الفتوح تُذْكِي جذوة الشعر العربي في العهد الراشدي:
قال ابن سلام: "جاء الإسلام فتشاغلت العرب عن الشعر، تشاغلوا عنه بالجهاد، وغزو فارس والروم، ولهيت عن الشعر وروايته" ، وهذا القول الذي يجانب الصواب لم يقتصر على ابن سلام وحده، وإنما تابعه فيه كثير من الدارسين حتى استحال عصر صدر الإسلام لدى بعضهم إلى عصر ركود أدبي، ولدى بعض المعتدلين منهم إلى عصر هدوء أدبي. والحقيقة الواضحة أن الإسلام لم يحمل العرب على الانشغال عن الشعر وروايته؛ لأنه لم يكن يملك هذا لو أراد، ولم يكن له أن يريد هذا الأمر مع ما للشعر من سلطان على نفوس العرب، ذلك أنه علم قوم لم يكن لهم علم غيره ، وكل ما كان من آثار لمجيء الإسلام على الشعر أنه حاول تغيير مهمته في الحياة العربية وتزويده بقيم وأهداف جديدة تتفق وطبيعة الفكرة الإسلامية، فأخذ يخلع طوابعه الخاصة على الشعر؛ ليتحول من ألهية تتلهى بها طبقة معينة من الناس إلى وسيلة نافعة، تُسخَّر من أجل مجموع المسلمين، وتكون بمثابة طاقة نفسية تخدم هذه الجماعة، وتعمل في سبيل غاياتها ومثلها.
ومن ثم كان على الشعر أن يطرح عنه مفهومه القديم، وأن يتقيد بقيم معينة، فرضها الدين الجديد، وأن يستهدف غاياته الرفيعة إذا أراد أن يكون له وجود في هذه الحياة الجديدة، وإلا كان من الخير أن يصمت. وما دامت الحياة العربية بجميع مظاهرها قد تعرضت للتغيير فإن الشعر يصبح فاقدا لكل قيمة، إذا لم يتجاوب معها فيصورها من كافة أقطارها، في ظلال القيم الجديدة التي أصابت حياة الناس بالتغيير، والإسلام فضلًا عن كونه رسالة دينية ليس إلا نمطًا من أنماط السلوك وأسلوبًا من أساليب التفكير، ولا بد له من ثم أن يترك آثاره على الحياة الفنية. وهكذا كان على الشعر أن يكون قوة ذات أثر في نطاق من حقائق الدين وغاياته، وإلا كان من الطبيعي أن يجد الناس طلبتهم فيما جاءهم به الدين الجديد من آيات كتابه المعجز، وأحاديث رسوله وخطبه، وأكد هذه القيمة التي اكتسبها الشعر أن الإسلام حركة فكرية لها وجهها الأدبي، بل إن الإعجاز الأدبي كان أكثر جوانبها تألقًا وإغراء للعرب واجتذابًا لهم، وأن طبيعة العقل العربي وما جاء به الدين الإسلامي من تعاليم لم يفسحا مجالًا ما للون من ألوان الفنون الأخرى، فلم يكن أمام تلك الطاقات المختزنة في النفس المسلمة إلا أن تجد لها مسربًا في الشعر لا تعدوه، طالما يتجاوب مع حياتها الجديدة. وكان للصراع بين الدين الجديد وأعدائه أثر كبير في تأكيد قيمة الشعر العربي وتحديد مهمته في تثبيت دعائم الفكرة الإسلامية، ودحض افتراءات أعدائها. فقد انطلق مشركو مكة يغرون شعراءهم بالإسلام وبنبيه، وكان لذلك أثره في نفس النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته المسلمين؛ نتيجة إحساسهم بخطر هذا السلاح في تعويق الدعوة والتنفير منها وتشويهها، وإفساد عمل دعاتها، وبخاصة بين أولئك الذين لم تستقر في قلوبهم وعقولهم بعد الملامح الجديدة للعقيدة، وأولئك الذين يعطون لهذا الشعر الذي يصدر عن مكة وعن شعراء من قوم النبي صلى الله عليه وسلم قيمة خاصة. وكان ضروريًّا -والأمر كذلك- أن يخوض الشعر الإسلامي معركة عنيفة ضد أعداء الإسلام، خلع عليه فيها نبي الإسلام كل تأييده وحفزه وتشجيعه، فندب الشعراء وأهاجهم واستحثهم، وكان ينتشي لمنافحتهم ويدعو لهم ، وهذا كله يعني تقدير النبي صلى الله عليه وسلم لخطر الشعر وقيمته؛ لأن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه، وشعر المسلمين أشد على الكفار من نضح النبل، ويتجلى تقدير النبي صلى الله عليه وسلم للشعر فيما خلعه على الشعراء الذين تقيدوا بالقيم الإسلامية وما حباهم به من عطفه، كما يتجلى في موقفه من شعراء قريش الذين بلغت قسوتهم في الحملة عليه وعلى الإسلام حد أن توعدهم بالقتل، وقتل بعضهم فيما بعد . وكل ما نريد أن نوضحه أن الإسلام لم يقف من الشعر موقفًا عدائيًّا، ولم