رابعاً-أقسام الشعر:
1-أقسام الشعر من حيث الشكل:
آ - شعر الرجز : الرجز طريقة شعرية مختلفة عن طريقة القصيد ، اتخذها مجموعة من الشعراء مركبا ذلولا لنقل عواطفهم ومشاعرهم تجاه الحياة والمجتمع ، وهذا الشعر يقوم على
1-اتخاذ وزن بحر الرجز أساسا له والذي يتكون من ست تفعيلات في البيت الشعري الواحد قائما على تكرار تفعيلة ( مستفعلن )
2-كما أنه يراعي التصريع ، وقد تكون قافية كل بيت مختلفة عن قافية البيت الذي يليه ، وقد تكون للأبيات قافية واحدة ، ويعد العجاج وابنه رؤبة أول من حوّل شعر الرجز من البيئة الشعبية إلى البيئة المثقفة بحيث أصبح رجزهما يحتج به في اللغة والأدب بعد أن كان هذا الرجز فنا شعبيا يتناوله العامة في مجالسهم و من ذلك ما قاله العجاج :
أقلّي اللوم عاذل والعتابن وقولي إن أصبت لقد أصابن
وقد كان الرجز في أصله ينظم ارتجالا
4-ويعد الأغلب العجلي أول من أطاله وجعله كالقصيد ، كما أن شعراء الأراجيز تناولوا الأغراض الشعرية كالهجاء ، المديح ، الفخر ... ونهجوا أحيانا نهج القصائد العربية كالوقوف على الأطلال والرحلة إلى الممدوح ، يقول أبو النجم العجلي يصف فهودا لعبد الملك بن مروان في موقعة صيد :
إنا نزلنا خير منزلات بين الحميرات المباركات
في لحم وحش وحباريات وإن أردنا الصيد واللذات
جاء مطيعا لمـــــطاوعات عُلّمن أو قد كن عالمات
ومن الأراجيز التي كتبت للتندر والدعابة ما قاله أبو النجم العجلي موصيا ابنته عند زواجها واصفا الزوجة والحماة في موقف الحشر طالبا منها أن لا تتوانى في الخصام
أوصيت مــن برّة قلبا مرّا بالكلب خيرا والحماة شرا
لا تسأمي ضربا لها وجرّا حتى ترى حلو الحياة مرّا
وإن كستك ذهبــا ودرّا والحيّ, عِميّهم بشر ّطرّا
وقد امتدح علي بن عبد العزيز الجرجاني في كتابه : ( الوساطة بين المتنبي وخصومه ) تعريب الرجّاز للكلمات الفارسية والحبشية كاستعمال كلمة ( البردجا) واستعمال (تسجا ) بمعنى التفّ . وقد أصبحت الأرجوزة في نهاية المطاف نصا أدبيا يعتمد عليه النحاة واللغويون في شواهدهم . ولا شك أن الجز أسبق من القصيد بكثير من الزمن ، وإن تعاصرا في مرحلة الخضرمة-الجاهلية والإسلام- ومما نقله ابن رشيق أن الراجز قلما يقَصّد، فإن جمعهما كان نهاية، نحو: أبي النجم، فإنه كان يقصد، وأما غيلان -ذو الرمة- فإنه كان راجزًا، ثم صار إلى التقصيد، وسئل عن ذلك فقال: رأيتني لا أقع بين هذين الرجلين على شيء، يعني العجاج وابنه رؤبة، وكان جرير والفرزدق يرجزان، وكذلك عمر بن لجأ كان راجزًا مقصدًا، ومثله حميد الأرقط والعماني أيضًا، وأقلهم رجزًا الفرزدق ("ص 124 ج1: العمدة".)، والرجز كثير عند العرب لسهولة الحمل عليه، حتى سماه المتأخرون -حمار الشعر- ، وقد وقع إلى الرواة من ذلك شيء كثير، فكان الأصمعي يحفظ ستة عشر ألف أرجوزة على ما قيل، وعندنا أن ذلك ليس بكثير إذا علمت ما نقله الجاحظ عن أبي عبيدة، قال: اجتمع ثلاثة من بني سعد يراجزون بني جعدة، فقيل لشيخ من بني سعد: ما عندك؟ قال: أرجز بهم يومًا إلى الليل لا أفثج ؛ وقيل لآخر: ما عندك؟ قال: أرجز بهم يومًا إلى الليل لا أنكف؛ فقيل للآخر الثالث: ما عندك؟ قال: أرجز بهم يومًا إلى الليل لا أنكش. فلما سمعت بنو جعدة كلامهم انصرفوا وخلوهم ("ج2: البيان" ) ، وكانوا يروُّون صبيانهم الأرجاز ويعلمونهم المناقلات ويأمرونهم برفع الصوت وتحقيق الإعراب؛ لأن ذلك يفتق المهاة ويفتح الجرم، واللسان إذا أكثرت تحريكه رق ولان، وإذا قللت تقليبه وأطلت إسكانه جسأ وغلظ ("ج1: البيان".)، وليس كالرجز ما يهرت الأشداق ويوطئ للشعر ويأخذ النفس بهذه الملكة الموسيقية، ويكاد يكون منفصلًا عن الشعر من حيث الارتباط بين وزنه ومعناه، فهم يرسلونه كلامًا كالكلام، ولكنه أخص ما يكون فيما يؤلف بين حركات البدن وحركات النفس؛ فكانوا يتراجزون على أفواه القلب، وفي بطون الطرق، وعند مجاثاة الخصم، وساعة المشاولة، وفي نفس المجادلة ونحو ذلك ("ج2: البيان").
ب -شعر القصيد :
كانت كلمة عمود الشعر في العصر الجاهلي تعني القصائد الجاهلية التي تمضي على خطة محددة ولاسيما المعلقات التي تنهج نهجاً خاصاً في بنائها كالوقوف على الأطلال وبكاء الديار ومناجاتها والتحسر والحزن عـلى رحيل الأحباب ومن ثم الانتقال للغرض الذي يمثل لب القصيدة كوصف النـاقة والفرس والصيد والمديح والفخر والغزل ، فإذا ما خالف الشاعر هذه السُّنة عـُـدّ خارجاً على عمود الشعر؛ أما حديثاً فقد أصبح معنى عمود الشعر أعـــم وأوسع بحيث أصبح يدل على الطريقة التي سارت عليها القصيدة العربية خلال التاريخ وتقوم على وحدة البيت والوزن والقافية بحيث يكون البيت مؤلفا مــن شطرين متساويين وكل بيت من أبيات القصيدة له قافية مساوية لقوافي الأبـيات جميعها إذ تكون القصيدة مبنية على روي واحد يمثله حرف من حروف العربية المعروفة من خلال ستة عشر بحراً ، وقد عبر النقاد عن ذلك بتوصيف هذه الخطة تحت اسم مضامين القصيدة الجاهلية ، وبصرف النظــر عـن اختلاف النقاد حـول طفـولة الشعر الجاهلي أو وصول هـذا الشعر إلينا خالياً من العيوب ، فإن القصيدة الجاهلية التـي وصلت إلينا كانت متقنة الصنـع تتبـع أسلـوباً متميزاً وتنحو طريقاً متعارفاً عليها . وهذه القصيدة التي تولدت لدى الشعراء الجاهليين اتبعت في سيرها خطة تتمثل في :
مضامين القصيدة الجاهلية :
1 - المقدمة الطلليَّة :
