أحاسيس ومشاعر دينية في شعر العهد الراشدي:
لعل أقرب تسمية للمسلمين في شعر الفتح كله ما أسماهم به زياد بن حنظلة من أنهم رجال الله، فهذه التسمية أكثر انطباقًا عليهم وعلى الحقيقة؛ إذ إنهم أدركوا هذا تمام الإدراك يوم أن اتخذوا هذه العقيدة دينًا، ويوم توحدت كلمتهم على هذا الدين الذي بث فيهم أحاسيس ومشاعر سامية، وأبدلهم من بعد ضعف قوة، وجعلهم يشعرون بأنهم دائمًا منتصرون ما داموا جندًا في سبيل إعلاء كلمته. وقد تغلل في مكان الاعتقاد منهم صدق الداعي الذي دعاهم إلى سعادة الدنيا والآخرة. فتأكد لهم أن الآخرة خير وأبقى، ما دام الله قد اشترى منهم أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيله فيقتلون ويقتلون. وأن الذين في سبيل الله ليسوا أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم. واستقر في موضع اليقين منهم: أن الله عز وجل منزل نصره عليهم، إذا صدقت منهم النيات في لقاء عدوهم، فيفوز المقتول منهم بسعادة الآخرة، ويحرز الباقي سعادة الدنيا؛ ولهذا كان شعارهم دائمًا قوله تعالى: { قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا } [ التوبة: 52 ] . ولهذا فإن الفاتحين المؤمنين لم يحرصوا على الحياة حرصهم على الفوز بالجنة، ولم يجزعوا من الموت، فإن كل شيء قدر تقديرا { فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ } [ الأعراف: 34 ] . وقد تجلت هذه المعاني في الشعر الذي صدر عن الفاتحين منطلقهم إلى الجهاد، يردون فيه على ذويهم الذين تمسكوا بهم وناشدوهم البقاء، واستعدوا الخليفة أن يردهم؛ إذ لا عائل لهم سواهم، فكانوا يجيبون بأن الله قد دعاهم من قبل، وبأنهم استجابوا لداعيه. وقد ظل هذا الإحساس يلازم المجاهدين في الميدان. فكانت أسمى ملحمة في تاريخ العقيدة عرفها العالم إلى اليوم؛ إذ كان بعض المحاربين يشرون أنفسهم صائمين ويستشهدون، كما فعل المهاجر بن زياد الحارثي وغيره1. فقد كانوا لا يرون أمامهم إلا ما وعد الله من الجنة والأجر العظيم، لا طلبة لهم إلا الموت أو النصر، ولا غاية بعد هذين من جاه أو ثروة، وما زالت أبيات عروة ترن في أسماعنا إذ يقول:
فلا ثروة الدنيا نريد اكتسابها ... ألا إنها عن وفرها قد تجلت
وماذا أرجى من كنوز جمعتها ... وهذي المنايا شرعًا قد أطلت
وأصبح همي في الجهاد ونيتي ... فلله نفسي أدبرت وتولت
وهم لا يستشعرون أدنى ضجر أو ضيق بإزاء ما يلقون من مشاق الجهاد، ومن المنايا التي تحدث بهم من كل جانب، وإنما هم يحمدون هذه المشاق التي ساقتهم إليها عقيدتهم، ويشكرون الله عز وجل أن هداهم للإيمان، ويسألونه أن يوفقهم في طاعته. يقول في ذلك عروة بن زيد الخيل:
صبرت لأهل القادسية معلما ... ومثلي إذا لم يصبر القرن أصبر
فطاعنتهم بالرمح حتى تبددوا ... وضاربتهم بالسيف حتى تكركروا
بذلك أوصاني أبي وأبو أبي ... كذلك أوصاه فلست أقصر
