قيامة"

قد كان لي موطنٌ طارت حمامتُهُ
فـاليوم تُنعى إلى الدنيا سلامتُهُ

في كل وقتٍ نرى موتًا تلاحقُنا
من كل آفاق دُنيانا غمامتُهُ

لا خير في موطنٍ أعداؤهُ كثُرٌ
بحاكمٍ ميّتٍ ديست كرامتُهُ

أو ثائرٍ نائمٍ والظلمُ ينهشُنا
أو عالِـمٍ ما بِهِ إلاّ عِمامتُهُ

أو شاعرٍ صامتٍ والعار منتشرٌ
أو قائدٍ ركعت للجيب قامتُهُ

يا موطنًا شعبُهُ كالحشر عيشتُهُ
قبل القيامة قد قامت قيامتُهُ

هذا زمانٌ له الدجّال منتظرٌ
أنّا نعيشُ كأمواتٍ علامتُهُ
..

الله الله الله
راااائعة وأكثر وأكثر
كل عام وأنت بخير أخي الحبيب
تحيتي ومحبتي

نعم هي للأسف صور التقطتها عدستك من ميادين الحياة والواقع المرير الذي يغلّف عيشنا

وفي خضمّ كلّ هذه الفتن لا ندري متى سننعم بعيش يرصي النّفوس والقلوب

دمت مبدعا

للأسف واقع مرّ إلا أنّ شعرك يعطينا بعض الحلاوة في رقيّه

دمتم والأهل والوطن بخير

صدقت أخي الفاضل ..

فقد تعبنا وتعب معنا الواقع ..!

من هول المآسي والفواجع ..!!

كان الله في عوننا جميعًا على القادم من أيامنا ..

إن استمرَّ الحال على ما هو عليه.. فليت الساعة تقوم لتكتمل القيامة علَّنا نرتاح بعدها ..!


- بوركت وبورك هكذا قلم .

مع خالص تقديري ..

قصيدة من واقع المعاناة ..
جميلة بصورها وتعابيرها .
اللهم نسألك الفرج .
وسلمت بخير شاعرنا .

هكذا هم الشعراء على كامل التراب الوطني العربي
هم الباقون على خط النار والوجع لكل شبر من ترابه
أما المكتوون والمكتوية اوطانهم فهم يعصرون الوجع كاسات ويشربون
لتخرج اشعارهم موجعة متوجعه
شكرا لك

أبيات صادقة ومؤثرة رغم ما حملت من الأسى والألم فلا فض فوك!

دمت كريما وأصلح لك الحال!

تقديري

إن العين لتدمع ، وإن الحزن ليعصر القلوب ،
أسأل الله يا صديقي أن يعيد إلى يمننا الحبيب أمنه وكرامته
وأن يجنبه مزيدًا من الخراب والدمار والقتل والفتن ..
تحياتي

وكم من قيامةٍ يا ترى ، سنرى ، قبل قيام قيامتنا ، وقيام الساعة ؟؟ ، كان الله في عون أوطـــــــان الأمتين ، والله بالغ أمره ولو كره الظالمون ، تحيتي وتقديري شاعرنا البهيّ .