لست من العلماء ..
ولكن ما قرأته..يأجوج ومأجوج أهل فسادٍ وشرٍّ في الأرض، ولم يكن لمن في ذلك الزمان حولٌ بهم ولا قوّة، وهذا ما قام بفعله ذو القرنين؛ إذ قام ببناء سدٍّ عظيم بينهم وبين يأجوج ومأجوج وصفه الله عزّ وجل في القرآن الكريم بأنّه من الحديد والنحاس المذاب، فلا يزال هذا السد قائماً حتى يومنا هذا في مكانٍ لا يعلمه إلّا الله عز وجل،
ولكن دلت الأحاديث على أن الزمان الذي يخرجون فيه يملكون أسباب القوة ويتفوقون فيها على سائر الناس، وذلك إما لكونهم متقدمين عسكرياً ووصلوا إلى تقنيات تمكنهم من إبادة غيرهم والسيطرة على بلادهم، وإما لأن زمن خروجهم يكون بعد زوال هذه الحضارة المادية، ورجوع الناس إلى القتال بالوسائل البدائية والتقليدية،
والله أعلم.