أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الحافلة

  1. #1
    الصورة الرمزية تيسير الغصين أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2015
    المشاركات : 137
    المواضيع : 26
    الردود : 137
    المعدل اليومي : 0.04
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي الحافلة

    قصة قصيرة
    بقلم الكاتب القاص
    تيسير الغصين

    الحافلة


    مقعد قديم متآكل و(كوميدينو) اقترب لونها من السواد لكثرة ما عفا عليها الزمن، ومرآةٌ كبيرةٌ متشققةٌ عُلِّقتْ فوقَ جدارٍ باهت اللون في غرفة صغيرة، بأحد البيوت القرميدية، الممتدة على طول مخيم الشاطئ.
    أعقابُ السجائر المطفأة تناثرت هنا وهناك، وفي زوايا الغرفة، بعدما اكتظت المنفضة بالأعقاب .. ساعةُ منبه صدئة تُصدر دقاتٍ مزعجة كأنها جرس المدرسة المقيت، انبعث رنينها فجأة حين أشارت عقاربها إلى تمام الرابعة فجرا، هذا الرنين كم يمقته!! فكثيراً ما يحرمه لذَّة النومِ في ساعاتٍ الفجر المبكرة. يذكر مدى انزعاجه لصوت المنبه، المنبعث من غرفة والديه، حين كان يدرس في مدرسة الزيتون الابتدائية، لكن دفء الفراش آنذاك كان يزيده رغبة في مواصلة نومه ولو لدقائق إضافية قليلة، إلا أنّ متعته لم تكن لتدوم طويلا، إذ سرعان ما كان صوت أمه يتسلل إلى مسامعه موقظا .. إذن لا فائدة من الاستمرار أكثر من ذلك.
    ـ انهض يا كسول ..كفاك نوما ..
    تهتف والدته حاسرة الغطاء عن رأسه، فيتمتم في لهجة متراخية:
    ـ صاحي .. صاحي ..
    ولم يكن جوابه ليقنعها، فتكرر عبارتها له مرات عديدة، فيهتف في حنق :
    ـ قلت لك صاحي .. أي خلص روحي عاد!!
    تغيبُ الوالدة، لتعد طعام الإفطار، بعد أن نجحت في إيقاظ جميع أفراد أسرتها، كانت تحرص على أن يتناول الجميع إفطارهم قبل الذهاب للمدرسة، وحكمتها في ذلك، أن العلم لا يَثبُت في الرأس إلا إذا كانت المعدة محشوة بالطعام جيداً، وحبذا لو كان هذا الطعام طبقاً من الفول بالحامض وزيت الزيتون البلدي.
    منذ ذلك الحين، ودقاتُ الساعة تقترن في ذاكرته بالتنغيص، وعدم الارتياح، ومواجهة الهواء القارس، وربما المطر الغزير، والأوحال التي تسد أزقة المخيم النتنة، فطابور المدرسة الصباحي ، ومن ثم التفتيش على الشعر والأظافر، ثم عصا مدرس الحساب !! أمّا الآن، فها هي الدقاتُ تعلنُ تمامَ الرابعة فجراً، ذلك يعني النهوض قبل رحيل حافلة العمل التي سَتُقِله إلى مصنع (رافي) للبلاستيك على مشارف مدينة يافا.
