منذ أيام وهو يراسلها عبر موقع التواصل الاجتماعي. مساء، رن جرس الباب. اختبأ ظله بين ملابسه.
حدقت كثيرا في قامته وبطنه المنتـفخ .. رمت وردا أحمر في وجهه ورحلت.
قالت زوجته من الداخل : من؟ لا أحد يا حبيبتي.. امرأة تتسول...؟!
نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» &إحباط&» بقلم عمر الصالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تعددت الأقلام والحبر واحد.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فقاعات الزمن» بقلم الدكتور أحمد قاسم العريقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قف .» بقلم براءة الجودي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
منذ أيام وهو يراسلها عبر موقع التواصل الاجتماعي. مساء، رن جرس الباب. اختبأ ظله بين ملابسه.
حدقت كثيرا في قامته وبطنه المنتـفخ .. رمت وردا أحمر في وجهه ورحلت.
قالت زوجته من الداخل : من؟ لا أحد يا حبيبتي.. امرأة تتسول...؟!
اضحك الله سنك يا سيدي
عالم النت ما بين الكذب والتدليس والبحث عن الحب
سلمت يمنيك دمت بألق
بكلمات رنانة وأسلوب ساحر وتلاعب بالمشاعرتنشأ علاقات
وتعيش الفتيات في قصص حب وهمي .. مثل هذه القصة
التي كانت نهايتها عندما رأته على حقيقته.
بتكثيف بديع وتصوير واف جاءت هذه الأقصوصة متكاملة الأدوات
ذكية الطرح موفقة البناء.
دمت بجمال إبداعك.
لو لم تزرع الوهم لما حصدته بهذه الطّريقة المؤلمة
قنديله سيظلّ يصطاد الفراشات الواهمة مثلها
التقاطة رائعة عميقة وهادفة
دمت مبدعا أستاذنا
هذا الفيس مخاتل لرواده في كثير من الأحيان، فإمكانية الكذب والمراوغة فيه واسعة النطاق، من خلاله يستطيع الشخص – ذكرا كان أم أنثى- أن يبني علاقات (وهمية) في معظمها مع من شاء ممن يراهم صيداً سهلا إن كان لمجرد التسلية أو قد يتطور الأمر، إلى ممارسة تلك العلاقة التي صيغت (فيسبوكياً) لتصبح واقعاً ملموساً، وهنا الخطورة الفادحة..
لعل الكاتب حين استخدم كلمة (ظله) أراد منها تلك الصورة الخيالية التي أوهم بها الطرف الآخر، والتي كانت في حقيقتها مغايرة تماما لما عليه الحال، فلما رأته متجردا عن رتوش التجميل، وتجسد لها الوهم واقعا متبايناً عما اختزنته ذاكرتها، فانسلخت من وهمها فتركته ومضت ربما إلى وهمٍ آخر...
سردٌ شيقٌ ولغة رصينة مكثفة وفكرة معاشة لقضية شكلت معضلة جديدة تُضاف إلى بحر معضلاتنا..
تحياتي لكاتبنا القدير الفرحان بوعزة