أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ترتيب سور القرآن الكريم-المستشار الأدبي: حسين علي الهنداوي

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2016
    المشاركات : 710
    المواضيع : 706
    الردود : 710
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي ترتيب سور القرآن الكريم-المستشار الأدبي: حسين علي الهنداوي

    ترتيب سور القرآن الكريم
    1- ترتيب نزول السور كما رواها ابن النديم
    (أ) السور المكية
    الرقم/ السورة/ الرقم/ السورة 1/ اقرأ باسم ربك الذى خلق، إلى قوله: علم الإنسان/ 25/ والشمس وضحاها ما لم يعلم/ 26/ والسماء ذات البروج 2/ ن والقلم/ 27/ والتين والزيتون 3/ يأيها المزمل. وآخرها بطريق مكة/ 28/ لإيلاف قريش 4/ المدثر/ 29/ القارعة 5/ تبت يدا أبى لهب/ 30/ لا أقسم بيوم القيامة 6/ إذا الشمس كورت/ 31/ ويل لكل همزة 7/ سبح اسم ربك الأعلى/ 32/ المرسلات 8/ ألم نشرح لك صدرك/ 33/ ق. والقرآن 9/ والعصر/ 34/ لا أقسم بهذا البلد 10/ والفجر/ 35/ الرحمن 11/ والضحى/ 36/ قل أوحى 12/ والليل/ 37/ يس 13/ والعاديات ضبحا/ 38/ المص 14/ إنا أعطيناك الكوثر/ 39/ تبارك الذى نزل الفرقان 15/ ألهكم/ 40/ الملائكة 16/ أرأيت الذى/ 41/ الحمد الله فاطر 17/ قل يأيها الكافرون/ 42/ مريم 18/ ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل/ 43/ طه 19/ قل هو الله أحد/ 44/ إذا وقعت 20/ قل أعوذ برب الفلق/ 45/ طسم (الشعراء) 21/ قل أعوذ برب الناس (وقيل: إنها مدنية) / 46/ طس 22/ والنجم/ 47/ طسم (الآخرة) 23/ عبس وتولى/ 48/ بنى إسرائيل 24/ إنا أنزلناه/ 49/ هود الرقم/ السورة/ الرقم/ السورة 50/ يوسف/ 69/ الأنعام (فيها آى مدنية) 51/ يونس/ 70/ النمل (آخرها مدنى) 52/ الحجر/ 71/ نوح 53/ الصافات/ 72/ إبراهيم 54/ لقمان (آخرها مدنى) / 73/ السجدة 55/ قد أفلح المؤمنون/ 74/ الطور 56/ سبأ/ 75/ تبارك الذى بيده الملك 57/ الأنبياء/ 76/ الحاقة 58/ الزمر/ 77/ سأل سائل 59/ حم (المؤمن) / 78/ عم يتساءلون 60/ حم (السجدة) / 79/ النازعات 61/ حم. عسق/ 80/ إذا السماء انفطرت 62/ حم (الزخرف) / 81/ إذا السماء انشقت 63/ حم (الدخان) / 82/ الروم 64/ حم (الشريعة) / 83/ العنكبوت 65/ حم (الأحقاف) (فيها آية مدنية) / 84/ ويل للمطففين (ويقال: إنها مدنية) 66/ والذاريات/ 85/ اقتربت الساعة وانشق القمر 67/ هل أتاك حديث الغاشية/ 86/ والسماء والطارق 68/ الكهف (آخرها مدنى) / 87/ النحل (إلا: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به)
    (ب) –السور المدنية
    1/ البقرة/ 7/ إذا زلزلت 2/ الأنفال/ 8/ الحديد 3/ الأعراف/ 9/ الذين كفروا 4/ آل عمران/ 10/ الرعد 5/ الممتحنة/ 11/ هل أتى على الإنسان 6/ النساء/ 12/ يأيها النبى إذا طلقتم النساء الرقم/ السورة/ الرقم/ السورة 13/ لم يكن الذين كفروا/ 21/ يأيها النبى لم تحرم 14/ الحشر/ 22/ الجمعة 15/ إذا جاء نصر الله والفتح/ 23/ التغابن 16/ النور/ 24/ الحواريّين 17/ الحج/ 25/ الفتح 18/ المنافقون/ 26/ المائدة 19/ المجادلة/ 27/ التوبة 20/ الحجرات/ 28/ المعوذتان (على قول)
    (2) - ترتيب نزول السور كما رواها البقاعى
    (أ) المكية
    1/ الحمد (نزلت بعد المدثر) / 11/ الكهف (بعد الغاشية، إلا آية 28، ومن آية 2/ الأنعام (نزلت بعد الحجر، إلا الآيات، 20، 23، // 83- 101 فمدنية) 91، 93، 114، 151، 152، 153 فمدنية) / 12/ مريم (بعد فاطر، إلا آيتى 58، 71 فمدنيتان) / 13/ طه (بعد مريم، إلا آيتى 130، 131 فمدنيتان) 3/ الأعراف (بعد ص، إلا من: 163- 170 فمدنية) / 14/ الأنبياء (بعد إبراهيم) 15/ المؤمنون (بعد الأنبياء) 4/ يونس (بعد الإسراء، إلا الآيات: 94، 95، / 16/ الفرقان (بعد يس، إلا الآيات 98، 69، 70 86 فمدنية) // فمدنية) 5/ هود (بعد يونس، إلا الآيات 12، 17، 114/ 17/ الشعراء (بعد الواقعة، إلا الآية 197، ومن فمدنية) // 224 إلى آخر السورة فمدنية) 6/ يوسف (بعد هود، إلا الآيات: 1، 2، 3، 7/ 18/ النمل (بعد الشعراء) فمدنية) / 19/ القصص (بعد النمل، إلا من آية 52- 55 7/ إبراهيم (بعد نوح، إلا الآيتين: 8، 28/ فمدنية، وآية 85 فبالجحفة أثناء الهجرة) فمدنيتان) / 20/ العنكبوت (بعد الروم، إلا 11 فمدنية) 8/ الحجر (بعد يوسف، إلا آية 78 فمدنية) / 21/ الروم (بعد الانشقاق، إلا 17 فمدنية) 9/ النحل (بعد الكهف، إلا الآيات الثلاث الأخيرة) / 22/ لقمان بعد الصافات، إلا الآيات 27، 28، 29 فمدنية) 10/ الإسراء (بعد القصص، إلا الآيات 26، 32، / 23/ السجدة (بعد المؤمنون، إلا من 16- 20 فمدنية) 57، ومن آية 73- 80 فمدنية) / 24/ سبأ (بعد لقمان، إلا 6 فمدنية) الرقم/ السورة/ الرقم/ السورة 25/ فاطر (بعد الفرقان) / 52/ المرسلات (بعد الهمزة، إلا 48 فمدنية) 26/ يس (بعد الجن، إلا 45 فمدنية) / 53/ النبأ (بعد المعارج) 27/ الصافات (بعد الأنعام) 54/ النازعات (بعد النبأ) 28/ ص (بعد القمر) / 55/ عبس (بعد النجم) 