مراوغـــــة

منذ أيام وهو يراسلها عبر موقع التواصل الاجتماعي. مساء، رن جرس الباب. اختبأ ظله بين ملابسه.
حدقت كثيرا في قامته وبطنه المنتـفخ .. رمت وردا أحمر في وجهه ورحلت.
قالت زوجته من الداخل : من؟ لا أحد يا حبيبتي.. امرأة تتسول...؟!

منذ أيام وهو يراسلها عبر موقع التواصل الاجتماعي. مساء، رن جرس الباب. اختبأ ظله بين ملابسه.
حدقت كثيرا في قامته وبطنه المنتـفخ .. رمت وردا أحمر في وجهه ورحلت.
قالت زوجته من الداخل : من؟ لا أحد يا حبيبتي.. امرأة تتسول...؟!

هي حقاً امرأة تتسول .. وهو يستغل وربما يتسلى..
وختام ذلك التواصل كان نهاية لرحلة من الوهم انتهت برحيلها ..
نص جميل و معبر ..
بوركتم أستاذ الفرحان .

اضحك الله سنك يا سيدي

عالم النت ما بين الكذب والتدليس والبحث عن الحب

سلمت يمنيك دمت بألق

بكلمات رنانة وأسلوب ساحر وتلاعب بالمشاعرتنشأ علاقات
وتعيش الفتيات في قصص حب وهمي .. مثل هذه القصة
التي كانت نهايتها عندما رأته على حقيقته.
بتكثيف بديع وتصوير واف جاءت هذه الأقصوصة متكاملة الأدوات
ذكية الطرح موفقة البناء.
دمت بجمال إبداعك.

هي حقاً امرأة تتسول .. وهو يستغل وربما يتسلى..
وختام ذلك التواصل كان نهاية لرحلة من الوهم انتهت برحيلها ..
نص جميل و معبر ..
بوركتم أستاذ الفرحان .

شكرا لك شاعرنا العربي المتميز عبد السلام على قراءتك المركزة لهذا النص المتواضع ..
اهتمام أعتز به .. محبتي وتقديري ..

اضحك الله سنك يا سيدي

عالم النت ما بين الكذب والتدليس والبحث عن الحب

سلمت يمنيك دمت بألق

هذه ضريبة التواصل الاجتماعي المباح لكل صغير وكبير..
فغاب الضمير وانساق وراء التفاهات ..
شكرا على قراءتك الهادفة أختي المبدعة المتألقة سمر.. اهتمام أعتز به ..

بكلمات رنانة وأسلوب ساحر وتلاعب بالمشاعرتنشأ علاقات
وتعيش الفتيات في قصص حب وهمي .. مثل هذه القصة
التي كانت نهايتها عندما رأته على حقيقته.
بتكثيف بديع وتصوير واف جاءت هذه الأقصوصة متكاملة الأدوات
ذكية الطرح موفقة البناء.
دمت بجمال إبداعك.

شكرا لك أختي المبدعة المتألقة نادية على قراءتك المركزة والهادفة لهذا النص المتواضع ..
اهتمام أعتز به .. تقديري واحترامي ..

لو لم تزرع الوهم لما حصدته بهذه الطّريقة المؤلمة

قنديله سيظلّ يصطاد الفراشات الواهمة مثلها

التقاطة رائعة عميقة وهادفة

دمت مبدعا أستاذنا

لو لم تزرع الوهم لما حصدته بهذه الطّريقة المؤلمة

قنديله سيظلّ يصطاد الفراشات الواهمة مثلها

التقاطة رائعة عميقة وهادفة

دمت مبدعا أستاذنا

شكرا لك أختي المبدعة المتألقة فاتن على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
فعلا أختي ،تواصل اجتماعي زعزع قيما وولد قيما أخرى جديدة لكنها لا ترقى للمستوى المطلوب ..
شكرا على اهتمامك النبيل .اهتمام أعتز به .. تقديري واحترامي ..

منذ أيام وهو يراسلها عبر موقع التواصل الاجتماعي. مساء، رن جرس الباب. اختبأ ظله بين ملابسه.
حدقت كثيرا في قامته وبطنه المنتـفخ .. رمت وردا أحمر في وجهه ورحلت.
قالت زوجته من الداخل : من؟ لا أحد يا حبيبتي.. امرأة تتسول...؟!

هذا الفيس مخاتل لرواده في كثير من الأحيان، فإمكانية الكذب والمراوغة فيه واسعة النطاق، من خلاله يستطيع الشخص – ذكرا كان أم أنثى- أن يبني علاقات (وهمية) في معظمها مع من شاء ممن يراهم صيداً سهلا إن كان لمجرد التسلية أو قد يتطور الأمر، إلى ممارسة تلك العلاقة التي صيغت (فيسبوكياً) لتصبح واقعاً ملموساً، وهنا الخطورة الفادحة..
لعل الكاتب حين استخدم كلمة (ظله) أراد منها تلك الصورة الخيالية التي أوهم بها الطرف الآخر، والتي كانت في حقيقتها مغايرة تماما لما عليه الحال، فلما رأته متجردا عن رتوش التجميل، وتجسد لها الوهم واقعا متبايناً عما اختزنته ذاكرتها، فانسلخت من وهمها فتركته ومضت ربما إلى وهمٍ آخر...
سردٌ شيقٌ ولغة رصينة مكثفة وفكرة معاشة لقضية شكلت معضلة جديدة تُضاف إلى بحر معضلاتنا..
تحياتي لكاتبنا القدير الفرحان بوعزة