صورة المرأة المحبوبة
في الشعر الجاهلي

تعد المرأة في العصر الجاهلي أحد الركائز الأساسية التي يقوم عليها المجتمع الجاهلي، وإن كان بعض من المؤرخين سابقا، وعلى مرّ العصور وحتى يومنا هذا ينظر إليها على أنها كانت مهانة ذليلة ، ليس لها قيمة عند الجاهليين مع العلم أن منزلتها كانت من منزلة أهلها وقومها فللمرأة مكانتها في القبيلة والمجتمع، ويُنظرُ إليها بحسب قبيلتها، وصورتها في البيئة الجاهلية صورة حسنة ودورُها في السلم والحرب دور مهم وأثرها قوي وهي ذات مكانٍ مرموق ، والكثير عندما يذكر المرأة في العصر الجاهلي يتبادَرُ إلى ذهنهِ الوأد ، مع أنه كان الكثير من ذوي الشّرف والحسب والنّسب ، يُنْسَبون إلى أُمّهاتِهم . وهذا تكريمٌ للأُمِّ المنجبة، وتمجيداً لها، والإعلاء من قدرها ونلاحِظُ أنَّ المناذرة يُنسبون إلى أُمِّهم – ماء السّماء – وهي ماوية بنت عوف بن جَشَم، وانتسب الحارثُ الأعرج إلى أُمّه مارية ، وانتسبَ إليها الغساسنة .
يقول حسان بن ثابت في مدحِ جبلة بن الأيهم :
أولادُ جَفنةَ حول قبر أبيهم....قبر ابن مارية الكريم المفضل
كما نعلمُ أن المُصاهرةَ تكونُ بسبب المرأة ، فقد احترمَ العرب نُسباءهم وأصهرتهم ، احتراماً لها . ولنسمعَ قول النابغة يُهدِّدُ عمرو بن هند :
نَجْزيكَ إنذاراً بما أنذرتنا ........ وذكرتَ عطف الودِّ والإصهار
ولا ضيرَ أن بعضهم كان يكرهُ بعض الصفات في المرأة ، وهذا لا يسري على جميع النِّساء ، فمن ذلك وصيّة أكثم بن صيفي التي يقول فيها (تَحاموا المرأة الحمقاء ، لأنها تَلِدُ الحَمْقى ، وولدها إلى ضياع ).
وكان واحِدُهم يَحُسُّ أنَّ الخسّة قد تأتي من الأم أو الخالة . فيقولُ أحدُهم :
فأدركنهُ خالاتهُ فَخَذَلْنَهُ ........ ألا إنّ عِرْقَ السوء لابدَّ مُدرِك
وقد يصيب المرأة الحيف والظُّلم حتى وإن أكرهت على العار، فهذا الحارث بن عمرو ، يُقَطِّعُ أوصال زوجتهِ ، لأنَها أُسِرَتْ وواقَعها آسِرُها عَنوةً . فيقول :
كُلُّ أنثى وإن بدا لك منها ......... آية الودِّ حُبّها خيتعور
إنَّ مَنْ غَرَّهُ النِّساء بـودٍّ ........ بعد هذا لجاهلٌ مغرور
على أنَّ للمرأة دوراً عظيماً في الحرب ، كما لها الدور العظيم في السلم . فهذا قيس بن الخطيم يقول :
أطاعت بنو عوف أميراً نهاهــم ..... عن السلم حتى كان أول راجب
أَوَيْتُ لعوف أن تقول نساؤهـم ....... ويرمين دفعـاً ليتنا لم نُحــارب
لعمر أبيك والأنبـاء تَـنْمـي ........لـنعم أخـت بنـي عـوارا
عَنَيْتُ بها فكيهـة حـين قامـت .... لِنَصْلِ السيف وانتزعوا الخمارا
من الخفرات لم تفضح أخـاهـا.......... ولـم ترفع لوالدهـا شنـارا
وإذا أردنا أن نتعرف إلى نظرة الشعراء إلى المرأة نجدهم عايشوها قيمة عظيمة تتمثل في الحب والهيام بل تحولت المرأة عندهم إلى هاجس يومي يعيشه الشاعر في كل لحظة ، و يتبين لنا هذا الحب للمرأة من خلال شعر امرىء القيس ،و زهير بن أبي سلمى ، وعنترة وغيرهم.
فهذا زهير يتذكر زوجته أم أوفى بعد عشرين سنة من طلاقها لأنها لم تنجب له الأطفال
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم ........بحومانة الدرّاج فالمتثلم ؟
على أن المرأة بقيت تواكب الفرسان في ساح الوغى ، تعمر نفوسهم بنشوة الجمال والحب وتثير نخوتهم إلى القراع والغلاب
يقول عمروبن كلثوم
على آثارنا بيض حسان نحاذر أن تقسم أو تهونا .