29/ الزمر (بعد سبأ، إلا الآيات 52، 53، 54 فمدنية) / 56/ التكوير (بعد المسد) 30/ غافر (بعد الزمر، إلا آيتى 56، 57 فمدنيتان) / 57/ الانفطار (بعد النازعات) 31/ فصلت (بعد غافر) / 58/ المطففين (بعد العنكبوت، وهى آخر سورة نزلت 32/ الشورى (بعد فصلت، إلا الآيات 23، 24، 25، / بمكة) 27 فمدنية) / 59/ الانشقاق (بعد الانفطار) 33/ الزخرف (بعد الشورى، إلا 54 فمدنية) / 60/ البروج (بعد الشمس) 34/ الدخان (بعد الزخرف) / 61/ الطارق (بعد البلد) 35/ الجاثية (بعد الدخان، إلا 14 فمدنية) / 62/ الأعلى (بعد التكوير) 36/ الأحقاف (بعد الجاثية، إلا الآيات 10، 15، 35 فمدنية) / 63/ الغاشية (بعد الذاريات) 37/ ق (بعد المرسلات، إلا 38 فمدنية) / 64/ الفجر (بعد الليل) 38/ الذاريات (بعد الأحقاف) / 65/ البلد (بعد ق) 39/ الطور (بعد السجدة) / 66/ الشمس (بعد القدر) 40/ النجم (بعد الإخلاص، إلا 32 فمدنية) / 67/ الليل (بعد الأعلى) 41/ القمر (بعد الطارق، إلا الآيات 44، 45 46 فمدنية) / 68/ الضحى (بعد الفجر) 42/ الواقعة (بعد طه، إلا آيتى 81، 82 فمدنية) / 69/ ألم نشرح (بعد الضحى) 43/ الملك (بعد الطور) / 70/ التين (بعد البروج) 44/ القلم (بعد العلق، إلا من 17- 33، ومن/ 71/ العلق (وهى أول ما نزل من القرآن) 48- 50 فمدنية) / 72/ القدر (بعد عبس) 45/ الحاقة (بعد الملك) / 73/ العاديات (بعد العصر) 46/ المعارج (بعد الحاقة) / 74/ القارعة (بعد قريش) 47/ نوح (بعد النحل) / 75/ التكاثر (بعد الكوثر) 48/ الجن (بعد الأعراف) / 76/ العصر (بعد ألم نشرح) 49/ المزمل (بعد القلم، إلا 10، 11، 20 فمدنية) / 77/ الهمزة (بعد القيامة) 50/ المدثر (بعد المزمل) / 78/ الفيل (بعد الكافرون) 51/ القيامة (بعد القارعة) / 79/ قريش (بعد التين) الرقم/ السورة/ الرقم/ السورة 80/ الماعون (بعد التكاثر، الثلاث الآيات الأولى/ 83/ المسد (بعد الفاتحة) والبقية مدنية) / 84/ الإخلاص (بعد الناس) 81/ الكوثر (بعد العاديات) / 85/ الفلق (بعد الفيل) 82/ الكافرون (بعد الماعون) / 86/ الحاقة (بعد الفلق)
    (ب) –السور المدنية
    1/ البقرة (أول سورة نزلت بالمدينة، إلا 281 فنزلت/ 13/ الحجرات (بعد المجادلة) بمنى فى حجة الوداع) / 14/ الرحمن (بعد الرعد) 2/ آل عمران (بعد الأنفال) . / 15/ الحديد (بعد الزلزلة) 3/ النساء (بعد الممتحنة) / 16/ المجادلة (بعد المنافقون) 4/ المائدة (بعد الفتح، إلا 3 فنزلت بعرفات فى حجة/ 17/ الحشر (بعد البينة) الوداع) / 18/ الممتحنة (بعد الأحزاب) 5/ الأنفال (بعد البقرة، إلا من 30- 36 فمكية) / 19/ الصف (بعد التغابن) 6/ التوبة (بعد المائدة، إلا الآيتين الأخيرتين فمكيتان) / 20/ الجمعة (بعد الصف) 7/ الرعد (بعد محمد) / 21/ المنافقون (بعد الحج) 8/ الحج (بعد النور، إلا 52 و 35 و 54 و 55 فبين/ 22/ التغابن (بعد التحريم) مكة والمدينة) / 23/ الطلاق (بعد الإنسان) 9/ النور (بعد الحشر) / 24/ التحريم (بعد الحجرات) 10/ الأحزاب (بعد آل عمران) / 25/ الإنسان (بعد الرحمن) 11/ محمد (بعد الحديد، إلا 13 فنزلت فى الطريق أثناء/ 26/ البينة (بعد الطلاق) الهجرة) / 27/ الزلزلة (بعد النساء) 12/ الفتح (بعد الجمعة، وقد نزلت فى الطريق بعد/ 28/ النصر (آخر ما نزل من السور، وقد نزلت بمنى الانصراف من الحديبية) / فى حجة الوداع، فتعد مدنية)
    ج- عدد المكى والمدنى:
    والمتّفق عليه، وعليه المصحف الذى بين أيدينا، أن المدنى من سور القرآن ثمان وعشرون سورة . وما بعد هذه السور الثماني والعشرين فهو مكّى، أعنى نزل بمكة وما حواليها. أما على رأى من يقول: إن المراد بالمكى هو ما جاء خطابا لأهل مكة، وأن المدنى هو ما جاء خطابا لأهل المدينة، فالأمر يختلف. وإذا عرفنا أن سور القرآن عددها أربع عشرة ومائة سورة ، كان ما نزل بمكة هو ست وثمانون سورة. وإذا شئت مزيدا من الحصر فعدد آيات السور المدنية الثمانى والعشرين هو ثلاث وعشرون وستمائة وألف آية (1623) ، وعدد آيات السور المكية الست والثمانين هو ثلاث عشرة وستمائة وأربعة آلاف آية (4613) فيكون مجموع آي القرآن مدنية ومكية: ستّا وثلاثين ومائتين وستة آلاف (6326) . وهذا هو المعتد به. وأنت بهذا تجد أن أكثر القرآن نزل بمكة قبل الهجرة، وأن السور المدنية تكاد تعدل الثلث من مجموع السور المكية، تزيد على الثلث قليلا، وأن مجموع آيات السور المدنية يكاد يعدل الثلث من مجموع آيات السور المكية، ينقص عن الثلث قليلا» . والآية، طائفة من القرآن منقطعة عما قبلها وما بعدها، وهى مسألة توقيفية أخذت عن الرسول. وهذا الاختلاف الذى وقع بين السلف فى عدد الآيات مرجعه إلى اختلاف السامعين عن الرسول فى ضبط الوقف والوصل، فالمعروف أنه كان صلى الله عليه وسلم يقف على رءوس الآى للتوقيف ، فإذا علم محلّها وصل للتّمام، فوهم بعض السامعين عند الوصل أن ليس ثمة فصل، ومن هنا كان الخلاف. وسور القرآن بالنظر إلى اختلاف عدد آياتها ثلاثة أقسام:
    أ- قسم لم يختلف فيه إجمالا ولا تفصيلا.