    قفز عن سريره الحديدي القديم .. فرك عينيه براحة كفه .. حملق بعقارب الساعة، وكأنه يلعنها في داخله عشرات المرات .. نظر طالع وجهه في المرآة، ثم أخذ يداعبُ لحيته بأنامله، مستشعرا ضرورة حلاقتها، لكن الوقتَ يجري في غير صالحه!! خطا نحو النافذة ليشرعها، فانبعثت على الفور خيوط الفجر الفضية، المتصارعة مع بقايا سواد الليل المنهزم .. رمى بناظريه شزرا، ثم تأمل بعض السحابات الرمادية الداكنة، الجاثمة فوق أديم السماء كمحتل متغطرس .. قفل النافذة متأففا .. تناول معطفه القديم .. تأمله لحظات، ثم دس جسده داخله عن غير رضا .. جالت عيناه في أنحاء الغرفة المتواضعة .. وقع بصره على الكيس (النايلون) الذي أعدته له والدته مساء البارحة .. انتزعه من مكانه .. حملق بداخله .. حبتان من البندورة .. بيضتان ورغيفُ خبزٍ واحد .. ارتسمت على شفتيه ابتسامة هزيلة وهو يتأمل الكيس بين يديه .. شعر بالعطف تجاه أمه لطول معاناتها واهتمامها به وبإخوته رغم تقدمها في العمر .
    دقات على باب الحجرة، وصوت حنون يتسلل إلى مسامعه ..
    ـ محمود .. هل استيقظت يا بني؟
    ارتسمت على شفتيه ابتسامة، ثم هتف مجيبا:
    ـ أجل يا أمي .. تعالي ..
    انشق الباب، ودلفت تحمل كوبا من الشاي الساخن، وسندويشا محشواً بالجبن:
    ـ خذ يا بني .. تناول هذا، وأدفيء معدتك بكوبٍ من الشاي الساخن.
    رمقها مشفقا وهمس:
    ـ لست أدري لِمَ تثقلين على نفسك يا أمي بكل هذا العناء ؟!
    ـ لا تقل ذلك يا محمود .. كان الله في عونك، على هذا الزمن الصعب.
    ـ حسناً سأشربُ الشاي ..
    ـ وهذا الساندويش علشان خاطري.
    يقضم الجبن على عجل .. يعقبه برشفتين من الشاي، ثم ينطلق مهرولا باتجاه الطريق، وما يزال صوتها يتهادى إلى مسامعه متمتمة بالدعاء ..
    ***
    فلول الظلام المنهزم، ما تزال تحاول جاهدة الصمود، أمام تقدم الفجر الزاحف بإصرار وعناد .. نسمةٌ باردة هَبَتْ من صوب البحر، اهتزت لها أوراق الشجر، المطل من بين أسطح البيوت القرميدية. وفي نهايات أزقة المخيم الموحية بالكآبة كمدينة مهجورة إلا من بعض العمال الذين خرجوا مبكرين كعادتهم، للبحث عن لقمة العيش ..
    تَسَرّب إلى سمعه صوتُ محرك عربة بدت بعيدة، ثم ازداد ضجيجها شيئا فشيئا .. التفتَ إلى الخلفِ .. توقفَ عن السير .. انتظَرَ لحظات .. خُيِّل له أنها تمشي على بيض لشدة بُطئها، مد يده مشيرا، توقفت، رمى بصره داخلها .. العربة مكتظة بركابها، لا يوجد مكان لبرغوث واحد!!
    ـ اصعد .. (هتف السائق على عجل)
    جال ببصره داخل العربة في حيرة، اصطدمت نظراته، بعيون الركَّاب المذهولة وأنفاسهم المختنقة.
    ـ خذوه بينكم يا شباب .. هتف السائق مرة أخرى ثم أضاف:
    ـ علينا أن نتحمل بعضنا بعضا ..
    ـ لا يدري كيف استطاع أن يدس جسده بينهم. وارتفع صراخُ المحركِ مستنجدا ذوي القلوب الرحيمة!
