ألقى الحمار مقالا

ألقى الحمار مقالا= فهمى البيان وسالا
قال الكئيب حياتنا= صارت أسى ووبالا
لمّا تركنا بطشنا= فغدا العلو محالا
نحن الحمير سنبتغي= نحو السمو كمالا
بالعلم والتدبير في= عزْمٍ يهد جبالا
لسنا كمثل العُرْب قدْ= قطعوا الحياة ضلالا
شربوا المكاره كلها= وجدوا الهوان زلالا
فمتى يعود صباحنا= بضيائه يتلالا
وتعود شمس إبائنا= تكسو الربوع جمالا
ونصير بعد مهانة= بين الأنام رجالا

بوح شاعري جميل ومعبّر ,

هي حالنا اليوم , أمة نائمة بأحضان أعدائها , ترتدي ثياب الذل والمهانة ,

فمتى نصحو.

والحمير أصبحو أفضل ويفكرون أفضل

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

واستغفر الله العظيم
لولا ان الله كرم ابن آدم على سائر
المخلوقات لقلت ان الحمار افضل منهم
لقد وصلنا الى هذا الحد ولكن من اوصلنا لمثل هخذا
أظن ان الحمير اكثر منفعة منهم
شكرا لك

قصيدة رائعة
مبنى ومعنى وهدف

لروحك التحية

عجبا لكم ياقوم تصنعون الحمير ثم تنبذونه
ليأتي السؤال
لما صنعتموهم
ولما جالستموهم
ولما نبذتموهم
اشك في الامر لاننا ماذلنا نجالس الكثير من الحمير في حياتنا
واعجب من الاختباء في الحمار لعرض الرسالة

وتحيتي لاستاذنا غلام

بتنا نعكّر صفاء الحمير وهناء عيشهم بأفعالنا

قصيدة قويّة لاذعة

دمت مبدعا

بأسلوب ساخر كان الوصف لحال أمتنا الذي تأباه الحمير
تحيتي وتقديري

شاعرنا القدير عادل العاني
أنرت المتصفح بحضورك البهي وتعقيبك المحفز
مودتي وتقديري

الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان
أبهجتني بحضورك القيم الراقي
مودتي وتقديري

أجل شاعرنا ، وقد قلنا في سابق العهد والشعر : يؤنّبني الضمير ولست أنسى ... غداة الروع ، تأنيب الضَّميرِ ومن شيم الدهور إذا اغتررنا ... بأن تقضي على عبق الحبورِ جعلنا العيش لهوًا واحترابًا ... وهل تجدي نُسيماتُ البحورِ ؟ بلاءُ متاهةٍ ، أم ذا ابتلاءٌ ... فلا فرقٌ يشاهدُ في السطورِ ؟ ذئابٌ تملأ الدنيا ، وجنٌّ ... يلملمُ بالضَّحايا والشرورِ ووحشٌ من بني الإنسان يسطو ...على الحسناء في زيّ الأميرِ ! شكرًا شاعرنا الجميل ، ودام بيانك ، تقديري .