الزقاق الترابيّ
حيث سقط الصبي آلاف المرات
غزاه الإسمنت اللعين
وتقيأت الحضارة على حوافِّه
الزقاق الترابي ما عاد زقاقا
كبُرت الأبواب
كبُرت النوافذ
وما كبُر الصبي اللاهي
يصنع كرة من بقايا كيس حليب.
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الزقاق الترابيّ
حيث سقط الصبي آلاف المرات
غزاه الإسمنت اللعين
وتقيأت الحضارة على حوافِّه
الزقاق الترابي ما عاد زقاقا
كبُرت الأبواب
كبُرت النوافذ
وما كبُر الصبي اللاهي
يصنع كرة من بقايا كيس حليب.
جميلة الفكرة!
تتغيّر البيئة والظّروف وتظلّ النّفس توّاقة لما وعت عليه أوّلا، وقد لا تتغيّر
بوركت
تقديري وتحيّتي
تزحف الحضارة فتغير الحياة من حولنا
فتتغير المظاهر بأسرع مما نريد او نتوقع
ونظل نشتاق إلى ما نشأنا عليه
بوركت ـ ولك تحياتي.
اقتبستُ النّصّ كي يبقى أمام عيني كاملا حاضرا حين أمرّ عليه بنقراتي:
الزّقاق التّرابيّ، حيث سقط الصّبيّ آلاف المرّات
غزاه الاسمنتُ اللّعين
كبرتُ الأبواب.. ما عاد الزّقاق زقاقا
كبرت النّوافذ
و ما كبر الصّبيّ... يصنع من بقايا كيس حليبا...
.....
...
.
يا الله... ما أشدّ الاغتراب عن العمر... ما أشدّ ما تشبهنا الأزقّة، و تختزلنا الأوطان في إسمنتٍ و بقايا إشارات للعبور
ما أشدّ ما نسقطُ، يسقطُ العمر.. يسقطُ الوطن.. تسقطُ الأبواب، فالنّوافذُ.. لتصير كلّها شارعا من إسمنتٍ و ثلج... و الصّبيّ يصنع - لا زال - من بقايا الكيس حليبا.
نقطة!
...
هنا دهشة و كفى
بوركت
يا كم ينوء الأقحوان بالنّحل المبلّلِ بأُقاحِ الغير