- المنصفات:
ومع أنه كان من الشائع بين العرب الجاهليين -بحكم النظام القبلي- أن الشاعر كان يأخذ جانب قومه، يرفع شأنهم، ويعظم بطولاتهم، وفي الوقت نفسه يحط من قدر الأعداء، ويقلل من شأنهم، وبخاصة في مجال الحروب فيرميهم بالجبن والضعف، فقد وجد من الشعراء من كانوا يصورون الواقع والحقيقة فيحكون ما حدث بين قومهم وأعدائهم، وما قام به الجانبان من مظاهر البطولة. فكان الشاعر حينئذ يتحدث عن أعدائه كما يتحدث. عن قومه، فإن ذكر ما أوقعه قومه بالأعداء ذكر ما حدث لقومه من الأعداء، وإن وصف بأس قومه وقوتهم وبطولتهم، وصبرهم، وثباتهم، وأسلحتهم وما قاموا به من أعمال وأمجاد، وصف الأعداء كذلك من هذه النواحي فكان الشاعر يتحدث في ذلك بما يقتضيه الحق والإنصاف، ولذلك سميت القصائد التي من هذا النوع "المنصفات" لأن الشاعر فيها ينصف الأعداء، ويعطيهم ما يستحقون، من ذلك ما ورد لعبد الشارق بن عبد العزى إذ يقول :
ردينة لو رأيت غداة جئنا ... على أضماتنا وقد اختوينا
فأرسلنا أبا عمرو ربيئًا ... فقال ألا انعموا بالقوم عينا
ودسوا فارسًا منهم عشاء ... فلم نغدر بفارسهم لدينا
فجاءوا عارضًا بردًا وجئنا ... كمثل السيل نركب وازعينا
تنادوا يالبهثة إذ رأونا ... فقلنا أحسني ضربا جهينا
سمعنا دعوة عن ظهر غيب ... فجلنا جولة ثم ارعوينا
فلما أن تواقفنا قليلًا ... أنخنا للكلاكل فارتمينا
فلما لم ندع قوسًا وسهمًا ... مشينا نحوهم ومشوا إلينا
تلألؤ مزنة برقت لأخرى ... إذا حجلوا بأسياف ردينا
شددنا شدة فقتلت منهم ... ثلاثة فتية وقتلت قينا
وشدوا شدة أخرى فجروا ... بأرجل مثلهم ورموا جوينا
وكان أخي جوين ذا حفاظ ... وكان القتل للفتيان زينا
فآبوا بالرماح مكسرات ... وأبنا بالسيوف قد أنحنينا
فباتوا بالصعيد لهم أحاح ... ولو خفت لنا الكلمى سرين
20-وصايا القيم : وكانت لهم مثل عليا في حياتهم يتمنى كل منهم أن يترسمها ويحققها، ونراها مبثوثة في ثنايا أشعارهم، وأحيانا كانوا يحاولون أن يجمعها الواحد منهم في وصاياه التي ينصح أولاده باتباعها، ليكون كل منهم نموذجًا للمثل الأعلى للعرب، ومن هذه الوصايا قول عمرو بن الأهتم :
لقد أوصيت ربعي بن عمرو ... إذا حزبت عشيرتك الأمور
بألا تفسدن ما قد سعينا ... وحفظ السورة العليا كبير
وإن المجد أوله وعور ... ومصدر غبه كرم وخير
وإنك لن تنال المجد حتى ... تجود بما يضن به الضمير
بنفسك أو بمالك في أمور ... يهاب ركوبها الورع الدثور
وجاري لا تهيننه، وضيفي ... إذا أمسى وراء البيت كور
يئوب إليك أشعث جرفته ... عوان لا ينهنهها الفتور
أصبه بالكرامة واحتفظه ... عليك، فإن منطقه يسير
وإن من الصديق عليك ضغنا ... بدا لي، إنني رجل بصير
بأدواء الرجال إذا التقينا ... وما تخفي من الحسك الصدور
فإن رفعوا الأعنة فارفعنها ... إلى العليا، وأنت بها جدير
وإن جهدوا عليك فلا تهبهم ... وجاهدهم إذا حمي القتير
فإن قصدوا لمر الحق فاقصد ... وإن جاروا فجر حتى يصيروا
21-الحديث عن الأخلاق الحميدة : وفي وجوب الوفاء بالوعد، والحرص على رضا الناس، وإكرام الجار، وتحاشي الغيبة، وتجنب الرياء، والتزام الحلم على الجهال، يقول المثقب العبدي
