الحقيقة والمجاز في القرآن الكريم
أ-مقدمة : لا خلاف في وقوع الحقائق في القرآن، وهى كل لفظ يقع على موضوعه ولا تقديم فيه ولا تأخير، وهذا أكثر الكلام. وأما المجاز فالجمهور أيضا على وقوعه فيه، وأنكره جماعة. وشبهتهم أن المجاز أخو الكذب والقرآن منزّه عنه، وأن المتكلم لا يعدل إليه إلا إذا ضاقت به الحقيقة فيستعير، وذلك محال على اللَّه تعالى. وهذه شبهة باطلة، ولو سقط المجاز من القرآن سقط منه شطر الحسن، فقد اتفق البلغاء على أن المجاز أبلغ من الحقيقة، ولو وجب خلوّ القرآن من المجاز وجب خلوّه من الحذف والتوكيد وتثنية القصص وغيرها.
ب-والمجاز في القرآن قسمان:
القسم الأول: المجاز في التركيب، ويسمى مجاز الإسناد.
والثاني : المجاز العقلي وعلاقته الملابسة، وذلك أن يسند الفعل أو شبهه إلى غير ما هو له أصالة لملابسته له، كقوله تعالى: { وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً } [ ] نسبت الزيادة، وهى فعل اللَّه، إلى الآيات، لكونها سببا لها،
وهذا القسم أربعة أنواع:
أحدها: ما طرفاه حقيقتان، نحو: { وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها } [ ] .
ثانيها: مجازيان، نحو: { فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ } [ ] ، أي ما ربحوا فيها، وإطلاق الربح والتجارة هنا مجاز.
ثالثها، ورابعها: ما أحد طرفيه حقيقي دون الآخر.
أما الأول أو الثاني: كقوله: أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً، أي برهانا.
القسم الثاني: المجاز في المفرد، ويسمى المجاز اللغوي، وهو استعمال اللفظ في غير ما وضع له أولا، وأنواعه كثيرة:
أحدها: الحذف.
الثاني: الزيادة.
الثالث: إطلاق اسم الكل على الجزء، نحو: { يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ } [ ] أي أناملهم، ونكتة التعبير عنها بالأصابع الإشارة إلى إدخالها على غير المعتاد مبالغة من الفرار، فكأنهم جعلوا الأصابع.
الرابع: عكسه، نحو: { وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ } [ ] ، أي ذاته.
الخامس: إطلاق اسم الخاص على العام، نحو:{ نَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ } [ ] . أي رسله.
السادس: عكسه، نحو: { وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ، } [ ] أي المؤمنين بدليل قوله: { وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا } [ ] .
السابع: إطلاق اسم الملزوم على اللازم.
الثامن: عكسه، نحو: { هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً } [ ] ، أي هل يفعل؟ أطلق الاستطاعة على الفعل لأنها لازمة له.
التاسع: إطلاق المسبب على السبب، نحو: { يُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ رِزْقاً } [ ] .
العاشر: عكسه، نحو: { ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ } [ ] ، أي القبول والعمل به لأنه مسبب على السمع.
الحادي عشر: تسمية الشيء باسم ما كان عليه، نحو:{ وَآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ } [ ] أي: الذين كانوا يتامى، إذ لا يتم بعد البلوغ.
الثاني عشر: تسميته باسم ما يؤول إليه، نحو: { إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً } [ ] أي عنبا يؤول إلى الخمرية.
الثالث عشر: إطلاق اسم الحال على المحل، نحو:{ فَفِي رَحْمَتِ اللَّهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ } [ ] ، أي في الجنة لأنها محل الرحمة.
الرابع عشر: عكسه، نحو: { فَلْيَدْعُ نادِيَهُ } [ ] ، أي أهل ناديه، أي مجلسه.
الخامس عشر: تسمية الشيء باسم آلته، نحو: { وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ } [ ] ، أي ثناء حسنا، لأن اللسان آلته.
السادس عشر: تسمية الشيء باسم ضده، نحو: { فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ } [ ]. والبشارة حقيقة في الخبر السار.
السابع عشر: إضافة الفعل إلى ما يصح منه تشبيها، نحو: { جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ } [ ] ، وصفه بالإرادة، وهى من صفات الحىّ، تشبيها لميله للوقوع بإرادته.