يحاول أن يحمل العرب على الانشغال عنه، وإنما كان موقفه منه كموقفه من كل مظاهر الحياة المتخلفة عن الجاهلية؛ إذ حاول أن ينفي عنها طوابعها التي لا تتلاءم مع الدعوة الإسلامية، ثم يدفعها للانسياق في إيحاءات الحياة الإسلامية ومتطلباتها، في نطاق من تعاليم الدين الجديد. فلم يكن من هدف الدين الإسلامي، ولا من هدف رسوله صلى الله عليه وسلم في شيء أن يحول بين العرب وبين الشعر، وإنما كان الهدف أن يوضع الشعر موضعه، وأن يخطط له بما يجعله ذا قيمة فاعلة في حياة المسلمين، لما كان يدركه من عمق الصلة بين حياة العرب وبينه.. وأنه لن يستطيع أن يقصر حياتهم الفنية على ما كان من إعجاز القرآن وترتيله، ومن ثم فقد آثر أن يحوله عن وجهته الجاهلية إلى هذا الأفق الجديد، فحرض الشعراء، ودعا لهم وأغراهم على السير فيه، بينما ضرب على أيدي الشعراء الذين ظلوا يعيشون بمفاهيم جاهلية، يتخذونها وسيلة لمحاربة الإسلام والتنفير منه، وإثارة الفتن والعصبيات، وإيذاء النفوس، وإشاعة البغضاء بين الناس. وحمل الإسلام حملة شعواء على هؤلاء الشعراء وعلى شعرهم تجلت في سورة الشعراء، وفي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، فصورهم في صورة بشعة، ولم يستثنِ منهم إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرًا، وهؤلاء هم الذين نافحوا عن الدين، وذادوا عن العقيدة. ولم يكن من اليسير أن تتغير مفاهيم الشعر وقيمه بين ليلة وضحاها، فهذه القيم قد رافقت الشعر أجيالًا طويلة، وليس في الإمكان طرحها دَفْعَة واحدة واستبدالها بقيم إسلامية تحل محلها، وإنما احتاج الأمر إلى بعض الوقت الذي تبعد فيه الحياة تدريجيًّا عن رواسب الماضي، وتترسب هذه القيم الجديدة في النفوس رويدًا رويدًا. كان طبيعيًّا أن يخفت صوت الشعراء وإن لم يصمت، فقد ظل الشعراء المؤمنون يقومون برسالتهم في رد سهام المشركين وحماية العقيدة ونصرتها؛ إذ كانوا أعمق فهمًا لرسالة الإسلام، وأسرع استجابة لها دون غيرها. وخفت صوت الشعر أمام المثل الإسلامية الجديدة، التي تختلف تمام الاختلاف عن المثل الجاهلية التي اعتاد الشعر تصويرها والتحدث عنها، وفقد الآن حرية التعامل بقيمها وصورها وألوانها وأجوائها، وفقدت هي -من جانب آخر- طلاوتها؛ لأنها لم تعد ذكريات فاعلة عزيزة في تكوين الفرد والجماعة الجديدة داخل إطارها الجديد، وإن ظلت جزءًا من ماضيه، يأنف منه ويزدريه. ووجد الناس ما ينشدون من هذه المثل الإسلامية في القرآن الكريم، وإدمان القراءة فيه وتفهمه، وازداد صوت الشعر خفوتًا عندما أخذ اهتمام الناس ينتقل من قراءة القرآن وتفهمه ككتاب مقدس للدعوة الإسلامية إلى كتاب أدبي، يفوق بروعته وبيانه ما ورثوه من تليد الشعر، ويتجاوز سحره طاقة البشر ويطرح وراءه كل الشعراء المجيدين. فهذه طائفة من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم تتبدل من عنايتها بالشعر وروايته وحفظه عناية بالقرآن فائقة، وإدمانًا في النظر الممعن فيه، وهذا لبيد يستعيض عن الشعر بسورة البقرة، وهذا علي بن أبي طالب ينصح لأبي الفرزدق بأن يحفظه القرآن، وكأنما يصرفه عن الشعر صرفًا ، وهكذا استقر في أذهان المسلمين أن أساليب القرآن تستطيع أن تسع منازعهم النفسية العميقة، وأن توحي بكثير من ألوان البيان المماثل، فوجدوا في القرآن بديلًا فنيًّا غلب الشعر على منزلته، حتى لقد صار شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم ينشد في المسجد فلا يجد من يستمع إليه، ويضطر الزبير أن يهيب بهم ليستمعوا له2. فقد كان الناس عن ذلك في شغل بالقرآن الذي استأثر بهم؛ لأن فيه ما يهيج العصبيات والحزازات التي قضى عليها الإسلام. شغل المسلمون إذن عن الشعر. ففيمَ الخلاف مع ابن سلام الذي قرر أن الإسلام شغل العرب عن الشعر؟ إن الخلاف ليس في هذا القول، وإنما فيما يقرره من أن شغل العرب كان بالجهاد وبغزو فارس والروم.
