أَأَمْنَحُ مَا عَنِي يُمْنَعْ ؟
أَأُعْطِي وَأَنَا مَحْرُومْ ؟
إنْ رَدْتَّ وِصَالًا صدقا
فَافْعَل بك إني مَغرُوم
ْْلَكِنْ أَنْ تَبقى سَاكِن
ْلَنْ أُفْطِرَ سَأَظَلُ أَصُوم
كمْ وُلِعٌ أَذْبَحَهُ وَلَعُهْ
ماْ باحَ بشوقٍ مكتومْ
بَادِلْنِي حُبًا لَاْ تَخْجَل ْ
أَيُظَنُ عَلَى العَاشِقِ لَوم
عُمْرًا سَأُحِبُكَ يَا عُمْرِي
ما إِنْ وهبتني حب يَوم
اسْقِنِ وَصْلًا لَاْ تَتَرَدَدْ
لَاْ تَسْمَعْ لِمَلَامِ القَوم
فَالسَاهِرُ دَومًا لنْ يَسْمَع ْ
إِلَّا لِنِدَاءٍ فِي النَوم
ولَاْ تَبْخل نَحْنُ مَا نبْخَل
ْنَسْتَبْدِلُ ذَرَةَ عِشقٍ كَوم
ْ #عمر_الخطيب