    ب- قسم اختلف فيه تفصيلا لا إجمالا.
    ج- قسم اختلف فيه تفصيلا وإجمالا.
    أ- فالقسم الأول الذى لم يختلف فيه إجمالا وتفصيلا أربعون سورة، وهى:
    (1) يوسف: 111- (2) الحجر: 99- (3) النحل: 128- (4) الفرقان: 77- (5) الأحزاب: 73- (6) الفتح: 29- (7) الحجرات: 18- (8) التغابن: 18- (9) ق: 45- (10) الذاريات: 60- (11) القمر: 55- (12) الحشر: 24- (13) الممتحنة: 13- (14) الصف: 14- (15) الجمعة: 11- (16) المنافقون: 11- (17) الضحى: 11- (18) العاديات: 11- (19) التحريم: 12- (20) ن: 52- (21) الإنسان: 31- (22) المرسلات: 50- (23) التكوير: 29- (24) الانفطار: 19- (25) سبح: 19- (26) التطفيف: 36- (27) البروج: 22- (28) الغاشية: 26- (29) البلد: 20- (30) الليل: 21- (31) ألم نشرح: 8- (32) التين: 8- (33) الهاكم: 8- (34) الهمزة: 9- (35) الفيل: 5- (36) الفلق: 5- (37) تبت: 5- (38) الكافرون: 6- (39) الكوثر: 3- (40) النصر: 3.
    ب- والقسم الثاني: وهو الذى اختلف فيه تفصيلا لا إجمالا، أربع سور، وهى:
    (1) القصص: 88- يعد أهل الكوفة (طسم) آية، وبعد غيرهم بدلها أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ (الآية: 22) .
    (2) العنكبوت: 69- يعد أهل الكوفة «ألم» آية. وبعد البصريّون بدلها مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ (الآية: 65) . والشاميون وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ (الآية: 29) .
    (3) الجن: 28- يعد المكى لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ (الآية 22) . ويعد غيره بدلها وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (الآية: 22) .
    (4) والعصر: 3- الكثرة تعد «والعصر» آية، غير المدنى فإنه يعد بدلها وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ (الآية: 3) .
    ج- وأما القسم الثالث، وهو الذى اختلف فيه تفصيلا وإجمالا، سبعون سورة، وهى:
    (1) الفاتحة- من حيث التفصيل، فالجمهور على أنها سبع آيات، يعد الكوفى والمكي البسملة دون أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ. ويعكس الباقون. ومن حيث الإجمال: فالحسن يعد آياتها ثمانى آيات حين يعد البسملة_وأَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ آيتين. ويعدها بعضهم ستّا، فلا يعدون هاتين الآيتين، كما يعدها آخرون تسعا، فيعدون هاتين ويضمون إليهما إِيَّاكَ نَعْبُدُ.
    (2) البقرة: 258، وقيل: 257، وقيل: 256.
    (3) آل عمران: 200، وقيل: 199.
    (4) النساء: 175، وقيل: 176، وقيل: 177.
    (5) المائدة: 120، وقيل: 122، وقيل: 123.
    (6) الأنعام: 165، وقيل: 166، وقيل: 167.
    (7) الأعراف: 205، وقيل: 206.
    (8) الأنفال: 75، وقيل: 76، وقيل: 77.
    (9) براءة: 130، وقيل: 129.
    (10) يونس: 110، وقيل: 109.
    (11) هود: 121، وقيل: 122، وقيل: 123.
    (12) الرعد: 43، وقيل: 44، وقيل: 47.
    (13) إبراهيم: 51، وقيل: 52، وقيل: 54، وقيل: 55.
    (14) الإسراء: 110، وقيل: 111.
    (15) الكهف: 105، وقيل: 106، وقيل: 110، وقيل: 111.
    (16) مريم: 99، وقيل: 98.
    (17) طه: 130، وقيل: 132 وقيل: 134، وقيل: 135، وقيل: 140.
    (18) الأنبياء: 111، وقيل: 112.
    (19) الحج: 74، وقيل: 75، وقيل: 76، وقيل: 78.
    (20) المؤمنون: 118، وقيل: 119.
    (21) النور: 62، وقيل: 64.
    (22) الشعراء: 226، وقيل: 227.
    (23) النمل: 92، وقيل: 94،: وقيل: 95.
    (24) الروم: 60، وقيل: 59.
    (25) لقمان: 33، وقيل: 34.
    (26) السجدة: 30، وقيل: 29.
    (27) سبأ: 54، وقيل: 55.
    (28) فاطر: 64، وقيل: 65.
    (29) يس: 83، وقيل: 82.
    (30) الصافات: 181، وقيل: 182.
    (31) ص: 85، وقيل: 86، وقيل: 88.
    (32) الزمر: 72، وقيل: 73، وقيل: 75.
    (33) غافر: 82، وقيل: 84، وقيل: 85، وقيل: 86.
    (34) فصلت: 52، وقيل: 53، وقيل: 54.
    (35) الشورى: 53، وقيل: 50.
    (36) الزخرف: 89، وقيل: 88.
    (37) الدخان: 56، وقيل: 57، وقيل: 59.
    (38) الجاثية: 36، وقيل: 37.
    (39) الأحقاف: 34، وقيل: 35.
    (40) القتال: 40، وقيل: 39، وقيل: 39، وقيل: 38.
    (41) الطور: 47، وقيل: 48، وقيل: 49.
    (42) النجم: 61، وقيل: 62.
    (43) الرحمن: 77، وقيل: 76، وقيل: 78.
    (44) الواقعة: 99، وقيل: 97، وقيل: 96.
    (45) الحديد: 38، وقيل: 39.
    (46) المجادلة: 22، وقيل: 21.
    (47) الطلاق: 11، وقيل: 12.
    (48) الملك: 30، وقيل: 31، والصحيح الأول.
    (49) الحاقة: 51، وقيل: 52.
    _(50) المعارج: 44، وقيل: 43. (51) نوح: 30، وقيل: 29، وقيل: 28.
    (52) المزمل: 20، وقيل: 19، وقيل: 18. (53) المدثر: 55، وقيل: 56.
    (54) القيامة: 40، وقيل: 39. (55) النبأ: 40، وقيل: 41.
    (56) النازعاب: 45، وقيل: 46. (57) عبس: 40، وقيل: 41، وقيل: 42.
    (58) الانشقاق: 25، وقيل: 24، وقيل: 23. (59) الطارق: 17، وقيل: 16.
    (60) الفجر: 30، وقيل: 29، وقيل: 32. (61) الشمس: 15، وقيل: 16.
