-الرثاء:
وهو فن استمر فيه شعراء صدر الإسلام على ما كان معروفا عند الجاهليين ، فندبوا وأبّنوا وعزّوا أحياءهم وإن تغيرت مناقب التأبين وتبدلت شمائلها فأصبح المرثي يتصف بالتقوى والإيمان والخير والبر والرحمة والهداية والطهر ومن ذلك تأبين حسان بن ثابت للرسول عليه الصلاة والسلام السلام :
بالله ما حملت أنثــى ولا وضعت مثل النبي رسول الرحمة الهادي
ولا مشى فوق ظهر الأرض من أحد أوفــى بذمــة جاد أو بميعـــاد
مـن الـذي كان نـورا يستضاء به مبارك الأمر ذا حـزم و إرشاد
وشارك الكثير من الصحابة في رثاء النبي صلى الله عليه وسلم كأبي بكر الصديق وحسان بن ثابت وعبد الله بن أنيس وكعب بن مالك وأروى وعاتكة وصفية بنات عبد المطلب وهند بنت الحارث بن عبد المطلب وعاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل وأم أيمن وهند بنت أثاثة ومما قاله أبو بكر رضي الله تعالى عنه :
يا عين فابكي ولا تسأمي وحق البكاء على السيد
فكيف الحياة لفقد الحبيب وزين المعاشر في المشهد
فليت الممات لنا كلنا وكنا جميعاً مع المهتدي
وكذلك رثى حسان بن ثابت النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، والرثاء مدح للميت، ولم يفرق ابن رشيق بين المديح والرثاء إلا بالقرينة، فقال: «ليس بين الرثاء والمدح فرق، إلا أنه يخلط بالرثاء شيء يدل على أن المقصود به ميت، مثل- كان- أو- عدمنا به كيت وكيت- وما يشاكل هذا ليعلم أنه ميت» . ( ابن رشيق: العمدة 2/ 147 ) . وهذا الفهم للمديح والرثاء يعني أن الرثاء فرع من المديح، وأنه تطور عنه، لكنه لا يقدّم تفسيرا للحرقة واللوعة والحزن، أو البكاء والنحيب، ولا يقتضي التفجع وإظهار الأسى . وهناك فهم آخر للرثاء يذهب إلى أنه «تطور عن تعويذات كانت تقال للميت، وعلى قبره، حتى يطمئن في لحده، وبمر الزمن تطور الرثاء عندهم إلى تصوير حزنهم العميق إزاء ما أصابهم فيه الزمن في فقيدهم» ( السلطي، د. عبد الحفيظ: ديوان أمية بن أبي السلط ص 275 ) . وإذا وجدنا ضربا من الرثاء يشيد بفضائل الميت وصفاته، فهو إما أن يكون وليد حزن ولوعة، تحيل الماضي إلى حقيقة ماثلة أمام عين الشاعر.. وإما أن يكون ذلك الرثاء سردا لصفات الفقيد فقط، دون أن يلمس جانب الحزن واللوعة في نفس الشاعر، وهو بذلك قد يقترب من المديح، ولكنه يبتعد عن أصالة الرثاء الحقيقي ، وقد فصّل الدارسون في طبيعة الرثاء، وقسّموه إلى ثلاثة أقسام، هي
أ-الندب
ب-والتأبين
ج-والعزاء الذي هو الصبر،
فالندب : هو «بكاء الأهل والأقارب حين يعصف بهم الموت» ( ضيف، شوقي: الرثاء ص 5 ) . والشاعر ينظم قصائد يبثها لوعة قلبه وحرقته على موت بعض أهله، العزيزين على قلبه، وربما ندب الشاعر غير أهله. إذا كانوا ينزلون منه منزلة النفس والأهل، ومن ذلك ندب فاطمة- رضي الله عنها- لأبيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بقولها:
اغبرّ آفاق السّماء وكوّرت ... شمس النّهار وأظلم العصران
وقول صفيّة بنت عبد المطلب عمّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في ندبه:
عين جودي بدمعة تسكاب ... للنّبيّ المطهّر الأوّاب
واندبي المصطفى فعمّي وخصّي ... بدموع غزيرة الأسراب
عين من تندبين بعد نبيّ ... خصّه الله ربّنا بكتاب
