مقدمات الفتن

دائما وابدأ لابد أن يكون هناك مقدمات لأى حدث كان سواء كان خيرا أو شرا
فإذا قلنا أن هذا الشاب نجح فى الامتحان اذا مقدمات نجاحه انه ذاكر والعكس صحيح
فإن قلنا انتشر الوباء فى مكان دلالة على سوء الرعاية فى ذلك المكان ابتداءا
فإن قلنا ظهر الدجال ومعه جنته وناره فهذا يعنى أن الأرض ابتداءا ستفقد خاصه المناخية التى كانت عليها حتى لا يكون هناك جوا ملائما لزراعة المحاصيل التى اعتادت عليها البشرية وعدم سقوط الأمطار فى أوقاتها مما يعنى خللا فى الحياة البشرية على الأرض ف ينتشر الجوع والفقر ومع انتشار الصراعات فى منطقة العرب يعنى دخول المنطقة العربية مع ذلك التغير المناخ إلى حالة من الفقر والفوضى تكون عندها أرضا خصبة للدجال ودجله
وها هى الأحوال المناخية تعصف بالعالم العربى والفوضى تعمه والفقر صار يضرب البلاد
لذلك لن يمر الكثير من الأيام إلا والدجال بيننا
فانتبهوا ياقوم وأقيموا شرع من له الصفات العلى سبحانه فتعلو صفاتكم فيكون لكم حجة وانتم تدعون الله النجاة النجاة
فهذا ما سيفعله المهدى لكم وهو توحيد على منهج من له الصفات العلى سبحانه ولكن قبلا لابد أن يكون هناك التوازن فى النفوس فإذا ما جاء الدجال ووجد أهله لابد أن يأتى المهدى ويجد أهله
لذلك أدعوكم إلى عدم الشرك بالله العلى الأعلى وان يكسر كل منكم ما بيده من سلاح الفتنة إلا سلاحا يقاتل كافرا معتديا
وأقيموا شرع الله بينكم
ف الدجال قد كمل رجاله وجنده فهل سيجد المهدى رجالا له وجندا عند مجيئه
الأمر ليس بالبعيد يا قوم
ف أعدوا أنفسكم ووطنوها حيث مراد الله سبحانه

مسألة الدجال والمهدي والمسيح المنتظر لا تستند الا على بعض الاحاديث الموضوعة والضعيفة ولا يمكن الاستناد اليها
ولو راجعنا تاريخ الاديان لوجدنا انها مسائل وثنية دخلت التراث اليهودي ثم المسيحي واخرها الدين الاسلامي
وقد اعتمدت عليها الفرق الباطنية بشكل كبير
ولا يوجد اي دليل عليها في كتاب الله وسنة نبيه المتواترة