فن الكتابة الأدبية
1-تقديم :
هو فن الكتابة السليمة، من خلال الصياغة المحكمة التي تؤدي المعنى المراد بصورة بارعةٍ. ومن خلال شعور الإنسان بعجزه عن تذكر الأحداث، والأعداد، والتواريخ، عمل على تدوينها في صورة ثابتة يمكن الاحتفاظ بها والرجوع إليها كلما دعت الحاجة، وقد تعددت أشكال التأليف فكان منها التأليف قائم على الجمع حيث يجمع المؤلف موضوعات مختلفة أو موحدة، ويضم بعضها إلى بعض، نقلا أو سمعا، مثل:( البيان والتبيين للجاحظ -والأغاني لأبي الفرج الأصفهاني -والكامل في اللغة والأدب للمبرِّد -وزهر الآداب للحصري القيرواني -والعقد الفريد لابن عبد ربه). وتضم هذه الكتب موضوعات مختلفة، ينقل فيه المؤلف الآيات، والأحاديث الشريفة، والأشعار، والقصص، وغيرها دون ترتيب ؛ والتأليف الإبداعي ، وهو التأليف الذي يكتبه مؤلفه وفق فنون الكتابة الإبداعية المختلفة، كالشعر، والقصة القصيرة، والرواية، والمسرحية، والسيرة الذاتية، والتأليف المنهجي ، وهو البحوث الأدبية والعملية التي تسير وفق خطة معينة، ويقسم الكاتب كتابه إلى أبواب، أو فصول مناسبة حتي يصل إلى النتائج، وغالبا ما يكون في موضوع لم يتناوله أحد من قبل .
2- الكتابة الأدبية:
تنقسم الكتابة الأدبية إلى قسمين:
أ-كتابة إجرائية: تقوم بوظيفة آنية ومحددة، كالتلخيص، والتقرير، والشكوى، والطلب، والرد، وغيرها.
ب-كتابة إبداعية: تضم فنون الأدب، مثل الشعر، والقصة، والرواية، والمسرحية، والسيرة الذاتية ولكي يكون الكاتب معبراً عن فكره:
1- ينبغي أن يكون هناك حافز "داخلي، أو خارجي" للكتابة.
2- ينبغي أن تتوافر المعلومات اللازمة للكتابة في موضوع ما، مع المعرفة التامة به، والإلمام بجوانبه، "ويكون ذلك عن طريق الرؤية، أو الثقافة، أو البحث، أو التجربة".
3- ينبغي تحديد عناصر الموضوع وترتيبها فكريا، ووضعها في تسلسل منطقي سليم، مع صياغة الموضوع باللغة العربية الصحيحة.
4- لماذا ينصرف القارئ عن الكاتب؟
يمكن إجمال العيوب التي تصرف القارئ عن الكاتب فيما يلي:
أ-عدم معرفة الكاتب لهدفه من الكتابة
ب-عدم وضوح الأفكار في ذهن الكاتب، وعدم إحاطته بالموضوع، أو افتقاره إلى المعرفة الكافية به.
ج-عدم مراعاة الكاتب للترتيب المنطقي لأفكاره.
5-فيم تختلف لغة الكتابة عن لغة الحديث؟:
1-ثبات لغة الكتابة، أما لغة الحديث فهي متغيرة.
2-لغة الكتابة أكثر أمانة.
3-لغة الكتابة تتوجه إلى جمهور كبير، أما لغة الحديث فتتوجه إلى جمهور قليل.
6- سمات لغة التفكير:
أ-الاختصار مثل: التفكير في حادث سيارة واجهك يوما، فأنت تفكر في الحادث نفسه ونتيجته، ولا تبحث عن التفاصيل وإنما ترسم صورة الحادث فقط "فتقول: حادث مخيف، ومروِّع".
ب- العمومية: مثلًا: أنت تفكر في زيارة زرتها لشخص ما فإنك تذكر سماتها العامة فقط، وهل كانت جميلة أو سيئة ؟ .
ج-عدم التمسك بقواعد اللغة: فالإنسان حينما يفكر، يفكر في الأشياء التي تشغله فحسب، سواء تمسك بالقواعد أم لا ؟ فهو حينما يتذكر إنساناً ، فهو قد يقول لنفسه: "طيب، أو محترم، أو شرير" أما لو كتب ذلك، فسيكتب الجملة كاملة.
7- هل لغة الكتابة هي لغة الفكر؟
لغة الكتابة ليست هي لغة الفكر ، والدليل على ذلك:
أ- أنني أكتب مسوَّدة عن الموضوع الذي أريد كتابته، فمثلا لو أردت كتابة موضوع أكتب مسودة له أولًا، ثم أنقله مرة أخرى بعد تنقيحه ، وترتيبه في ورقة أخري.
ب-أنني أضع خطة ، أو أحدد الموضوع الذي أريد أن أتناوله، فمثلا لو أردت أن أكتب عن شاعر ما، فإنني أحدد الموضوع، أو عناصر الموضوع الذي سأتناوله، فمثلا الفصل الأول يكون عن حياته، ويضم: حياته، نشأته، تعليمه، أساتذته، ثقافته. والفصل الثاني يكون عن موضوعات شعره: الغزل، التأمل....، ثم يكون الفصل الثالث عن خصائص شعره الفنية، ويكون الفصل الرابع عن آراء النقاد فيه.
8- كيف تكتب الفكرة؟
الفكرة هي نظرة خُلقية ، أو اجتماعية يراد تفسيرها وتحليلها، وقد تكون مثلًا سائرًا، أو بيتًا من الشعر جاريًا مجرى المثل، أو قصة ترمز إلى غاية وفكرة. وترتيب عناصر كل فكرة بوضع عناصرها:
أ-مقدمة توضح ما فهمته من الفكرة ، والغرض الذي ترمي إليه.
ب-يمكنك الاسترسال في هذه المقدمة لمعالجة الفكرة ، وأهدافها ، وبيان قيمتها ، وحقيقتها.
ج-كل فكرة توجب عليك أن توضحها بأمثلة، ومثل واحد على الأقل يكون برهانًا على صحة نظرتك في الفكرة، وخير الأمثلة ما تقتبسه من حياتك الواقعية، أو الحوادث التاريخية، أو يكون نتيجة لقراءاتك، أو تأملاتك.
د- تلخيص لنظرتنا الشخصية للموضوع.


المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)