لا تقولن إذا ما لم ترد ... أن تتم الوعد في شيء نعم
حسن قول نعم من بعد لا ... وقبيح قول لا بعد نعم
إن لا بعد نعم فاحشة ... فبلا فابدأ إذا خفت الندم
فإذا قلت نعم فاصبر لها ... بنجاح القول إن الخلف ذم
واعلم ان الذم نقص للفتى ... ومتى لا يتق الذم يذم
أكرم الجار وأرعى حقه ... إن عرفان الفتى الحق كرم
أنا بيتي من معد في الذرا ... ولي الهامة والفرع الأشم
لا تراني راتعًا في مجلس ... في لحوم الناس كالسبع الضرم
إن شر الناس من يكشر لي ... حين يلقاني وإن غبت شتم
وكلام سيّئ قد وقرت ... أذني عنه وما بي من صمم
فتعزيت خشاة أن يرى ... جاهل أني كما كان زعم
ولبعض الصفح والإعراض عن ... ذى الخنا أبقى وإن كان ظلم
22-الحديث عن ثمرات التجارب : وأما خبراتهم بالحياة وثمرات تجاربهم، فقد أودعوها في حكمهم التي تكون في العادة ذات ألفاظ قصيرة ولكن معانيها كثيرة وقد سبق أن أشرنا عند الكلام عن النثر الجاهلي أن الحكم تأتي نثرًا وتأتي شعرًا، وهي في النثر أكثر، ولذلك تحدثنا عنها هناك. وهي في الشعر تأتي منتثرة في ثنايا القصائد حينما تحين الفرصة المناسبة لها في سياق الكلام وقد سبقت لها نماذج كثيرة في المعلقات، وفي الأمثلة الشعرية التي ذكرناها فيما سبق. ومن ينظر فيها يجد أنها مستقاة من بيئتهم وحياتهم ونظراتهم في الحياة وفي الناس، وهي تدل من ناحية على صدق إحساسهم ودقة ملاحظاتهم، كما أنها تدل من ناحية أخرى على مقدرتهم الفنية القوية في التعبير والتصوير.
23-المناظرات الشعرية : ناظر الشعراء بعضهم بعضاً في كثير من المواقف ومن ذلك :
-مناظرة عبيدة بن الأبرص مع امرىء القيس
قيل إن عبيدة بن الأبرص لقي امرأ القيس يوما فقال له : كيف معرفتك بالأوابد
قال ما أحببت . فقال
ما حبة ميتة قامت بميتتها درداء ما أنبتت نابا وأضراسا
فقال امرؤ القيس :
تلك الشعيرة تسقي في سنابلها قد أخرجت بعد طول المكث أكداسا
فقال عبيد :
ما السود والبيض والأسماء واحدة لا تستطيع لهن الناس تمساسا
فقال امرؤ القيس :
تلك السحاب إذا الرحمن أنشاها روى بهن محول الأرض إيباسا
فقال عبيد :
ما مرتجات على هول مراكبها يقطن بعد المدى سيرا وأمراسا
فقال امرؤ القيس
تلك النجوم إذا حانت مطالعها شبهتها في سواد الليل أقباسا
فقال عبيد :
ما القاطعات لأرض لا أنيس بها تأتي سراعا وما يرجعن أنكاسا
فقال امرؤ القيس :
تلك الرياح إذا هبت عواصفها كفى بأذيالها للترب كناسا
فقال عبيد :
ما الفاجعات جهارا في علانية أشد من فيلق ملحومة باسا
فقال امرؤ القيس :
تلك المنايا فما يبقين من أحد يأخذن حمقى وما يبقين أكياسا
فقال عبيد :
ما السابقات سراع الطير في مهل لا يشتكين ولو طال المدى باسا
فقال امرؤ القيس :
تلك الجياد عليها القوم مذ نتجت كانوا لهن غداة الروع أحلاسا
فقال عبيد :
ما القاطعات لأرض الجو في طلق قبل الصباح وما يسوين قرطاسا
فقال امرؤ القيس :
تلك الأماني يتركن الفتى ملكا دون السماء ولم ترفع له رأسا
فقال عبيد :
ما الحاكمون بلا سمع ولا بصر ولا لسان فصيح يعجب الناسا
فقال امرؤ القيس :
