القصة في الأدب النبوي الشريف
أولا-القصة من الأدب النبوي الشريف :
مثلما استثمر القرآن الكريم طريق القص في التعبير عن الكثير من القضايا الحياتية ويسرد حياة الانبياء وغيرهم من الطغاة كذلك استخدم الحديث النبوي الشريف طريقة القص في التعبير عن كثير من القضايا الإنسانية كقصة أصحاب الغار الثلاثة الذين أغلق باب الغار عليهم فدعا كل واحد بعمله الصالح ففرج الله عنهم وقصة الأعمى والأقرع والأبرص وقصة الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا وأكملها على المئة وكقصة الغلام الذي كان يتردد على الساحر وعلى الراهب وغير ذلك من القصص. ولاشك أن القراّن استخدم القصة كأحد الطرق للتعبير عن المعاني الإنسانية الدينية والكونية والشخصية بما في ذلك قصص الأنبياء ومشاركة الملائكة للدفاع عن المسلمين وكذلك قصص الحيوان والطيور والحشرات ( كالبقرة –والنحلة- والهدهد- والفيل ) حيث قص علينا رسول الله صلى لله عليه وسلم الكثير من القصص التي تمثل المعاني الإنسانية التي تقود الإنسان نحو تعديل السلوك الإيماني عند الكثير من الناس بعد أن انحرفت سلوكيات الكثير من الناس عن هذه المعاني الدينية والإنسانية فقد عبرت قصة(الأعمى والأقرع والأبرص) عن عمق النفس الإنسانية ومدى تمكن حب المال من هذه النفس بحيث يوجهها نحو معاني مادية حسية تجدف بعكس اتجاه ريح القيم والأخلاق والمبادئ الإسلامية فقد كانوا مرضى بالعمى والبرص والقرع إضافة إلى كونهم فقراء فبعث الله لهم ملكاً مكنه الله من تبرئتهم من مرضهم وأعطاهم ما تمنوا من المال فلما جاء هذا الملك إليهم بعد غناهم بهيئة سائل منعه اثنان منهم وأعطاه الثالث. وهكذا جاءت القصة لتمثل قضية اختبار الله للناس في قضية العطاء من المال وكون هذا المال مال الله ولتكشف عن شح هذه النفس ولو اغتنت بعد فقر ، وكذلك قصة (أصحاب الغار) الذين حبسهم الغار في يوم ماطر وأغلق باب الغار بصخرة لم يستطيعوا أن يخرجوا منه بسببها فدعا كل واحد بدعوة عسى الله أن يخرجهم من هذا الضيق فكان الأول باراً بوالديه وكان الثاني قد استأجر أجيراً فثمّر له أجره فلما طلبه أعطاه إياه وكان الثالث قد رفض أن يبتز ابنة عمه ويستغل حاجتها المادية من أجل نزوة عارضة وكان قبل يراودها عن نفسها فتمتنع فلما احتاجت أرخصت عرضها من أجل الحاجة للمال ولكنه في حالة الضيق لم يستغل حاجتها فأعطاها النقود لم يخدش عرضها وهكذا فتح الغار وزالت الصخرة وهذه القصة تمثل معاني ثلاثة هامة في استقامة الحياة :
الأول : أهمية بر الوالدين على الأبناء
الثاني: والحفاظ على أجر العامل وتثميره وتمثل معاني الأمانة دون منه
الثالث : عدم استغلال حاجة الآخرين وخاصة المرأة وابتزازها ولو رحنا نستعرض القصص النبوي الشريف بأبعاد الروحية والإنسانية والاجتماعية لوجدنا رصيداً كبيراً من هذه الأنواع التي تمد المتلقي بكثير من القيم الواعدة التي ترتقي بالإنسان نحو الخير ويبعده عن الشر .
