أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18

الموضوع: سألتك ما المحبة ! كيف مذاقها ؟

  1. #1
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 52
    المشاركات : 788
    المواضيع : 56
    الردود : 788
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي سألتك ما المحبة ! كيف مذاقها ؟

    هذه المشاركة أضعها هدية للأحباب بمناسبة


    توقيع تعاقد لنشر كتابى


    " ألهذه الدرجة يكون الحب ! "


    و هو شرح سنى للحكم العطائية على غرار ما فعله من هم خير منى بإحياء علوم الدين من تهذيب و تنقية وتصفية


    الناشر راية للإبداع ..البستان للمعرفة والنشر ..


    سيضعه احتسابا بسعر قريب من التكلفة سائلين الله التوفيق و القبول




    سألتك ما المحبة ! كيف مذاقها ؟

    حدثنى عن الحب !



    كلام عن الحب ....




    قال لى :



    كل خمسة أشهر أحب .. فأى حب هو الحب ؟!

    وهل هناك قلب يحب أكثر من قلب ؟



    قلت ... نعم نعم


    ولكن ليست تلك هى البداية ...

    الحب لا يوصف لمن لم يشعر به ...

    ولا يمكن أن يتخيل أثره من لم يصبه , ولكن يمكن أن يشار إليه :

    الحب دفء وبشاشة ...

    حلاوة وتحليق ..

    قوة ودفقة , تعلو على كل مرارة وظرف وجسد ....

    هو شيء يشدك ويمتعك ...

    شيء كبير وراق ، لا تتسع له الآفاق , ولا تصفه الكلمات ..

    سعادة يحلم بها العبد , من المهد إلى اللحد ...

    هو فطرة مركوزة ثابتة فى الكيان

    هو نبع الحنان


    و به تتجاوز كل شئ ..


    فيتحول التعب إلى راحة , فهو ليس مجرد علاقة , بل طاقة خلاقة ...


    هو أمل نابض جميل ..

    هو تناغم بين روحك وشيء يمتعها ..


    هو رونق يشبه خيال الحالمين

    هو انسجام بينك وبين من تحب

    لا يحده سوى العقل واللب ..

    فلو تجاوز الحب العقل لصار مرضا للنفس , وكبدا لا تبرح آلامه تشقيك

    ما بين فراق وجراح تضنيك وحر يكويك ...


    الحب نعمة حين نوجهه

    نعم !

    فالحب إرادى فى قدر منه

    حسب تصورك لكل شئ حولك منثور , سيكون انطلاق طوفان الشعور

    أما لو تركت نفسك بلا رابط ...

    فستتمزق

    بين حب وحب ,

    وبين حب وواقع ,

    وبين حب ومصير .


    ولو تجاهلت العقل واستدبرت الدين والمصير ..

    فستحب

    لكن ...

    ستندم بعد قليل !


    طوبى لمتبع نورا أتيت به *** يمشى فى رياض العلم والعمل

    مسك الصلاة وأعطار السلام تلى *** عليك تغدو لها الأطياب فى خجل



    والكيمياء لا تفسر الحب

    بل ترى أنه يحدث معها

    لكن ... لم تحدث هى ؟


    لم يحدث الحب تجاه شخص دون سواه ؟


    ما الرابط بينهما دون امتزاج الدماء والكيماويات !


    و لم يحدث الحب لشخص تجاه شخص توفاه الله تعالى ؟!

    ولا رابط بينهما من دم وصهر !

    ولم يحدث لشخص تجاه الله تعالى ؟ !


    الحب سر !

    والحب درجات ....

    أعلاه هو حب الرحمن

    فمتى يحدث لإنسان ؟

    حين يفهم الأكوان , وتتوقد النفس , ويضئ الكيان , وتسمو المشاعر ، وتنفتح معانى القرءان , وهو ركن من الإيمان...

    والحب لا ينفى أن هناك واجبات وأركان ,

    بل الحب يريك بعض الواجب قبل أن تراه العينان ,

    فالروح النقية الشفافة , اللطيفة الخاشعة التى تسمو فوق دنيا الناس , تخضع للحق بلا عناء ولا كلفة ...


    والعلم يصون الإنسان , فيريه حدود الإسلام

    والطاعة أقوى برهان على صدق الحب بإيقان .


    وأى حقيقة تصف الحب

    سوى أن الأرض لا تحصره

    ولا الألم يغيره ..

    ولو تحاب رجل ورجل فى الله .. لحلقت قلوبهما بفضل الله

    ولو اجتمع حب فى الله مع حب من الله .. أحله سبحانه لكان ما لا يعلمه سواه ...