تلك المآزين والرحمن أرسلها رب البرية بين الناس مقياسا

24-الرسائل الشعرية في العصر الجاهلي
وصل إلينا من رسائل العصر الجاهلي بعض الرسائل الشعرية المدونة ووصل إلينا رسائل شعرية شفوية كثيرة مما يدل على أن هذه الرسائل كانت أمراً شائعاً مألوفاً ميسوراً وهذه الرسائل الجاهلية النموذجية تقوم على العناصر التالية :
أ*- العنوان : الذي يحدد اسم كل من المرسل والمرسل إليه
1-ذكر مبلغ الرسالة أو حاملها ( يا راكباً – ألا آيها الغادي )
2-ذكر ظرف الإبلاغ (إما عرضت فبلغن ) ومعنى عرضت ( مررت )
3-ذكر طلب الإبلاغ : وهو فعل يعبر عن طلب المرسل (بَلِّغنْ )
4-ذكر المرسل إليه سواء أكان واحداً أو اثنين يا راكباً إما عرضت فبلغن يزيد بن عبد الله ما أنا قائل
5-ذكر اسم الرسالة ( المحمول )
ب-التحية : وهي عنصر أساسي وأصيل في الرسالة الشعرية عدا رسائل ( الهجاء - التهديد -الوعيد ) لعدم مناسبتها التحية .
أما رسائل المودة والعطف بين الأحبة والأصدقاء فتبرز التحية فيها بوضوح ورسالة لقيط إلى قومه إياد في الجزيرة ينذرهم فيها غزو كسرى فارس لهم دلالة على ذلك :
سلام في الصحيفة من لقيط إلى من بالجزيرة من إياد
بأن الليث كسرى قد أتاكم فلا يشغلكم سوق النقاد

ورسالة طرفة الشفوية إلى أخيه خالد يودعه فيها ويوصيه بعد أن تحقق أنه مقتول :
ألا أيها الغادي تحمّل رسالة إلى خالد مني وإن كان نائيا
وصية من يهدي السلام تحيةً ويخبر أهل الود أن لا تلاقيا

ج- الحكمة : كان بعض الشعراء يمهدون بالدخول في غرضهم الرئيسي عبارة حكيمة للتأثير بالمتلقي الرسالة كقول أوس بن غلفاء :
ألا من مبلغ الجرميّ عنّي ( وخير القول صادقة الكلام )
د- الغرض من الرسالة ( المضمون ) : وهي غاية الرسالة ويدور حول قضايا الناس الأساسية من خلال مداخل تمهد لهذه الأغراض ( مداخل استفهام – مداخل نداء – مداخل دعاء – مداخل تمني – مداخل ذم – مداخل تقرير )
وتتحدث الرسائل الجاهلية عن موضوعات متعددة تتمثل في (الغزو والأيام والوقائع ) (الثأر) (الحكم والوصايا) (العتاب) (الاعتذار) (التهديد والوعيد) (الإنذار بوقوع الغزو) (المدح) (الهجاء) (الرثاء) (الفخر) (الدعوة إلى السلم ونبذ الحرب) (الدعوة إلى رأب الصدع في القبيلة) (الدعوة إلى الحرب والتحريض عليها) (الغزل) (التعيير) (اللوم والتعريض) (التأييد) (الشكوى) (الحنين إلى الديار و الأهل).
ومن نماذج هذه الرسائل الشعرية:
1-رسالة دريد بن الصمة في إدراك الثأر بأخيه عبدالله من بني فزارة مفاخراً:
يا راكباً إما عرضت فبلغن أبا غالب أن قد ثأرنا بغالب
قتلت بعبدالله خير لداته ذوائب بن أسماء بن زيد بن قارب
2-رسالة أوس بن حجر يوصي الخارجين عن إدارة القبيلة بسبب طيشهم بالعودة إلى أحضانها :
يا راكباً إمّا عرضت فبلغن يزيد بن عبد الله ما أنا قائل
فقومك لا تجهلْ عليهمْ ولاتكن لهم هرشاً تغتابهم وتقاتل
وما ينهض البازي بغير جناحه ولا يحمل الماشين إلا الحوامل
إذا أنت لم تعرض عن الجهل والخنا أصبت حليما أو أصابك جاهل
3-رسالة زهير بن أبي سلمي في معلقته :
ألا أبلغ الأحلان عني رسالة وذبيان هل أقسمتم كل مقسم
وأبيات الحكمة فيها معروفة .
