رَمَانِي إِلَيْكِ الشَّوْقُ وَالشَّوْقُ مُرْهِقُ
فَصَارَتْ دُمُوعِي مِنْ عُيُونِيَ تُهْرَقُ
فَهَلَّا رَحِمْتِ الْقَلْبَ عِشْقاً وَزُرْتِنِي
لِتَرْمِيمِ حُبٍّ رُكْنُهُ يَتَشَقَّقُ
فَفِي رُوحِ مَنِ تَحْيَا النِّسَاءُ بِشِعْرِهِ
مَوَاوِيلُ وَجْدٍ بِالْمَشَاعِرِ تُحْرِقُ
فَرَدَّتْ عَلَى وَجْدِي بِلَهْفَةِ مُولَعٍ
وَ عَبْرَةِ أَشْوَاقٍ بِهَا تَتَرَقْرَقُ
دَعِ الْحُبَّ فِي رَوْضَاتِهِ مُتَلَاعِباً
لَعَلَّ رِيَاضَ الْقَلْبِ بِالْوَصْلِ تُورِقُ
دَعِ الشِّعْرَ فِي حُسْنِ الْعُيُونِ مُحَدِّقاً
وَدَعْ نَبَضَاتُ الْوَزْنِ فِيهِ تُصَفِّقُ
بقلم : هارون عمري