الشعر في الشام في العهد الراشدي:
كان لكثرة القبائل اليمنية في جند الشام أثر كبير في قلة المحصول الشعري، الذي تخلف عن الفتوح الإسلامية هناك، فإن الشعر الذي بين أيدينا قليل جدًّا، حتى إنه ليقصر عن تصوير حوادث الفتح وسيرها وما دار فيها، ولا يفلح في إعطائنا صورة كاملة أو قريبة من الأصل للمحاربين في بلائهم ومشاعرهم وأحاسيسهم بالمعارك التي خاضوها، وكل ما نجده أبيات قليلة يقولها المجاهد في أعقاب المعركة، أو بيت أو بيتان يرتجزهما الراجز في أثناء بروزه للقتال، وفي حملته على العدو، أو الفخر بنفسه، في موقف معين، أو رثاء صديق، أو رثاء عضو من أعضائه.
ويبدو أن قصر المدة التي استغرقها فتح الشام، وعدم انفساح المنطقة لتوغل المسلمين إلى مدى أوسع كانا من أسباب اختفاء شعر الحنين والتشوق، والشعر الذي يصور الشئون الخاصة بالجند، من أمثال ما رأينا في شعر الميدان الشرقي. ومهما كان مدى الافتراق بين الميدانين فلنحاول التعرف على الكيفية التي استطاع بها المحاربون في هذا الميدان تصوير حوادث الفتح وظروفه بالقدر الذي أتيح لهم أن يصوروها. وقد تقدم أن أبا بكر اهتاج للشام، فعقد لواء حربها لأربعة من مشاهير قواد المسلمين، وعين لكل منهم مهمته، فكانت مهمة أبي عبيدة فتح حمص والجابية، وكانت مهمة ابن العاص فتح فلسطين، بينما كانت وجهة يزيد بن أبي سفيان دمشق، ووجهة شرحبيل ابن حسنة الأردن ، وبعد هذا تختلف الروايات فيما كان من أمر هذه الجيوش، وهل خاضت بعض المعارك وهي موزعة، أو ابتدأت معاركها مجتمعة؟ وفي الحقيقة أننا لا نجد في كتب التاريخ ما يقنع بصحة ترتيب وقائع الفتح في الفترة الأولى من فتح الشام إقناعًا منطقيًّا.. فعدا معارك خالد بن سعيد، والوليد بن عقبة مع باهان، وقبائل العرب الضاربة في تخوم الشام لا نسمع بشيء إلا بوصول كتيبة خالد بن الوليد، وما يقرره أحد المجاهدين في كتيبته من تسلسل المعارك التي خاضها على نحو ما أشرنا إلى ذلك سابقًا.
وكان خالد بن الوليد قد فوز من قراقر، إلى سوى، إلى أرك، وأتى تدمر، ثم القريتين، ثم أتى حوارين، وقصم، ظافرًا حتى أغار على بني غسان في مرج راهط يوم فصحهم2، ثم سار حتى نزل قناة بصرى، فتقابل مع جند أبي عبيدة وشرحبيل ويزيد ورابطوا عليها، حتى صالحت بصرى على الجزية3. ويعد اعتساف خالد الصحراء بهذه الطريقة الفذة عملًا معجزًا في اختصار الطريق والتزود بالماء ، مما تغني به الرجاز، من أمثال أبي أحيحة القرشي، الذي قال في خالد:
لله در خالد أنى اهتذا ... والعين منه قد تغشاها للقذى
معصوبة كأنها ملئت ثرى ... فهو يرى بقلبه ما لا يرى
قلب حفيظ وفؤاد قد وعى
وقال أحد الرجاز في نفس المعنى متغنيًا ببراعة دليله رافع الطائي:
لله در رافع أني اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى
خمسًا إذا ما سارها الجبس بكى ... ما سارها من قبله إنس يرى
واجتمعت جيوش المسلمين في اليرموك، واستطاع خالد في يوم إمارته أن يدور خلف جيش الروم فحصرهم، ثم شن هجومًا عنيفًا عليهم وعلى حلفائهم الغساسنة، فتهافت معظمهم قتلى في النهر، وكان خالد قد قسم الجيش إلى كراديس، جعل عليها فرسان المسلمين كالقعقاع وعكرمة، واستفتح القعقاع يرتجز، وقد برز للنزال قائلًا:
يا ليتني ألقاك في الطراد ... قبل اعترام الجحفل للوراد