ثانيا-مغزى القصة في الحديث:
وللقصة في الحديث النبوي الشريف مغازي متعددة على رأسها العظة والعبرة وتنكب الطريق المستقيم واعتماد العمل الصالح من أجل الفوز بالجنة والابتعاد عن النار
ثالثا-نماذج من قصص النبي محمد صلى الله عليه وسلم
1-قصة رجل من بني إسرائيل استدان ألف دينار: القصة رواها البخاري في صحيحه عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن رسول الله أنه ذكر "أن رجلاً من بني إسرائيل, سأل بعض بني إسرائيل أن يُسْلِفَه ألف دينار, فقال: ائتني بالشهداء أُشْهِدُهُم. فقال: كفى بالله شهيدًا. قال: فأتني بالكفيل. قال: كفى بالله كفيلاً. قال: صدقت. فدفعها إليه إلى أجل مسمى, فخرج في البحر, فقضى حاجته, ثم التمس مركبًا يركبها يَقْدَمُ عليه للأجل الذي أجَّله, فلم يجد مركبًا, فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار, وصحيفةً منه إلى صاحبه, ثم زجَّجَ موضعها, ثم أتى بها إلى البحر, فقال: اللهم إنك تعلم أني كنت تسَلَّفْتُ فلانًا ألف دينار, فسألني كفيلاً, فقلت: كفى بالله كفيلاً, فرضي بك, وسألني شهيدًا, فقلت: كفى بالله شهيدًا, فرضي بك, وأَني جَهَدتُ أن أجد مركبًا أبعث إليه الذي له, فلم أقدِر, وإني أستودِعُكَها. فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه, ثم انصرف, وهو في ذلك يلتمس مركبًا يخرج إلى بلده, فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركبًا قد جاء بماله, فإذا بالخشبة التي فيها المال, فأخذها لأهله حطبًا, فلما نَشَرَها, وجد المال والصحيفة, ثم قَدِم الذي كان أسلفه, فأتى بالألف دينار, فقال: والله ما زلت جاهدًا في طلب مركب لآتيك بمالك، فما وجدت مركبًا قبل الذي أتيت فيه. قال: هل كنت بعثت إليَّ بشيء؟ قال: أخبرك أني لم أجد مركبًا قبل الذي جئت فيه. قال: فإن الله قد أدَّى عنك الذي بعثت في الخشبة. فانْصَرِفْ بألف الدينار راشدًا". هذه قصة رجلين صالحين من بني إسرائيل, كانا يسكنان بلدًا واحدًا على ساحل البحر, فأراد أحدهما أن يسافر للتجارة, واحتاج إلى مبلغ من المال, فسأل الآخر أن يقرضه ألف دينار, على أن يسددها له في موعد محدد, فطلب منه الرجل إحضار شهود على هذا الدَّيْن, فقال له: كفى بالله شهيدًا, فرضي بشهادة الله, ثم طلب منه إحضار كفيل يضمن له ماله في حال عجزه عن السداد, فقال له: كفى بالله كفيلاً, فرضي بكفالة الله؛ مما يدل على إيمان صاحب الدين, وثقته بالله عز وجل. ثم سافر المدين لحاجته, ولما اقترب موعد السداد, أراد أن يرجع إلى بلده, ليقضي الدين في الموعد المحدد, ولكنه لم يجد سفينة تحمله إلى بلده, فتذكر وعده الذي وعده, وشهادةَ الله وكفالتَه لهذا الدين, ففكر في طريقة يوصل بها المال في موعده, فما كان منه إلا أن أخذ خشبة ثم حفرها, وحشا فيها ألف الدينار, وأرفق معها رسالة يبين فيها ما حصل له, ثم سوّى موضع الحفرة, وأحكم إغلاقها, ورمى بها في عرض البحر, وهو واثق بالله, متوكل عليه, مطمئن أنه استودعها من لا تضيع عنده الودائع, ثم انصرف يبحث عن سفينة يرجع بها إلى بلده. وأما صاحب الدين, فقد خرج إلى شاطئ البحر في الموعد المحدد, ينتظر سفينة يقدُم فيها الرجل أو رسولاً عنه يوصل إليه ماله, فلم يجد أحدًا, ووجد خشبة قذفت بها الأمواج إلى الشاطئ, فأخذها لينتفع بها أهله في الحطب, ولما قطعها بالمنشار وجد المال الذي أرسله المدين له والرسالة المرفقة, ولما تيسرت للمدين العودة إلى بلده, جاء بسرعة إلى صاحب الدين, ومعه ألف دينار أخرى؛ خوفًا منه أن تكون الألف الأولى لم تصل إليه, فبدأ يبين عذره وأسباب تأخره عن الموعد, فأخبره الدائن بأن الله –عز وجل- الذي جعلها لرجل شاهد هو كفيله, قد أدَّى عنه دينه في موعده المحدد. إن هذه القصة تدل على عظيم لطف الله وحفظه, وكفايته لعبده إذا توكل عليه وفوَّض الأمر إليه, وأثر التوكل على الله في قضاء الحاجات. فالذي يجب على الإنسان أن يحسن الظن بربه على الدوام, وفي جميع الأحوال, والله عز وجل عند ظن العبد به؛ فإن ظن به الخير كان الله له بكل خير أسرع, وإن ظن به غير ذلك فقد ظن بربه ظن السوء
