الشعر في مصر وإفريقية في العهد الراشدي:
كنا قد التمسنا العذر لميدان الشام في قلة المحصول الشعري للفتوح؛ لأن الفاتحين لم يتخذوا بها مساكن ولم يختطوا فيها خططًا، وبأن آماد الفتح وأبعاده لم تيسر لهم الانطلاقة الطويلة التي يسرها امتداد الفتح في آماد الأرض المنفسحة في خراسان. فما العذر الذي يمكن أن نتذرع به أمام ندرة المحصول الشعري للفتوح في مصر، وقد اختط العرب خططًا، وأقاموا بها يحاربون الروم، ويقضون على فتنهم وغدرهم قرابة ثماني سنوات، بينما كانت آماد الفتح ليست ذات حدود في الانطلاق عبر إفريقية والسودان انطلاقة واسعة؟ إن القبائل التي شكلت جند الشام وأمداده هي نفس القبائل التي فتحت مصر واستقرت فيها من بعد الفتح، وإذا كنا لاحظنا أن قوات من العرب النزاريين قد حاربت في الشام فترة تحت إمرة خالد بن الوليد ويزيد بن أبي سفيان فتركت آثارًا لها في شعر الفتوح هي تقريبًا كل ما لدينا من هذا الشعر فإننا نلاحظ هنا هجرة قبائل معينة، اشتهرت بالشعر، وأقامت بمصر إقامة دائمة، وأشهر هذه القبائل: قبيلة هذيل، وبرغم هذا فليست لها آثار تدل على اشتراكها في الفتوح اشتراكًا واضحًا، وقد هاجرت هذه القبيلة إلى مصر في أعداد كبيرة، جعلت بعض المؤرخين المتقدمين يعتقدون أنه لم يعد لها في الحجاز حتى يطرق . وظهرت آثار هذه الهجرات الضخمة فوصفوا إقفار ديارهم، وخلوها بعد هجرة ذويهم، كما نجد في شعر البريق بن عياض وأبي صخر والحارث بن أسامة. وعلى الرغم من أن هذه الأشعار وجدت بسبب من الفتوح إلا أنها لا تدل بطبيعة الحال على حوادثها ولا تتعرض لها على الإطلاق. وهناك قصيدة تروى لأبي العيال الهذلي أحد الذين اشتركوا في الفتوح بمصر والشام يتحدث فيها عن الحرب والحصار، ويوجهها إلى معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح على صورة رسالة. ويذكر أنها كانت على زمن معاوية. ولكننا نعجب لذكر والي مصر في عهد عمر وعثمان في هذه القصيدة التي تسير على هذا النحو:
من أبي العيال أبي هذيل فاعرفوا ... قولي ولا تتجمجموا ما أرسل
أبلغ معاوية بن صخر آية ... يهوي إليه بها البريد المعجل
والمرء عمرًا فائته بصحيفة ... مني يلوح بها الكتاب المنمل
وإلى ابن سعد إن أؤخره فقد ... أزرى بنا في قسمة إذ يعدل
وإلى أولي الأحلام حيث لقيتهم ... حيث البقية والكتاب المنزل
أنا لقينا بعدكم بديارنا ... من جانب الأمراج يومًا يسأل
أمرًا تضيق به الصدور ودونه ... مهج النفوس وليس عنه معدل
في كل معركة يرى منا فتى ... يهوي كعزلاء المزادة يزغل
أو سيد كهل تمور دماؤه ... أو جانح في صدر رمح يسعل
حتى إذا رجب تخلى وانقضى ... وجماديان وجاء شهر مقبل
شعبان قدرنا لوفق رحيلهم ... سبعا يعد لها الوفاء فتكمل
وتجردت حرب يكون حلابها ... علقا وميريها الغوى المبطل
فاستقبلوا طرف الصعيد إقامة ... طورًا وطورًا رحلة فتنقل
فترى النبال تعير في أقطارنا ... شمسًا كأن نصالهن السنبل