وإذا أصغينا إلى الشاعر الجاهلي حاتم الطائي وهو يخاطب زوجته ماوية. نجده يفخر بجوده ونجدته وشهامته وعفته التي تهواها المرأة وتعتد باتصالها بمثله. ولنسمعه وهو يطالبها بأن تكف عن ملامته ، وتعذر هجره إياها ، فهو ما هجرها حقا ولكن سعى إلى المكرمات

أماويَّ! قد طالَ التجنبُ والهجرُ...... وقـد عذرتني ، من طلابكـم العـذر
أماويَّ! إن المالَ غادٍ ورائـحٌ ويبقى ، من المال ، الأحاديث والذكر
ولعل عنترة بن شداد العبسي ، أوضح دليل على أن المرأة هي الحب الذي يتذكره حتى في ساحات المعارك وبين قراع السيوف،
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبــارق ثغرك المتبسم
وهذا المنخل اليشكري يتغنى بفروسيته وبمكارمه وقدرته على الحب والوصال
ياهــند من لمتيم .......... ياهند ، للعاني الأسيـر !
ولقد كانت المرأة في الجاهلية لا يظهر منها إلا وجهها وأجزاء قليلة من جسمها، كما كانت مختبئة دائماً داخل خدرها، لا تخالط الرجال الغرباء. ويستدل على ذلك بقول امرئ القيس: وبيضة خدر لا يرام خباؤها ............
وقول الأعشى :
لم تمش ميلا ولم تركب على جمل .... ولا ترى الشمس إلا دونها الكلل
(والكلل ستر ينصب على الهودج )
ويقول عنترة:
رفعوا القباب على وجوه أشرقت ......فيها فغيبها السّهى في الفرقد
(القبة: غرفة مستورة- السّهى: نجم ضئيل النور جدا- الفرقد: نجم القطب الشمالي ظاهر النور جدا) ،ومع أن ذكر المرأة بصورة عامة في الغزل كان كثيرا إلا أنهم يكرهون تسميتها على الحقيقة أما ما يذكره الشعراء من أسماء للنساء فلم يكن إلا تمويها ، ويمكننا أن نستخلص أوصاف المرأة المحببة لقلوب الرجال في هذا العصر من خلال ما سطره الشعراء الجاهليون ، فلقد أحبّ شعراء الجاهلية في المرأة القامة المعتدلة المائلة إلى الطول كقول عمرو بن كلثوم في معلقته :
(سمنت وطالت ........ تنوء بما ولينا .)
والبدانة حيث أفرط الجاهليّون في مدح هذه البدانة وأحبوا المرأة العظيمة الجسم. قال المراد بن المنقذ العدويّ
قطف المشي قريبات الخطى ............ بدّنا مثل الغمام المزمخر
( القطوف : البطيء أو البطيئة في السير- البادنة : السمينة- المزمخر: الكثير الصوت( الرعد ويكون عادة كثيفا ثقيلا بطيئا) ).
وكذلك أحب العرب في المرأة الشعر الطويل حالك السواد:، فطول شعر الأنثى وشدّة اسوداده من عناصر الجمال في المرأة الجاهليّة.
يقول أمرؤ القيس:
غدائرها مستشزرات إلى العلا ........ تضّل العقاص في مثنى ومرسل
(الغديرة: الخصلة من الشعر- مستشزرة: مفتولة- العقصة( بالكسر): العقدة في الشعر- المثنّى: الشعر المطوي بعضه على بعض- المرسل: الشعر المنسدل)
وكقوله
وفرع يزيّن المتن أسود فاحم ....... أثيث كقـنو النحلة المتعثكل
(الفرع: الشعر- المتن: الظهر- أثيث: كثيف- القنو: العذق الجاف الذي جرّد من تمره- المتعثكل: الذي يبرز منه أشياء كأنّها تتحرّك في الهواء.)
وأحب الجاهليون في المرأة الوجه الأبيض النقي الصافي المائل إلى السمرة أو الحمرة.
وعبّروا عن ذلك كلّه بكلمة "أدماء" والأدمة تعني السمرة .
قال زهير:
فأمّا ما فويق العقد منها ......... فمن أدماء مرتعها الكلاء
وأمّا المقلتان فمن مهاة ...........وللدرّ الملاحة والصفاء
(المها: بقر الوحش – الدرّ: اللؤلؤ)
كما وأن العرب أحبّوا اللون الذي يخالط بياضه شيء من الصفرة فيخرج لونه كلون القمر أو الدرّ ويسمى اللون"الأزهر" .
