فصاحة النبي محمد
صلى الله عليه وسلم
قيل إنه كانت عند النبي صلى الله عليه وسلم ملكة من ملكات الخلق والتكوين ، ووضعا من أوضاع النسب والنشأة ، ووجها من وجوه الأداء والتبليغ في رسالة كان معجزتها " بيانا" يتلى ، وقد قالت عائشة رضي الله عنها : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد كسردكم هذا. ولكن كان يتلكم بكلام بين فصل ، يحفظه من جلس إليه . وفي رواية أخرى عنها أيضا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه . فأنت ترى أن هذا المنطق الذي يمر بالفكر قبل أن ينطق إلى الفم وأن العقل فيه من وراء اللسان فهو غالب عليه مصرف له ، حتى لا يعتريه لبس ، ولا يتخونه نقص ، وليس إحكام الأداء وروعة الفصاحة وعذوبة المنطق وسلاسة النظم إلا صفات كانت فيه صلى الله عليه وسلم
أ-سمات البلاغة النبوية :
فالبلاغة النبوية لها سمات كثيرة ومتنوعة فقد قال يونس بن حبيب: (ما جاءنا عن أحد من روائع الكلام ما جاءنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم).
1-فكلامه صلى الله عليه وسلم هو الكلام الذي قل عدد حروفه وكثرت معانيه ،
2-جل عن الصنعة ، ونزه عن التكلف ، وكان كما قال الله تبارك وتعالى : قل يا محمد ( وما أنا من المتكلفين) ..
3-وهو الكلام الذي ألقي الله عليه المحبة ، وغشاه بالقبول ، وجمع له بين المهابة والحلاوة وبين حسن الإفهام ، وقلة عدد الكلام ، مع استغنائه عن إعادته ، وقلة حاجة السامع إلى معاودته .
4-لم تسقط له كلمة ، ولا زلت به قدم ، ولا بارت له حجة ، ولم يقم له خصم ولا أفحمه خطيب ،
5-لم يسمع الناس بكلام قط أعم نفعا ، ولا أقصد لفظا ، ولا أعدل وزنا ، ولا أجمل مذهبا ، ولا أكرم مطلبا ، ولا أحسن موقعا ، ولا أسهل مخرجا، ولا أفصح معنى ، ولا أبين في فحوى من كلامه صلى الله عليه وسلم .
6- تضمن كلامه صلى الله عليه وسلم أكثر من " فن " أو سمة من سمات البلاغة النبوية والكلام النبوي نجد قلة الحروف والكلمات وكثرة المعاني (" جوامع الكلم " )
7-تنزه هذه البلاغة عن الصنعة والتكليف (مراعاة مقتضى الحال ) وهجره للساقط من القول ، في قوله " استعمال المبسوط في موضع البسط " الخ .." لقد كان رسول الله أفصح العرب وأبلغ من نطق بالضاد .. قال ذلك عن نفسه ولم ينكره عليه أحد
8-يخاطب جميع القبائل العربية ، كل واحدة بلحنها وعلى مذهبها .... و كان في هذا الخطاب أحسنهم بيانا وأقومهم منطقا ولعل من أوضح الأدلة على هذه المكانة ما أضافه النبي صلى الله عليه وسلم إلى ميراث اللغة العربية والبيان العربي من الألفاظ والمعاني والكلمات المفردة التي لم يسبق إليها ، أو بحسب تعبير الجاحظ "" مما لم يسبقه إليه عربي ولا شاركه فيه عجمي ، ولم يدع لأحد ، ولا ادعاه أحد "" حتى صار مستعملا ومثلا سائرا كقوله عليه السلام : " مات حتف أنفه "" – وقد روى عن علي بن أبي طالب أنه قال : ما سمعت كلمة غريبة من العرب ( أي بروعتها وبيانها ) إلا وسمعتها من رسول الله ، وسمعته يقول :"" مات حتف أنفه "" وما سمعتها من عربي قبله – وكقوله – صلى الله عليه وسلم لأبي تميمة الهجيمي :" إياك والمخيلة "" قال : يا رسول الله ، نحن قوم عرب ، فما المخيلة فقال :"" سبل الإزار "" فذهبت هذه الكلمة دالة على الكبر ونحوه وكقوله :"" يا خيل الله اركبي "" و " لا تنتطح فيها عنزان " و"" حمي الوطيس "" و "" كل الصيد في جوف الفرا "" وقوله في يوم بدر :" هذا يوم له ما بعده ""
9-الموضوعات التي تطل من خلالها هذه البلاغة الرائعة لم تأت في معرض العاطفة أو الخيال .. بل جاءت في معرض الحديث عن الخير والشر ، والحلال والحرام ... وما يكون من شأن المؤمن أن يقوله أو يفعله على سبيل المثال – الحديث عن " الكاسيات العاريات "" وقال في شان النساء " رفقا بالقوارير قال : " ومنهن ربيع مربع ... والمراد تشبيه المرأة الحسناء المونقة بالربيع المزهر ، والروض المنور وقال لأسامة بن زيد ، وقد كساه قبطية فكساها امرأته أخاف أن تصف حجم عظامها وهذه استعارة ، والمراد أن القبطية برقتها تلتصق بالجسم ، فتبين حجم الثديين والرادفتين ، وما يشتد من لحم العضدين والفخذين ، فيعرف الناظر إليها مقادير هذه