    من روعة الحياة

    مثل حب الزوجين المؤمنين ..

    فهو حب من كل وجه !

    وأى حب مع الله كفيل بأن يملك الكيان بلا حد ..

    ويوجه الروح والقلب والجسد


    فمن هنا أعجب وأتشهد !

    يقولون ما واجبنا ؟

    والظرف أسود ؟


    واجب المسلم هو أنه مسلم ! .... يحيا ليتعبد


    استسلم لمراد الله الممجد , لأنه لو لم يستسلم لمراد الرحمن فقد استسلم للهوى والشيطان .

    فالمؤمن يعيش فى بهجة الأشواق , صمت الخشوع يسكنه فى الأعماق , روحه مع الباقى الخالد أبدا , وجسده مع مراده - سبحانه - دوما ...

    ومراد الله فى اتباع القرءان , ثم سنة النبى العدنان , عليه أفضل الصلاة والسلام ، بفهم الصحب الكرام للأحكام

    فلابد أولا من فهم القرءان , لكى نفهم الإيمان ويصح البنيان

    وساعتها لا تحتاج إلى استفهام !

    فكما بوب البخارى العبقرى - عليه سحائب الغفران - موسوعته مرتبة بأولوية :

    (قلب ثم علم ثم أعمال)

    فبدأ صحيحه بحديث النية , ثم باب : (( العلم قبل القول والعمل ))

    ليوفقكم الله ويجنبكم الزلل ....

    فالنور يضئ الطريق للنفس , وساعتها تجد الهداية ومتعتها , ومنها الحب العميق ينبثق ..

    فعليك بالحب بلا تردد

    فالرسالة ستحيط بكيانك , وتثير عقلك وتضيء نفسك , ومنها تحب من تسمح بحبه الرسالة

    وما دونها.. فالله أحب

    ومعها سترى ما هو الحب ..

    وكيف تطير الروح !


    فذاك الحب هو أجمل شعور فى الحياة , وأروع إحساس نحياه

    فليس الحب يا شباب هو عشق الجمال فقط , بل هو أوسع بكثير .

    هو شعور بدفء صلة ما , بشكل لا يوصف

    والحب الحقيقى المعنى هنا , شئ طاهر نقى جدا


    والحالة المرضية ...

    تعلق غريب مقرف جدا

    فهي أسر بالكذب وللكذب , تسمى عشقا ...


    وأرسل من تلك الوعود سلاسلا *** فأوقعن ذاك القلب فى شرك الأسر

    أما الحق فهو لا يعذب حبيبه ولا يخدعه , بل يكافئه فى دار الخلد وينعمه .

    والمخدوع يتألم حين يفكر بقاتلته

    أما المحب فهو يضحك ويتبسم لو فكر بحبيبه بشكل لا يستطيع كتمانه ,

    بل لا ينساه فى جل لحظاته وسويعاته


    تدعى الحب ثم تنسى الحبيب *** ليس فيما ادعيت كذوبا

    إنما الحب أخذة تملك القلب *** جميعا فليس تبقى نصيبا


    والحب أعلى من الأرض كلها ...

    ألم تر صحابيا وهو يتبسم بعد الطعن ... !

    إنه يتلهف للقيا الحبيب

    رغم الدماء النازفة ...

    محلق وسعيد !


    حبيبى

    مفاتيح الحب معلومة

    فتارة يدخل من العقل والفكر ..

    حين تتدبر أمرا ما , أو تقرأ خاطرة ما ...

    تحب من كتبها وتتعلق به , وتحب من كتبت عنه

    من هنا دمعت العيون مع القرءان , وسجد الأحبار والرهبان !

    وأعينهم تفيض من الدمع

    مما سمعوا من الحق ..!


    و تارة يدخل من العين , وتارة حين تسمع صوتا ما ...

    بالحق أو بالباطل ...حسب استقبالك وتلقيك


    يا تاركا فى حبه مثلا *** من الأمثال سائر

    حلو الحديث وإنها *** لحلاوة شقت مرائر !


    فصن نفسك , فالفئران لا تسكن القصور العامرة ! بل تسكن الخرابات والأقبية

    وقد سكن الجوى قلبا قريحا *** وقد ترك الهوى صدرا صحيحا

    والوقاية خير من العلاج ....!

    فحبك معه شوق ودموع وبسمات

    فتخير أين تقع ....

    صدقنى هناك اختيار ...

    فلا تمتزج سوى بأنقى ما تجد ....

