-الحكمة:
استقلت الحكمة كغرض من أغراض الشعر الجاهلي وكانت نتيجة للتجربة والبيئة المحيطة ولـم تكن صادرة عــن فلسفة مستقلة إذ إنّ الموت والاعتبار به قـد أفرز ظاهرة الحكمـة عنـد الشــعراء ولذلك نجد أن الشـاعر زهير بن جناب الكلبـي يوصـي أولاده بعد أن طال عمره وصايا أبرزها : " الموت مع شيء من العزة والقوة أفضل من الحياة مع الضعف " .
والموت خـير للفتــــى فليــــهلكنْ وبــه بقيــة
مــن أن يــرى الشيخ وقد تهــادى بالعشـــــية
يقول علقمة بن عَبَدَه :
والحمـد لا يشترى إلا لـه ثمن مما يضنُّ به الأقوام معلـومُ
والجـود نافيـة للمال مهلكـة والبخل باقٍ لأهليه ومذموم
ويقول طرفة بن العبد في وصف الموت :
لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى لكالطول المرخى وثنياه باليد
ويقول زهير :
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومن تخطىء يعمّر فيهرم
وقد بلغت الحكمة في معلقته مبلغاً عظيماً فقد كانت فطرية بيئية متناسبة مع الحياة الجاهلية ولكنها مستقاة من الحنيفية السمحاء دين ابراهيم الخليل عليه السلام:
وأعلم علم اليوم والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غدٍ عمِ
9-الغزل والنسيب:
وهو الغرض الذي أكثر الشعراء من الحديث عنه نظراً لتعلقه بالمرأة وما تتصف به من محاسن ، والإنسان بطبعه يميل إلى المرأة أو العكس ،
وقد اتسم الغزل والنسيب بما يلي :
أ-وصف المفاتن الجسدية للمرأة .
ب-وصف الخصال المعنوية .
ج-التودد إليها .
د-بث العواطف نحوها .
ه-الشكوى من هجرانها .
وقد اتخذ هذا الغزل عند الجاهليين صوراً متعددة :
أ -البكاء على الديار وذكر المرأة من خلال تلك "المطالع للمعلقات" كقول امرىء القيس:
قفا نبك من ذكر حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل ب- صورة وصف الرحيل المتمثل بالنساء الراحلات ، يقول المثقب العبدي :
وهـن علـى الرجائـز واكنات قواتل كل أشجـــع مستكين
أرين محاسـناً وكنن أخـــرى من الأجيــاد والبشرَ المصـون
جـ - صورة وصف مفاتن المرأة الجسدية ، يقول الأعشى :
غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
كأن مشيتها مـن بيت جارتها مر السحابة ، لا ريث ولا عجــلُ
د - وصف الصفات النفسية : كالعفة والحياء ، يقول الأعشى :
ليست كمـن يكـره الجيران طلعتها و لا تراها بسـر الجار تختتل
والغزل الجاهلي مادي أحياناً وعفيف أحياناً أخرى وهما مدرستان انبثق عنهما الغزل العمري والغزل العذري ،
يقول عنترة واصفاً شدة حبه لعبلة :
وقـد ذكرتك والرماح نواهــل مني وبيض الهنــد تقطر مـن دمـي
فوددتُ تقبيـل السـيوف لأنّهـا لمعــت كبـارق ثغــرك المُتبَسِّـم