وترى الرماح كأنما هي بيننا ... أشطان بئر يوغلون ونوغل
فالقصيدة كانت في محاولة الروم استعادة مصر للمرة الثانية، بحملة مانويل الداخلة في مشروع قسطانز، لاستعادة الإمبراطورية الرومية لمصر والشام، وهذه الحملة كانت في عام 25هـ، في الوقت الذي كان فيه معاوية بن أبي سفيان واليًا للشام، ويعمل بكل قواه لرد طرف الحملة الثاني عن الشام؛ إذ كانت حملة مزدوجة ذات شعبتين. وليست هناك حوادث تاريخية جمعت بين هؤلاء الذين يتوجه إليهم الشاعر برسالته إلا هذه الحادثة، فمعاوية أمير الشام يقضي على حملة مانويل في الشام، وتمنى أمامه بهزيمة فادحة. وعبد الله بن سعد هو أمير مصر، وعمرو بن العاص فاتحها، وأميرها السابق الذي تصدى لهذه الحملة بعد أن أتى به الخليفة وكلفه بها. وقد توغلت حملة مانويل داخل الأراضي المصرية، وكان عددها كبيرًا؛ إذ قدمت في ثلاثمائة سفينة2، وتقدمت من الإسكندرية التي استسلمت مباشرة إلى حصن بابليون، ووقفت على أطراف الصعيد كما يقول أبو العيال ونهد عمرو إليها في نقيوس، حيث أذاقها الهزيمة، فعادت تتحصن بالإسكندرية وتنصب المجانيق على أسوارها، فسواها عمرو بالتراب. ودخل المدينة في الوقت الذي انتهى منه معاوية من القضاء على شق الحملة في الشام.
والقصيدة في جملتها ليست إلا استصراخًا للأمراء المعنيين بأمر الدفاع عن مصر والشام لرد العدوان الذي تعرضت له، وإجلاء المعتدين الذين أقاموا بالبلاد ما يقرب من أربعة أشهر. وتجمع الروايات التاريخية على أن أبا ذؤيب الهذلي قد خرج إلى مصر يريد الغزو في إفريقية مع جيش عبد الله بن سعد بن أبي سرح سنة 26هـ ، ولكنها تختلف في أمر بنيه الخمسة، الذي ذكر أنهم لاقوا حتفهم في مصر أو في غيرها، ولكن بعض الروايات تؤكد أنهم هلكوا بالطاعون في مصر. وقد رثاهم أبو ذؤيب بقصيدة من عيون الشعر العربي، سنتعرض لها فيما بعد. وقد رأى بعض الدارسين أن أبا ذؤيب قد يكون قال بمصر قصيدته التي يذكر فيها بلاء عبد الله بن الزبير في فتح إفريقية4، وهذا شيء لا تدل عليه القصيدة، ولكنها تدل في وضوح على ظروفها ومناسبتها وتؤيدها الروايات التاريخية التي عرضت لفتح إفريقية كما سنرى. وهكذا يشعر الدارس لشعر الفتح الإسلامي في مصر بالأسف ولا يملك إلا أن يتعلل بما يتعلل به غيره من الدارسين، من ضياع شعر القبائل التي نزلت مصر؛ إذ لا يمكننا أن نتصور أن تحدث هذه الفتوح الخطيرة في مصر، وأن تقع الوقائع العنيفة هذه في بابليون، وأم دنين، وعين شمس، والكريون والإسكندرية ولا يكون لها أثر في الشعر، بل من العجيب حقًّا أن يقتتل المسلمون مع الروم في الكريون بضعة عشر يومًا متصلة -حتى يصلي عمرو صلاة الخوف- ولا نجد لذلك أثرًا إلا في إشارة لكثير فيما بعد الفتح بسنوات عديدة حينما قال:
ومرت سراعًا عيرها وكأنها ... دوافع بالكريون ذات قلوع