    ما دمت جاوزت الفطام , وعقلت الكلام

    فالطفل فقط قد يحب بلا تفكير

    أما أنت فمفاتيح الجوانح خلف عينك ..!

    ومن حرم الحب فهو محروم !

    ومن أخطأ التصويب , فمصيره معلوم !


    إذا خطرت لى منك فى القلب خطرة *** تأوهت من قلبى وحن لها قلبى

    تركت لذيذ العيش فيك كأنما *** يمثل لى عينيك فى الأكل والشرب

    والحب ليس رغبة ...

    بل هو عالم شامل

    لكنه على- سعته - جوهر مكنون ..

    لو فتح بحق لانفتح كل شئ ..

    ويصطفى الله من يحب !

    ويحببه فيما يحب !

    ألم يقل الرحمن :

    ( و حبب إليكم الإيمان ...)


    وسبحانه ..

    يحرم من الحب !

    من زاغ عن الأدب !

    كما قال أصدق القائلين

    و يضل الله الظالمين ...

  2. #2
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    سلام الله عليكم و رحمته و بركاته

    جزيت الخير .. كنت استمعت إلى جزء من شرح الحكم العطائية للعلامة الدكتور البوطي ثم لم تسنح لي الفرصة للمتابعة . ولكم يسعدني أن أجد لكم أيضا شرحا لذات الكتاب !

    وفقك الله لكل خير بإذنه تعالى وأجرى الخير مع حبر قلمك
    شكرا لجمال هذه الخواطر الإيمانية

    تحياتي
    غموض
    (( و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ))

    ( لوحة .. فحسب )

  3. #3
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : lebanon
    العمر : 40
    المشاركات : 150
    المواضيع : 20
    الردود : 150
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي




    هنيئا لمن نال هذه المحبة



    وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ .....





    ذكرتني بحديث إبن القيم رحمه الله عنها



    "منزلة المحبة: وهي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون، وإليها شخص العاملون، وإلى علَمها شمّر السابقون، وعليها تفانى المحبون، وبروح نسيمها تروّح العابدون، فهي قوت القلوب، وغذاء الأرواح، وقرة العيون، وهي الحياة التي من حرِمها فهو من جملة الأموات، والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي من عدِمه حلّت بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام، وهي روح الإيمان والأعمال، والمقامات والأحوال، التي متى خلت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه"







    والمميز جدا أنك لم تعرضها كمجرد خاطرة وحالة شعورية





    بل إرشادا بقالب أدبي عميق رقيق







    (( فمتى يحدث لإنسان ؟







    حين يفهم الأكوان , وتتوقد النفس , ويضئ الكيان , وتسمو المشاعر ، وتنفتح معانى القرءان ...



    ....





    والعلم يصون الإنسان , فيريه حدود الإسلام







    والطاعة أقوى برهان على صدق الحب بإيقان . ))









    علم





    محبة





    طاعة ممتعة كمظهر للحب الصادق







    فلم لا نسعى للحصول على هذا النوع الرائع من الحب بديلا للعشق والحب الزائف الذي نخدع به أنفسنا مدعين به السعادة ؟؟!!





    لا بد أن نسعى إليه لأنه واجبنا





    لأنه إسلامنا



    ( واجب المسلم هو أنه مسلم ! )




    مبارك لك كتابك الجديد


    جعله الله في ميزان حسناتك ونفع به

  4. #4
    الصورة الرمزية د.جمال مرسي شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2003
    الدولة : بلاد العرب أوطاني
    العمر : 67
    المشاركات : 6,096
    المواضيع : 368
    الردود : 6096
    المعدل اليومي : 0.82

    افتراضي

    أخي الحبيب د. اسلام
    اولا دعني أبارك لك على كتابك الجديد و أدعو الله أن يجعله في ميزان حسناتك
    و أن يثيبك على كل حرف فيه خير الثواب .
    استمتعت جدا بهذه الخواطر و النفحات الإيمانية المشعة كضوء السراج في حالك الظلمة
    شكرا لك أخي الكريم
    و بارك الله بهمتك
    د. جمال
    البنفسج يرفض الذبول

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 52
    المشاركات : 788
    المواضيع : 56
    الردود : 788
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي



    الفاضلة الضبابية



    بارك الله فيك

    بارك الله فيك


    بارك الله فيك


    أهديكم والقراء قصاصة كبيرة جدا !

    ربما أكبر قصاصة

    ... ولأنها قصاصة لن تكون مفهومة تماما



    لكنها تضيف شيئا للفكرة ...


