من أشعار الحكمة
في العصر الجاهلي

1-قال زهير بن أبي سلمى:

ثَمانِينَحَولاً لا أَبا لَكِ يَسأمِ سَئِمْتُ تَكالِيفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِشْ
وَلكِنَّني عنعِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِ وَأَعْلَمُ مَافِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَهُ
تُمِتْهُ وَمِنْتُخْطِئْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ رَأَيْتُالَمنايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَن تُصِبْ
يُضَرَّسْبِأَنْيَابٍ وَيُوطَأْ بِمَنْسِمِ وَمَنْ لميُصانِعْ في أْمُورٍ كَثِيرَةٍ
يَفِرْهُ وَمَنْلا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ وَمَنْ يَجْعلِالمعْروفَ مِن دُونِ عِرْضِهِ
على قَوْمِهِيُسْتَعْنَ عنْهُ وَيُذْمَمِ وَمَنْ يَكُ ذافَضْلٍ فَيَبْخَلْ بفَضلِهِ
إِلىمُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجمِ وَمَنْ يُوفِ لايُذْمَمْ وَمن يُهدَ قلبُهُ
وَإِنْ يَرْقَأَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ وَمَنْ هَابَأَسْبَابَ الَمنَايَا يَنَلْنَهُ
يَكُنْ حَمْدُهُذَمّاً عَلَيْهِ وَيَنْدَمِ وَمَنْ يَجْعَلِالَمعْرُوفَ في غَيْرِ أَهْلِهِ
يُطيعُالْعَواِلي رُكِّبَتْ كلَّ لَهْذَمِ وَمَن يَعْضِأَطْرَافَ الزِّجاج فإِنَّهُ
يُهَدَّمْوَمَنْ لا يَظلمِ الْنّاسَ يُظَلمِ وَ*مَنْ لَمْيَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاِحهِ
وَمَنْ لَمْيُكَرِّمْ نَفْسَهُ لم يكَرَّمِ وَمَنْيَغْتَرِبْ يَحْسِبْ عدُوَّا صَدِيقَهُ
وَإِنْ خَالَهاتَخْفَى على النّاسِ تُعْلَمِ وَمَهْمَاتَكُنْ عِنْدَ امْرِىءِ مِنْ خْلِيقَةٍ
زِيَادَتُهُأَوْ نَقْصُهُ فِي التَّكَلّمِ وكائنْ تَرَى منصامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍ
فلَمْ يَبْقَإِلا صورَةُ اللَّحْمِ والدَّمِ لسانُ الفَتَىنِصْفٌ وَنِصْفٌ فؤَادُهُ
وَإِنَّالْفَتَى بَعْدَ الْسَّفَاهَةِ يَحْلُمِ وَإِنَّ سَفَاهَالْشَّيْخِ لا حِلْمَ بَعْدَهُ
وَمَنْ أَكْثَرَالتّسآلَ يَوماً سَيُحْرَمِ سأَلْنافَأَعْطَيْتُمْ وَعُدْنَا فَعُدْتُمْ

1- وقال طرفة بن العبد :
كقَبْرِ غوِيِّ في البطالَةِمُفْسِدِ أَرَى قَبْرَ نَحّامٍ بَخَيلٍ بِمَاله
صَفَائحُ صُمِّ من صَفيحٍ مُنَضَّدِ تَرَىَ جشوَتَيْنِ من تُراب عَلَيْهمَا
عَقِيَلةَ مَالِ الْفَاِحشِ اُلمتَشَدِّدِ أَرى اَلموت يَعْتامُ الكِرَامَ ويَصْطفي
وَمَا تَنْقُصِ الأيَّامُ وَالدّهرُ يَنْفَدِ أرَى الْعَيْشَ كنزاً ناقصاًكلّ ليْلَةٍ
لكَالطَّوَلِ اُلمرْخَىوثِنْيَاهُ بِاليَدِ لَعَمْرُكَ إِنّ اَلموَتَ مَاأَخْطأَ الْفَتى




المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)