الثامن عشر: إطلاق الفعل والمراد مشارفته ومقاربته وإرادته، نحو: { فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ } [ ] ، أي قاربن بلوغ الأجل: أي انقضاء العدة: لأن الإمساك لا يكون بعده.
التاسع عشر: القلب:
أ-إما قلب إسناد، نحو: { ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ } [ ] ، أي لتنوء العصبية بها.
ب-أو قلب عطف، نحو: { ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ } [ ] ، أي فانظر ثم تول.
العشرون: إقامة صيغة مقام أخرى، وتحته أنواع كثيرة منها:
1-إطلاق المصدر على الفاعل، نحو : { فإنهم عدو لي } [ ] ، ولهذا أفرده.
2-اطلاق المصدر على المفعول، نحو: { وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ } [ ] ، أي من معلومه.
3- إطلاق البشرى على المبشر به، والهوى على المهوى، والقول على المقول.
4- إطلاق الفاعل والمفعول على المصدر، نحو: { لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ } [ ] ، أي تكذيب.
5- إطلاق فاعل على مفعول، نحو: { ماءٍ دافِقٍ } [ ] ، أي مدفوق.
6-إطلاق مفعول على فاعل ، نحو: { إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا } [ ]، أي آتيا.
7-إطلاق فعيل بمعنى مفعول، نحو: { وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً } [ ] .
8-إطلاق واحد من المفرد والمثنى والجمع على آخر منها.
أ-مثال إطلاق المفرد على المثنى: { وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ } [ ] ، أي يرضوهما، فأفراد لتلازم الرضاءين.
وعلى الجمع: إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ، أى الأناسى، بدليل الاستثناء منه.
ب-مثال إطلاق المثنى على المفرد: { أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ } [ ] أي ألق.
ج-ومثال إطلاقه على الجمع : { ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ } [ ] أي كرات، لأن البصر لا يحسر إلا بها.
د-ومثال إطلاق الجمع على المفرد: { قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ } ، أي أرجعني.
ه-ومثال إطلاقه على المثنى: { قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ }[ ] .
9-ومنه كل فعل نسب إلى شيئين وهو لأحدهما فقط، نحو: { يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ } [ ] ، وإنما يخرج من أحدهما وهو الملح دون العذب.
10-إطلاق الماضي على المستقبل لتحقيق وقوعه، نحو: { أَتى أَمْرُ اللَّهِ } [ ] أي الساعة.
11-ومن لواحق ذلك: التعبير عن المستقبل باسم الفاعل أو المفعول، لأنه حقيقة في الحال لا في الاستقبال، نحو: { وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ } [ ] .
12-إطلاق الخبر على الطلب أمرا، أو نهيا، أو دعاء، ومبالغة في الحثّ عليه حتى كأنه وقع وأخبر عنه.
13-وورود الخبر، والمراد الأمر أو النهى، أبلغ من صريحي الأمر والنهى، كأنه سورع فيه إلى الامتثال وأخبر عنه، نحو: { وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ } [ ].
14-وعكسه، نحو: { فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا } [ ] ، أي يمدّ والأمر بمعنى الخبر أبلغ من الخبر لتضمنه اللزوم، نحو: إن زرتنا فلنكرمك، يريدون تأكيد إيجاب الإكرام عليهم، لأن الأمر للإيجاب يشبه الخبرية في إيجابه.
ومنها: وضع النداء موضع التعجب، نحو: { يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ } [ ] . معناها : فيا لها حسرة، والحسرة لا تنادى وإنما ينادى الأشخاص، وفائدته التنبيه، ولكن المعنى على التعجب.
15-وضع جمع القلة موضع الكثرة، نحو: { وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ } [ ] ، وغرف الجنة لا تحصى.
16-وعكسه، نحو: { يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ }[ ] .
17-تذكير المؤنث على تأويله بمذكر، نحو: { فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ } [ ] أي وعظ.
17-تأنيث المذكر، نحو: { الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها } [ ] أنث الفردوس، وهو مذكر، حملا على معنى الجنة.
18-التغليب، وهو إعطاء الشيء حكم غيره. وقيل، ترجيح أحد المعلومين على الآخر وإطلاق لفظه عليهما إجراء للمختلفين مجرى المتفقين، نحو: { وَكانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ } [ ] ، والأصل من القانتات، فعدّت الأنثى من المذكر بحكم التغلب. وإنما كان التغليب من باب المجاز لأن اللفظ لم يستعمل فيما وضع له ألا ترى أن القانتين موضوع للذكور الموصوفين بهذا الوصف، فإطلاقه على الذكور والإناث إطلاق على غير ما وضع له.