وأنت في حلبتك الوراد
وتبعه عكرمة قائلًا:
قد علمت بهكنة الجواري ... أنى على مكرمة أحامي
وتظهر أهمية موقعة اليرموك في أنها فتحت الطريق إلى أجزاء الشام كلها، وقررت مصيرها، وتبدو هذه الأهمية في كثرة الشعر والرجز الذي صورها، فقد استنفدت كل الشعر الذي تركته لنا الفتوح في الشام تقريبًا. وأكثر فيها الرجاز بصورة خاصة، فأشادوا ببلائهم، وبما قدموا فداء لعقيدتهم. فهذا حياض بن قيس القشيري يخاطب فرسه، وينشد رجله التي قطعها الروم في اليرموك فيقول:
أقدام حذام إنها الأساورة ... ولا تغرنك رجل نادرة
أنا القشيري أخو المهاجرة ... أضرب بالسيف رءوس الكافرة
ثم يشد على أعدائه فيقتل من الروم عددًا كبيرًا، حتى استحق أن يفخر ببلائه أحد بني أبيه فقال:
ومنا ابن عتاب وناشد رجله ... ومنا الذي أدى إلى الحي حاجبا
وهذا القعقاع بن عمرو يفاخر ببلائه ونجدته يوم اليرموك، وإجابته الداعي في كل ملمة يقول:
يدعون قعقاعًا لكل كريهة ... فيجيب قعقاع دعاء الهاتف
وبينما تكثر أبيات الرجز في هذه الوقعة لا تكاد القصائد أو المقطوعات يكون لها وجود، اللهم إلا مقطوعة واحدة قليلة عدد الأبيات للقعقاع بن عمرو، يصور فيها تهافت الروم في الواقوصة، ويشيد بكتيبة خالد، التي أبلت في الشام بلاءها في العراق.. قال:
ألم ترنا على اليرموك فزنا ... كما فزنا بأيام العراق
قتلنا الروم حتى ما تساوى ... على اليرموك مفروق الوراق
فخضنا جمعهم لما استحالوا ... على الواقوصة التبر الرقاق
غداة تهافتوا فيها فصاروا ... إلى أم تعضل بالذواق
ويتجه المسلمون إلى فحل فيحاصرونها، ويتركون جندا لمناوشة الروم، بينما تتجه كثرة الجيش إلى دمشق، وقد فتحها الله عليهم بعد اشتباك مع الروم في مرج الصفر وحصار طويل للمدينة، ففتحت أبوابها للمسلمين صلحًا من جانب، وحربًا من جانب آخر. وكان عبد الرحمن بن أبي سرح -أحد جند يزيد بن أبي سفيان- يتوقع تسليم المدينة والجند رابضون على أبوابها، فقال يصف انتظار الجند بباب توماء مع ابن أبي سفيان:
ألا أبلغ أبا سفيان عنا بأننا ... على أحسن حال كان جيش يكونها
وأنا على باب لتوماء نرتمي ... وقد حان من باب لتوماء حينها
وبعد أن فتحت دمشق عاد المسلمون إلى فحل؛ حيث التقوا بثمانين ألفًا من الروم وانتصروا عليهم انتصارًا مبينًا، صوره القعقاع بن عمرو في قوله:
وغداة فحل قد رأوني معلمًا ... والخيل تنحط والبلا أطوار
ما زالت الخيل العراب تدوسهم ... في حوم فحل والهبا موار
حتى رمين سراتهم عن أسرهم ... في روعة ما بعدها استمرار
ووصف علقمة بن الأرث العبسي تنكيل المسلمين بالروم فقال:
ونحن قفلنا كل واف بآله ... من الروم معروف النجاد منطق
ونحن طلقنا بالرماح نساءهم ... وأبنا إلى أزواجنا لم تطلق
وكم من قتيل أهرقته سيوفنا ... كفاحًا وكف قد أطيحت وأسوق
ووجه أبو عبيدة بعد فحل جنود العراق، وعليهم هاشم بن عتبة والقعقاع بن عمرو كأمر أبي بكر كما وجه بالأعور السلمي إلى طبرية فحاصرها حتى فتحها الله عليه، وفي ذلك يقول الربيع بن مطرف بن بلخ التميمي أحد جنود الأعور:
وإنا لحلالون بالثغر نحتوي ... ولسنا كمن هر الحروب من الرعب
منعناهم ماء البحيرة بعدما ... سما جمعهم فاستهولوه من الرهب