4-رسالة النابغة الذبياني يعاتب فيها عامر بن الطفيل وزرعه بن عمرو على خرق ضمانهما له:
فأبلغ عامراً عني رسولاً وزرعة إن نأيت وإن دنوتُ
أعاتب سيدي قيسٍ جميعاً وأخبر صاحبي بمنِ اشتكيتُ
فما حاولتما بقياد خيلٍ يصان الورد فيها و الكميتُ
إلى ذبيان حتى صبّحتهم ودونهمُ الربائعُ فالخبيتُ
5-رسالة امرئ القيس يشكر بني ثعل حين مر بهم فأكرموه:
فأبلغ معداً والعباد وطيئاً وكندة أني شاكر لبني ثعل
6-رسالة حجل بن نضلة الباهلي يتهدد ويتوعد معاوية بن شكل الذي كان قد اغتابه في مجلس :
أبلغ معاوية الممزق آية عني فلست كبعض ما يتقولُ
إن تلقني لا تلق نهزة واحدٍ لا طائش رعش ولا أنا أغزلُ
تحتي الأعز وفوق جلدي نثرة زعف ترد السيف وهو مغلغلُ
ومقارب الكعبين أسمر عاتر فيه سنانٌ كالقدامى منجلُ
ومهندٌ في متنهِ مرجيّةٌ عضبٌ إذا الغريبة مفصل
7-رسالة لقيط بن يعمر الإيادي إلى قومه إياد ينذر قومه من غزو كسرى:
سلام في الصحيفة من لقيط إلى من بالجزيرة من إياد
أتاكم منهم ستون ألفاً يزجون الكتائب كالجراد
على حنق أتيناكم فهذا أوان هلالكم كهلاك عاد
8-رسالة سلمة بن الحارث يذكر مقتل أخيه شرحيل على يد أبي حنش اليربوعي وكان قد أرسل إليه برأسه :
ألا أبلغ أبا حنش رسولاً فمالك لا تجيء إلى الثواب
تعلم أن خير الناس ميتاً قتيل بين أحجا ر الكلاب
تداعت حوله جثم بن بكر وأسلى جعاسيس الرباب
9-قال امرؤ القيس مخاطباً سلمى :
ألمّ بسلمى عنكما إن عرضتما وقولا لها عوجي على من تخلفوا
ألم تعلمي أني حروم مشيع وأني بحبّ الفانياتِ مُكَلّفُ
فإن تسالي عني اليماني تخبري وإنْ تسألي عني ربيعة يعرفوا
10-رسالة خراشة بن عمرو العبسي يعير فيها عامر بن الطفيل بن وبه ونجاته من بني عبس :
ألا أبلغا عني خليلي عامراً أتنسى سعاد اليوم أم أنت ذاكر
وصدتك أطراف الرماح عن الهوى ورمت أموراً ليس فيها مصادر
وغادرت هزان الرئيس ونهشلاً فلله عنيا عامرٍ من تغادر
وأسلمت عبد الله لما عرفتهم ونجاك وثاب الجرافير ضامر
قذفتهم في الموت ثم خذلتهم فلا وأنت نفس عليك تحاذر
11-وكتب النابغة الذبياني يعتذر للنعمان يعتذر منه :
نبئت أن أبا قابوس أوعدني ولا قرار على زأر من الأسد
12-وكتب امرؤ القيس وهو بمرضه في أنقرة يحن إلى أهله ودياره :
ألا أبلغ بني حجر بن عمرو وأبلغ ذلك الحي الحريدا
بأني قد بقيت بقاء ننسىٍ ولم أخلق سلاماً أوحديدا
فلو أني هلكت بدار قومي لقيت الموت حق لا خلودا
ولكني هلكت بدار قومٍ بعيداً عن دياركم بعيدا
بأرض الروم لا نسب قريب ولا شافٍ فيسند أو يعودا




المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)