19-استعمال حروف الجر في غير معانيها الحقيقية.
20-استعمال صيغة (أفعل) لغير الوجوب، وصيغة (لا تفعل) لغير التحريم، وأدوات الاستفهام لغير طلب التصوّر، والتصديق، وأداة التمني والترجي والنداء لغيرها.
21-التضمين، وهو إعطاء الشيء معنى الشيء، ويكون في الحروف والأفعال والأسماء. ويرى فريق من النجاة: التوسع في الحروف على حين يرى غيرهم: التوسع في الفعل، لأنه في الأفعال أكثر، مثاله: عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ فيشرب، إنما يتعدّى بمن، فتعديته بالباء إما على تضمينه معنى: يروى ويلتذ، أو تضمين الباء معنى من ، وأما في الأسماء فأن يضمن اسم معنى اسم لإفادة معنى الاسمين معا، نحو: { حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ } [ ] ضمن (وحقيق) معنى: حريص، ليفيد أنه محقوق بقوله الحق وحريص عليه، وإنما كان التضمين مجازا لأن اللفظ لم يوضع للحقيقة والمجاز معا فالجمع بينهما مجاز.
ومن المجاز:
الأول: الحذف، وليس كل حذف مجازا.
والحذف أربعة أقسام:
1-قسم يتوقف عليه صحة اللفظ ومعناه من حيث الإسناد نحو: { وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ } [ ] أي أهلها، إذا لا يصح إسناد السؤال إليها.
2-وقسم يصح دونه : لكن يتوقف عليه شرعا كقوله: { فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [ ] ، أي فأفطر فعدة.
3-وقسم يتوقف عليه عادة لا شرعا، نحو: { اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ } [ ] ، أي فضربه.
3-وقسم يدل عليه دليل غير شرعي ، ولا هو عادة، نحو: { فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ } [ ] دل الدليل على أنه إنما قبض من أثر حافر فرس الرسول. وليس في هذه الأقسام مجاز إلا الأول، وقيل: إنما يكون مجازا إذا تغير حكم، فأما إذا لم يتغير كحذف خبر المبتدأ المعطوف على جملة فليس مجازا، إذا لم يتغير حكم ما بقى من الكلام. ومتى تغير إعراب الكلمة بحذف أو زيادة فهي مجاز نحو: { وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ }[ ] . وإن كان الحذف أو الزيادة لا يوجب تغير الإعراب، نحو: أَوْ كَصَيِّبٍ، فلا توصف الكلمة بالمجاز.
الثاني: التأكيد، وقيل: إنه مجاز، لأنه لا يفيد إلا ما أفاده الأول، والصحيح أنه حقيقة.
الثالث: التشبيه، وقيل: إنه مجاز، والصحيح أنه حقيقة، لأنه معنى من المعاني، وله ألفاظ. تدل عليه وضعا، وليس فيه نقل اللفظ عن موضوعه . وقيل: إن كان بحرف فهو حقيقة، أو بحذفه فمجاز، بناء على أن الحذف من باب المجاز.
الرابع: الكناية،
وفيها أربعة مذاهب:
أحدها: أنها حقيقة، وهو الظاهر لأنها استعملت فيما وضعت له وأريد بها الدلالة على غيره.
الثاني: أنها مجاز.
والثالث: أنها لا حقيقة ولا مجاز.
الرابع: أنها تنقسم إلى حقيقة ومجاز، فإن استعملت اللفظ في معناه مرادا منه لازم المعنى أيضا فهو حقيقة، وإن لم يرد المعنى بل عبر بالملزوم عن اللازم فهو مجاز، لاستعماله في غير ما وضع له.
الخامس: التقديم والتأخير، عدّه قوم من المجاز، لأنّ تقديم ما رتبته التأخير كالمفعول، وتأخير ما رتبته التقديم كالفاعل، نقل لكل واحد منهما عن مرتبته وحقه وقيل: والصحيح أنه ليس منه، فإن المجاز نقل ما وضع إلى ما لم يوضع له.
السادس: الالتفات، وقيل: هو حقيقة حيث لم يكن معه تجريد.



المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)