    (61) العلق: 20، وقيل: 19. (63) القدر: 5، وقيل: 6.
    (64) البينة: 8، وقيل: 9. (65) الزلزلة: 9، وقيل: 8.
    (66) القارعة: 8، وقيل: 10، وقيل: 11. (67) قريش: 4، وقيل: 5.
    (68) الماعون: 7، وقيل: 6. (69) الإخلاص: 4، وقيل: 5.
    (70) الناس: 7، وقيل: 6.
    والإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توفيقى لا شبهة فى ذلك. أما الإجماع فنقله غير واحد، وقالوا: ترتيب الآيات فى سورها واقع بتوقيفه صلّى اللَّه عليه وسلم، وأمره من غير خلاف فى هذا بين المسلمين . وأما النصوص، فمنها حديث زيد: «كنا عند النبى، صلّى اللَّه عليه وسلم، نؤلف القرآن من الرقاع» ومنها قول ابن عباس: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهى من المثانى، وإلى براءة، وهى من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بينهما سطر{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } ووضعتموهما فى السبع الطوال؟ فقال- عثمان: كان رسول اللَّه، صلّى اللَّه عليه وسلم، تنزل عليه السورة ذات العدد، فكان إذا نزل عليه الشىء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات فى السورة التى يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءة آخر القرآن نزولا، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننت أنها منها، فقبض رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } ووضعتها فى السبع الطوال. ومنها: قول عثمان بن أبى العاص: كنت جالسا عند رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم إذ شخص ببصره ثم صوّبه ثم قال: أتانى جبريل فأمرنى أن أضع هذه الآية هذا الموضع من هذه السورة: { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى } [ ] إلى آخرها. ومنها: قول ابن الزبير: قلت لعثمان: { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً} [ ] قد نسختها الآية الأخرى، فلم تكتبها أو تدعها؟ قال: يا بن أخى، لا أغير شيئا منه من مكانه. ومنها: قول عمر: «ما سألت النبى، صلّى اللَّه عليه وسلم، عن شىء أكثر مما سألته عن الكلالة، حتى طعن بإصبعه فى صدرى، وقال: تكفيك آية الصيف التى فى آخر سورة النساء» . ومنها: الأحاديث فى خواتيم سورة البقرة. ومنها: قول أبى الدرداء: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال» . ومن النصوص الدالة على ذلك إجمالا: ما ثبت من قراءته صلّى اللَّه عليه وسلم لسورة عديدة، كسورة البقرة، وآل عمران، والنساء، والأعراف، وقد أفلح، والروم، والم تنزيل، وهل أتى على الإنسان، والرحمن، واقتربت، والجمعة، والمنافقون، والصف، وتدل قراءته صلّى اللَّه عليه وسلم لها بمشهد من الصحابة أن ترتيب آياتها توقيفى، وما كان الصحابة ليرتبوا ترتيبا سمعوا النبى صلّى اللَّه عليه وسلم، يقرأ على خلافه، فبلغ ذلك مبلغ التواتر. ويروى عن الزبير أنه قال: أنى الحارث بن خزيمة بهاتين الآيتين من آخر سورة براءة فقال: أشهد أنى سمعتها من رسول اللَّه، صلّى اللَّه عليه وسلم، ووعيتهما، فقال عمر: وأنا أشهد، لقد سمعتهما، ثم قال: لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة، فانظروا آخر سورة من القرآن فألحقوها فى آخرها، وظاهر هذا أنهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم، وسائر الأخبار تدل على أنهم لم يفعلو شيئا من ذلك إلا بتوقيف. وعن أبىّ بن كعب أنهم جمعوا القرآن، فلما انتهوا إلى الآية التى فى سورة براءة:{ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ } [ ] ظنوا أن هذا آخر ما أنزل، فقال أبىّ: إن رسول اللَّه، صلّى اللَّه عليه وسلم، أقرأنى آيت: { لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ } [ ] إلى آخر السورة. وترتيب الآيات فى السور بأمر من النبى، صلّى اللَّه عليه وسلم، ولم يأمر بذلك فى أول براءة تركت بلا بسملة. وقيل: ترتيب الآيات أمر واجب وحكم لازم، فقد كان جبريل يقول: ضعوا آية كذا فى موضع كذا. والذى نذهب إليه أن جميع القرآن الذى انزله اللَّه وأمر بإثبات رسمه ولم ينسخه ولا رفع تلاوته بعد نزوله هو هذا الذى بين الدفتين الذى حواه مصحف عثمان، وأنه لم ينقص منه شى ء ولا زيد فيه، وأن ترتيبه ونظمه ثابت على ما نظمه اللَّه تعالى، ورتبه عليه رسوله من آى السور، لم يقدم
    من ذلك مؤخر، ولا أخر منه مقدم، وإن الأمة ضبطت عن النبى صلّى اللَّه عليه وسلم ترتيب آى كل سورة ومواضعها وعرفت مواقعها، كما ضبطت عنه القراءات نفسها والتلاوة ذانها ، وأنه يمكن أن يكون الرسول صلّى اللَّه عليه وسلم قد رتب سوره، وأن يكون قد وكل ذلك إلى الأمة بعده ولم يتولّ ذلك بنفسه. وقال مالك: إنما ألف القرآن على ما كانوا يسمعون من النبى صلّى اللَّه عليه وسلم. وقال البغوى: الصحابة رضى اللَّه عنهم جمعوا بين الدفتين القرآن الذى أنزله اللَّه على رسوله من غير أن زادوا أو نقصوا منه شيئا خوف ذهاب بعضه بذهاب حفظته، فكتبوه كما سمعوا من رسول اللَّه، صلّى اللَّه عليه وسلم، من غير أن قدموا شيئا وأخروا، أو وضعوا له ترتيبا لم يأخذوه من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، وكان رسول اللَّه، صلّى اللَّه عليه وسلم، يلقن أصحابه ويعلمهم ما نزل عليه من القرآن على الترتيب الذى هو الآن فى مصاحفنا، بتوقيف جبريل إياه على ذلك، وإعلامه عند نزول كل آية، أن هذه الآية تكتب عقب آية كذا فى سورة كذا، فثبت أن سعى الصحابة كان فى جمعه فى موضع واحد لا فى ترتيبه، فإن القرآن مكتوب فى اللوح المحفوظ على هذا الترتيب، أنزله اللَّه جملة إلى السماء الدنيا، ثم كان ينزله مفرّقا عند الحاجة. وترتيب النزول غير ترتيب التلاوة. وقال ابن الحصار: ترتيب السور ووضع الآيات مواضعها إنما كان بالوحى، كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقول: ضعوا آية كذا فى موضع كذا ، وقد حصل اليقين من النقل المتواتر بهذا الترتيب من تلاوة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، ومما أجمع الصحابة على وضعه هكذا فى المصحف. وأما ترتيب السورة، فهل هو توقيفى أيضا؟ أو باجتهاد من الصحابة؟. فجمهور العلماء على الثانى. قال ابن فارس: جمع القرآن على ضربين: أحدهما تأليف السور، كتقديم السبع الطوال وتعقيبها بالمئين، فهذا هو الذى تولته الصحابة، وأما الجمع الآخر، وهو جمع الآيات فى السور فهو توقيفى، تولاه النبى، صلّى اللَّه عليه وسلم، كما أخبر به جبريل عن أمر ربه مما استدل به، ولذلك اختلاف مصاحف السلف فى ترتيب السور. فمنهم من رتبها على النزول، وهو مصحف علىّ، كان أوله: (اقرأ، ثم المدثر، ثم نون، ثم المزمل، ثم تبت، ثم التكوير) ، وهكذا إلى آخر المكى والمدنى، وكان أول مصحف ابن مسعود، ( البقرة، ثم النساء، ثم المزمل، ثم آل عمران ) ، على اختلاف شديد، وكذا مصحف أبىّ وغيره. وعن أبى محمّد القرشى قال: أمرهم عثمان أن يتابعوا الطوال، فجعلت سورة الأنفال وسورة التوبة فى السبع، ولم يفصل بينهما بِسْمِ { اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } . وقال أبو بكر بن الأنبارى: أنزل اللَّه القرآن كله إلى سماء الدنيا ثم فرّقه فى بضع وعشرين، فكانت السورة تنزل لأمر يحدث، والآية جوابا لمستخبر، ويوقف جبريل النبى صلّى اللَّه عليه وسلم على موضع الآية والسورة، فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف كلها عن النبى صلّى اللَّه عليه وسلم، فمن قدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظم القرآن.
