صورة العرب في المصادر
الدينية والتاريخية
أ – ورد ذكر العرب في القرآن الكريم من خلال وصف القرآن بأنه عربي، وبوصف قبائل الأعراب المنافقة : قال تعالى : { " إنا جعلناه قرأنا عربيا لعلكم تعقلون " } [ ] جاءت في العربية آياتٌ محكماتٌ تذكر بالذات العربية، وتدلل عليها ،ففي سورة الرعد: "{ وكذلك أنزلناه حكماً عربياً ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من وليٍ ولا واقٍ" (37).} [ ] وفي سورة يوسف: { "إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون" } [ ]. وفي سورة الزمر: { "ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كلِ مثلٍ لعلهم يتذكرون 27 قرآناً عربياً غير ذي عوجٍ لعلهم يتقون (28)"} [ ] وفي سورة فصلت: { "تنزيلٌ من الرحمن الرحيم (2) كتابٌ فصلت آياته قرآناً عربياً لقومٍ يعلمون (3)"} . ومن جديد في سورة فصلت: { "ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته أأعجميٌ وعربيٌ قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء... (44)"} [ ] .وفي سورة الشعراء: { "نزل به الروح الأمين (193) على قلبك لتكون من المنذرين (194) بلسانٍ عربيٍ مبين (195)"} [ ] . وفي سورة الشورى: "{ وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومن حولها...(7)".} [ ] وفي سورة الزخرف: "{ إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون (3)"} [ ]. وفي سورة الأحقاف: {"... وهذا كتابٌ مصدقٌ لساناً عربياً لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين (12)" } [ ] ، وفي سورة طه: { "وكذلك أنزلناه قرآناً عربياً وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكراً } [ ](113) ".وفي سورة النحل: { "ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشرٌ لسان الذين يلحدون إليه أعجميٌ وهذا لسانٌ عربيٌ مبين (103) } [ ] ". ولا أزعم الإحاطة بكل ما يرتبط بالعربية والعروبة أعلاه ولكن الأمثلة السابقة تثبت أن: ( الوحي نزل بالعربية،) لأم القرى ومن حولها أولاً، أي لمكة والعرب حولها، ومن غيرهم لباقي العالمين،) بلغة عربية فصيحة لا تشوبها شائبة،) من أجل إنذار وهداية العرب بلغةٍ يفهمونها، لا بلغة غريبة عنهم، أي أنه ارتبط منذ البداية باللسان العربي. فهذا تكريم كبير للعرب والعربية، ومسؤولية تهد الجبال، ولكن {"إنما أنت منذرٌ ولكل قومٍ هاد"} [الرعد، الآية ]، {وإنه لذكرٌ لك ولقومك} [الزخرف، الآية 44] ، بالإضافة لعدد من الآيات الأخرى التي تتوجه لقوم الرسول الأمين أو تتوجه للرسول، عليه الصلاة والسلام، لتحدثه عن قومه، فليس هناك أي شيء على الإطلاق في القرآن يرفض فكرة وجود قوميات وشعوب، كما هو معروف. ومن بين هذه القوميات العربية، حيث كان موقف الإسلام إيجابياً من العروبة، دون جاهلية أو عصبية أو عنصرية ضد الأمم الأخرى، ولكنه ميز العروبة بالتخاطب بها وبتبني لغتها وبتحميل الرسالة والأمانة لقومها، وبأن الإسلام جاء امتداداً طبيعياً لتراثها المتأصل في الحنيفية التي ينتسب إليها سيدنا إبراهيم، وما كان التأكيد على أن إبراهيم كان مسلماً حنيفاً إلا للتأكيد على انتمائه الحضاري الأصيل، والحنيفية ملة أصيلة في الحجاز. ويتخذ بعضهم غرضاً ما جاء في الآية [97 من سورة التوبة ] من أن { الأعراب أشدّ كفراً ونفاقاً وأجدرُ ألا يعلموا حدودَ ما أنزل الله..."} ذريعة للتهجم على العرب زوراً باسم الإسلام، ولزرع إسفينٍ بين العروبة والإسلام، ولكن هذا المنطق الشعوبي يعاني من مشكلتين مترابطتين هما: (الجهل باللغة العربية ، والجهل بالقرآن الكريم ) فكلمة الأعراب تعني –البدو- ، لا كل العرب، والمقصود في تلك الآية بالذات ليس كل البدو بل بعض المنافقين منهم، والآيات اللاحقة فوراً لما سبق تتحدث عن البدو المؤمنين: { ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قرباتٍ عند الله...} [التوبة، الآية 99] ، ويتكرر الأمر مرتين بعدها في السورة نفسها بالحديث عن المنافقين من الأعراب ثم الذين تابوا وآمنوا. إذن، لا مبرر على الإطلاق لمعارضة الإسلام بالعروبة أو العروبة بالإسلام، إلا إذا كانت العروبة جاهلية، أو كان فهم الإسلام شعوبياً مشوّهاً، والفهم الشعوبي للإسلام يستخدم دوماً للسيطرة على العرب والمسلمين من الخارج ولتخريب علاقتهم ببعضهم بعضاً .
ب – وورد ذكر العرب في الحديث النبوي الشريف ، قال صلى الله عليه وسلم : "( أحبوا العرب لثلاث" : "لأني عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي " ).
ج– وورد ذكر العرب في الأدب الجاهلي من خلال كتب :
1- الأصمعيات : لعبد الملك بن قريب الأصمعي وهي مختارات شعرية فيها شعراء من العصر الجاهلي
2- المفضليات : للمفضل الضبي وهي مختارات شعرية فيها شعراء من العصر الجاهلي
3- المعلقات أو المذهبات : وهي سبع قصائد أو عشر كانت تعلق على أستار الكعبة المشرفة
4- كتاب الحماسة للشجري
5- كتاب الحماسة للبحتري
6- كتاب الحماسة لأبي تمام
7- دواوين الشعراء الجاهليين .
8 – وورد ذكر العرب في
أ - كتب اللغة والمعاجم
ب - كتاب فقه اللغة للثعالبي
ج- كتاب المخصص لابن سيده
د - لسان العرب لابن منظور
ه - والقاموس المحيط للفيروز أبادي ".
5 – وورد ذكر العرب في كتب التاريخ والأدب والجغرافيا
أ- كتاب عيون الأخبار لابن قتيبة
ب - كتاب الأغاني للأصفهاني
وغير ذلك من الكتب التي تحدّثت عن أخبار العرب.





المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)