أما التأبين فهو أدنى إلى الثناء منه إلى الحزن الخالص، وهو تصوير لخسارة الناس في كبير، «ومن هنا كان التأبين ضربا من التعاطف والتعاون الاجتماعي، فالشاعر فيه لا يعبّر عن حزنه هو، وإنما يعبّر عن حزن الجماعة، وما فقدته في هذا الفرد المهم من أفرادها، ولذلك يسجل فضائله ويلحّ في هذا التسجيل، وكأنه يريد أن يحفرها في ذاكرة التاريخ حفرا، حتى لا تنسى على مرّ الزمن» ، ويقرب من هذا التحديد قول كعب بن زهير في رثاء النبي الكريم:
فجعنا بخير النّاس حيّا وميتا ... وأدناه من ربّ البريّة مقعدا
وأفظعهم فقدا على كلّ مسلم ... وأعظمهم في النّاس كلّهم يدا
لقد ورثت أخلاقه المجد والتّقى ... فلم تلقه إلّا رشيدا ومرشدا
وهكذا يظهر لنا أن الشعر الذي يقال في ميت يسمى رثاء، لكنه في رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مديح. وكأن في ذلك ما دلّ على أنه موصول الحياة، لأن شريعته لا زالت حيّة، ويمكن أن يكون ما يقال في الميت مدحا إذا كان ذلك بعد الموت بزمن طويل، أما إذا قيل عقب الموت فهو رثاء، وإن التقت المعاني، وتشابهت، وكذلك الأمر في مضمون الشعر الذي يقال في الميت، فإذا غلب عليه التفجّع والأسى والبكاء يظل رثاء، وإن تطاول به الزمن، أما إذا كان ثناء محضا وإشادة خالصة، وذكرا للفضائل، فإنه يقرب من المديح ويكون في رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مديحا لا غير. فأسس التفريق بين الرثاء والمديح هي الزمن، وهو المدة التي تفصل وقت قول الشعر عن وقت الوفاة، والمضمون، وهو البكاء والندب في الرثاء، والثناء والحمد في المديح، والممدوح، فرسول الله صلّى الله عليه وسلّم امتاز عن باقي البشر، فامتاز الشعر الذي قيل فيه بعد وفاته عن غيره من الشعر الذي قيل في سواه. فالشعر الذي قاله الصحابة بعد وفاة الرسول الهادي رثاء له، وإن التقى في معانيه مع شعر قيل في زمن آخر، وهذا الشعر الذي نحن بصدد الحديث عنه هو مديح خالص. والسبب في هذا التداخل هو أن الناس اعتادت على تعريف التقريظ أنه «مدح الرجل حيا، والتأبين مدحه ميتا» ( ابن السيد البطليوسي: الاقتضاب في شرح أدب الكتاب ص 158.) . فالتقى التقريظ والتأبين في أن كلا منهما مدح، ولذلك تشابه الأمر على بعض الأدباء، فلم يفرّقوا بين رثاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومدحه ، وقد لاحظ محقق ديوان كعب بن مالك أن «المسلك الذي اتبعه كعب في رثائه هو نقل ما كان يقوله في المديح من عالم الأحياء إلى عالم الأموات.. بالإضافة إلى ذلك، كان يظهر أثر فقد المرثي في الناس والمجتمع» . والدليل على مسلك كعب هذا قوله:
أيا عين فابكي بدمع ذرى ... لخير البريّة والمصطفى
وبكّي الرّسول وحقّ البكا ... عليه لدى الحرب عند اللّقا
على خير من حملت ناقة ... وأتقى البريّة عند التّقى
على سيّد ماجد جحفل ... وخير الأنام وخير اللها
فهذه المعاني في مجملها معاني مديح، وقد رددّها شعراء المديح النبوي إلى يومنا هذا، ونلحظ هذا التوجه عند حسان بن ثابت أيضا في رثائه للرسول الكريم فهو يقول:
نبّ المساكين أنّ الخير فارقهم ... ......مع النّبيّ تولّى عنهم سحرا
من ذا الذي عنده رحلي وراحلتي ... ورزق أهلي إذا لم يؤنسوا المطرا
كان الضّياء وكان النّور نتبعه ... بعد الإله وكان السّمع والبصرا
هذا النوع من الرثاء الذي يجمع بين الحزن لوفاة الرسول الكريم وبين الإشادة بفضائله الكريمة وأخلاقه السامية، وبيان أثره في الإنسانية، هو الذي جعل مفهومي المديح والرثاء يتداخلان، لكن رثاء الرسول الكريم لم يكن كله على هذه الصورة، فإننا نجد مقطوعات كثيرة لأهله صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه اقتصرت على الرثاء الخالص، وصوّرت الحزن لوفاته، والبكاء عليه، ومن ذلك ما روي عن أبي بكر الصديق- رضي الله عنه-:
لمّا رأيت نبيّنا متجندلا ... ضاقت عليّ بعرضهنّ الدّور
وارتعت روعة مستهام واله ... والعظم منيّ واهن مكسور
أعتيق ويحك إنّ حبّك قد ثوى ... وبقيت منفردا وأنت حسير
فرثاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عند وفاته، شارك المديح في تكوين أساس لشعراء المدائح النبوية وعن هذا الأساس أخذوا الكثير من المعاني والأفكار، وعرفوا كيفية مخاطبة الرسول الكريم، أو الحديث عنه شعرا، كما استقوا كثيرا من الألفاظ والتعابير. ووفق هذه المقاييس سار شعراء المديح النبوي، وتحرروا من إشكال الرثاء والمديح، ولم يعد يدور في خلدهم أنهم يرثون، أو أن مديحهم للرسول الكريم به ما يميزه، فهم اطمأنوا إلى أنهم يمدحون رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وخاصة عند معرفتهم لبعض الأحاديث عن حياة الرسول الأمين وردّه السلام على من يسلم عليه . وافترق المديح النبوي عن الرثاء، بعد أن تطاول الزمن على وفاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وبعد أن اتجه الشعراء نحو الإشادة بفضائله الكريمة وشمائله العطرة، وأفعاله المباركة، دون التعرّض للحزن والأسى، وهما من خصائص الرثاء، وبعد أن استقر في أذهان الشعراء تواصل حياة النبي المصطفى، اتسع نطاق المديح النبوي طلبا للمغفرة والرحمة، وتحقيقا لأهداف مختلفة أرادها الشعراء من وراء تسابقهم إلى المديح النبوي.
4-الهجاء : نظرا لاشتداد المعركة بين طرفي الإيمان من جهة " الرسول ومن معه من المؤمنين والأتباع " . والكفر من جهة أخرى " أبو سفيان وأتباعه وعبد الله بن أبــي وحــــزب المنافقين " . فقد شجع الرسول عليه السلام الهجاء وبرز من الشعراء المنافحين عن الدعوة الإسلامية حسّان بن ثابت وكعب بن مالك وعبد الله بن رواحة ، وبرز مــن الشعراء المدافعين عن حزبي الكفر والنفاق أبو سفيان وعبد الله بن الزبعرى ، فازدهر الهجاء الفردي والهجاء الجماعي وانتهج طريقا مغايرا في معانيه عن الهجاء الجاهلي فكف عن أعراض الناس وعن شتمهم وقذفهم وتوجه إلى هجاء الذين ضلوا عن طريق الحقّ وإن كان بعض الشعراء الذين توجهوا إلى المشركين لم يترسموا خطاه بشكل دقيق وبقي ما وصل إلينا من هجاء هذا العصر استمرارا لأسلوب الجاهليين في التعبير بالإلقاء والتعيير بالأخلاق الشخصية ولذلك فقد أجاب حسان من قال له : كيف تهجو قريشا رسول الله منهم ؟ فقال : أسله كما تسل ّ الشعرة من العجين وهذا ما دفع الرسول عليه السلام إلى أن يطلب منه أن يذهب إلى أبي بكر ليعلم منه أنساب قريش لذلك نجده ، يقول :
لنا في كل ّ يوم من معدّ سباب أو قتال أو هجــاء
فنحكم بالقوافي من هجانا ونضرب حين تختلط الدماء
وقد مزج حسّان بين الهجاء الفردي والجماعي ، وجمع بين منهجي الجاهلية والإسلام ، فكان يعيّر المشركين بفرارهم من أمام المسلمين :
تظلّ جيادنا متمطرات تلطمهن بالخمر النساء
ويقول حسان أيضا مستلهما روح الإسلام وأسلوب القرآن مخاطبا أبا سفيان :
هجوت محمدا فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولست له بكفء فشركما لخيركما الفـداء