تكاد معظم القصائد الجاهلية تبدأ مطالعها بالوقوف على الأطلال لما لذلك من علوقٍ فــي النفس إذْ أن الأطلال : هي الديار التي هجـرهـا الأحبة ، و أقاموا فـي مكان آخر تمثل ما لدى الشاعر مـن تطلعات و أحاسيس تتعلق بالمرأة و النفوس كمـا يقـول ابن قتيبة محبة للغزل ، ولا يكاد يخلو أحدٌ مـن أن يكون متعلقاً بالغزل أو مرتبطاً به ولذلك اعتمده الشعراء لاستمالة آذان المتلقين وقـد علل النقاد الظاهرة الطللية عنـد العـرب بمسألة الانهـدام الحضــاري الذي أصاب الجزيرة العــربية فأصبحت دياراً خربة بعد أن كانت حضارة معمورة ومن هنا بكى الشعراء على أيام التألق وأصبح ذلك عادة عند الشـعراء ، وهـو يشبه الحديث عـن بنات الأولمب عند اليونان . يقول امرؤ القيس في مطلع معلقته متحدثاً عن أطلال محبوبته :
قفا نبك من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ بسقط اللوى بين الدخول فحومل فتوضح فالمقراةَ لم يعفُ رسمها لما نسجتهه مـــن جنوب وشمأل
وقوفاً بها صحبي علــيَّ مطيهم يقـولـون : لاتهلك أسىً وتجمـّلِ
ويقول زهير بن أبي سلمى في مطلع معلقته : أمن أمِّ أومن دمنة لم تكلمــي بحـومانــة الـدّراج فالمتثلـم
وقفت بها من بعد عشرين حِجة فلأياً عرفت الدار بعــد توهـم
فلما عرفت الدار قلت لربعهــا ألا عمْ صباحاً أيها الربع واسلمِ
ويقول النابغة الذبياني
يا دارمية بالعلياء فالسنــد أقوت وطال عليها سالف الأبــد
وقفت فيها أصيلاً كي أسائلها عيّت جواباً وما بالربع مـن أحـد
2 - وصف مشاهد التحمل والارتحال :
وفي هـذا القسم تحدث الشعراء الجاهليون عن انعكاس أثر هـذا الرحيل الذي ارتبط بالأطلال والذي يزخر بالحبِّ والحزن والحنين حيث نرى الشعراء يصفون رحلة النساء على الهوادج والجمال ، وما لذلك من أثرٍ في نفوسهم
يقول زهير بن أبي سلمى :
تبّصرْ خليلي هل ترى من ظعائن تحملّن بالعلياء من فوق جرثـم علون بأنماطٍ عتـــاقٍ وكِلّـة ورادٍ حواشيها مشاكهة الـدم
بكرن بكوراً واستحرن بسحـرةٍ فهن ووادي الرَّسّ كاليد للفـم

ويقول عنترة في وصف الراحلة :
إن كنت أزمعت الفراق فإنما
زمــت ركابكم بليلٍ مظلــــــــــــــــــــــ ــــــمِ
ما راعني إلا حمولة أهلهــا وسط الديار تسف حب الحمحم
فيها اثنتان وأربعون حلـوبة سوداً كخافية الغراب الأسحـم
ويقول الشاعر بشر بن أبي حازم : ألا بان الخليط ولـم يزاروا وقلبك في الظعائن مستعـار أسائل صاحبي ولقد أراني بصيراً بالظعائنِ حيـث ساروا

3 -وصف المحاسن :
حيث يتحدث الشعراء في هذا القسم عن وصف محاسن المرأة وجمالها الجسدي والمعنوي ، يقول الأعشى :
غرّاءُ فرعاءُ مصقولٌ عوارضُها تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
ويقول النابغة الذبياني: نظـرت بمقلةِ شادنٍ متربّب أحـوى أحمّ المقلتين مُقَلــَّدِ
صفراء كالسّيراء أُكملَ خلقها كالغصنِ في غلوائه المتـــأوّد
4- وصف الرحلة والراحلة والطريق :
وقد تضمن ذلك رسم صورة الفرس والناقة اللتين هما وسائل النقل في ذلك العصر. وقد وفر الشعراء لهذه الوسائل صفات الصلابة والقوة والفخامة والشدة والصبر وهما الصديقان الحميمان للشاعر في سفره.
