفاضلة نسيبة
والأخ الغالي محمد الدسوقي
والأخ الحبيب حسن كريم
ثم الأخ الكريم المشرف محمود فرحان حمادي، ولعله أول لقاء بيننا، ولي الشرف وبي السرور
أشكركم جميعا، وأسألكم السماح فقد قصرت
ترحلت عنكم والخطوب كثيرة * ولكنّ خطب البين أسهله صعب!
ومع "أيها النائم" طافت بي الفواجع لا الذكريات، فلفظ الذكرى لطيف
ليتنا كذلك نكتب عن الأمم النائمة نوما جماعيا
وعن الذين استيقظوا نصف يقظة فتخبطوا، وتلمسوا الشفاء في أي قارورة ظنوها تنويرا، وتركوا ما بأيديهم
لأنهم لم يغسلوا وجوههم بعد الاستيقاظ، ولم يتأملوا مليا
وعن علاج هذا الشخير الفظيع الذي تمارسه فئام كثيرة، في وقت يستيقظ فيه غيرهم مبكرا، ويصدر لهم ملابسهم الخارجية والداخلية، ومراكبهم وأقلامهم، وقيما يكبهم فيها على مناخرهم، كي لا يفيقوا من الاحتياج

وكذلك ليت شعراءنا يصدحون متحدثين عن صنف جديد...
صنف..بتنا نراهم ينامون عند المائلين! من أشباه الرجال المخنثين!المتراقصين!
أيها النائم عند المائلين!
ولو لم أره بنفسي لصعب علي تصديقه، فقد ابتليت في أحد الأماكن العامة برؤية لحظات من "كليب" عربي لبغل يرقص أمام مغنية شاملة-تبيع كل شيء لكل عابر وأقل من كل جارية وعاهرة ويسمونها متحررة- وهو كاشف جسمه كما كانت تفعل راقصات القرن الماضي
...
وكذلك عن النائمين عند المنتديات، وعند النشرات والذين يتلهون ب....
و..السواد الأعظم كأنما قد مات
وتتآكل المقدسات، ويتقلص مفهوم الإسلام، وجلهم يسير نعسانا في سبات، و"الأخر" يسير أوثق الخطوات
وهو جزء من واجب الشعراء والأدباء والمبصرين
أن يخلصوا النصح لغيرهم، باللطف والتحبب تارة والزجر أخرى، وبالاقناع لمن التبست عليه الطرائق

قَالُوا حُظُوظ وَأَقسَامٌ فقُلَتُ لَهُمْ
... نَعَمْ ولَكِنْ عَلَيْنَا السَّعْيُ والطَّلَبُ
ولِلْمَطَالِبِ أَسْبَابٌ مُقَدَّرةٌ
... وَبَذْلُ سَعيِكَ في مَطْلُوبِكَ السَّبَبُ

اخي الدكتور اسلام المازني

اشكرك واشكر فكرك وقلمك الحر على ماكتبته هنا وماتكتبه .....وأسأل الله العلي العظيم ان يثبتنا على مايحب ويرضى انه سميع مجيب

عبدالله المحمدي