ظاهرة السفر والرحلة
في القصيدة الجاهلية
تمثل الرحلة الجاهلية في شعرنا العربي لوحات فنية صارخة فهي ترسم إمكانية الشاعر العربي الجاهلي في تطويع الكلمة ونقل صورة آخاذة لمكانة الراحلة في حياة العربي في العصر الجاهلي ففي شعرنا العربّي الجاهلي مجموعة كبيرةً من القصائد تتعدّدُ فيها الأغراضُ ، ويسلك فيها الشّعراء سبيلاً معروفة ، تبدأ كلُّ قصيدة من هذه القصائد بمقدّمةٍ قد تكون بكاءً في الديار ووقوفاً عليها، أو غزلاً بالمرأة وشوقا إليها، أو وصفاً لخيالها، أو تحسرا على الشباب وفزعا من الشَّيب ، أو حواراً يرسمُ فيه الشاعرُ لنفسه صورةَ الفتى العربيّ الذي يدفعُ بصدره المحن، وقد تكون وصفاً للظعائن هذه الظعائن التي تحمّلت ، يتخلّص الشاعر منها إلى ناقتهِ، فيرحلُها ضارباً في المفاوز معتسفاً الفلوات والقفار، ويصفُها وصفاً معنوياً وحسّياً ثم يمضي فيشبّهها بالثَّور الوحشي أو بحمار الوحش أو بالظَّليم، فإذا فرغ من قصّته وخرجَ من حِضْنِ الصحْراء العاري صار إلى غرضٍ آخر هو المديحُ أو الهجاء أو الفخر .. وربما تخلّص الشاعر من مقدّمته وانصرف إلى الظعائن يرقبها بطرفه وقلبه فينحدر معها حيث ينجد حين تنجُدُ ، ويغور حيث تغور، وييامِنُ ما تُيامِنُ من رمالٍ وجبال وآبار، ويياسرُ ما تياسره ... ويصف لنا شكلها، والطير التي تتبعُها، والأرضين التي تقطعها، وقد يلحق بها على ناقته فيقف على مقربة من الهوادج ينعت صواحبها ويجاذبهنّ أطراف الحديث، كما في قول زهير بن أبي سلمى
تَحَمَّلْنَ بالعَلْيَاءِ من فَوْقِ جُرْثُمِ تَبَصَّرخَلِيلي هَلْ تَرَى من ظَعائِنٍ
وكَمْ بِالقنانِ مِن مُحِلِّ وَمُحْرِمِ جَعَلْنَالْقنانَ عَنْ يَمينٍ وَحَزْنَهُ
ورَادٍحَوَاشِيهَا مُشَاكهةَ الدَّمِ عَلَوْنَ بأَنْماطٍ عِتَاقٍ وَكِلَّةٍ
عَلَيْهِنَّ دَلُّ النَّاعِمِ المتَنَعِّمِ وَوَرَّكْنَ فِي الْسُّوبانِ يَعْلُونَ مَتْنَهُ
فَهُنَّ وَوَادِى الرَّسِّ كاليَدِ لِلْفَمِ بَكًرْنَبُكُوراً وَاسْتَحَزْنَ بِسُحْرةٍ
أَنِيقٌ لِعَيْنِ الْنَّاظِرِ الُمتَرَسِّمِ وَفيهِنَّ مَلْهَىً لَّلطِيفِ وَمَنْظَرٌ
نَزَلْنَ بهِ حَبُّ الْفَنَا لم يحَطمِ كَأَنَّ فتَاتَ الْعِهْنِ في كلِّ مَنْزِلٍ
وَضَعْنَ عِصِيّ الْحَاضِرِ الُمتَخَيِّمِ فَلَمَّاوَرَدْنَ الَماءَ زُرْقاً جِمَامُهُ
على كلِّقَيْنيِّ قَشِيبٍ وَمُفْأَمِ ظَهَرْنَ مِنَ السُّوبانِ ثُمَّ جَزْعْنَهُ
وكما في قول طرفه بن العبد
بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَرُوحُ وَتَغْتَدِي وَإِني لاُ مْضِي الَهمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ
على لاحِبٍ كأَنّهُ ظَهْرُبُرْجُدِ أَمونٍ كأَلْوَاحِ الإِرانِ نَصَأتُها
سَفَنجَةٌ تَبْري لأَزْعَرَأَرْبَدِ جَمَاِليَّةٍ وَجْنَاءَتَرْدي كَأنَّها
وَظيفاً وَظيفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعَبَّرِ تُبارِي عِتَاقاً ناجِياتٍ وَأَتْبَعَتْ
حَدَائِقَ مَوْليَّالاسِرَّةِ أَغْيَدِ تَرَبَّعَتِ الْقُفّيْنِ فِي الشَّوْلِ تَرْتَعِي
بذي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكلَفَ مُلْبِدِ تَرِيعُ إِلىَ صَوْتِ الُمهِيبِ وَتَتَّقي
حِفا فيهِ شُكّا في العَسِيبِ بِمسْرَدِ كَأنَّ جنَاحَيْ مَضْرَ حيِّتَكَ نَّفَا
على حَشَفٍ كالشَّنّ ذاوٍمُجَدَّدِ فَطَوْراً بهِ خَلْفَالزّميلِ وَتَارَةً
كأنّهما بابا مُنيفٍ مُمَرَّدِ لها فَخِذَانِ أُكمِلَ النَّحْضُ فيهما
وَأجْرِنَةٌ لُزَّتْ بدَأْيٍ مُنَضَّدِ وَطَيِّ مُحالٍ كالَحنيّ خُلُوفُهُ
وَأَطْرَ قِسِيِّ تَحْتَ صُلْبٍ مُؤَبَّدِ كأنّ كِناسَيْ ضَالَةٍيُكْنِفانِها
تَمُرُّ بِسَلْمَيْ داِلجٍ مُتَشَدِّدِ لها مِرْفَقَانِ أَفْتَلانِ كأنّها
لَتُكْتَنَفَنْ حتى تُشادَبِقَرْمَدِ كقَنْطَرَةِ الرُّوِميّ أَقْسَمَ ربّها
بعيدةُ وَخْدِ الرّجْلِ مَوّارَةُ اليَدِ صُهابِيّةُ الْعُثْنُونِ مُوجَدَةُ الْقَرَا
لها عَضُداها في سَقيفٍ مُسَنَّدِ أُمِرَّتْ يَدَاها فَتْلَشَزْرٍ وأُجْنِحَتْ
لها كتِفَاها في مُعالي مُصَعَّدِ جَنُوحٌ دِفَاقٌ عَنْدَلٌثمَّ أُفْرِعَتْ
مَوَارِدُ من خَلْقاءَ فيظهرِ قَرْدَدِ كأَنَّ عُلوبَ النَّسْعِ فيدَأَيَاتِها
بَنائِقُ غَرِّ في قَميصٍ مُقَدَّدِ تَلاقَى وَأَحْياناً تَبين ُكأنّها
كسُكّانِ بُوِصيِّ بِدْجِلَةَمُصْعِدِ وَأَتْلَغُ نَهَّاضٌ صَعَّدَتْ بِهِ
وَعى الُمْلَتقى منها إِلىحرْفِ مِبْرَدِ وَجُمْجُمَةٌ مِثْلُالْعَلاةِ كأنّما
كسِبْتِ الْيَماني قَدُّهُ لميُجَرَّدِ وَخَد كقِرْطاسِ الشّآمي ومِشْفَرٌ
بكهفَي حجَاجَي صَخْرَةٍقلْتِ مَوْرِدِ وَعَيْنَانِ كالَماوِيَتَيْنِاسْتَكَنّ تا
كمِكْحَلَتَيْ مذعورَةٍ أُمِّفَرْقَدِ طَحورانِ عُوّارَ الْقَذَىفَتَراهُما
لِهَجْسٍ خَفِيٍّ أَوْلِصَوْتٍ مُنَدِّدِ وَصَادِفَتَا سَمْعِالتَّوَجُّسِ للسُّرى
كسامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَمُفْرَدِ مُوَلّلتانِ تَعْرِفالْعِتْقَ فيهِما