    انعطفت العربةُ باتجاه شارع الجلاء، لتواصل سيرها بعد ذلك عبر شارع عمر المختار، وفي محطة الحافلات المركزية بالقرب من مبنى البريد توقفت .. هبط من العربة على عجل، وقبل أن يُطلق ساقيه للريح تذكر أنه لم يدفع الأجرة للسائق .. دس يده في جيب بنطاله باحثا عن قطعة معدنية .. اصطدمت أصابعه بورقة نقدية، تفحص بقية جيوبه دون جدوى.
    التقط القطعة الورقية .. دقق نظره فيها مسترشدا بضوء العربات المارة ..
    ـ هيا يا أستاذ! (هتف السائق بعصبية)
    .. يبدو أني قد نسيت الفكة في الدار !!
    دفع بالقطعة الورقية إلى السائق في ارتباك .. تفحصها الأخير بدهشة .. هتف بحنق:
    ـ خمسون ليرة!!، يا فتاح يا عليم !!
    ـ شوف لي ليرة فكة وحياة أبوك ..
    تحسس جيوبه للمرة العشرين .. ثم هتف في تبرم :
    ـ لا يوجد معي فكة !!.
    .. تفحص ساعته قلِقَا ..أمّا يوم أغبر هذا! سأتأخر عن حافلة المصنع!
    أخرج السائق محفظة نقوده، وأخذ يعد أوراقه المالية بداخلها .. عشرة .. عشرون .. ثلاثون .. أربعون .. خمسة وأربعون ليرة ..
    وتلفت إلى الشاب مخاطبا:
    ـ خمسٌ وأربعون ليرة هذا كل ما عندي.
    ـ والباقي؟!
    هتف السائق وقد ضاق صدره:
    ـ يا أخي ماذا أفعل لك؟! أعطني ليرة فكة وخلصني !!
    .. انطلقت قدماه تشق ازدحام العمال الذين اكتظت بهم أرصفة الطريق في انتظار الحافلات، والعربات التي سَتُقِلهم إلى أماكن عملهم متمتما:
    .. بِعوِّض ربنا .. أربع ليرات يا ابن الكلب! مش كان أربعة كيلو سكر الدار أبدى فيهم .. أخ ..أخ!!
    اصطدم بأحد العُمال الراكضين باتجاه عربة أجرة كان سائقها ينادي بأعلى صوته .. يافا راكب واحد لـ يافا ..
    ـ يا أخي مش تفتح عينيك !! (هتف العامل)
    ـ أنا اللي أفتح ولاّ أنتَ؟!!
    ـ طيِّب بس لو ما كنت مستعجل كنت وريتك ..
    ـ يا أخي تعال باطح!
    هتف رجلٌ عجوز كان يمر بالمكان :
    ـ استهدوا بالله، الدنيا الصبح يا شباب.. قولوا لا إله إلا الله ..
    ـ لا إله إلا الله .. محمد رسول الله ..
    تمتم بكلماته وتفحص ساعته للمرة الأخيرة .. زفر متبرما .. سارع الخُطى.. لم يجد الوقت الكافي لشراء الفلافل كعادته .. ها هي الحافلة ما تزال في موقفها لم تتحرك بعد .. خطوات ويدركها .. اركض يا محمود.. اركض .. انتظر ..
    وا أسفاه.. لا فائدة.. الحافلةُ تتحرك!! لوَّحَ لها بِكلتَي يديه .. لا أحد يبالي.. زادَ من سرعته لعل وعسى .. لكن الحافلةَ أخرجت من مؤخرتها دفعةً كثيفةً من الدخان الأسود، مصحوبا بصوتٍ يشبه الانفجار، ثم انطلقت عجلاتها العملاقة تنهب الطريق ..
    .. توقف عن الهرولة.. أسقطَ رأسه بين كتفيه في غيظ.. ضغطَ على نواجذه بغضب، ثم تنهد قليلا، وهو يتابع الحافلة المبتعدة عن ناظريه شيئا فشيئا..