ولقد كان فن الغزل فنًّا مطروقًا من جميع الشعراء. تغنوا به جميعًا. فاتخذوه حلية لقصائدهم. وزينة لأشعارهم، إذ جعلوه افتتاحيتهم على الدوام، كأنما كان ألذ المشهيات يتناولها الآكل في بدء طعامه، لتتفتح شهيته، وتزداد رغبته في الطعام، فيقبل على الأكل بشغف، ويحس فيه اللذة والمتعة. إن الافتتاحية -بجميع أنواعها وبخاصة الغزلية- للقصيدة كالمقدمة الموسيقية للأغنية: توقظ مشاعر الشاعر والمغني، وتبعث في كل منها النشاط الروحي الفني، فيسري في جوانحه مسرى الدم في شرايين جسمه وتلهب أحاسيسه شيئًا فشيئًا إلى أن يصل إلى أوج الانفعال، وتتأجج عواطفه، فينطلق في فنه الرائع الأخاذ، مبدعًا نغمًا شجيًّا يفعل فعل السحر في نفوس السامعين والقارئين. وقد ورد في الاستعمال الأدبي: الغزل والتشبيب والنسيب، وهي ألفاظ مترادفة، ولكن بعض النقاد حاولوا أن يفرقوا بينها، فقالوا: الغزل: هو الاشتهار بمودة النساء، وتتبعهن، والحديث إليهن، والعبث بذلك في الكلام، وإن لم يتعلق القائل منهن بهوى أو صبابة. والتشبيب: ذكر المرأة في مطالع الكلام، وما يتصل بذلك من ذكر الرسوم، ومساءلة الأطلال، توخيًا لتعليق القلوب، وتقييد الأسماع قبل المفاجأة بغرضه من الكلام، وقد يذكر فيه ما يحاول المتيمون من العشاق ستره من المحبوبة كالوعد واللقاء. والنسيب: هو أثر الحب وتبريح الصبابة فيما يبثه الشاعر من الشكوى، وما يصفه من التجني، وما يعرض له من ذكر محاسن النساء. والغزل في الآداب كلها، حديث الهوى والحب، وتصوير عواطف الرجل ومشاعره نحو المرأة، التي رأى فيها تمثالًا للجمال الإنساني، وهي في الوقت ذاته نصفه الذي يكمل حياته، وبها يتم ما يتمناه من راحة واستقرار وسعادة. وقد احتل الغزل في الأدب الجاهلي، مكانًا ظاهرًا، وكان حظه فيه عظيمًا، وقال فيه جميع الشعراء، من اشتهر منهم، ومن لم يشتهر، واتفق الجميع فيه على جعله بدءًا لقصائدهم، وسار كل منهم فيه حسب ما يحلو له من وصف الحبيبة، وأثر حبها وفراقها في نفسه، وما يعانيه من عشقه لها وهيامه بها. ولكن الظاهرة الواضحة في غزل الجاهليين، أن الشعراء كأنما كانوا يتبارون في عرض محبوباتهم. فحاول كل منهم أن يصورها في أجمل خلق، وأحسن مظهر، وإن اختلفوا في الإجمال والتفصيل، أو في التصريح والتلميح. وقد سار الشعراء الجاهليون جميعًا على تقليد التزموه في قصائدهم، هو افتتاحها دائمًا بالحديث عن الأطلال، والوقوف عندها والبكاء لديها، بسبب ما تثيره من الذكريات التي تثار لدى الشعراء عندما يرون ما أصبحت عليه ديار حبيباتهم بعد أن هجرنها، وقد كان لهم فيها معهن أوقات حلوة، لا ينسيها مر الزمن، ولا تغيب ذكرياتها عن البال، وإن تغيرت الديار إلى رسوم وأطلال. ولئن أردنا تعليلًا لهذه الظاهرة؛ فربما كان ذلك لأن رؤية الخراب بعد العمار، والخمود بعد الحركة، والوحشة بعد البهجة، مما يحرك العواطف والوجدان، ويثير الأحزان والأشجان، وتبعث على تذكر ما كان لها، وما حدث فيها، فتهيج الذكريات، وتتمثل أمام القلب صور الماضي الحلوة، فتطرب لها النفس وتهش، وتستعيد ما لها من لذة وبهجة، فإذا الهدوء النفسي يعود، والعين تكف عن الدموع، وتتدفق الشاعرية، وينطلق اللسان، حاكيًا ما يرى القلب من صور الجمال. وقد وصف الشعراء الجاهليون جمال المرأة الجسمي، كأنما كانوا يريدون أن تكون ماثلة أمام العيون فتسر برؤيتها، وتنشرح النفوس بمنظرها، وقد حاول الكثير