وقد مدح امرؤ القيس هذا اللون في معلقته :
كبكر المقاناة البياض بصفرة ..... غذاها نمير الماء غير المحلّل
(البكر: الفذّ الذي لم يسبق بمثله- المقاناة: الخلط- النمير: الصافي- المحلل: الماء الذي ينزل بقربه أقوام كثيرون فيصبح عكراً)
وفضل الشعراء في المرأة أيضا الخدّ الأملس الطويل: وقد أكثر الشعراء من وصف هذا الخدّ في شعرهم،أما العيون الواسعة الحوراء فهي أهم ميزة تمثل جمال المرأة عند العرب ، ولذلك فقد كانت العيون توصف بالسعة والنجل، وتستعار من بقر الوحش كقول امرىء القيس:
تصد وتبدي عن أسيل وتتقي ...... بناظرة من وحش وجرة مُطْفِلِ
(تصدّ: تنفر، تدير وجهها فيبدو خدّها أسيلا- وتتّقي: تحذر – وجرة: اسم مكان- مطفل: لها طفل، إذا كانت الظبية مطفلا كانت أشدّ شراسة في دفع المقتربين من جرائها)
وأحب الشعراء الأنف الأقنى :المرتفع وسط القصبة الضيّق المنخرين وعلى هذا قول "معن بن أوس" :
وأقنى كحدّ السيف يشرب قبلها............
(الأقنى: الذي يشبه القناة أو الرمح، المستقيم)
وتغنى الشعراء بالثغر المنوّر، والأسنان الناصعة، وا لشفتين السمراوين:
يقول امرؤ القيس في الثغر المنور والأسنان الناصعة:
بثغر كمثل الأقحوان منورّ .......... نقي الثنايا أشنب غير أثعل
(الأقحوان: نبات بريّ بتلاته بيض تشبه الأسنان وقلبه أصفر- منوّر :مزهر- أشنب: أبيض- أثعل : متراكب، بعضه فوق بعض). أمّا اللثة فمن قول طرفة نستدلّ أنّها شديدة الحمرة كالرمل الخالص، ولا يستحسن أن تكون متضخّمة:
سم عن ألمى كأنّ منوّرا ............ حرّ الرمل دعص له ندي
( ألمى : فم ذو شفتين سمراوين- تخلل حر الرمل : أسنانها نابتة في لثة حمراء صافية- الدعص : الجانب المكور من الرمل )
أمّا الشفاه فقد وصفت باللعس (الميل إلى السمرة) وسميت ( لمياء ) .
وفضلوا أ يضا العنق الطويل الأبيض ، واليد غير الموشومة، يقول عبيد بن الأبرص :
وإنّها كمهاةا لجو ّناعمة ............تدني النصيف بكفّ غير موشومه
(المها: بقرة الوحش- النصيف: الغطاء ) ، ولقد كانت المرأة في الجاهلية لا يظهر منها إلا وجهها وأجزاء قليلة من جسمها، كما كانت مختبئة دائماً داخل خدرها، لا تخالط الرجال الغرباء. ويستدل على ذلك بقول امرئ القيس:
وبيضة خدر لا يرام خباؤها ............
وقول الأعشى :
لم تمش ميلا ولم تركب على جمل .... ولا ترى الشمس إلا دونها الكلل
(والكلل ستر ينصب على الهودج )
ويقول عنترة:
رفعوا القباب على وجوه أشرقت ......فيها فغيبها السّهى في الفرقد
(القبة: غرفة مستورة- السّهى: نجم ضئيل النور جدا- الفرقد: نجم القطب الشمالي ظاهر النور جدا) ، ومع أن ذكر المرأة بصورة عامة في الغزل كان كثيرا إلا أنهم يكرهون تسميتها على الحقيقة أما ما يذكره الشعراء من أسماء للنساء فلم يكن إلا تمويها ، ويمكننا أن نستخلص أوصاف المرأة المحببة لقلوب الرجال في هذا العصر من خلال ما سطره الشعراء الجاهليون ، فلقد أحبّ شعراء الجاهلية في المرأة القامة المعتدلة المائلة إلى الطول كقول عمرو بن كلثوم في معلقته :
(سمنت وطالت ........ تنوء بما ولينا .)
والبدانة حيث أفرط الجاهليّون في مدح هذه البدانة وأحبوا المرأة العظيمة الجسم. قال المراد بن المنقذ العدويّ
قطف المشي قريبات الخطى ............ بدّنا مثل الغمام المزمخر
( القطوف : البطيء أو البطيئة في السير- البادنة : السمينة- المزمخر: الكثير الصوت( الرعد ويكون عادة كثيفا ثقيلا بطيئا) ).