الأعضاء ... فجعلها عليه الصلاة والسلام لهذه المحال كالواصفة لما خلفها ، والمخبرة عما استتر بها . وهذه من أحسن العبارات عن هذا المعنى وإلى هذا الغرض رمى عمر بن الخطاب في قوله "" إياكم ولبس القباطي ، فإنها إلا تشف تصف "" وهذا كلام حسن ، فإنه عليه الصلاة والسلام لم يقل : أخاف إن تصف حجم أعضائها ، بل قال : حجم عظامها ، مع أن المراد لحم الأعضاء في حجمه وتكوينه ، وذلك منتهى السمو بالأدب ، إذ ذكر " أعضاء " المرأة لأنه ينبه إلى صور ذهنية كثيرة ، وهي تومئ إلى صور أخرى من ورائها ، فتنزه النبي صلى الله عليه وسلم عن كل ذلك وضرب الحجاب اللغوي على هذه المعاني السافرة .. وجاء بكلمة العظام " ، فالمجاز على ما ترى والحقيقة هي ما عملت وكان للطبيعة أثر في فصاحة النبي عليه السلام في مثل قوله :" إذا طلع حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى ترتفع ، وإذا غاب حاجب الشمس فلا تصلوا حتى تغيب "" وقوله – قد سأله رجل : متى ستصلى العشاء الآخرة قال : – "" إذا – ملأ الليل بطن كل واد " وقوله : " ليدخلن هذا الدين على ما دخل عليه الليل "" وقوله : (إن رجلا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع فقال له : ألست فيما شئت ؟ قال : بلى ، ولكني أحب أن أزرع ، قال : فبذر فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده فكان أمثال الجبال ) ومن كلامه صلى الله عليه وسلم ( إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه "" ) ؛ ومن كلامه – صلى الله عليه وسلم – حين ذكر الأنصار فقال : ( أما والله ماعلمتكم إلا لتقلون عند الطمع ، وتكثرون عند الفزع )" وقال : " (الناس كلهم سواء كأسنان المشط ") و ( والمرء كثير بأخيه) وقال – وذكر الخيل – (بطونها كنز ، وظهورها حرز )" وقال عليه الصلاة والسلام : " (اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول) وقال :" (المسلمون تتكافأ دماؤهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم ، ويجير عليهم أقصاهم ، وهم يد على من سواهم )" وقال : "( خير المال عين ساهرة ، لحين نائمة وهذه استعارة لأن المراد بذلك عين الماء الجارية التي لا ينقطع جريها ليلا كما لا ينقطع نهارا ، فسماها ساهرة لهذا المعنى لأنها في ليلها دائبة ، وعين صاحبها نائمة ، وقال عليه الصلاة والسلام : "( يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله : ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبالين ، وتأويل الجاهلين )" وقال : (لا تزال أمتي صالحا أمرها ما لم تر الأمانة مغنما والصدقة مغرما )" وقال : (الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة .) وقال : (الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة )" ومن حديث عبد الله بن المبارك يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : " (إذا ساد القبيل فاسقهم ، وكان زعيم القوم أرذ لهم ، وأكرم الرجل اتقاء شره فلينتظر البلاء) وقال عليه الصلاة والسلام " (دب إليكم داء الأمم من قبلكم : الحسد والبغضاء . والبغضاء هي الحالقة حالقة الدين لا محالقة الشعر ، والذي نفس محمد بيده لا تؤمنون حتى تحابوا . إلا أنبئكم بأمر إذا فعلتموه تحاببتم ؟ ... أفشوا السلام وصلوا الأرحام ") وقال : " (إياكم والجلوس على الطرقات فإن أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها : غض البصر وكف الأذى، ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ، وقال : (" إن الله يرضى لكم ثلاثا، ويكره لكم ثلاثا : يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ، وأن تعتصموا بحبله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ؛ويكره لكم قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال) " ، وقال صلى الله عليه وسلم : "( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب ).وقال ( يقول ابن آدم : مالي مالي ، وإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت أو تصدقت فأبقيت) ، وعن الحسن رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أوصاني ربي بتسع أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية ، وبالعدل في الرضى والغضب و بالقصد في الغنى والفقر ، وأن أعفو عمن ظلمني ، وأعطي من حرمني ، وأصل من قطعني ، وأن يكون صمتي فكرا ، ونطقي ذكرا ، ونظري عبرا)،وقال عليه السلام (قيدوا العلم بالكتاب) وقال ( ستحرصون على الأمارة ، فنعمت المرضع ، وبئست الفاطمة ) وقال ( ليس من أخلاق المؤمن الملق إلا في طلب العلم ") وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله كره لكم العبث في الصلاة ، والرفث في الصيام ، والضحك عند القبور )