واتجه أبو عبيدة بعد ذلك مع خالد بن الوليد إلى الشام؛ حيث التقوا بجيشين للروم، عليهما توذر البطريق وشنس، وحال الليل بين المسلمين والروم، وبيت الفريقان في انتظار الصبح، وعند الفجر نظر خالد فلم يرَ توذر ولا جنده، فأيقن أنه يريد دمشق، فطار في أثره، وكان يزيد بن أبي سفيان قد علم بمقدمه فخرج إليه أمام دمشق، وجاءه خالد من خلفه، فحصر بين المسلمين حتى قضوا عليه وعلى جنده. وعاد خالد ليجد أبا عبيدة قد قضى هو الآخر على شنس، وفي ذلك تروي أبيات من الرجز تصور صنع المسلمين بتوذر وشنس، وتنسب إلى خالد بن الوليد تقول:
نحن قتلنا توذرا وشوذرا ... وقبله ما قد قتلنا حيدرا
نحن أزرنا الغيضة الأكيدرا
وانطلق المسلمون بقيادة أبي عبيدة شمالي الشام فحاصروا حمص شتاء كاملًا، ظل الروم أن البرد سيهلكهم فيه، لكنهم تراجعوا إلى الصلح، وتوالت الفتوح، ودخل المسلمون قنسرين وحلب وأنطاكية حصن المسيحية الحصين ودانت لهم الجزيرة، وصالحت الرها ونصيبين وأرمينية ، وعجب ألا يكون لهذه الفتوح صدى في الشعر برغم تعددها، وطول المدة التي استغرقتها وبرغم الفرص المتاحة في الحصار وفراغ الجند، وربما يرجع السبب في ذلك إلى أن معظم هذه البلاد قد فتح صلحًا.
وتقدم المسلمون في جنوب الشام ففتحوا أجنادين بعد معركة عنيفة، قتل فيها ثمانون ألفًا من الروم، وفر الأرطبون قائدهم إلى بيت المقدس، وصور زياد بن حنظلة فراره فقال:
ونحن تركنا أرطبون مطردًا ... إلى المسجد الأقصى وفيه حسور
عشية أجنادين لما تتابعوا ... وقامت عليهم بالعراء نسور
عطفنا له تحت العجاج بطعنة ... لها نشج نائي الشهيق غزير
فطمنا به الروم العريضة بعده ... عن الشام أدنى ما هناك شطير
تولت جميع الروم تتبع إثره ... تكاد من الذعر الشديد تطير
وغودر صرعى في المكر كثيرة ... وعاد إليه الفل وهو حسير
وعجيب أيضًا أن يخلو شعر الفتح من تصوير غبطة المسلمين التي لا حدود لها بتسليم بيت المقدس، وما لذلك التسليم من معانٍ ودلالات بالغة القيمة في انتصار الإسلام وسيطرته على معقل المسيحية ومهبطها، ولما لقيه المسلمون في حصارها من صنوف القسوة واستماتة الروم وعصف المجانيق، وكل ما نجده أبيات قليلة، تصور مبارزة حدثت بين أرطبون وأحد جند المسلمين يدعى عبد الله بن سبرة، فبينما عبد الله يقتله قطع أرطبون أصابع يده بضربة من سيفه، فقال عبد الله:
فإن يكن أربطون الروم أفسدها ... فإن فيها بحمد الله منتفعا
بنانتان وجرموز أقيم به ... صدر القناة إذا ما آنسوا فزعا
وإن يكن أرطبون الروم قطعها ... فقد تركت بها أوصاله قطعا
وسقطت الشام العريضة في أيدي المسلمين، وألقت إليهم بخيرات أرضها، وبعيش خصيب لا يعد مآكله، كما عبر عن ذلك زياد بن حنظلة حيث قال يتذكر فتح الشام في عام الرمادة على ما يبدو:
تذكرت حرب الروم لما تطاولت ... وإذا نحن في عام كثير نزائله
وإذا نحن في أرض الحجاز وبيننا ... مسيرة شهر بينهن بلابله
وإذا أرطبون الروم يحمي بلاده ... يحاوره قرم هناك يساجله
فلما رأى الفاروق أزمان فتحها ... سما بجنود الله كيما يصاوله
فلما أحسوه وخافوا صواله ... أتوه وقالوا: أنت ممن نواصله
وألقت إليه الشام أفلاذ بطنها ... وعيشًا خصيبًا ما تعد مآكله
أباح لنا ما بين شرق ومغرب ... مواريث أعقاب بنتها قرامله
وكم مثقل لم يضطلع باحتماله ... تحمل عبئًا حين شالت شوائله
