حركة الشعر
إبان عهد النبوة
لا شك أن نزول القرآن الكريم أحدث نشاطاً فكرياً وأدبياً منذ الإرهاصات الأولى لهذه الدعوة مع العلم أن الشعر العربي قد كان نشطاً عند الجاهلين وجاء القرآن الكريم ليفتح عيون العرب على رؤية جديدة للحياة تربط الدنيا بالآخرة . والمتتبع لحركة الشعر يجد أن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم عام الفيل كان إيذاناً بذلك فقد قام عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم وأخذ بحلقة باب الكعبة المشرفة وقام معه نفر من قريش يدعون الله ويستنفرونه على أبرهة وجنده عندما قدم هذا اللعين لهدم الكعبة .
وقد قال عبد المطلب وهو آخذ بحلقة باب الكعبة :
لاهمّ إن العبد يمنع رحله فامنع حلالك
لا يغلبنّ صليبهم ومحالهم غدواً محالك
إن كنت تاركهم وقبلتنا فأمر ما بدا لك
كذلك لما جاءت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها إلى ورقة بن نوفل تخبره ما وقع مع النبي وميسرة في رحلتهم إلى بصرى وما كان يرى (أن ملكين يظلانه حيث تنبأ ببعثة النبي محمد) وقد قال في ذلك ورقة :
لججت وكنت في الذكرى لجوجا لهمٍّ طالما بعث النشيجا
ووصف من خديجة بعد وصف فقد طال انتظاري يا خديجا
ببطن المكتين على رجائي حديثك أن أرى منه خروجا
بما خبرتنا من قول قسٍ من الرهبان أكره أن يعوجا
بأن محمداً سيعود فينا ويخصم من يكون له حجيجا
فيا ليتي إذا ما كان ذاكم شهدت فكنت أولهم ولوجا
وفي مهاجرة المسلمين للحبشة قال جعفر بن أبي طالب :
يا راكباً بلغن عني مغلغلة من كان يرجو بلاغ الله والدين
كل امرئٍ من عياء الله مضطهدٍ ببطن مكة مقهور ومفتون
إنا تبعنا رسول الله واطّرحوا قول النبي وعالوا في الموازين
أما أبو طالب فقد قال يخاطب النجاشي :
ألا ليت شعري كيف في النأي جعفر وعمرو وأعداء العدو الأقارب
تعلم بأن الله زادك بسطة وأسباب خير كلها بك لازب
وفي حصار الشعب شعب أبي طالب وما لاقاه المسلمون من العنت قال أبو طالب
ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا نبياً كموسى خط في أول الكتب
وأن عليه في العباد محبة ولا خير ممن خصه الله بالحب
وأن الذي ألصقتم من كتابكم لكم كائن نحساً كراغية السقب
أفيقوا أفيقوا قبل أن يحفر الثرى ويصبح من لم يجن ذنباً كمذنب
وفي هجرة النبي صلى الله عليه وسلم سمع الناس صوتاً من أعلى مكة وهو يقول
جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين حلا خيمتي أم معبد
هما نزلا بالبر ثم ّ تروحا فأفلح من أمسى رفيق محمد
ليهن بني كعب مكان فتاتهم ومعقدها للمؤمنين بمرصد
ولما اعتلّ أبو بكر الصديق رضي الله عنه وبعض الصحابة في المدينة قال أبو بكر :
كل امرئ مصبح في أهله والموت أوفى من شراك نعله
وفي خبر قتلى غزوة بدر وسماع الأسود بن المطلب امرأةً تبكي بعيرا ضاع لها وتذكر إصابة ثلاثة من ولدها ( زمعة –وعقيل- والحارث بن زمعة) قال :
أتبكي أن يضل لها بعير ويمنعها من النوم السهود
فلا تبكي على بكر ولكن على بدر تقاصرت الحدود
على بدر سراة بني هصيص ومخزوم ورهط أبي الوليد
وبكّي إن بكيت على عقيل و بكّي حارثاً أسد الأسود
وبكّيهم ولا تسمي جميعاً وما لأبي حكيمة من نديد
وقد قال أبو عزة عمرو بن جمح مخاطباً الرسول صلى الله عليه وسلم في قلة ماله وكثرة عياله :
من بلغ عني النبي محمداً بأنك حقٌ والمليك حميد
وأنت امرؤ تدعو إلى الحق والهدى عليك من الله العظيم شهود