    د- السور المختلف فيها
    (سورة الفاتحة) الأكثرون على أنها مكية، وورد أنها أول ما نزل.
    (سورة الحجر) مكية باتفاق.
    (سورة النساء) زعم النحاس أنها مكية. وقيل نزلت عند الهجرة.
    (سورة يونس) المشهور أنها مكية، (سورة الرعد) عن ابن عباس وعن علىّ بن أبى طلحة أنها مكية، وفى بقية الآثار أنها مدنية.
    ويؤيد القول بأنها مدنية ما أخرجه الطبرانى وغيره عن أنس أن قوله: اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى إلى قوله: وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ نزل فى قصة أريد بن قيس، وعامر بن الطفيل، حين قدما المدينة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم . وقيل: إنها مكية إلا: هذانِ خَصْمانِ الآيات، وقيل: إلا عشر آيات، وقيل: مدنية إلا أربع آيات: { وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ } إلى: { عَقِيمٍ } وقيل: كلها مدنية، وقيل: هى مختلطة فيها مدنى ومكى، وهو قول الجمهور.
    (سورة الفرقان) الجمهور على أنها مكية، وقال الضحاك: مدنية.
    (سورة يس) حكى أبو سليمان الدمشقى قولا أنها مدنية، قال: وليس بالمشهور.
    (سورة ص) حكى الجعبرى قولا أنها مدنية، خلاف حكاية جماعة الإجماع على أنها مكية.
    (سورة محمّد) حكى النسفى قولا غريبا أنها مكية.
    (سورة الحجرات) حكى قول شاذ أنها مكية.
    (سورة الرحمن) الجمهور على أنها مكية، وهو الصواب.
    (سورة الحديد) الجمهور على أنها مدنية، وقال قوم: أنها مكية، ولا خلاف أن فيها قرآنا مدنيا، لكن يشبه صدرها، أن يكون مكيا.
    (سورة الصف) المختار أنها مدنية.
    (سورة الجمعة) الصحيح أنها مدنية.
    (سورة التغابن) قيل: مدنية، وقيل: مكية إلا آخرها.
    (سورة الملك) فيها قول غريب، أنها مدنية.
    (سورة الإنسان) قيل: مدنية، وقيل مكية إلا آية واحدة: وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً (سورة المطففين) قيل: إنها مكية لذكر الأساطير فيها، وقيل: مدنية لأن أهل المدينة كانوا أشد الناس فسادا فى الكيد، وقيل: نزلت بمكة إلا قصة التطفيف، وقال قوم: نزلت بين مكة والمدينة.
    (سورة الأعلى) الجمهور على أنها مكية. وقيل: إنها مدنية لذكر صلاة العيد وزكاة الفطر فيها (سورة الفجر) فيها قولان حكاهما ابن الغرس، قال ابن الغرس: قال أبو حيان: والجمهور أنها مكية.
    (سورة البلد) قيل فيها قولان. وقوله: بِهذَا الْبَلَدِ يردّ القول بأنها مدنية.
    (سورة الليل) الأشهر أنها مكية، وقيل: مدنية لما ورد فى سبب نزولها من قصة النخلة، وقيل: فيها مكى ومدنى.
    (سورة القدر) فيها قولان، والأكثر أنها مكية.
    (سورة لم يكن) الأشهر أنها مكية.
    (سورة الزلزلة) فيها قولان.
    (سورة والعاديات) فيها قولان.
    (سورة ألهاكم) الأشهر أنها مكية.
    (سورة أرأيت) فيها قولان.
    (سورة الكوثر) الصواب أنها مدنية.
    (سورة الإخلاص) فيها قولان.
    (المعوّذتان) المختار أنهما مدنيتان لأنهما نزلتا فى قصة سحر لبيد بن الأعصم.
    فى بعض السور التى نزلت بمكة آيات نزلت بالمدينة فألحقت بها. وكل نوع من المكى والمدنى منه آيات مستثناة. (البقرة) استثنى منها آيتان: فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ. (الأنعام) استثنى منها تسع آيات وقيل: نزلت الأنعام كلها بمكة. إلا آيتين نزلتا بالمدينة فى رجل من اليهود، وهو الذى قال: ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ وقيل: الأنعام مكية إلا: قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ والآية التى بعدها.
    (الأعراف) مكية إلا آية: وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ.
    (الأنفال) استثنى منها: وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا الآية نزلت بمكة.
    (براءة) مدنية إلا آيتين: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ إلى آخرها.
    (يونس) استثنى منها: فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ الآيتين. وقوله: وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ الآية، قيل: نزلت فى اليهود، وقيل من أولها إلى رأس أربعين مكى والباقى مدنى.
    (هود) استثنى منها ثلاث آيات: فَلَعَلَّكَ تارِكٌ، فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ، وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ.
    (يوسف) استثنى منها ثلاث آيات من أولها.
    (الرعد) مدنية إلا آية قوله: وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ، وعلى القول بأنها مكية يستثنى قول: اللَّهُ يَعْلَمُ إلى قوله: شَدِيدُ الْمِحالِ، والآية آخرها.
    (إبراهيم) مكية غير آيتين مدنيتين: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً إلى: فَبِئْسَ الْقَرارُ} .
    (الحجر) استثنى بعضهم منها: { وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً ....} الآية.