منهم أن يتتبع جسمها جزئية جزئية، لترى بجمالها الكامل من ناصيتها إلى قدمها. ويندر أن نجد شاعرًا جاهليًّا قد خصص قصيدة طويلة بأكملها للغزل. وإنما الشائع أن القصائد الطويلة كانت غالبًا تبدأ بالحديث عن الأطلال ورحلة الحبيبة، ثم الحديث عن أوصاف هذه المحبوبة، ولكن الشعراء كانوا يختلفون في ذلك طولًا وقصرًا، فمنهم من كان يسهب في هذه الأوصاف، ومنهم من كان يوجز. ومن روائع الشعر الغزلي في الجاهلية، قصيدة لطرفة بن العبد ، وهي طويلة، نصفها الأول في الغزل حيث تعرض لأوصاف الحبيبة وجمالها الجسمي، وما تعيش فيه من نعمة ورفاهية، وتنقلاتها بين أنضر الجهات في كل فصل من فصول السنة، وأثر فراقها في نفسه، وما يحسه من اللوعة والأسى لبعدها، وما يعتاده من خيالها، وفيها يقول :
أصحوت اليوم أم شاقتك هر ... ومن الحب جنون مستعر
لا يكن حبك داء قاتلا ... ليس هذا منك ماوي بحر
كيف أرجو حبها من بعدما ... علق القلب بنصب مستسر
أرق العين خيال لم يقر ... طاف والركب بصحراء يسر
جازت البيد إلى أرحلنا ... آخر الليل بيعفور خدر
ثم زارتني وصحبي هجع ... في خليط بين برد ونمر
تخلس الطرف بعيني برغز ... وبخدي رشأ آدم غر
وعلى المتنين منها وارد ... حسن النبت أثيث مسبكر
ولها كشحا مهاة مطفل ... تقتري بالرمل أفنان الزهر
جابة المدرى لها ذو جدة ... تنفض الضال وأفنان السمر
بين أكناف خفاف فاللوى ... مخرف تحنو لرخص الظلف حر
تحسب الطرف عليها نجدة ... يا لقومي للشباب المسبكر
حيثما قاظوا بنجد وشتوا ... حول ذات الحاذ من ثنيي وقر
فله منها على أحيانها ... صفوة الراح بملذوذ خصر
إن تنوله فقد تمنعه ... وتريه النجم يجري بالظهر
ظل في عسكرة من حبها ... ونأت شحط مزار المدكر
فلئن شطت نواها مرة ... لعلى عهد حبيب معتكر
بادن تجلو إذا ما ابتسمت ... عن شتيت كأقاحي الرمل غر
بدلته الشمس من منبته ... بردًا أبيض مصقول الأشر
وإذا تضحك تبدي حببًا ... كرضاب المسك بالماء الخصر
صادفته حرجف في تلعة ... فسجا وسط بلاط مسبطر
وإذا قامت تداعى قاصف ... مال من أعلى كثيب منقعر
تطرد القر بحر صادق ... وعكيك القيظ إن جاء بقر
لا تلمني إنها من نسوة ... رقد الصيف مقاليت نزر
كبنات المخر يمأدن كما ... أنبت الصيف عساليج الخضر
فجعوني يوم زموا عيرهم ... برخيم الصوت ملثوم عطر
ومن الغزل الحسي قصيدة تنسب إلى النابغة الذبياني، منها:
نظرت بمقلة شادن متربب ... أحوى أحم المقلتين مقلد
والنظم في سلك يزين نحرها ... ذهب توقد كالشهاب الموقد
قامت تراءى بين سجفي كلة ... كالشمس يوم طلوعها بالأسعد
أو درة صدفية غواصها ... بهج متى يرها يهل ويسجد
أو دمية من مرمر مرفوعة ... بنيت بآجُرٍّ يشاد وقرمد
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه ... فتناولته، واتقتنا باليد
بمخضب رخص كأن بنانه ... عنم يكاد من اللطافة يعقد
لو أنها عرضت لأشمط راهب ... عبد الإله صرورة متعبد
لرنا لبهجتها وحسن حديثها ... ولخاله رشدًا وإن لم يرشد