وأنت أمرؤ بوّئت فينا مباءة لها درجات سهلة وصعود
فإنك من حاربته لمحارب شقي ومن سالمته لسعيد
وفي غزوة أُحد قامت هند بنت عتبه حين التقى الناس وضربت النساء بالدفوف خلف الرجال :
ويهاً بني عبد الدار ويهاً حماة الأدبار
ضرباً بكل بتّار
إن تقبلوا نعانق ونفرش النمارق
أو تدبروا نفارق فراق غير وامق
وفي غزوة حمراء الأسد التقى أبو سفيان مع معبد بن أبي معبد مُخّوفا معبد أبا سفيان من جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال في ذلك معبد أبياتاً أسمعها أبا سفيان :
كادت تهد من الأصوات راحلتي إذ سالت الأرض بالجرد الأبابيل
تردى بأسد كرام لا تنابلة عند اللقاء ولا ميل معازيل
فظلت عدواً أظن الأرض مائلة لما سموا برئيس غير مخذول
فقلت ويل ابن حرب من لقائكم إذا تغطمطت البطحاء بالحيل
إني نذير لأهل السيل ضاحية لكل ذي إربة منهم ومعقول
من جيش أحمد لا وحشٍ قنابله وليس يوصف ما أنذرت بالقيل
وفي يوم الرجيع حين غدر أهل عُضل والقارة عن بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلموهم الدين فقتلوا بعضهم فقال عاصم بن ثابت :
ما علتي وأنا جلد نابل والقوس فيها وترٌ عُنابل
تزل عن صفحتها المعابل الموت حق والحياة باطل
وكل ما حمّ الإله نازل بالمرءِ والمرءُ إليه آثل
إن لم أقاتلكم فأمي هابل
وقال خبيب بن عدي حين عرف أن القوم اجتمعوا لصلبه :
لقد جمع الأحزاب حولي وألبوا قبائلهم واستجمعوا الحل مجمعِ
وكلهم مبدي العداوة جاهد علّي لأني في وثاق بمضيع
وقد جمعوا أبناءهم ونساءهم وقربت من جذع طويل ممنع
إلى الله أشكو غربتي ثم كربتي وما أرصد الأحزاب لي عند مصرعي وقد خيروني بالكفر والموت دونه وقد هملت عيناي من غير مجزع فو الله ما أرجو إذا مت مسلماً على أي جنب كان في الله مصرعي
فلست بمبدٍ للعدو تخشعاً ولا جزعا إني إلى الله مرجعي
وقد قال حسان بن ثابت يبكي خبيباً :
ما بال عينيك لا ترقى مدامعها سماً على الصدر مثل اللؤلؤ القلقِ
على خبيب فتى الفتيان قد عملوا لا فشلٍ حين تلقاه ولا نزق
فاذهب خبيب جزاك الله طيبة وجنة الخلد عند الحور في الرفق
وقال معد ابن أبي معد الخزاعي حين مرّ برسول الله صلى الله عليه وسلم وناقته تهوي حين كان ينتظر أبا سفيان لقتال المشركين في غزوة بدر الآخرة :
قد نفرت من رفقتي محمد وعجوة من يثرب كالعنجد
تهوي على دين أبيها الأتلد قد جعلت ماء قديد موعدي
وقال عبد الله بن رواحة في ذلك :
وعدنا أبا سفيان بدراً فلم نجد لميعاده صدقاً و من كان وافيا
فأقسم لو وافيتنا فلقيتنا لأبت ذميماً وافتقدت المواليا
عصيتم رسول الله أفٍ لدينكم وأمركم السوء الذي كان غاويا
وفي معركة الخندق رصد حسان بن ثابت هرب عكرمة بن أبي جهل وإلقاءه رمحه
فرَّ وألقى رمحه لعلك عكرم لم تفعل
ووليت تعدو كعدو الظليم ما إن تجور من المعدل
ولم تلو ظهرك مستأنساً كأن قفاك قفا فرعل
وفي حادثة الإفك واتهام السيدة عائشة رضي الله عنها وتبرئة الله تعالى لها قال قائل من المسلمين في ضرب حسان بن ثابت وأصحابه في فريتهم على السيدة عائشة :
لقد ذاق حسان الذي كان أهله وحمنة إذ قالوا هجيراً ومسطح
تعاطوا برجم الغيب زوج نبيهم وسخطة ذي العرش الكريم فأترحوا
وفي معركة فتح خيبر خرج مرحب اليهودي من حصنه قد جمع سلاحه يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب
أطعن أحيانا وحيناً أضرب إذا الليوث أقبلت تحرسب