    (النحل) عن ابن عباس أنه استثنى آخرها.
    (الإسراء) استثنى منها: وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ الآية فإنها نزلت بالمدينة فى جواب سؤال اليهود عن الروح. واستثنى منها أيضا: { وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ } إلى قوله: { إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً } ، وقوله: { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ } الآية، وقوله: { وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا } الآية، وقوله: { إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ} .
    (الكهف) استثنى من أولها إلى: جُرُزاً وقوله: { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ } الآية { وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا } إلى آخر السورة.
    (مريم) استثنى منها آية السجدة، وقوله: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها.
    (طه) استثنى منها: فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ الآية.
    (الأنبياء) استثنى منها: أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ الآية.
    (الحج) تقدم ما يستثنى منها.
    (المؤمنون) استثنى منها: حَتَّى إِذا أَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ إلى قوله مُبْلِسُونَ.
    (الفرقان) استثنى منها: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ إلى: رَحِيماً.
    (الشعراء) استثنى: وَالشُّعَراءُ إلى آخرها.
    (القصص) استثنى منها: الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ إلى قوله: الْجاهِلِينَ.
    (العنكبوت) استثنى منها وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ.
    (لقمان) استثنى منها: وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ الآيات الثلاث.
    (السجدة) استثنى منها: أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً الآيات الثلاث وزيد: تَتَجافى جُنُوبُهُمْ.
    (يس) استثنى منها: إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى الآية.
    (الزمر) استثنى منها: قُلْ يا عِبادِيَ الآيات الثلاث وزيد: قُلْ يا عِبادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ الآية، واللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ الآية.
    (غافر) استثنى منها: إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ إلى قوله: لا يَعْلَمُونَ.
    (شورى) استثنى منها: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى إلى قوله: بَصِيرٌ.
    (الزخرف) استثنى منها: وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا الآية. قيل: نزلت بالمدينة.
    (الجاثية) استثنى منها: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا الآية.
    (الأحقاف) استثنى منها: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الآية.
    (ق) استثنى منها: وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ إلى: لُغُوبٍ.
    (النجم) استثنى منها: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ إلى: أَبْقى وقيل: أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى الآيات التسع.
    (القمر) استثنى منها: سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ الآية، وقيل: إِنَّ الْمُتَّقِينَ الآيتين.
    (الرحمن) استثنى منها: يَسْئَلُهُ الآية.
    (الواقعة) استثنى منها: ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ وقوله: فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ إلى: تُكَذِّبُونَ.
    (الحديد) يستثنى منها على القول بأنها مكية آخرها.
    (المجادلة) استثنى منها: ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ الآية.
    (التغابن) يستثنى منها على أنها مكية آخرها.
    (التحريم) المدنى منها إلى رأس العشر، والباقى مكى.
    (تبارك) أنزلت فى أهل مكة إلا آيات.
    (ن) استثنى منها: إِنَّا بَلَوْناهُمْ إلى: يَعْلَمُونَ، ومن: فَاصْبِرْ إلى:
    الصَّالِحِينَ فإنه مدنى.
    (المزمل) استثنى منها: وَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ الآيتين، وقوله: إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ إلى آخر السورة.
    (الإنسان) استثنى منها: فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ.
    (المرسلات) استثنى منها: وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ.
    (المطففين) قيل: مكية إلا ست آيات من أولها.
    (البلد) قيل: مدنية إلا اربع آيات من آولها.
    (الليل) قيل: مكية إلا أولها.
    (أرأيت) قيل: نزل ثلاث آيات من أولها بمكة والباقى بالمدينة.
    وعن عبد الله قال: ما كان: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أنزل بالمدينة. وما كان: يا أَيُّهَا النَّاسُ فبمكة، وقيل: ما كان فى القرآن: يا أَيُّهَا النَّاسُ أو:
    يا بَنِي آدَمَ فإنه مكى، وما كان: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فإنه مدنى.
    قيل: هو فى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صحيح، وأما يا أَيُّهَا النَّاسُ فقد يأتى فى المدنى.
    وقيل: لمعرفة المكى والمدنى طريقان: سماعى، وقياسى.
    فالسماعى، ما وصل إلينا نزوله بأحدهما، والقياسى، كل سورة فيها: يا أَيُّهَا النَّاسُ فقط أو (كلا) ، أو أولها حرف تهجّ سوى الزهراوين والرعد، وفيها قصة آدم وإبليس سوى البقرة، فهى مكية.
    وقيل: وكل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الخالية مكية، وكل سورة فيها فرضية أو حدّ فهى مدنية.
    وقيل: كل سورة فيها ذكر المنافقين فمدنية، سوى العنكبوت.
    وقيل: كل سورة فيها سجدة فهي مكية.

    السبع الطوال : أولها البقرة وآخرها براءة. كذا قال جماعة. وقال ابن عباس: السبع الطوال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس.
    والمئون: ما وليها، سميت بذلك لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها.
    والمثانى: ما ولى المئين، لأنها ثنتها، أى كانت بعدها فهى لها ثوان، والمئون لها أوائل. وقال الفراء: هى السورة التى آيها أقل من مائة آية، لأنها تثني أكثر مما يثنى الطوال والمئون. وقيل: لتثنية الأمثال فيها بالعبر والخبر. وقد تطلق على القرآن كله وعلى الفاتحة.
    والمفصل: ما ولى الثانى من قصار السور، سمى بذلك لكثرة الفصول التى بين السور بالبسملة. وقيل: لقلة المنسوخ منه، ولهذا يسمى بالمحكم أيضا، وعن سعيد بن جبير قال: إن الذى تدعونه المفصل هو المحكم، وآخره سورة الناس بلا نزاع. وللمفصل طوال وأوساط وقصار، فطواله إلى عم، وأوساطه منها إلى الضحى، ومنها إلى آخر القرآن قصاره. وكما كان ضبط الآيات بفواصلها توقيفا كذلك كان وضعها فى مواضعها توقيفا، دليل ذلك الآية { وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} – [البقرة: 281] - كانت آخر ما نزل، فوضعها النبى عن وحى من ربه بين آيتى الرّبا والدّين من سورة البقرة، وهكذا كان الأمر فى سائر الآيات.
    (1) ففي سورة الأنعام- وهى مكية- الآيات: 20 و 23 و 91 و 93 و 114 و 141 و 151 و 153، فهي مدنية.
    (2) وفى سورة الأعرف- وهى مكية- الآيات من 163- 170، فهى مدنية.
    (3) وفى سورة يونس- وهى مكية- الآيات: 40 و 94 و 95 و 96، فهى مدنية.
    (4) وفى سورة هود- وهى مكية- الآيات: 12 و 17 و 114، فهى مدنية.
    (5) وفى سورة يوسف- وهى مكية- الآيات: 1 و 2 و 3 و 7، فهى مدنية.
    (6) وفى سورة إبراهيم- وهى مكية- الآيتان: 28 و 29، فهما مدنيتان.