ولكن الروم لم ييئسوا، فاستمالوا القبائل العربية في شمالي الشام، وأبحرت حملة بقيادة قسطنطين بن هرقل، فألقت مرساها على شاطئ أنطاكية واستولت عليها، وانضمت إليها القبائل المتمردة . وثار الشمال على أبي عبيدة الذي ألفى نفسه محصورًا في حمص، فراسل الخليفة يستمده، وأزمع عمر أن يسير بنفسه إلى الشام أول الأمر، ثم ما لبث أن عدل تحت إلحاح صحابته من أولي الرأي، فسير الأمداد إلى أبي عبيدة، وأفلح المسلمون في عزل القبائل العربية عن الروم؛ حيث طوقها عبد الله بن عبد الله بن عتبان، فقفلت إلى مضاربها مؤثرة السلامة، حيث صالحت على ما كان من صلحها قبل ذلك، فقال عبد الله يخاطب أحد زعمائهم ويؤمنه في نصيبين:
ألا من مبلغ عني بجيرا ... فما بيني وبينك من تعادي
فإن تقبل تلاقي العدل فينا ... فأنسى ما لقيت من الجهاد
وإن تدبر فما لك من نصيب ... نصيبين فيلحق بالعباد
وقد ألقت نصيبين إلينا ... سواد البطن بالخرج الشداد
لقد لقيت نصيبين الدواهي ... بدهم الخيل والجرد الرواد
وكسر المسلمون خطوط المقاومة الرومية بعد عزل القبائل عنها، فانسحبت الحملة بالهزيمة، وسجل الشعر اهتياج عمر لأبناء الثورة في شمالي الشام، وإزماعه السفر إليها فقال زياد بن حنظلة:
سما عمر لما أتته رسائل ... كأصيد يحمي صرمة الحي أغيدا
وقد عضلت بالشام أرض بأهلها ... تريد من الأقوام من كان أنجدا
فلما أتاه ما أتاه أجابهم ... بجيش ترى منه الشبائك سجدا
وأقبلت الشام العريضة بالذي ... أراد أبو حفص وأزكى وأزيدا
فقسط فيما بينهم كل جزية ... وكل رفاد كان أهنا وأحمدا
وسجل الشعر أيضًا ذلك الحدث الجلل الذي ألم بأرض الشام وعاصر ضنك المسلمين في الحجاز، وهو طاعون عمواس المروع، الذي أهلك كثرة من المسلمين تبلغ خمسة وعشرين ألفًا، ووقف بعمر في الطريق عند سرع، بالقرب من تبوك، فرجع نزولًا على رأي الجماعة، وأعقب رجوعه اشتداد الطاعون وفتكه، فهلك جماعة من قادة المسلمين ووجوههم، كأبي عبيدة ومعاذ بن جبل وزيد بن أبي سفيان والحارث بن هشام وسهيل بن عمرو وغيرهم، ويروى شعر طريف في تصوير هذا البلاء وفعله في المسلمين، وإخلادهم إلى الإيمان بالقدر والجبر، كما عبر عن ذلك أحد المسلمين عندما رأى غلامًا هاربًا على حمار فقال:
لن يعجزوا الله على حمار ... ولا على ذي غرة مطار
قد يصبح الموت أمام الساري
وشكا بعض المسلمين من اجتماع الطاعون والطعن؛ كقول عبد الله بن سبرة:
إن أقبل الطعن فالطاعون يرصدني ... كيف التقاء على طعن وطاعون
وكذلك سجل الشعر بعض الحوادث العامة في تاريخ الفتح الإسلامي، كأمر ابن الخطاب بطبخ الأنبذة حتى يذهب ثلثاها، حينما بلغه وقوع بعض الجند في الخمر. وقد روى بعض المؤرخين ارتباط ذلك بما ابتلي به المسلمون من الطاعون، فقال ذو الكلاع في رثاء الخمر:
ألم ترَ أن الدهر يعثر بالفتى ... وليس على صرف المنون بقادر
صبرت ولم أجزع وقد مات إخوتي ... ولست على الصهباء يومًا بصابر
رماها أمير المؤمنين بحتفها ... فخلانها يبكون حول المعاصر
وهكذا يعطينا الشعر في الشام صورة باهتة وناقصة لحوادث الفتح ولمشاعر الفاتحين، ولكنها تبدو أكثر إشراقًا أمام الصورة التي يعطيها لنا الشعر في فتوح مصر وإفريقية.


المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)