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    بمزج رائع من الوصف الدقيق والسرد الماتع كانت تلك القصة
    التي تحكي شقاء أحد شباب مخيم الشاطئ .. ذلك المخيم الفلسطيني
    الذي يقع على شاطئ بحر غزة. لنعيش معه يوما فنتعرف على معاناته وأهله
    وكيف يكافحون الظروف ، ويواجهون قسوة الحياة ليعيشوا رغم المآسي
    الكثيرة التي تحيط بهم، في قصة قوية بلغة متينة ومعالجة ذكية.
    فشكرا لبديع وصفك وجمال حرفك أيها الأديب المبدع.
    دمت بكل خير وبركة. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    الأستاذ تيسير الغصين ..

    نقلت لنا مشهداً ليس ببعيد عن ما يقاسيه أهالي القطاع ..ربما كان المشهد قبل الحصار ..وأثناء الحصار استمرت المعاناة وسط صمت عربي على المعاناة .

    تحياتي لقلمك النابض .
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  4. #4
    الصورة الرمزية تيسير الغصين أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2015
    المشاركات : 137
    المواضيع : 26
    الردود : 137
    المعدل اليومي : 0.04
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    سررت (بمشاهدتك) (لمشهدي) المكتوب وأسعدتني كتابتك عنه وكأنك على دراية تامة بخلفيات الحياة في مكان الحدث..
    هذه القصة كتبتها وقت أن كانت غزة تخضع للإحتلال الإسرائيلي وقبل دخول السلطة، فالمعاناة التي عاشها ويعيشها الفلسطيني تغيّر شكلها وبقي جوهرها..
    أشكر لكِ اهتمامكِ أستاذة نادية بكتاباتي
    احترامي وتقديري لكِ

  5. #5
    الصورة الرمزية تيسير الغصين أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2015
    المشاركات : 137
    المواضيع : 26
    الردود : 137
    المعدل اليومي : 0.04
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    أستاذي الكريم عبد السلام زمن هذه القصة إبّان الإحتلال - الذي لم ينته - الحصار لم يتوقف حتى وقت أن كان الصهاينة يحكمون غزة بشكل مباشر، وإن تعددت أشكال هذا الحصار..
    اتسعت مساحة الجرح الفلسطيني لتجذب إليه مساحات شاسعة من الجراحات العربية التي نسمع بها ونشاهدها اليوم للأسف، وكل ذلك ناتجٌ عن السكوت عن مداواة الجرح الفلسطيني..
    دوام الحال من المحال، ما بعد الكرب والبلاء إلا الفرج بإذن الله.
    جزيل شكري لقلمك الجميل..تحياتي،،،

  6. #6
    الصورة الرمزية عدي بلال أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : جدة / السعودية
    العمر : 52
    المشاركات : 215
    المواضيع : 19
    الردود : 215
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    القدير تيسير الغصين

    ما شاء الله تبارك الرحمن ..
    أخي أنت قاص متمكن بدون شك، لديك قدرة هائلة على الوصف، والسرد بحبكة مترابطة محكمة حتى القفلة.
    لم تغب عدسة القاص عن سرد المشهد، بدقة وحرفية عالية، وانتقال الشخصية الرئيسة ( محمود ) من الذاكرة / المنبه / الطفولة
    الحركة في النص كانت موفقة جداً، وانتقاله / الشخصية الرئيسة/ من الفراش إلى محاولة اللحاق بالحافلة.
    النص لا يحكي مجرد شاب يريد أن يلحق بحافلة العمل .. بكل تأكيد هذا ليس هو هدف النص، بل هو سرد معاناة الشعب الفلسطيني وأخوتنا هناك .

    لا أخفيك حنقي على الأربع ليرات التي ضاعت، وهي مبلغ بالنسبة لمن يعيشون تحت حصار لا نهاية له.
    بيد أنني عذرت السائق ( يا فتاح يا عليم )

    الحوار باللهجة العامية له وجهات نظر مختلفة ، لكنني أحببته هنا / المناخ العام للمشهد.

    تشرفت بالقراءة لك أخي تيسير
    وتحياتي لكل أهلنا في وطني فلسطين .

    فلسطـــ ( الأردن ) ــــــين

  7. #7
    الصورة الرمزية تيسير الغصين أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2015
    المشاركات : 137
    المواضيع : 26
    الردود : 137
    المعدل اليومي : 0.04
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    وأنا تشرفتُ بقراءتك الناقدة الواعية لقصتي أستاذ عدي بلال ، فهمك في مكانه أستاذي الكريم،
    لم أقصد بكتابتي هذه مجرد تصوير معاناة شاب فلسطيني يعيش في غزة بقدر إبراز معاناة شعب بأكمله يعيش قهر الحياة وقسوة العيش بسبب الإحتلال لوطنه.
    تحياتي وإعجابي بمك قاصًّا وناقداً.

  8. #8

  9. #9
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    معاناة من هم تحت الاحتلال بسرد ناطق يُرى قبل أن يُقرأ وكأننا معهم على ساحة الحدث جاء بأنيق البيان قوي الحبكة مستفز الخاتمة
    هنا قاص يمتلك أدواته قام بتوظيفها ببراعة ومهارة فشكرا لك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي

    وصف للواقع المأساويّ بأسلوب جاذب ومؤثّر!
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

المواضيع المتشابهه

  1. الحافلة والقطار .
    بواسطة العمدة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 13-04-2007, 11:49 PM
  2. الحافلة التي لم أحلم بها
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 25-02-2006, 06:14 PM