إن حماي للحمى لا يقرب
وقد أجابه كعب بن مالك :
قد علمت خيبر أني كعب مفرج الغم جريء صلبُ
إذ شبت الحرب تلتها الحرب معي حسام كالعقيق عضبُ
تطؤكم حتى يذل الصعب نعطي الجزاء أو يفيء النهبُ
بكف ماض ليس فيه عتب
وفي وداع الجيش الذاهب إلى مؤتة يقف عبدالله بن رواحة ويقول بعد أن حضر الرسول صلى الله عليه وسلم وداعهم :
خلف السلام على امرئ ودعته في النخل خير مشيع وخليل
وحمل الراية في مؤتة زيد بن حارثة ثم أخذها جعفر وقتل وهو يقول:
يا حبذا الجنة واقترابها طيبةً وبارداً شرابها
والروم روم قد دنا عذابها كافرة بعيدة أنسابها
عليَّ إن لاقيتها ضرابها
ثم حمل الراية جعفر بن أبي طالب وهو يقول :
أقسمت يا نفس لتنزلنه لتنزلن أو لتكرهنه
إن أجلب الناس وشدوا الرنة مالي أراك تكرهين الجنة
قد طال ما قد كنت مطمئنة هل أنت إلا نطفة في شنه
وقال أيضاً :
يا نفس إلا تقتلي تموت هذا همام الموت قد صليت
وما تمنيت فقد أعطيتِ إن تفعلي فعلهما هديت
وممن بكى شهداء مؤتة حسان بن ثابت حين قال :
تأوّبني ليل بيثرب أعسر وهمّ إذا ما نوم الناس مسهر
رأيت خيار المسلمين تواردوا شعوب وخلفاً بعدهم يتأخر
فلا يبعدن الله قتلى تتابعوا جميعاً وأسباب المنية تحظر
وزيد وعبد الله حين تتابعوا بمؤتة منهم ذو الجناحين جعفر
وفي ذلك قال كعب بن مالك :
صبروا بمؤتة للإله نفوسهم حذر الردى ومخافة أن ينكلوا
إذ يهتدون بجعفر ولوائه قدام أولهم فنعم الأول
قوم بهم عصم الإله عباده وعليهم نزل الكتاب المنزل
ومما هاج فتح مكة المكرمة تظاهر بنو بكر وقريش على خزاعة وقد وقف عمرو بن سالم الخزاعي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رب إني ناشد محمدا حلف أبيه وأبينا الأنكدا
فانصر هداك الله نصراً أعتدا وادع عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا إن سيم خسفاً وجهه تريّدا
أما أبو سفيان أكبر أعداء الإسلام فقد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وأعلن إسلامه وقال :
لعَمرُك إني حين أحمل راية لتغلب خيل اللات خيل محمد
لكالمدلج الحيران أظلم ليله فهذا أواني حين أهدى وأهتدي أصد وأنأى جاهداً عن محمد وأدعى وإن لم أنتسب من محمد
وفي فتح مكة قال حسان قصيدته الهمزية :
عفت ذات الأصابع فالجواء إلى عذراء منزلها خلاء
عدمنا خيلنا إن لم تروها تثير النقع موعدها كداء
تظل جيادنا متمطراتٍ يلطمهن بالخمر النساء
وفي غزوة حُنين تجمع الناس وساروا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مع نسائهم وأبنائهم وأموالهم ونزلوا ( أوطاس ) وكان فيهم دريد ابن الصمة فقال هذا يوم لم أشهده ولم يفتني ثم أنشد:
ياليتني فيها جذع أخبّ فيها وأضع
أقور وطناء الزمع كأنها شاة صدع
ومن الشعراء الذين ذكروا حُنين عباس بن مرداس :
يا خاتم الأنبياء إنك مرسل بالحق كل هدى السبيل هداكا
إن الإله بنى عليك محبة في خلقه ومحمداً سماكا
وحين أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم السير إلى الطائف قال كعب بن مالك
قضينا من تهامة كل ريب وخيبر ثم أجمعنا السيوفا
نخيرها و لو نطقت لقالت قواطعهن دوساً أو ثقيفاً
فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطائف بعد القتال والحصار قال بجير بن زهر بن أبي سلمي يذكر حُنيناً والطائف :
كانت علالة يوم بطن حنين وغداة أوطاس ويوم الأبرق
جمعت بأغواء هوازن جمعها يتبددوا كالطائر المتمزق