2-عن صهيب -رضي الله عنه- أن رسول الله قال: "كان ملكٌ فيمن كان قبلكم, وكان له ساحر, فلما كبر قال للملك: إني قد كبرت فابعث إليَّ غلامًا أعلمه السحر. فبعث إليه غلامًا يعلمه, وكان في طريقه إذا سلك راهب, فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه, وكان إذا أتى الساحر مرَّ بالراهب وقعد إليه, فإذا أتى الساحر ضربه, فشكا ذلك إلى الراهب فقال: إذا خشيت الساحر فقل: حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل: حبسني الساحر. فبينما هو على ذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس, فقال: اليوم أعلم آلساحرُ أفضل أم الراهب أفضل؟ فأخذ حجرًا فقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحبَّ إليك من أمر الساحر، فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. فرماها، فقتلها ومضى الناس. فأتى الراهب فأخبره, فقال له الراهب: أي بُنَيَّ، أنت اليوم أفضل مني، قد بلغ من أمرك ما أرى، فإن ابتُليت فلا تدُلَّ عليَّ. وكان الغلام يُبرِئ الأكمه والأبرص, ويداوي الناس من سائر الأدواء، فسمع جليس الملك وكان قد عمي فأتاه بهدايا كثيرة فقال: ما ها هنا لك أجمع, إن أنت شفيتني. فقال: إني لا أشفي أحدًا، إنما يشفي الله تعالى, فإن آمنتَ بالله تعالى، دعوتُ الله فشفاك. فآمن بالله تعالى، فشفاه الله تعالى. فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس، فقال له الملك: من ردَّ عليك بصرك؟ قال: ربي. قال: ولك رب غيري؟! قال: ربي وربك الله. فأخذه فلم يزل يعذِّبه حتى دلَّ على الغلام. فقال له الملك: أي بُنَيَّ، قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل . فقال: إني لا أشفي أحدًا إنما يشفي الله تعالى. فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب، فجيء بالراهب فقيل له: ارجع عن دينك. فأَبَى، فدعا بالمنشار فوضع المنشار في مَفْرِق رأسه فشقه حتى وقع شِقَّاه, ثم جيء بجليس الملك فقيل له: ارجع عن دينك. فأَبَى, فوضع المنشار في مفرق رأسه, فشقه به حتى وقع شقاه. ثم جيء بالغلام فقيل له: ارجع عن دينك. فأَبَى, فدفعه إلى نفرٍ من أصحابه فقال: اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا، فاصعدوا به الجبل, فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه, وإلاَّ فاطرحوه. فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت. فرجف بهم الجبل فسقطوا, وجاء يمشي إلى الملك. فقال له الملك: ما فعل بأصحابك؟ فقال: كفانيهم الله تعالى. فدفعه إلى نفر من أصحابه، فقال: اذهبوا به فاحملوه في قرقور وتوسطوا به البحر, فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه. فذهبوا به فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانكفأت بهم السفينة، فغرقوا. وجاء يمشي إلى الملك. فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ فقال: كفانيهم الله تعالى. فقال للملك: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به. قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد وتصلبني على جذع، ثم خذ سهمًا من كنانتي، ثم ضع السهم في كبد القوس، ثم قُلْ: باسم الله رب الغلام. ثم ارمني، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني. فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه، ثم أخذ سهمًا من كنانته, ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال: باسم الله رب الغلام. ثم رماه، فوقع السهم في صُدْغه، فوضع يده في صدغه، فمات. فقال الناس: آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام. فأُتي الملك فقيل له: أرأيت ما كنت تحذر، قد والله نزل بك حذرُك قد آمن الناس. فأمر بالأخدود بأفواه السكك، فخُدَّت وأُضرم فيها النيران وقال: من لم يرجع عن دينه فأقحموه. ففعلوا، حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها، فتقاعست أن تقع فيها، فقال لها الغلام: يا أماه، اصبري فإنك على الحق". رواه الإمام مسلم؛ فهذا الحديث وإن كان يحمل في جوانبه رقائق وزهدًا, فإنه يحمل في ثناياه معاني عظيمة, وفوائد جليلة وأفكار بناءة, وهذا ليس بعيدًا عن الحديث النبوي الجليل, فقد أوتي جوامع الكلم، وكان الفقهاء يستنبطون من الحديث الواحد فوائد فقهية وتربوية جمَّة
1-بطل هذه القصة المثيرة هو غلام، وهذا يجعلنا, بل يثير انتباهنا كي نهتم بالأطفال أبلغ اهتمام
2-قول الراهب: "أي بُنَيَّ، أنت اليوم أفضل مني". وهذا اعتراف من الأستاذ بأن تلميذه أصبح أفضل منه
3-صدق الالتجاء إلى الله تعالى وطريقة الدعاء والثقة بالإجابة، وذلك عندما قال: "اللهم اكفنيهم بما شئت".
4-الإصرار على نشر الدعوة، وهذا يؤخذ من هذا المشهد الذي تكرر مرتين في الحديث "وجاء يمشي للملك". فلماذا بعدما نجا في المرة الأولى وفي المرة الثانية لم يهرب بل عاد إلى الملك الظالم؟
5- تبني عامَّة الناس المبدأ الصحيح. حيث طلب هذا الغلام من الملك أن يجمع له الناس على صعيد واحد..
6-تحديد مفهوم النصر؛ حيث قام هذا الغلام -الذي هو أفضل بكثير من رجال في هذه الأمة- بتوضيح مفهوم النصر.. وليس مفهوم النصر أن ينتصر الغلام، إنما المفهوم الحقيقي للنصر هو انتصار المبدأ السليم والفكر الصحيح.
7-الثبات على مبدأ الحق الذي سطع، وذلك من خلال الفقرة التي مثلت صورة الأم مع طفلها وقول الطفل: "يا أماه اصبري،



المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)