ياسمين الشام - محاولة اولى

ياسمين الشام

لي في حواري الشام
أنسام الحنينْ
تسري وتعبق
في ذهول العاشقينْ


تلك الزواريب التي
أفشت إلي بسرّها
طرقاتها صدف
تقوقع بالأنينْ


نمشي بها ليلاً
سنا قمر أضاء دروبنا
ويطل قنديل من الشباك
من حين لحينْ


يا ياسمين الشام
يا عطراً على جُدُرٍ تعرش
ليتني يا ياسمينْ


ذاك الجدار
لكي ألامس
خصلة من ذلك العطر
المعتق من سنينْ


ولكي أضمك
باحتضان دافئ
متغلغلٍ
بمشاعر الحب الحزينْ


كم أشتهي يا شام
لقيانا هنا
في الليل والأنسام
والعطر الثمينْ


بين الحواري،
إنه عهدٌ على
قلبٍ هوى،
إني على عهدي أمينْ

أخي الحبيب ياسر
تقول إنها محاولة أولى و أراها محاولة لمتمكن
سعدت بها كثيرا كما أسعد بقراءة روائعك الأخرى
دمت بخير و سعادة
د. جمال

لا أكذب يا ياسر إن قلت أنك تذكرني بالسياب

إن كانت تلك المحاولة الأولى فمرحبا بأستاذ قادم ..

تحياتي

اخي د. جمال
أشكر إطراءك الذي اعتزّ به
فأنت خير متابع على الشبكة...


أخي الشاعر الأندلسي
كم يلهب مشاعري ذكر اسم الأندلس
حياك الله
لقد ألبستني ثوباً واسعاً، لا استطيعه
حياك ربي



ياسر

أخي ياسر:

حرفك الرقيق البوح الحالم الجرس هنا يأخذ بالمشاعر في رحلة الخيال الجميل والنشوة السعيدة.

أحسنت وأجدت وما أراها إلا قصيدة عمودية أجبرتها قسراً أن تلبس ثوب التفعيلة لغاية في نفسك.


رائع مهما أتيت ، ولا أراني إلا أسألك مقصدك بقولك "محاولة أولى"؟



تحياتي وتقديري

أخي ياسر:

حرفك الرقيق البوح الحالم الجرس هنا يأخذ بالمشاعر في رحلة الخيال الجميل والنشوة السعيدة.

أحسنت وأجدت وما أراها إلا قصيدة عمودية أجبرتها قسراً أن تلبس ثوب التفعيلة لغاية في نفسك.


رائع مهما أتيت ، ولا أراني إلا أسألك مقصدك بقولك "محاولة أولى"؟



تحياتي وتقديري

أخي الدكتور سمير
هذه القصيدة كتبتها بعد عودتي من دمشق، وكنت قد تناولت الغداء في مطعم في دمشق القديمة اسمه (ياسمين الشام) وللمفارقة اسم الصديق سمير أيضاً..
وهي بالفعل قصيدة عمودية
ولكنها لم تبدأ كذلك
إلا أنني حاولت اختصار بعض الأبيات الطويلة وتثبيتها على الحجم العمودي.. أولاً
ثانياً: لا أرتاح للقصيدة القصيرة إذا كانت عمودية..

أما (محاولة اولى) فقد كنت مستعجلاً لإرسالها عبر النت إلى الصديق، غير أن ورقة المسودة التي كتبت عليها الأبيات بقي فيها عدة أبيات ومعانٍ جديرة بلإعادة النظر والترتيب، كنت قد حذفتها على أمل العودة لهان ولم أعد
لذلك كانت المحاولة الأولى، على ان تتيعها ثانية لم تأت بعد..

تحياتي وتقديري

ناجحة بكل المفاييس,.

أخي ياسر أرى هنا قلما مبدعا

دعني أطلب منك المزيد



بارك الله فيك

تلك الزواريب التي
أفشت إلي بسرّها
طرقاتها صدف
تقوقع بالأنينْ

======

ياسر حياك الله

ما اجمل اسرار الزواريب العتيقة وبوحها , ان هي الا ابيات من نشوان , وليتهم يعلمون ما نشوة مسامرة زواريب دمشق وحلب

فكلما اوغلت فيها أكاد ان التقي واحدا من هؤلاء الافذاذ الذين رووها بدمهم وعرقهم عند منعطف الى حارة لا تتسع الا له , يكاد ينهض ويستنهض التاريخ فأتقزم عنوة ويكبر ويكبر حتى يطاول عنان السماء .... ونتقزم .... ونتقزم .... ويعتبون !

لك اجمل تحية