كمِرْداةِ صَخْرٍ في صَفِيحٍمُصَمَّدِ وَأرْوَعُ نَبَّاضٌ أَحدُّمُلَمْلمٌ
عَتيقٌ متى تَرْجُمْ بهاْلأَرْضَ تَزْددِ وَأَعْلَمُ مَخْرُوتٌ مناْلأَنفِ مارِنٌ
مَخَافَةَ مَلْوِيِّ مِنَالْ قَدِّ مُحْصَدِ وَإِنْ شئتُ لم تُرْقِلْ وَإِنْ شئتُ أَرْقَلَتْ
وَعامَتْ بضَبْعَيها نجاءَاالخَفَيْدَدِ وَإِنْ شئتُ سلمى وَاسطَالكورِ رَأسهَا
أَلا لَيْتَني أَفديكَ منهاوَأفْتَدي على مِثْلِهَا أَمْضي إِذَاقالَ صاحبي،
مُصَاباً وَلَوْ أمْسَى على غيرِ مَرْصَدِ وَجاشَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ خَوفْاً وَخاَله
وهذا يعني أنّ الرحلة في القصيدة الجاهلية ضربان هما: رحلةُ الشاعر على ناقته ، ورحلةُ الظعائن. وقد تكون الرحلة على حصان يشكل في حياة الشاعر صداقة حميمة كما هو عند عنترة العبسي والشاعر امرىء القيس
يقول عنترة العبسي واصفا رحلته الحربية على حصانه المميز
يَتَذامَرُونَ كَرَرْتُ غيرَ مُذَّممِ لمّا رَأَيْتُ الْقوْمَ أَقْبَلَ جَمْعُهمْ
أَشْطانُ بئْرٍفي لَبَانٍ الادْهَمِ يَدُعونَ عَنْتَرَ وَالرِّماحُ كأنّها
وَلَبَانِهِ حتى تَسَرْ َبَل بالدَّمِ ما زِلْتُ أَ رْمِيهمْ بثُغْرَةِ نَحْرِهِ
وشَكا إِلَيَّ بِعَبْرَةٍ وَتَحَمْحُمِ فازْوَرَّ مِنْ وَقْع الْقنَا بلَبَانِهِ
وَلَكَانَ لَوْعَلِمَ الْكَلامَ مُكَلِّمِي لَوْ كانَ يَدْرِي مَا اُلمحاوَرَةُ أشْتَكَى
قِيلُ الْفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقْدِمِ ولَقَدْ شَفَى نَفْسي وَأَذْهَبَ سُقْمَهَا
من بينِ شَيْظَمَةٍ وَآخرَ شَيْظَمِ وَالَخيْلُ تَقْتَحِمُ الَخبَارَ عَوَابِساً
لُبِّيوَأَحْفِزُهُ بأَمْرٍ مُبْرَمِ ذُلُلٌ رِكابي حَيْثُ شِئْتُ مُشايعِي
لِلْحَرْبِدَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ وَلَقَدْخَشِيتُ بأَنْ أَمُوتَ وَلمْ تَدُرْ
وَالْنَّاذِرَيْنِ إِذا لَمَ الْقَهُمادَمي الشَّاتِميْعِرضِي وَلَمْ أَشْتِمْهُما
جَزَرَالسِّبَاعِ وَكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَمِ إِنْ يَفْعَلافَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَاهُمَا

وحيث يجعل امرؤ القيس من حصانه طائرة (أباتشي )تتحرك يمينا وشمالا أعلى وأسفل وقدام وخلف وقد تقف وتطلق قذائفها

بُمنْجَرِدٍ قَيْدِ الاوابِدِهيْكلِ وَقَدْ أَغْتَدي والطَّيُر في وُكُناتِها
كجُلْمُودِ صَخْرٍ حطَّهُ السَّيْل من عَلِ مِكَر مِفَرِّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍمَعاً
كما زَلَّتِ الصَّفْواءُبالُمَتَنِّزلِ كُمَيْتٍ يَزِل الّلبْدُ عن حالِ مَتْنِهِ
إِذا جاشَ فيهِ حميُهُ غَليُمِرْجَلِ على الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كَأَنَّاهتزامَهُ
أَثَرْنَ الْغُبارَ بالكَديدِالمرَكلِ مِسَحِّ إِذا ما السَّابحاتُ على الوَنَى
وَيُلْوي بأَثَوابِ الْعَنيفِ الُمثَقَّلِ يَزِلّ الْغُلامَ الخِفُّ عَنْ صَهَواتِهِ
تَتابُعُ كفّيْهِ بخيْطٍ مُوَصَّلِ دَريرٍ كَخُذْروفِ الْوَليدِأمَرَّهُ
وَإِرْخاءُ سِرحانٍ وَتَقْرِيب ُتَتْفُلِ لَهُ أَيْطَلا ظَبْي وسَاقانَعامةٍ
بضاف فُوَيْقَ الأَرْض ليسبأَعزَلِ ضليعٍ إِذا استَدْبَرْتَهُ سَدَّفَرْجَهُ
مَدَاكَ عَروسٍ أَوْ صَلايَةَحنظلِ كأنَّ على الَمتْنَينِ منهُ إِذاانْتَحَى
عُصارَةُ حِنَّاءٍ بشَيْبٍ مُرَجَّلِ كأنَّ دِماءَ الهادِياتِ بِنَحْرِهِ

ويمكن للمرء أن يعلّل انتشار ظاهرة الرحلة بلونيها في أدبنا العربيّ القديم،.. فطبيعة المجتمع البدوي القائمة على النُّقلة والرّعي وحماية مواطن الغيث، وما يتصل بذلك من حروب تقطعُ وشائج الدم والحلف والحبّ جعلت من الجاهليّ إنساناً عالقاً بالأرض في شؤون حياته، فكانت شؤونه الاجتماعية والاقتصادية مرهونة بالأرض، وبوحي منهما ربما رحل وانتجعَ، حالف أو خرج من الحلف، وغزا فصبّح الآخرين بالغارة الشّعواء، أو غُزي فصبّحتهُ الأحياءُ والقبائل ونهبتْ ماله وأوجعته فتكاً، وربّما طردته من أرض أو طردها منها، فارتحل، وربّما جادت السّماءُ فأخرف الناسُ، وربعوا في طُمأنينة وهدوءٍ أو ما يشبه الأسباب واشتجرت بينهم المودّة، فإذا نشّتِ الغدران وصوح المرعى، دعا بالناس داعي الرحيل، كما صاح فيهم من قبلُ صائحُ الفُرقة، زمّوا عيرهم، وتحملوا يطوون النّجود وقد خلفوا حيث كانوا بضعاً من قلوبهم، وأبعاضاً غالية من نفوسهم وأعمارهم ورُبما ضاقت الحال بالجاهلي أو عليه، وعزّت يدُ العون والمساعفة، أو هاجهُ الشوق وأثقله الحنين وشطّ مزارُ الحبيبِ، فرحل ناقتهُ إلى حيثُ يصيبُ حاجته أو يرجو أن يصيبَ حاجته، لا يثنيه البعدُ ولا يغولُه التّعب ..لقد كانت حياة الناس إذاً، مرتبطةً بالأرض، وكان هذا الارتباط يوجهها إلى حدّ بعيد، ويصبغها بلونه الخاص من اللقاء والاجتماع، إلى الفُرقة والقطيعة، وكان الأدب يصوغ هذه الوقائع بدقة وأمانة فيرسم أشكالها ويعين ملامحها، ويحدد طبيعتها ثم يلوّنها ويغنيها بلمسة الفنّ الساحرة.



المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)