إلى السلام الحقيقى أدعوكم
ماذا لو صرنا جميعا جسدا واحدا نتألم معا ونسعد معا
حتى أبين لكم ذلك تعالوا نفكر معا
مما يتكون جسد الإنسان
أليس من بلايين الخلايا
كل تلك الخلايا تكون معا جسدا واحدا دون أن يكون هناك صراع ما بينهم ودون أن تتميز جماعة على أخرى بشيء ما فالكل يحيا السعادة والألم معا
ف الثروات من المادة الغذائية وكل ما يدخل إلى ذلك الجسد يتم توزيعه على كل خلايا الجسد والكل يعمل من خلال منظومة الكترونيه لا خلل فيها قط والزيادة فى الثروات يتم تخزينها فى أماكن مخصصة يتم الرجوع إليها عند الحاجة
السؤال ذلك الجسد وتلك الخلايا أقامت علم من من أجل أن تكون فى ذلك الكمال الم تقم بعلم من له الصفات العلى سبحانه وتعالى الا وهو الله سبحانه وتعالى
انا هنا لا أدعوكم إلى الإسلام حتى لا يتخيل أحد اننى قد انحرفت إلى أن يكون الأمر دعوة كهنوت
انا أدعوكم إلى أن نحيا جميعا حال ذلك الجسد فى الكمال فى كل شى دون أن تتميز جماعة على أخرى أو جنس على آخر
لذلك ننظر جميعا إلى ثروات الكرة الارضيه بما بها من اختلافات من مكان وآخر
ماذا لو اعتبرنا أنفسنا كعدد بشري ك عدد خلايا ذلك الجسد ليكون السؤال القادم هو ما العلم الذي نقيم كى يكون العدل الذي لا ريب فيه هو عدل إدارة تلك البشرية ك عدل إدارة الحياة بذلك الجسد
لن يكون هناك إلا إجابة واحدة إلا وهى إقامة علم الله ليكون هو علم إدارتنا
مع الاتفاق اننى لم أدعوكم إلى الإسلام لكن أدعوكم إلى الاتفاق على أن الكمال المطلق هو إقامة علم من علمه حقق الكمال الإداري لخلايا الجسد لتكون معا مؤسسات هى أعضاء ذلك الجسد تعمل معا فى أعلى درجات الكمال فهل نعمل معا لتحقيق ذلك الكمال ولكم دينكم ولى دين وما يلزمنا فقط لذلك هو أن نجعل الإدارة العلمية تعود إلى عالمنا بذلك العلم مع مشاركة الكل فى الحفاظ على إلا يحكمنا إلا العلم الصحيح عن الله سبحانه وتعالى
وبذلك يتم استخدام كل التكنولوجيا العلمية التى وصلت إليها البشرية فى توزيع ثروات الأرض بين البشرية جميعا من خلال إدخال بيانات كل البشرية إلى أجهزة الحاسوب وربطها معا وتوظيف كل البشر وفق التقسيم الذي تحتاجه البشرية
ويكون هناك البنوك فكل بقاع العالم يتم تخزين الثروات بها وجميعها تعمل معا فى الحفاظ على الكمال لحياة البشرية
ليكون الكمال عندها وتخطي ذلك الكمال إلى الا يخرج من البشرية إلى محيطها من الكائنات الأخرى إلا ما كان طيبا
عندها نحيا الكمال الذي لابد عنده أن تقول البشرية جميعا لا اله الا الله دون إكراه لاحد فهل نبدأ معا من اليوم لنحيا السلام الحق