يقول امرؤ القيس في وصف الفرس :
وقد أغتدي والطير في وكناتها بمنجردٍ قيـد الأوابــدِ هيكـلِ
مكرٍّ مفٍّر مقبلٍ مدبرٍ معــاً كجلمود صخرٍ حطّه السيل من علِ
إذاً : فحصان الشاعر يتميز بصفات مختلفة عن صفات مثيله فهو يستطيع في لحظة واحدة أن يتحرك حركات مختلفة بين الإدبار والإقبال إضافة إلى أنه منتخب الصفات وكأني به يريد أن يقول : إن حصانه يشبه طائرة الأباتشي:
له أيطلا ظبـــي وساقا نعامـــة وإرخاء سرحان وتقريب تتفلِ
ويقول طرفة في وصف ناقته :
وإني لأمضي الهمَّ عند احتضاره بعوجاء مرقالٍ ، تروح وتغتدي
أمونٍ كألواح الإران نصأتُهـا على لاحبٍ كأنه ظهرُ برجـدِ
5 -الغرض الذي كتبت من أجله القصيدة :
وقد يكون هذا الغرض مدحاً أو حكمة أو فخراً بنفسٍ أو قبيلةٍ ، يقول زهير بن أبي سلمى في الحكمة :
ومـن يك ذا فضل فيبخل بفضله على قومه يستغن عنــه ويذمم
ومهما تكن عند امرىء من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تُعْلَمِ
ويقول عمرو بن كلثوم في معلقته مفتخرا بقبيلته :
ملأنا البرّ حتى ضاق عنّا ووجه البحر نملؤه سفينا
إذا بلغ الفطامَ لنا صبيٌّ تخرّ له الجبابر ساجدينا
كما ويطلق مصطلح عمود الشعر العربي عند النقاد القدامى على الميزان والمعيار الرصين للشعر وقد تعارف العرب على أجزاء هذه النظرية واعتبروا أن الشعراء الذين حققوا عناصر هذه النظرية هم الشعراء المجيدون وقد ساهم في بلورة هذه النظرية نقاد : كـ ( الآمدي ، والقاضي الجرجاني ، والمرزوقي ).
-نظرية عمود الشعر العربي:
وتتألف هذه النظرية من :
1-شرف المعنى وصحته : ومعياره عرض هذا المعنى على العقل الصحيح والفهم الثاقب ، فإذا قبله كان المعنى شريفاً:
أماويّ إن المال غادٍ ورائـــح ويبقى من المال الأحاديث والذكر
2- جزالة اللفظ واستقامته: ومعياره الطبع والرواية والاستعمال ،كقول امرىء القيس:
وقد أغتدي والطير في وكناتها بمنجرد قيد الأوابد هيكـــل
3- الإصابة في الوصف: ومعياره الذكاء وحسن التمييز ، كقول امرئ القيس :
كأن قلوب الطير رطباً ويابساً لدى وكرها العُنّابُ والحشَفُ البالي
4- المقاربة في التشبيه : ومعياره الفطنة وحسن التقدير من خلال اشتراك المشبه والمشبه به في الصفة ( وجه الاستشهاد ) كقول الأعشى :
تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت كما استعان بريح عشرق زجل
5-غزارة البديهة : ومعياره سرعة استجابة الشاعر لموقف من المواقف
6- كثـرة الأمثال السائرة والأبيات الشاردة :
ومعياره الأمثال السائـرة واستعمال الناس لهذه الأبيات المتضمنة لها ، أما معيار الأبيات الشاردة هو استشهاد أهل النقد والشعر بهذه الأبيات ، من قول حسان بن ثابت :
لا بأس بالقوم من طول ومن عظم جسم البغال وأحلام العصــافير
وقول طرفة بن العبد :
لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى لكالطِوَلِ المُرْخى وثنياه باليد
وقد زاد المرزوقي على عناصر الشعر ثلاثة :
7- التحام أجزاء النظم وائتلافها على تخير من لذيذ الوزن : ومعياره الطبع واللسان بحيث لا يتعثر الطبع بأبنيته ، قال طرفه :
أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاش ٌكرأس الحيــة المتـوقــد
8- مناسبة المستعار منه للمستعار له :
وهــو ما سميناه المقاربة فــي التشبيه : ومعياره الذهـن والفطنة ، ومثاله قول امرىء القيس:
كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البالي
9- مشاركة اللفظ للمعنى وشدة اقتضائهما للقافية : ومعياره كثرة مراس الشاعر وطول الدربة، والمدارسة لديه بحيث يجعل الألفاظ مقسمة على رتب المعاني ويجعل الأحسن مـن الألفاظ للأحسن من المعاني بحيث تكون القافية كالموعود المنتظر الذي يتشوق الإنسان للقائه .ومثاله قول الشاعر:
وعدت , كأنّ الخلف منك سجيةٌ مواعد عرقوب أخاه بيثرب


المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)