    وقد جمعتها من فم مريضة - المفترض أنى كنت أساهم فى علاجها من الإدمان - أحبطت , وقد تعبت معها ومعى فريق أفهم منى , وفى النهاية تبين أنها تعانى نوعا من الفصام مع الإدمان ...

    وقد عوفيت الأن بفضل الله تعالى تماما ....

    وهاكم القصاصة بتصرف ( وإضافة لفقرة مترجمة ) ... والغرق درجات , ولا يقولن قائل : أنا لست مغمورا بل أنا مبتل



    للعبرة



    حوار :




    قبر الحبّ




    تركت كل الحياة و كل الحب هناك ,



    تركت العطش, والضعف, والحزن,



    للبحث عن النور, والحلم, والآمال و الحب !


    لكنّ عندما وصلت إليك ,



    فزعت ...



    إنه سراب فقط .



    أحببتك,



    و جُرِحْتُ من قبلك ,

    لماذا !!!



    احتقرتنى بعد أن احتقرت الكل - حتى الدين العظيم - من أجلك

    تركت القيمة وعشقت الرغبة



    ثم ....

    كأننى



    أمشي في المطر,
    للبحث عن النيران ,
    لكنّ بعد البحث طويلا,
    وجدت الظّلام فقط ...
    و البرودة .

    أقف بثبات فى هذا المكان,
    لكنّ غير قادرة أن أنتزع النّجم من السّماء,
    أمطر هذا المكان بالدّموع,
    بدم الحبّ ..

    كذكرى,
    أخلف فى هذا المكان
    . . قبر الحبّ
    هنا…..



    دفنت كل حب حقيقي و نقي خاص بي,
    أحلامي,
    آمالي ,
    كلّ الذكريات ….



    أنا جثة,
    بدون الروح ..
    بدون النفس ..




    محاولة مواصلة هذه الحياة الميتة حتى النّهاية ..

    اتركني وحيدة ,
    ابحث عن حب حقيقي و نقي,
    اسمح لي أن أتذكرك,
    لأفتقدك,
    يا حبي . ..








    *****





    الصعود من قبل الأطباء :







    نحن من يتدثر بالهموم , ويصنع لنفسه قواقع الأحزان



    و يغمر قلبه بالظنون ثم يتألم



    يجب أن ندرك ..



    الحياة ليست نزهة و ليست نهايتها القبر !

    الحياة أمانة ومعني

    والقبر مفصل بين مرحلتين

    هناك أمور لو فقدها المرء لايكون لحياته معنى

    الرجل يختلف عن المرأة , والرجال يتفاوتون

    و قد ... و قد









    يبقى قدر الله تعالى فوقنا



    اللهم اهدنا لما فيه رضاك





    تنبهى ....
    الحب الحقيقي :



    لقد مرّ وقت طويل منذ فقد الحب طريقه
    النقي الصافى ..
    لقد مر وقت طويل , منذ اقتيد الحبّ مضللا بعيدا عن الحب الحقيقي

    و فى الوقت الحالى
    الرّجال يُذبذبون َ بسهولة خلف
    رغباتهم ..
    والنساء بالمثل
    يميلون إلى افتراض
    أن حب إنسان هو الحب الحقيقي

    لكن .. ننْسَى
    أن الحب على أساس الرغبات غالبا يحبط
    ..تماما مثل الريح

    حب اللّه هو الحب الحقيقي
    ذلك هو الحب النقي
    وما تفرع منه فهو المطلوب
    لذا ..


    أحبى زوجا نقيا ربانيا
    ولا تحبى عشيقا ثانية
    الحب الحقيقي
    هو ما كان لأجل اللّه تعالى


    وهو لا يساوى حب الله تعالى , بل حتى هذا قابل للأخذ والترك


    حب اللّه يعنى أنه :
    لا مصادر إحباط ..لا خيبة أمل ..
    ستكون هادئا في أوقات المشاكل !
    لذا عد إلى اللّه
    سوف تجده هناك دائما

    راعيا لوجود عبيده
    الذين يذعنون لإرادته حقا
    من أجلهم ..

    حبه و رحمته سبحانه لن ينزويا أبدا



  6. #6
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    جزيت الخير و بوركت

    عافى الله أبناء الإسلام من كل بلاء و عفى عنهم ، أحبُّ هذه القصاصات .. ربما لأنها تمنح المرء فرصة ليستكمل الصورة بما تملي عليه أفكاره ..
    كدت أعالق الكلمات بما ازدحم في رأسي من الخواطر بينما أقرأ ، إلا أني ذكرت كتابا كنت قد سهرت معه ساعات جميلة ، فلي أن أقبل الهدية وأرد بهدية لمن قرأها ولمن لم يقرأها ..