    (7) وفى سورة الحجر- وهى مكية- الآية: 87، فهى مدنية.
    (8) وفى سورة النحل- وهى مكية- الآيات الثلاث الأخيرة، فهى مدنية.
    (9) وفى سورة الإسراء- وهى مكية- الآيات: 26 و 32 و 33 و 57 و 73 و 80، فهي مدنية.
    (10) وفى سورة الكهف- وهى مكية- الآيات: 28 و 83- 101، فهى مدنية.
    (11) وفى سورة مريم- وهى مكية- الآيتان: 58 و 71، فهما مدنيتان.
    (12) وفى سورة طه- وهى مكية- الآيتان: 130 و 131، فهما مدنيتان.
    (13) وفى سورة الفرقان- وهى مكية- الآيات: 68 و 69 و 70 فهي مدنية.
    (14) وفى سورة الشعراء- وهى مكية- الآيات: 197 و 224- إلى آخر السورة، فهي مدنية.
    (15) وفى سورة القصص- وهى مكية- الآيات: 52- 55، فهي مدنية.
    (16) وفى سورة العنكبوت- وهى مكية- الآيات من 1- 11، فهي مدنية.
    (17) وفى سورة الروم- وهى مكية- الآية: 17، فهي مدنية.
    (18) وفى سورة لقمان- وهى مكية- الآيات: 27 و 28 و 29، فهي مدنية.
    (19) وفى سورة السجدة- وهى مكية- الآيات من 16- 20، فهى مدنية.
    (20) وفى سورة سبأ- وهى مكية- الآية: 6، فهي مدنية.
    (21) وفى سورة يس- وهى مكية- الآية: 45، فهي مدنية.
    (22) وفى سورة الزمر- وهى مكية- الآيات: 52 و 53 و 54، فهي مدنية.
    (23) وفى سورة غافر- وهى مكية- الآيتان: 56 و 57، فهما مدنيتان.
    (24) وفى سورة الشورى- وهى مكية- الآيات: 23 و 24 و 25 و 27، فهى مدنية.
    (25) وفى سورة الزخرف- وهى مكية- الآية: 54، فهي مدنية.
    (26) وفى سورة الأحقاف- وهى مكية- الآيات: 10 و 15 و 35، فهي مدنية.
    (27) وفى سورة ق- وهى مكية- الآية: 38، فهي مدنية.
    (28) وفى سورة النجم- وهى مكية: الآية: 32، فهي مدنية.
    (29) وفى سورة القمر- وهى مكية- الآيات: 44 و 45 و 46، فهي مدنية.
    (30) وفى سورة الواقعة- وهى مكية- الآيتان: 81 و 82، فهما مدنيتان.
    (31) وفى سورة القلم- وهى مكية- الآيات: 17 و 33 و 38 و 48- 50، فهى مدنية.
    (32) وفى سورة المزمل- وهى مكية- الآيات: 10 و 11 و 20، فهي مدنية.
    (33) وفى سورة المرسلات- وهى مكية- الآية: 48، فهي مدنية.
    (م 22- الموسوعة القرآنية- ج 1)
    _(34) وفى سورة الماعون- وهى مكية- الآيات من الرابعة إلى آخر السورة، فهى مدنية:
    هذا عن السور المكية وما فيها من الآيات المدنية، أما عن السور المدنية وما فيها من آيات مكية (35) ففي سورة البقرة- وهى مدنية- الآية: 281، فقد نزلت بمنى في حجة الوداع.
    (36) وفى سورة المائدة- وهى مدنية- الآية: 3، فقد نزلت بعرفات فى حجة الوداع.
    (37) وفى سورة الأنفال- وهى مدنية- الآيات من 30- 36، فهي مكية.
    (38) وفى سورة التوبة- وهى مدنية- الآيتان الأخيرتان، فهما مكيتان.
    (39) وفى سورة الحج- وهي مدنية- الآيات: 52 و 53 و 54 و 55، فقد نزلت بين مكة والمدينة.
    (40) وفى سورة محمد- وهى مدنية- الآية: 13، فقد نزلت فى الطريق أثناء الهجرة. ويرتب الفقهاء على عدد الآيات أحكاما فقهية، من ذلك مثلا: من لم يحفظ الفاتحة فيجب عليه فى الصلاة بدلها سبع آيات. هذا فيمن عدّ الفاتحة سبعا، كما لا تصح الصلاة بنصف آية. وحدّ السورة في القرآن أنها تشتمل على آيات ذات فاتحة وخاتمة. وأقلّ الآيات التي تشتمل عليها السورة ثلاث. وكما كانت الآيات بفواصلها وبترتيبها توقيفا كذلك كانت الحال فى السور فى جمعها وفى أسمائها، فكلاهما- أعنى اسم السورة وما تنتظمه من آيات- توقيف. وقد يكون للسورة اسم واحد، وعليه الكثرة من سور القرآن، وقد يكون لها اسمان فأكثر من ذلك مثلا:
    (1) الفاتحة (1) ، فهى تسمى أيضا: أم الكتاب، والسبع المثاني، والحمد، والواقية، والشافية.
    (2) الإسراء (17) ، وتسمى أيضا: بنى إسرائيل.
    (3) النمل (27) ، فهي تسمى أيضا: سورة سليمان.
    (4) السجدة (32) ، فهي تسمى أيضا: سورة المضاجع.
    (5) فاطر (35) ، فهي تسمى أيضا: سورة الملائكة.
    (6) الزمر (39) ، فهي تسمى أيضا. سورة الغرف.
    (7) غافر (40) ، فهي تسمى أيضا: سورة المؤمن.
    (8) حم السجدة (41) ، وتسمى أيضا: فصلت.
    (9) الجاثية (45) ، فهي تسمى أيضا: سورة الدهر.
    (10) محمد (47) ، فهي تسمى أيضا: سورة القتال.
    (11) الممتحنة (60) وتسمى أيضا: الامتحان.
    (12) الصف (61) ، فهي تسمى أيضا: سورة الحواريين.
    (13) تبارك (67) ، فهي تسمى أيضا: سورة الملك.
    (14) عم (78) ، فهي تسمى أيضا: سورة النبأ، والتساؤل، والمعصرات.