وقد نهى الإسلام عن الهجاء المقذع فقال الرسول : " من قال في الإسلام شعرا مقذعا فلسانه هدر " . وكذلك ندب الرسول صلى الله عليه وسلم شعراء المسلمين إلى مهاجاة الشركين ((أهجُ المشركين فإن جبريل معك )) وقال لكعب بن مالك : (( اهجوا بالشعر إن المؤمن يجاهد بنفسه وماله والذي نفس محمد بيده كأنما تنضحونهم بالنبل ))
6-الغزل : إذا كان الشاعر الجاهلي يعيش متمثلا الفروسية والمرأة فإن الشاعر في صدر الإسلام قد عايش مبدأ جديدا رفع شأن المرأة وبوأها مكانة مرموقة من خلال النصوص القرآنية :" وعاشروهن بالمعروف " . " وهو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة " . وأنشد الشعراء بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم القصائد وفي مقدمتها المطالع الغزلية وهو يستمع إليها دون أن ينكرها ومن ذلك قصيدة كعب بن زهير :
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ميتم إثرها لم يفد مكبول
7-الفخروالحماسة: نقصد بالحماسة التعبير عن عمق الشجاعة والجرأة لدى الشاعر ونقصد بالفخر ذكر الصفات التي يتمايز بهـــا الناس ضمن أعراف معينة وقــد اتجه الفخر عنــد شعـــراء عصر الإسلام اتجاهين ، اتجاه تشرب بروح الإسلام وترك وراءه الولاء القبلي ولـــم يعـد يفتخر بالعصبية القبلية بل ركز على معان جديدة للفخر تتمثل في
أ- الحرص على نيل الشهادة .
ب - الفخر بانتصار المؤمنين.
ج -الافتخار بتأييد الملائكة .
بالإضافة إلى القيم التي أبقى عليها الإسلام والتي جاء الرسول عليه الصلاة والسلام متمما لها :- إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق -. مثل إكرام الضيف والعفة والشجاعة ... وغيرها ، يقول كعب بن ما لك مفتخرا بيوم بدر :
ويوم بدر لقيناكم لنا مـدد فيه مع النصر ميكال وجبريل
إن تقتلونا فدين الله فطرتنا والقتل في الحقّ عند الله تفضيل
ويقول حسان بن ثابت مفتخرا بجند الأنصار :
وقال الله قد يسرت جنـدا هم الأنصار عرضتها اللقاء لنا في كل يوم مـن معـدّ سباب أو قتال أو هجـاء
ويقول بيهس بن صهيب مفتخرا باستقبال الضيوف :
ما ينبح الكلب ضيفي قد أُسبّ إذا ولا أقول لأهلي أطفئوا النارا
من خشية أن يراها جائع صرد إني أخاف عقاب الله و النارا
ويقول أبو الأسود الدؤلي مترفعا عن الجهل :
إني ليثنيني عن الجهل والخنا وعن شتم ذي القربى خلائق أربع
حياء وإسلام وبقيا وأنني كريم ومثلي قد يضرّ وينفـــع
8- قصائد الانتصارات : نظرا لكثرة الغزوات والحروب الداخلية والخارجية التي خاضها العرب بعد الإسلام ، فقد كتب الشعراء الذين خاضوا تلك المعارك قصائد تمثل الانتصارات . من ذلك قول كعب بن مالك بعد أن فتح الرسول خيبر :
قضينا مـن تهامة كل وتـر وخيبر ثم أحجمنا السيوفا
نخيّرها ولـــو نطقت لقالت قواطعنّ دوسا أو ثقيفا
فلست لحاصنٍ إن لم تروها بساحة داركم منا ألوفا
فننتزع العروش ببطن وجِّ ونترك داركم منا خلوفا
ونردي اللات والعزى وودا ونسلبها القلائد والشنوفا
ومن ذلك ما قاله حسان في فتح مكة :
عدمنا خيلنا إن لم تروها تثير النقع موعدها كداء
يبارين الأسنة مصعدات على أكتافها الأسل الظماء
تظلّ جيادنا متمطّرات تلطّمهنّ بالخمر النساء
ومن ذلك قول عبد الله بن رواحة مصورا شوقه للاستشهاد مخاطبا ناقته :
إذا أتيتني وحملت رحلـي مسيرة أربع بعد الحساء
فشأنك أنعم وخلاك ذمّ ولا أرجع إلى أهلي ورائي
وجاء المسلمون وغادروني بأرض الشام مشهور الثواء





المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)