حمدت إلهي إذ هداني لدينه ... فلله أسعى ما حييت وأشكر
ورائعة هذه الأهازيج التي كان يلقى بها المجاهدون وهم يلقون أعداء الله، ويعلنون فيها أنهم لا يبغون إلا الشهادة أو النصر، كما جاء على ألسنة أبناء الخنساء يوم القادسية، حينما ألقوا بأنفسهم إلى الموت واحدًا إثر الآخر، وأجمعوا على هذا المعنى في نهاية أراجيزهم، فقال الأول:
وأنتم بين حياة صالحة ... أو ميتة تورث غنما رابحة
وقال الثاني:
إما لفوز بارد على الكبد ... أو ميتة تورثكم عز الأبد
في جنة الفردوس والعيش الرغد
وقال الثالث:
إما لفوز عاجل ومغنم ... أو لوفاة في سبيل الأكرم
وبنفس هذه الروح المؤمنة كانوا يواجهون الموت، فإن أدركهم في عزيز لديهم لم يجزعوا. وما يجدي الجزع ولكل أجل كتاب، إن الموت حق، وأمر لا بد من نفاذه ضربة لازب. ولا يملكون أمامه إلا الإيمان والتسليم. وعلامَ البكاء وسوف يُبكى على الباكين في يوم قريب؟! بمثل هذه المشاعر كانوا يواجهون الموت، كما واجهه أبو ذؤيب بهذا الإيمان العميق في قوله:
وإذا المنية أنشبت أظفارها ... ألفيت كل تميمة لا تنفع
لا بد من تلف مقيم فانتظر ... أرض قومك أم بأخرى المصرع
ولقد أرى أن البكاء سفاهة ... ولسوف يولع بالبكا من يفجع
وليأتين عليك يوم مرة ... يبكي عليك مقنعًا لا تسمع
ونفس هذه الروح نجدها في مرثية كثير بن الغريزة؛ إذ يقول:
ورب أخ أصاب الموتى قبلي ... بكيت ولو نعيت له بكاني
فلا تستبعدا يومي فإني ... سأوشك مرة أن تفقداني
وكانت تشيع في رثائهم -إلى جانب نغمة التسليم والإيمان- نغمة رضاء واستبشار واستحسان؛ لما قدمه الشهيد باستشهاده، وما تحمله من تضحيات، فعليه إذن أن ينام قرير العين، هانئ البال. يقول القعقاع في رثاء خالد بن يعمر:
حضض قومي مضر حي بن يعمر ... فلله قومي حين هزوا العواليا
وما خام عنها يوم سارت جموعنا ... لأهل قديس يمنعون المواليا
وهذا خليد بن المنذر يدعو لهؤلاء الذين خضبوا بدمائهم الرماح يوم طاوس فيقول:
فلا يبعدن الله قومًا تتابعوا ... فقد خضبوا يوم اللقاء العواليا
وهذا عبد الله بن سبرة الجرشي -الذي قطع الأرطبون يده يوم فلطاس- لا يشعر بالحسرة والندم على يده، إلا أنها تمنعه الجهاد، ولكن ما دام بها بنانتان وجرموز يقيم بها صدر القناة فلا بأس. وعلامَ يتحسر عليها وقد قامت بدورها فقطعت أوصال الأرطبون قبل أن يقطعها؟! وفي هذا يقول:
فإن يكن أرطبون الروم قطعها ... فقد تركت بها أوصاله قطعا
وإن يكن أرطبون الروم أفسدها ... فإن فيها بحمد الله منتفعا
بنانتان وجرموز أقيم بها ... صدر القناة إذا ما آنسوا فزعا