وتروى بعض الروايات أبياتًا قليلة من الرجز، منسوبة إلى عمرو بن العاص، وتذكر أنه قالها في حصار بابليون، يصف فيها المنجنيق على هذا النمط:
يوم لهمدان ويوم للصدف
والمنجنيق في بلى تختلف
وعمرو يرقل إرقال الشيخ الخرف
وتذهب بعض الروايات الأخرى إلى أنه قالها في معركة صفين2، ولكننا لا نستطيع أن نعتقد أن عمرًا قال هذه الأبيات، ونحن لا ننكر أن لعمرو شعرًا كثيرًا روته كتب التاريخ، على عادة الرواة الذين لا يكادون يتركون واحدًا من الصحابة من غير أن يرووا له شعرًا. والذي يمنعنا من الاعتقاد في صحة نسبة هذه الأبيات إلى عمرو واضح في الأبيات نفسها، فليس عمرو بن العاص باعتداده بنفسه وشموخه واعتزازه هو الذي يقول عن نفسه هذا القول، ويصف نفسه بهذا الوصف. ولا نجد أثرًا لمغامرات المسلمين في بلاد النوبة واستعصائها عليهم في الشعر، فلم يهتج شاعر مثلًا لوصف ما جرى من معارك عنيفة، ذهبت فيها رماح القوم بأحداق المسلمين. وفي إفريقية التي فتحها عبد الله بن سعد بن أبي سرح، والتقى فيها بجرجير في معركة عنيفة، وأصاب المسلمون فيها غنائم وفيرة لا نجد ما يصور هذه الأحداث، إلا أبياتًا لأبي ذؤيب الهذلي، يمدح فيها عبد الله بن الزبير الذي اغتنم فرصة قتل فيها جرجير. ويبدأ أبو ذؤيب أبياته بالنسيب وينتقل منه إلى وصف السحاب، ثم يعود إلى النسيب فيخلطه بمدح ابن الزبير ويشير إلى رحلتهما معًا فيقول:
وصاحب صدق كسيد الضرا ... ء ينهض في الغزو نهضًا نجيخا
وشيك الفضول بطيء القفو ... ل إلا مشاحًا به أو مشيحا
يريع الغزاة وما إن يريـ ... ـع مضطمرا طرتاه طليحا
كسيف المرادي لا ناكلا ... جبانا ولا جيدريا قبيحا
قد أبقى لك الأين من جسمه ... نواشر سيد ووجها صبيحا
أربت لأربته فانطلقـ ... ـت أزجي لحب الإياب السنيحا
على طرق كنحور الركا ... ب تحسب آرامهن الصروحا
بهن نعام بناها الرجا ... ل تبقى النقائض فيها السريحا
والأبيات تعطي الصورة لتوثق أواصر الصداقة بين الرجلين ومتابعة الشاعر للفارس في انطلاقته، وربما تبرر هذه الصداقة ما يروى من تلازمهما حتى ليكون ابن الزبير هو الذي يوسد الشاعر في ضجعته الأخيرة منصرفهما من غزوة إفريقية في بعض الروايات. وقد قال الشاعر المجاهد وهو يستعد لرقدته الأخيرة واصفًا حفرته التي دفن فيها:
مطأطأة لم ينبطوها وإنها ... ليرضى بها فراطها أم واحد
قضوا ما قضوا من رمها ثم أقبلوا ... إلى بطاء المشي غبر السواعد
فكنت دنوب البئر لما تبسلت ... وسربلت أكفاني ووسدت ساعدي
ولسنا نجد ظلا ولو باهتا يصور انسياح الفاتحين في إفريقية وفتحهم لبرقة وطرابلس وما بينهما وما حولهما كودان وفزان، اللهم إلا ما يتردد في كتب التاريخ من شكوى المسلمين من اختصاص الخليفة عثمان بن عفان لمروان بن الحكم بخمس الفيء الذي جاء من إفريقية، فيقول عبد الرحمن بن حنبل في هذا المعنى:
وأحلف بالله جهد اليمين ... ما ترك الله أمرًا سُدى
ولكن جعلت لنا فتنة ... لكي نبتلى بك أو نبتلي