وقد اشتهر امرؤ القيس بالإكثار من الحديث عن النساء، وزاد عن غيره أنه لا يتورع عن ذكر مغامراته في شعره، فكان رائدًا لعمر بن أبي ربيعة ومن تبعه، في هذه الناحية. وفي تضاعيف الوصف الحسي لجسم الحبيبة كان كثير من الشعراء يصفون ما يحسونه من النشوة والبهجة حينما يؤخذون بجمال حبيباتهم، وما يشعرون به من الألم والعذاب عند فراقهن، من ذلك قول طرفة بن العبد:
جلت بردًا فهش له فؤادي ... فكدت إليه من شوق أطير
وقوله في قصيدة أخرى:
بلغا خولة أني أرق ... ما أنام الليل من غير سقم
كلما نام خلي باله ... بت للهم نجيًّا لم أنم
منع التغميض منى ذكرها ... فهي همي وحديثي وسدم
ومع أن السمة العامة للغزل الجاهلي كانت الناحية الحسية، من وصف الجسد، وأعضائه، وما تتصف به الحبيبة من جمال خلقي، فإننا نجد من بين الشعراء الجاهليين من أعجب بجمال المرأة الخلقي، فأطرى ما تتمتع به من كريم الصفات، وحسن الطبع، وجميل العادات من ذلك ما ورد للشنفرى إذ يقول:
فيا جارتي وأنت غير مليمة ... إذا ذكرت، ولا بذات تقلت
لقد أعجبتني، لا سقوطًا قناعها ... إذا ما مشت، ولا بذات تلفت
تبيت بعيد النوم تهدي غبوقها ... لجارتها إذا الهدية قلت
تحل بمنجاة من اللوم بيتها ... إذا ما بيوت بالمذمة حلت
كأن لها في الأرض نسيًا تقصه ... على أمها وإن تكلمك تبلت
أميمة لا يخزى ثناها حليلها ... إذا ذكر النسوان عفت وجلت
إذا هو أمسى آب قرة عينه ... مآب السعيد لم يسل أين ظلت
فدقت وجلت واسبكرت وأكملت ... فلو جن إنسان من الحسن جنت
فالشاعر لم يتحدث عن جمال الجسم إلا في البيت الأخير، إذ أشار فيه إلى أنها حسنة الخلق جميلة، وجمالها يفوق الوصف، لدرجة أن تمام الجمال لو كان يسبب لصاحبه الجنون، لكانت قد جنت من حسنها الكامل. ولكنه في الأبيات السابقة يعجب بأخلاقها وصفاتها وشمائلها، فهي كاملة في كل شيء، ليس من أفعالها ما تستحق عليه أدنى لوم، وليس في طبيعتها أو أخلاقها ما يغضب الآخرين، بل كل أفعالها، وأقوالها، وأخلاقها محمودة فأحبها جميع الناس، وهي تمتاز بالحياء الكامل فهي في غاية الحشمة والأدب، إذا مشت لا تكون متبهرجة ولا متبرجة، فتحافظ على قناعها، ولا تتلفت في أي اتجاه، وهي كريمة تؤثر جيرانها على نفسها، وتحافظ في إهدائها على كرامة من تقدم له الهدية، فتقدم أعز ما لديها لجارتها، في وقت لا يراها فيه أحد، وبيتها كله طهارة وشرف، فهي تتصف بالعفة والنقاء، وفي منتهى البعد عن أدنى شبهة أو ظن، ويبدو حياؤها واضحًا في مشيها، فهي إذا مشت، لا تنظر إلا أمام قدمها، كأنها من شدة حيائها تبحث عن شيء ضاع منها، ولا تتحدث عن زوجها إلا بكل ما يصوره عظيمًا كريمًا. وسيرتها حلوة، ودرجتها عالية بين قريناتها، وهي في معاملتها لزوجها في منتهى الكمال، لا تبرح بيتها إلا بعلمه، وتتحرى ما يرضيه ويسره، وتعامله في غيبته كما لو كان موجودًا، وعند عودته إليها يعود وقلبه متلهف لرؤيتها؛ لأنه يحس السعادة الحقيقة في وجوده معها، وقد قال الأصمعي: هذه الأبيات أحسن ما قيل في خفر النساء وعفتهن.


المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)