    ضحايا الحب - بقلم : د. عائض القرني

    شكرا لهديتك جزيت الخير

    تحياتي و كل الود
    غموض

  7. #7
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 52
    المشاركات : 788
    المواضيع : 56
    الردود : 788
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي



    الكريمة قارئة


    بارك الله فى مروركم بساحة الحب الأعظم



    فلننظر معا لهذا الحب , وقد نسبت تلك الأبيات لأبى بكر الصديق رضي الله عنه ولو لم تثبت يقينا تاريخيا فيبقى علمنا أن الصديق كان لديه ذاك الحب وأكثر !
    ويكفى أنها تفوح منها رائحة لا تزال تعطر الأجواء عبر القرون لدي كل من قرأها فالحمد لله





    ولستُ آسى على شيءٍ فُجِعتُ بهِ
    بَعدَ الرَّسولِ إذَ امسى ميِّتاً فُقِدا



    كم لي ببعدِكَ من همٍّ ينصِّبُني
    إذ تَذَكَّرتُ أنّي لا أراكَ ابدا



    كان المُصَفّى منَ الآفاتِ قَد عَلِموا
    وفي العفافِ فلا تعدِلْ به أحدا



    نفسي فِداؤُكَ مِنْ مَيْتٍ ومِنْ بَدَنٍ
    ماأطييبَ الذِّكرَ والأخلاقَ والجسَدَا






    اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم



    {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31



    وهذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله -تعالى- وليس متبعًا لنبيه محمد صلى الله عيه وسلم حق الاتباع, مطيعًا له في أمره ونهيه, فإنه كاذب في دعواه حتى يتابع الرسول صلى الله عليه وسلم حق الاتباع.! من التفسير مختصرا ...
    ..

  8. #8
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    فاتتني هذه الجوهرة ، فالعذر و المعذرة .

    أبارك لك جهدك ، و جعله الله في موازين حسناتك ، و غفر الله لك و لوالديك .

    ما أجمل ما تناولت ، و أعظم ما قررت ، فحب الله و التعلق به هو الشمس المنيرة و النور المبين و الرشاد لطريق الساكين و درب الحائرين ، و ما تكون السعادة بحب إلا بحب ارتبط بحب الله و رضاه .

    ألا تكمل معنا يا أخ الخير ؟

    تحيتي و تقديري .

  9. #9
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 52
    المشاركات : 788
    المواضيع : 56
    الردود : 788
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي



    أخي الحبيب الخلوق

    د .جمال

    أشتاق لك كثيرا كثيرا

    بارك الله في مرورك وأشكر طيب موقفك

    وأهديكم قول شيخ الإسلام - رحمة الله عليه - عن الحب :

    ليس للخلق محبة أعظم محبة ولا أكمل ولا أتم من محبة المؤمنين لربهم .

    ليس في الوجود ما يستحق أن يُحَبَّ لذاته من كل وجه إلا الله تعالى .

    كل ما يُحَب سواه، فمحبته تَبَع لحُبِّه.


    الله

    الله

    الله

    ما شاء الله

  10. #10
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    الحب أراه أعظم نعم الله على العبد بعد نعمة الإسلام. الحب كل الحب يوصل إلى الخير ما التزم المرء بالمنهج وبالخلق ومن حاد عنهما فقد حاد. ليت أن يكون الحب سبباً لظل العرش يوم لا ظل إلا ظله. اللهم آمين.


    أما كتابك فلك مني التهنئة والرجاء بأن أحوز على نسخة منه. وأما موضوعك فكما عودتنا مليء بالصدق في المشاعر والتجرد في النوايا فهو من الخير وبالخير وللخير.


    بوركت من أخ طاهر صادق.


    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب أصول التأليف و الإبداع : كيف تكتب..كيف تقرأ.. كيف تنشر
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى المَكْتَبَةُ الأَدَبِيَّةُ واللغَوِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-01-2008, 10:53 PM
  2. سألتك قلبي ..
    بواسطة معاذ الديري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 05-12-2007, 05:07 PM
  3. مناجاة رمضانية " سألتك ربي " : لطفي زغلول
    بواسطة لطفي زغلول في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-09-2007, 08:13 AM
  4. سألتكِ بالله ألا تغيبي
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 11-12-2006, 02:41 PM
  5. إنّي سألتك ...أن تجيبي ..
    بواسطة النورس في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 10-10-2005, 09:44 PM