10-( الإبلاغ أو التبليغ ) : فالكلام النبوي من جهة
أ- الصناعة اللغوية مسدد اللفظ محكم الوضع جزل التركيب متناسب الأجزاء في تأليف الكلمات ، فخم الجملة ، واضح الصلة بين اللفظ ومعناه واللفظ وضربة في التأليف والنسق ، ثم لا ترى فيه حرفا مضطربا ، ولا لفظة مستدعاة لمعناها أو مستكرهة عليه ، ولا كلمة غيرها أتم منها أداء لمعنى وتأتيا لمسرة في الاستعمال "
ب-و من جهة الصناعة البيانية " حسن المعرض ، بين الجملة ، واضح التفعيل ، ظاهر الحدود ، جيد الرصف ، متمكن المعنى ، واسع الحلية في تصريفه ، بديع الإشارة ، غريب اللمحة ، ناصع البيان ، و قد سلمت له صلى الله عليه وسلم هذه الجهات الثلاث ( اللغة والبيان والحكمة ) من نحو قوله ( مات حتف أنفه ") وقوله في صفة الحرب يوم حنين : "( الآن حمي الوطيس وقوله) وقوله في حديث الفتنة: ("هدنة على دخن ") وقوله "( بعثت في نفس الساعة )" وكقوله " (حتى تنفرد سالفتي )" وقوله "( رفقا بالقوارير ") وقوله( اشفعوا تؤجروا) وقوله :(لا توك فيوكى عليك )" وقوله "( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ") ... الخ . وكقوله : ( ما بال أقوام يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله وما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط ، قضاء الله حق ، وشرط الله أوثق وإنما الولاء لمن أعتق) أو قوله (إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ، ووأد البنات ، ومنعا وهات ، وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال ، وإضاعة المال ). وحين كانت مهمة الإبلاغ في أمر من الأمور أو موضوع من المواضيع لا تتم إلا بالإطالة والإسهاب ، فقد كان النبي عليه السلام – يطيل في خطبه وأحاديثه على حد سواء ، وروى أبو سعيد الخدري أن النبي خطب بعد العصر فقال : ( ألا إن الدنيا خضرة حلوة ألا وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء ألا لا يمنعن رجلا مخافة الناس أن يقول الحق إذا علمه ..") قال أبو سعيد : ولم يزل يخطب حتى لم يبق من الشمس إلا حمرة على أطراف السعف فقال : ( إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى ) . هذا مع حرص النبي على الإيجاز ، وأمره بإطالة الصلاة وقصر الخطبة .وبسبب هذه السمة الرئيسة
11-خلو كلام النبي عليه السلام من المجاز المعقد ومن ضروب الإحالة وفنون الصنعة ، لأن هذه المجازات والفنون المصنوعة لا تلتئم مع رسالة الإبداع لجميع الناس
12-كثرة " الأمثال والاستعارات " في الكلام النبوي ، وأي شيء كالمثل يقرب الصور والحقائق لأذهان المدعوين والمكلفين .
13-اجتماع المعاني الكبار في الكلمات القصار ، بل اجتماع العلوم الوافية في بضع كلمات ، "(وأعطيت جوامع الكلم)(كما تكونون يولى عليكم ) " (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل) ومن بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم قوله (-كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته --الدين الصحبة -دع ما يريبك إلى مالا يريبك-حبك الشيء يعمي ويصم -حفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات -المسلمون على شروطهم -من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه .-الصبر عند الصدمة الأولى -السعيد من وعظ بغيره ). وقد طبعت سمة الإبلاغ البلاغة النبوية بطابع " العصرية " و أخرجته من حدود الزمان ، لأن رسالة النبي لا تنتهي بانتهاء الزمان ، ولأن " الأسلوب الذي يخرج من الفطرة المستقيمة هو أسلوب كل العصور


المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)