دعوت الطريد فأدنيته ... خلافًا لما سنه المصطفى
ووليت قرباك أمر العباد ... خلافًا لسنة ما قد مضى
وأعطيت مروان خمس الغنيمـ ... ـمة آثرته وحميت الحمى
ومالا أتاك به الأشعري ... من الفيء أعطيته من دنا
فإن الأمينين قد بينا ... منار الطريق عليه الهدى
فما أخذا درهمًا غيلة ... ولا قسمًا درهمًا في هوى
وجلي أن هذه الأبيات لم يقلها الشاعر في المعركة، وإنما قالها في شبه الجزيرة، يلوم فيها على الخليفة تفريطه في فيء المسلمين ومحاباته أقاربه، وليس هناك أشعار وراء هذه الأبيات التي لا تصور من الفتح إلا جانبًا فرديًّا شاحبًا من جوانب المعركة، وبذلك لا نجد في الشعر آثارًا للتجربة الهائلة التي كنا نتوقع أن نرى لها نتائج أدبية خطيرة، لما كان من عنف المعارك، وقسوة القتال، واختلاف البيئة وجدتها على الفاتحين، وغنائها بالعناصر الجديرة بالوصف، والملهمة بالتعبير.
ولهذا لا يمكننا أن نعزو انعدام التعبير الشعري هنا لانعدام المثيرات، فإن التجربة حافلة بالأحداث المثيرة، والأحاسيس المختلفة الحقيقة بالتعبير والتصوير. ولا نملك إزاء ما نجد من تقصير الشعر في رسم جوانب تجربة الفتوح الإسلامية في الشام، وندرة الشعر أو انعدامه في مصر وإفريقية، إلا أن نقرر ما سبق أن قررناه من أن جل الفاتحين لهذه الميادين كانوا من عرب اليمن، الذين لم يرزقوا ما رزق العدنانيون من اقتدار على التعبير الشعري، وأن ما وجد في الشام من الشعر لم يكن إلا نتيجة لوجود بعض القبائل العدنانية التي استقرت لفترة ثم رحلت، وأن ما وجد بمصر لم يكن إلا نتيجة لوجود بعض قبائل عدنان الشهيرة بالشعر، وربما ضاع في مصر شعر لقبائل أخرى لم تصل إلينا دواوينهم، كما وصل إلينا ديوان هذيل. ولا شك أن من أهم الأسباب الفاعلة في قلة الشعر في مصر والشام وأنه لم يدون، وأن الذين كتبوا عن الفتوح كانوا في جملتهم من مؤرخي العراق ورواته، وكذلك كان رواة الشعر، ومن ثم ضاع الشعر الذي نظم في الفتوح بغربي الدولة. على أن كما قدمنا نفترض إلى جانب ذلك أن قلته ترجع إلى أن كثرة القبائل المهاجرة هناك كانت يمنية، والشعر في مضر لا في اليمن، ومما يدل على ما نذهب إليه من ذلك أن مسألة مثل فشو اللحن على ألسنة العرب الفصحاء حينما تعرض لها الجاحظ في البيان والتبيين لم يذكر لنا شيئًا عن مصر، وإن كان ذكر عرضًا شيئًا عن لحن بعض الخلفاء الأمويين، ولكنه لم يعرض للشعب العربي في الشام ومصر، وفي نفس الوقت نراه يعرض في تفصيل لفشو اللحن على ألسنة الكوفيين والبصريين، وما ذلك إلا لأن الرواة كانوا من العراق، وعنوا بتدوين كل ما يتصل به، ولم يعنوا بتدوين الظواهر اللغوية في الغرب. ومعنى ذلك أن الشام ومصر وشعراءهما حتى في العصر الأموي لا يأخذون مجالًا واسعًا في الرواية الأدبية أو اللغوية، فما بالنا بعصر الفتوح؟




المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)