فإن الحقيقة كما قررناها أن شغل المسلمين عن الشعر لم يكن إلا نتيجة لمحاولة الإسلام تغيير مفاهيم الشعر ليتفق وتعاليمه ومثله، وأن الشعر عجز عن أن يقدم للناس ما وجدوه في القرآن فخفت صوته، وإن لم تغض منابعه. ثم كانت الفتوح الإسلامية التي أذكت جذوة الشعر العربية وأطلقت الألسن من عقالها، وكأنما كان الشعر الرئة التي تنفس خلالها ما اختزن في النفوس العربية خلال هذه الفترة، فقد فتحت الفتوح أمام الشعر مجالات واسعة، ووضعت أمام الشعراء مواقف شبيهة بالمواقف التي ألفوها وألفها الشعر في الجاهلية، وإن اختلف الهدف بين المواقف اختلافًا شاسعًا، إلا أنها قد أزالت حرج الشعراء، وفتحت أمامهم أبوابًا كان طرقها محظورًا في ظلال الفكرة الإسلامية، فلا بأس على الشاعر إذا ما أشاد ببلائه وفخر بقومه ما داموا جميعًا يذودون عن العقيدة، ويبذلون الأرواح رخيصة في سبيلها. أما قبل الفتوح فإن الفخر ليس إلا انحرافًا عن حدود المهمة التي نيطت بالشعر إلى إثارة النعرات والعصبيات التي كان يجب أن تختفي ويعفى على آثارها.
لا ضير في أن يشعر الفرد المسلم بما لقبيلته من مجد مؤثل في موطن بذلها في سبيل العقيدة، كما فعل نافع بن الأسود بن قطبة في الفخر ببلاء تميم من مقتلة أسد بالقادسية:
وقال القضاة من معد وغيرها ... تميمك أكفاء الملوك الأعاظم
هم أهل عز ثابت وأرومة ... وهم من معد في الذرا والغلاصم
وهم يضمنون المال للجار ما ثوى ... وهم يطعمون الدهر ضربة لازم
لذلك كان الله شرف فر ... سانها في الزمان الأول المتقادم
وحين أتى الإسلام كانوا أئمة ... وبادوا معدا كلها بالجرائم
إلى هجرة كانت سناء ورفعة ... لباقيهم فيهم وخير مراغم
فجاءت بهم في الكتائب نصرة ... فكانوا حماة الناس عند العظائم
فصفوا لأهل الشرك ثم تكبكبوا ... وطاروا عليهم بالسيوف الصوارم
لدى غدوة حتى تولوا تسوقهم ... سيوف تميم كالليوث الضراغم1
وهل كان بإمكان شاعر أن يقول مثل هذا القول في المسجد -مثلًا- وعمر بن الخطاب يمسك بأذن حسان بن ثابت ليعنفه على ما قال من شعر، شبهه بأنه رغاء كرغاء البعير ، فالأمر في رأينا لا يخرج عما كان من موقف الفروسية العربية من الإسلام، فقد وجدت فرصتها في الفتوح بعد أن ضافت بها الحياة الإسلامية فنهت عن أن يقاتل المسلم أخاه، فإن فعل فقد قاتل تحت راية عمية، وإن قتل قتل قتلة جاهلية. كذلك كان الشعر، ووجد فرصته في الفتوح، حيث يفاخر الشاعر ببلائه، وينهى به إلى امرأته أو صاحبته، ويهجو الكفرة أعداءه، ويقذع في هجائهم دون تحرج أو ضير. فكما كانت الفتوح متنفسًا للعرب المفطورين على الفروسية والنجدة والشجاعة فطرحوا فيها ما كان من بأس فيما بينهم، كذلك كانت الفتوح متنفسًا للعرب المفطورين على الشعر والفصاحة طرحوا فيها كل ما كان محظورًا عليهم في مواقف أخرى. ولا شك في أن ارتباط الفتوح بفكرة الجهاد التي تمثلت بلورة نورانية تخطف قلوب المؤمنين، كان له أثر كبير في ترسيب المثل الإسلامية في نفوس المجاهدين من الشعراء، فانطلقت ألسنتهم بما رأينا من الشعر الذي واكب عمليات الفتوح خطوة خطوة. وجدير بالذكر أن الشاعر المسلم في الفتوح قد مارس ألوان الشعر التي كانت محظورة عليه قبل الفتح في ظلال فكرة جديدة، لم تكن القبلية