    (15) لم يكن (98) ، فهي تسمى أيضا: سورة أهل الكتاب، والبينة، والقيامة. أما عن ترتيب السور، فمن السّلف من يقول: إنه توقيفى، ويستدلّ على ذلك بورود الحواميم مرتّبة ولاء، وكذا الطّواسين، على حين لم ترتّب المسبّحات ولاء، بل جاءت مفصولا بين سورها، وفصل بين «طسم» الشعراء، و «طسم» القصص ب «طس» ، مع أنها أقصر منها، ولو كان الترتيب اجتهادا لذكرت المسبحات ولاء وأخرت «طس» عن «القصص» . كما يجعلون فيما نقله «الشهرستانى» محمد بن عبد الكريم فى تفسيره «مفاتيح الأسرار ومصابيح الأبرار» عند الكلام على قوله تعالى { وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي} [ ] هى السبع الطوال( البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس ) ، دليلا على أن هذا الترتيب كان بتوقيف من النبي. والذين يقولون إن ترتيب السور اجتهادي يستدلون على ذلك بورود السور مختلفة الترتيب فى المصاحف الخمسة التي أثرت عن خمسة من كبار الصحابة، هم: (على بن أبى طالب، وأبىّ بن كعب، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، وأبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق ) . أما عن مصحف «علىّ» فيعزى إليه أنه رأى من الناس طيرة عند وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم، فأقسم ألّا يضع على ظهره رداءه حتى يجمع القرآن، فجلس في بيته ثلاثة أيام حتى جمع القرآن، فكان أول مصحف جمع فيه القرآن من قلبه. ويروى ابن النديم فى كتابه «الفهرست» أن هذا المصحف كان عند أهل جعفر، ويقول: ورأيت أنا فى زماننا عند «أبى يعلى حمزة الحسنى» وحجة الله، مصحفا قد سقطت منه أوراق بخطّ على بن أبى طالب يتوارثه «بنو حسن» على مرّ الزمان، وهذا ترتيب السور من ذلك المصحف» . غير أن كتاب «الفهرست» فى طبعتيه الأوربية والمصرية يسقط منه ما بعد هذا، فلا يورد ترتيب السور الذى أشار إليه. ونجد اليعقوبي أحمد بن أبى يعقوب، وهو من رجال القرن الثالث الهجرى، يطالعنا بما سقط من الفهرست في الجزء الثاني من تاريخه (152- 154) طبعة «بريل» سنة 1883 م. فيقول قبل أن يسوق الترتيب: وروى بعضهم أن علىّ بن أبى طالب عليه السلام كان جمعه- يعنى القرآن- لما قبض رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وأتى به يحمله على جمل فقال: هذا القرآن جمعته، وكان قد جزأه سبعة أجزاء: جزء البقرة، جزء آل عمران، جزء النساء، جزء المائدة، جزء الأنعام، جزء الأعراف، جزء الأنفال، وذلك باعتبار أول كل جزء . ويروى غير واحد أن مصحف «على» كان على ترتيب النّزول، وتقديم المنسوخ على الناسخ . وأما عن مصحف «أبىّ» فيقول ابن النديم: قال الفضل بن شاذان: أخبرنا الثّقة من أصحابنا قال: كان تأليف السّور فى قراءة أبىّ بن كعب بالبصرة فى قرية يقال لها: قرية الأنصار، على رأس فرسخين، عند محمد بن عبد الملك الأنصاري، أخرج إلينا مصحفا وقال: هو مصحف «أبىّ» رويناه عن آبائنا. فنظرت فيه فاستخرجت أوائل السور وخواتم الرّسل وعدد الآي. ثم مضى يذكر السور مرتبة كما جاء فى هذا المصحف. وأما عن مصحف عبد الله بن مسعود فينقل ابن النديم عن الفضل بن شاذان أيضا فيقول: قال: وجدت في مصحف عبد الله بن مسعود تأليف سور القرآن على هذا الترتيب. ثم يسوق ابن النديم هذا الترتيب. ثم يقول ابن النديم: قال ابن شاذان: قال ابن سيرين: وكان عبد الله بن مسعود لا يكتب المعوذتين فى مصحفه، ولا فاتحة الكتاب. ثم يقول ابن النديم: رأيت عدة مصاحف ذكر نسّاخها أنها مصحف ابن سعود، ليس فيها مصحفان متفقان، وأكثرها فى رقّ كثير النسخ. وقد رأيت مصحفا قد كتب منذ نحو مائتي سنة فيه فاتحة الكتاب. وأما عن مصحف عبد الله بن عباس (68 هـ) وكان رأس المفسّرين، فقد ذكر الشهرستاني محمد ابن عبد الكريم (548 هـ) هذا الترتيب فى مقدمة تفسيره «مفاتيح الأسرار ومصابيح الأبرار» . وأما عن مصحف الإمام أبى عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين (148 هـ) فقد ذكره الشهرستاني أيضا فى مقدمة تفسير، «مفاتيح الأسرار ومصابيح الأبرار» .





    المستشار الأدبي
    حسين علي الهنداوي
    شاعر وناقد
    مدرس في جامعة دمشق
    دراسات جامعية-في الأدب العربي
    صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
    حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
    سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
    السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
    أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
    ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
    ج-نشر في العديد من الصحف العربية
    د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
    ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
    و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
    ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
    ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
    ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
    ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
    ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
    1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
    2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    3- عضو تجمع القصة السورية
    4- عضو النادي الأدبي بتبوك
    مؤلفاته :
    أ*- الشعر :
    1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
    2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
    3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
    4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
    5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
    6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
    ب*- القصة القصيرة :
    شجرة التوت /1995
    ج – المسرح :
    1- محاكمة طيار /1996
    2- درس في اللغة العربية /1997
    3- عودة المتنبي / مخطوط
    4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
    د – النقد الأدبي :
    1- محاور الدراسة الأدبية 1993
    2- النقد و الأدب /1994
    3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
    4- أسلمة النقد الأدب
    هـ - الدراسات الدينية :
    1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
    2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
    3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
    4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
    5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
    و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
    1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
    2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
    3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
    4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
    5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
    6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
    7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
    8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
    9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
    10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
    11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,102
    المواضيع : 317
    الردود : 21102
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    الفاتحة- من حيث التفصيل، فالجمهور على أنها سبع آيات، يعد الكوفى والمكي البسملة دون أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ. ويعكس الباقون. ومن حيث الإجمال: فالحسن يعد آياتها ثمانى آيات حين يعد البسملة_وأَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ آيتين. ويعدها بعضهم ستّا، فلا يعدون هاتين الآيتين، كما يعدها آخرون تسعا، فيعدون هاتين ويضمون إليهما إِيَّاكَ نَعْبُدُ.

    قال تعالى : ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم .

    قال تعالى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
    تعهد الله سبحانه بحفظه من ان يزاد فيه أو ينقص أو يضيع منه شيء
    بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك الإسلام والمسلمين
    تحياتي وتقديري. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. القرآن الكريم والبلاغة العربية-المستشار الأدبي:حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-05-2016, 06:00 PM
  2. وجوه إعجاز القرآن الكريم :المستشار الأدبي:حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-05-2016, 05:37 PM
  3. الدُّعَاءُ في القرآن الكريم-المستشار الأدبي: حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-05-2016, 05:27 PM
  4. المثل في القرآن الكريم-المستشار الأدبي:حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-05-2016, 01:35 PM
  5. القرآن الكريم كتاب حكمة-المستشار الأدبي:حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى التَّفكِيرُ والفَلسَفةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-05-2016, 04:46 PM