لم يمنعوا منّا مقاماً واحداً إلا جدارهم وبطن الخندق
وكذلك أدرك مالك بن عوف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة فأسلم بعد أن ردّ عليه أهله وماله وأعطاه مئة من الإبل ثم أنشد :
ما إن رأيت ولا سمعت بمثله في الناس كلهم بمثل محمد
أوفى وأعطى للجزيل إذا اجتدى ومتى تشأ يخبرك عما في غد
فاستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه ؛ وقصة كعب بن زهير وإسلامه في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بعد توبته المشهورة بعد أن دعاه أخوه بجير للإسلام ومما قاله في رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أنبئت أن رسول الله أوعدني والعهد عند رسول الله مأمول
إن النبي لنور يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول
في عصبة من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما أسلموا زولوا
زالوا فما زال أنكاس ولا كشف عند اللقاء ولا ميل معازيل
ولما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة وفرغ من تبوك وأسلمت ثقيف وبايعت ضربت إليه وفود العرب من كل وجه فقدم ( عطار بن حاجب بن زرارة بن عدس التميمي في أشراف تميم منهم الأقرع بن حابس التميمي والزبرقان بن بدر التميمي أحد بني سعد وعمرو بن الأهتم والحبحاب بن زيد وفي وفد تميم نعيم بن يزيد وقيس بن الحارث وقيس بن عاصم أخو بني سعد وعبيد بن حصن الفزاري الذي شهد مع الأقرع فتح (مكة المكرمة وحنين والطائف) مع الرسول فقام الزبرقان وأنشد :
نحن الكرام فلاحي يعادلنا منا الملوك وفينا تنصب البيع
ونحن يطعم عند القحط مطعمنا من الشواء إذا لم يؤنس القزع
إنا أبينا ولا يأبى لنا أحد إنا كذلك عند الفخر نرتفع
فرد عليه حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه :
منعنا رسول الله إذ حل وسطنا على أنف راض من معد وراغم
منعناه لما حلّ بين بيوتنا بأسيافنا من كل باغ وظالم
ثم طلب الرسول من حسان أن يجيب الزبرقان :
إن الذوائب من فهر وإخوتهم قد بينوا سنة للدين تتبع
يرضى بهم كل من كانت سريرته تقوى الإله وكل الخير تصطنع
قوم إذا حاربوا ضروا عدوهم أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
وكذلك مدح كعب بن مالك الأنصار فقال :
من سرهُ كرم الحياة فلا يزل في مقنب من صالي الأنصار
ورثوا المكارم كابراً عن كابر وعن الخيار هم بنو الأخيار
قوم إذا حزت النجوم فإنهم للطارقين النازلين مقاري
ولما قدم فروه بن مسيك المرادي على رسول الله صلى الله عليه وسلم مفارقاً لملوك كندة ومباعداً لهم أنشد :
لما رأيت ملوك كندة أعرضت كالرجل خان الرجل عرق نسائها
قربت راحلتي أؤم محمداً أرجو فواضلها وحسن ثرائها
ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحق بربه بكاه الناس جميعاً وممن بكاه من الشعراء حسان بن ثابت وفي ذلك يقول :
بطيبة رسم للرسول ومعهد منير وقد تعفو الرسوم وتهمدُ
لقد غيبوا حلماً وعلماً ورحمة عشية عدوه الثرى لا يوسد
وهل عدلت يوماً رزية هالك رزية يومٍ مات فيه محمدُ
إمام لهم يهديهم الحق جاهداً معلم صدق إن يطيعوه يسعدوا
عفوّا عن الزلات يقبل عذرهم وإن يحسنوا فالله بالخير أجودُ
وما فقد الماضون مثل محمد ولا مثلهُ حتى القيامة يُفقد ُ
مع المصطفى أرجو بدار جواره وفي نيل ذاك اليوم أسعى وأجهدُ



المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)