وكذلك أحب العرب في المرأة الشعر الطويل حالك السواد:، فطول شعر الأنثى وشدّة اسوداده من عناصر الجمال في المرأة الجاهليّة.
يقول أمرؤ القيس:
غدائرها مستشزرات إلى العلا ........ تضّل العقاص في مثنى ومرسل
(الغديرة: الخصلة من الشعر- مستشزرة: مفتولة- العقصة( بالكسر): العقدة في الشعر- المثنّى: الشعر المطوي بعضه على بعض- المرسل: الشعر المنسدل)
وكقوله
وفرع يزيّن المتن أسود فاحم ....... أثيث كقـنو النحلة المتعثكل
(الفرع: الشعر- المتن: الظهر- أثيث: كثيف- القنو: العذق الجاف الذي جرّد من تمره- المتعثكل: الذي يبرز منه أشياء كأنّها تتحرّك في الهواء.)
وأحب الجاهليون في المرأة الوجه الأبيض النقي الصافي المائل إلى السمرة أو الحمرة.
وعبّروا عن ذلك كلّه بكلمة "أدماء" والأدمة تعني السمرة .
قال زهير:
فأمّا ما فويق العقد منها ......... فمن أدماء مرتعها الكلاء
وأمّا المقلتان فمن مهاة ...........وللدرّ الملاحة والصفاء
(المها: بقر الوحش – الدرّ: اللؤلؤ)
كما وأن العرب أحبّوا اللون الذي يخالط بياضه شيء من الصفرة فيخرج لونه كلون القمر أو الدرّ ويسمى اللون"الأزهر" .
وقد مدح امرؤ القيس هذا اللون في معلقته :
كبكر المقاناة البياض بصفرة ..... غذاها نمير الماء غير المحلّل
(البكر: الفذّ الذي لم يسبق بمثله- المقاناة: الخلط- النمير: الصافي- المحلل: الماء الذي ينزل بقربه أقوام كثيرون فيصبح عكراً)
وفضل الشعراء في المرأة أيضا الخدّ الأملس الطويل: وقد أكثر الشعراء من وصف هذا الخدّ في شعرهم، أما العيون الواسعة الحوراء فهي أهم ميزة تمثل جمال المرأة عند العرب ، ولذلك فقد كانت العيون توصف بالسعة والنجل، وتستعار من بقر الوحش كقول امرىء القيس:
تصد وتبدي عن أسيل وتتقي ...... بناظرة من وحش وجرة مُطْفِلِ
(تصدّ: تنفر، تدير وجهها فيبدو خدّها أسيلا- وتتّقي: تحذر – وجرة: اسم مكان- مطفل: لها طفل، إذا كانت الظبية مطفلا كانت أشدّ شراسة في دفع المقتربين من جرائها)
وأحب الشعراء الأنف الأقنى :المرتفع وسط القصبة الضيّق المنخرين وعلى هذا قول "معن بن أوس" :
وأقنى كحدّ السيف يشرب قبلها............
(الأقنى: الذي يشبه القناة أو الرمح، المستقيم)
وتغنى الشعراء بالثغر المنوّر، والأسنان الناصعة، وا لشفتين السمراوين:
يقول امرؤ القيس في الثغر المنور والأسنان الناصعة:
بثغر كمثل الأقحوان منورّ .......... نقي الثنايا أشنب غير أثعل
(الأقحوان: نبات بريّ بتلاته بيض تشبه الأسنان وقلبه أصفر- منوّر :مزهر- أشنب: أبيض- أثعل: متراكب، بعضه فوق بعض). أمّا اللثة فمن قول طرفة نستدلّ أنّها شديدة الحمرة كالرمل الخالص، ولا يستحسن أن تكون متضخّمة:
سم عن ألمى كأنّ منوّرا ............ حرّ الرمل دعص له ندي
( ألمى : فم ذو شفتين سمراوين- تخلل حر الرمل : أسنانها نابتة في لثة حمراء صافية- الدعص : الجانب المكور من الرمل )
أمّا الشفاه فقد وصفت باللعس (الميل إلى السمرة) وسميت ( لمياء ) .
وفضلوا أ يضا العنق الطويل الأبيض ، واليد غير الموشومة، يقول عبيد بن الأبرص :
وإنّها كمهاة الجو ّناعمة ............تدني النصيف بكفّ غير موشومة
(المها: بقرة الوحش- النصيف: الغطاء


المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)