بحال من الأحوال، وإنما كانت فكرة الجماعة الإسلامية الكبيرة، فوقف منها موقف المدافع، وانبرى يشيد بانتصارها على أعدائها، وحلت من وجدانه محل القبيلة الصغيرة، التي كان يفنى فيها وفي الذود عنها. وأصبح يتغنى بعواطف الجماعة الإسلامية وبوجدانها، بعد أن كان يغني عواطف القبيلة الضيقة، وصارت له شخصية فردية ذات أبعاد وحدود وملامح بارزة داخل الجماعة الكبيرة، بعد أن كان خيطًا رفيعًا في نسيج القبيلة العريض. وقد شغلت الفتوح الإسلامية المسلمين عن كل شيء في حياتهم إلا الفروسية والشعر. ولا نكون مغالين إذا قلنا: إن الفتوح لم تقم إلا بهذين المظهرين من مظاهر الحياة العربية. فكانت الفروسية سببًا في نجاح الفتح، وكان الشعر نتيجة للفتوح. وألقت الفتوح بهذا عبثًا جسيمًا على عواتق المجاهدين، استهلكت جهودهم، وشغلت حياتهم فلم تتسم لحظة بالهدوء أو بالاستقرار، وشغلوا بالانسياح في الأرض -بعد أن ضاقت بلادهم بألق إيمانهم- يتدفقون كتائب تتبعها كتائب إلى العراق وخراسان والشام ومصر وإفريقية فيصيبون توفيقًا أي توفيق يغري غيرهم، فيتدفقون سيلًا مندفعًا في تيار الفتح، وأضحت جزيرة العرب مخزنًا كبيرًا للرجال، يذخر حينًا، ويخلو في أكثر الأحيان. والمجاهدون يتعرضون لمشقات الاستنفار والتجيش، وأهوال القتال وعنف المعارك، ومع ذلك فإن الغايات الشريفة التي استشرفوها لم تقضِ على منازع الفن الشعري في نفوسهم. حقًّا لم تكن حياة العسكر تسمح لهم بالفترات التي يخلدون فيها إلى أنفسهم، ويخلون إلى ذواتهم ساعة أو بعض ساعة، يصبون فيها عواطفهم ومشاعرهم في أبيات تقصر أو تطول، وحقًّا كانت ظروف القتال لا تكاد تترك لهم لحظة هادئة، فهم بين أن يكونوا مدافعين أو مهاجمين، يتحولون من ميدان إلى ميدان، ويتركون معركة ليستقبلوا معركة. ولكنهم -على الرغم من كل هذه القسوة والقلق والتورع- نفوس تشعر وتحس، وتأمل وتحذر، وتنتصر وتهزم، فتفرح أو تشقى، وهذه المشاعر لا بد أن تجد متنفسًا لها، وتلك الطاقات النفسية لا بد أن تجد مسربًا ينفس عنها، ويحمل مواجدها وأشواقها.
وهذه البيئات الجديدة التي لم يألفوها ألا تثيرهم؟ وهذه المناطق النائية ألا تذكرهم بأهليهم وأحبائهم وديارهم؟ وهذه المشاهد الغريبة ألا تؤثر فيهم؟ ومتى شغلت الحرب العربي عن الشعر؟ ألم يقترن الشعر بالحرب عند العرب على طول الأزمان والحقب؟ ألم يجعلوا للقتال والنزاع لحنًا معينًا يوقعون عليه ضرباتهم، ويضعونه موضع الموسيقى في الجيوش الحديثة. لم يفارق الشعر العرب لحظة واحدة في الفتوح، ذلك أنه كان أداة للتحميس والدفع والاستنفار، ينطلق المجاهدون على إيقاعه الهادر إلى النصر والشهادة. وآية هذا أن الإسلام أراد أن يغير مظاهر الحياة العربية جميعها، ومنها الشعر، فحدد له قيمًا ومهمة تتفق وتعاليمه، ولم يستطع الشعر أن يواكب هذه القيم دَفْعَة واحدة، فخفت صوته إلى حين حتى كانت الفتوح الإسلامية فأذكت جذوة الشعر العربية، وأطلقت ألسنة الشعراء، وأودت بكل حرج، ووضعت أمامهم مواقف يمارسون فيها ألون الشعر التي قيدها الإسلام، وفتحت أمامهم آفاقًا واسعة، وتجارب حافلة بألوان من العواطف الجياشة والمشاعر الملتهبة.


المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)