ومن المشاعر الإسلامية الخطيرة التي شاع أثرها في الشعر ما ركزه الإسلام في العرب من إحساس بالقوة، وما أثمره عمق إيمانهم من اعتداد بأنفسهم، وتقدير لذواتهم، واستهانة بقوى الباطل، لإيمانهم بأنهم على حق وفي سبيله. وقد أبدلهم الإسلام عن إحساسهم بالضعف والهيبة أمام الفرس والروم في الجاهلية إحساسًا بالقوة، وشعروا بأنهم ألأعلون، وإن على أكتافهم تقع مسئولية تبليغ الرسالة، التي أضحوا قوامين عليها إلى العالمين، بما في ذلك دولة فارس ودولة الروم. وبغير هذا الإحساس لم يكن يتسنى للعرب -وهم فل حروب داخلية حصدتهم حصدًا، ولم يكن يمكنهم وهم على ما هم عليه من ضعف العدة وضيق ذات اليد وقلة العدد بالقياس إلى هاتين الدولتين- أن يستبيحوا حماها أو أن يدوسوا حصونهما ومعاقلهما. فقد قلب هذا الإحساس -بالثقة والمسئولية- ميزان الموقف رأسًا على عقب، فإذا بالحفاة العراة رعاة الإبل وأكلة الحنظل يطبقون من كل جانب على سادة الأمس القريب، وهم على ما هم عليه من ضخامة الثروة، والمدنية والعمران، وانفساح الرقعة، والبطش والقوة. وإذا بهم يسوقونهم سوقًا إلى حظيرة الإسلام، ويزلزلون عروشهم، ويأخذون منهم الجزية عن يد وهم صاغرون، وإلا حكموا فيهم سيوفًا مؤمنة تصرعهم في كل وقعة. أجل كان العرب في جميع أطوار حياتهم -بحيال دولتي الفرس والروم- لا يهجس في نفوسهم هاجس بالاستطالة عليهم أو مساماتهم، وإنما كان قصارى من سمت به همته إلى الملك منهم أن يكون تابعًا لهما خاضعًا لسيطرتهما، كما كان المناذرة عمالًا للفرس، والغساسنة عمالًا للروم.
ولكن، أما وقد جاءهم الإسلام بهذه الأحاسيس، فبث فيهم تلك المشاعر، ووحد كلمتهم، وأمد لهم في الأمل، فما النصر إلا من عند الله، وإن ينصرهم فلا غالب لهم. فأولئك حزب الله، ألا إن حزب الله هم المفلحون. ولو رجعنا إلى أقوال قوادهم ورسلهم إلى كبراء هاتين الدولتين العظيمتين وقوادهما لوجدناها تنطق بهذه الآمال وبتلك الثقة، كما يظهر في قول المغيرة بن شعبة لرستم لما خوفه مغبة الأمر إذ قال: "يدخل من قتل منا الجنة، ومن قتل منكم النار، ويظهر من بقي منا على من بقي منكم" . وهذا عبادة بن الصامت وقد خوفه المقوقس قوة الروم وكثرة عددهم على حين أن العرب قلة لا يقدرون عليهم يواجهه في ثقة وإيمان وبسالة بقوله: "يا هذا.. لا تغرن نفسك وأصحابك. أما ما تخوفنا به من جموع الروم وعددهم وكثرتهم، وأنا لا نقوى عليهم.. فلعمري ما هذا الذي تخوفنا بالذي يكسرنا عما نحن فيه، وإن كان ما قلتم حقًّا فذلك -والله- أرغب ما يكون، في قتالهم، وأشد لحرصنا عليهم؛ لأن ذلك أعذر لنا عند ربنا إذا قدمنا عليه، وإن قتلنا عن آخرنا كان أمكن لنا في رضوانه وجنته. وما شيء أقر لأعيننا ولا أحب إلينا من ذلك ؛ وتدور هذه الروح في كتب خالد بن الوليد وغيره من قواد المسلمين إلى قواد الفرس وعظمائهم. وقد سكب بعض الفاتحين هذه الروح في أشعارهم، فصوروا أعداء المسلمين وسادتهم بالأمس في صور تدل على هوانهم على المسلمين، وخذلانهم أمام الحق الأبلج، فهم أناس لا يدافعون عن فكرة كما يفعلون، ولا يحامون عن الحقيقة كما يحامون. والفرس مجوس لا يعرفون الله الذي هدى العرب إلى الإسلام، وليس لهم كتاب يهديهم إلى الحق، فهم في معصية الله، ولكن المسلمين في طاعته يقول الأسود بن سريع التميمي:
أطاعوا ربهم وعصاه قوم ... أضاعوا أمره فيمن أضاعوا
مجوس لا ينههما كتاب ... فلاقوا كبة فيها قبوع
وهذا أوس بن بجير الطائي يقرر هذه الحقيقة؛ إذ يقول:
ليت أبا بكري يرى من سيوفنا ... وما نجتلي من أذرع ورقاب
ألم ترَ أن الله لا رب غيره ... يصب على الكفار سوط عذاب
وقد راح الفاتحون يصورون الفرس في صور مختلفة، معبرين بذلك عن استهانتهم واحتقارهم. فهذه قصورهم قد آل ما بقي منها إلى المسلمين، وخرب منها ما خرب، حتى عادت كأضراس الكلاب، كما يقول عاصم بن عمرو في قصور الحيرة:
حصرنا في نواحيها قصورا ... مشرفة كأضراس الكلاب
وقد حطهم المسلمون من هذه القصور فزلزلوا عروشهم، كما يقول القعقاع بن عمرو:
حططناهم منها وقد كان عرشهم ... يميل به فعل الجبان المخالف
وهذه بلادهم المنيعة الحصينة التي كانت حرامًا لا يرام بالحشود، أصبحت حلالًا للمسلمين مباحًا، وأصبح تمر النرسيان الذي لم يكن يأكله إلا الأكاسرة طعامًا حلالًا لهم، كما يقول عامر بن عمرو:
_فظلت بلاد النرسيان وتمره ... مباحًا لمن بين الديار الأضافر
أبحنا حمى قوم وكان حماهم ... حرامًا على من رامه بالعساكر
وها هم المسلمون يغلبون ملوك الجزيرة، فيشلون حركتهم، ولا يستطيعون معاونة حلفائهم من الروم، كما قال عياض بن غنم:
غلبوا الملوك على الجزيرة فانتهوا ... عن غزو من يأوي بلاد الشام
وهذه كنوز المرء كسرى، تلقى في حجورهم، كما يقول نافع بن الأسود:
وانتشلنا خزائن المرء كسرى ... يوم ولوا وحاض منا جريضا
وها هم المسلمون يذيقونهم ما لم يقدروا وما لم يحتسبوا، فإذا بهم يتنادون بقبول الجزية صاغرين، كما يقول عبد الله بن بشير بن عامر:
غداة رأوا الخيل العراب مغيرة ... تقرب منهم أسدهن الكوالحا
تنادوا إلينا واستجاروا بعهدها ... وعادوا كلابًا في الديار نوابحا
ويعبر عمرو بن مالك الزهري عن هذا المعنى فيقول:
فنادوا إلينا من بعيد بأننا ... ندين بدين الجزية المتواتر
وهذا الأسود بن قطبة يفخر بأن الفرس قد دفعوا إليه بفدية الأسرى وأنفهم راغم، فيقول:
ألا أبلغا عني الغريب رسالة ... فقد قسمت فينا فيوء الأعاجم
وردت علينا جزية القوم بالذي ... فككنا به عنهم ولاة المعاصم
وبهذا الإحساس وحده نفى المسلمون فارسًا عما أرادت وأبادوها، وكانت ثابتة الأركان ممتدة السلطان، كما يقول عمرو بن شأس الأسدي:
نفينا فارسًا عما أرادت ... وكانت لا تحاول أن تريم
ولم تعد فارس عرين أسود، وإنما سارت بأيدي المسلمين حظيرة كلاب نابحة، لا يقيم لها المسلمون وزنًا، كما يقول الراجز:
وإنما تلقون عند الصائحة ... من آل ساسان الكلاب النابحة
وهي لا تزال تعوي تحت ضربات المسلمين في معارك حامية الأوار، كتلك التي قادها النعمان بن مقرن يوم أربك حيث يقول:
عوت فارس واليوم حام أواره ... بمحتفل بين الدكاك أربك
والفرس ليسوا إلا أنعامًا، لا حول لهم ولا قوة أمام المسلمين الذين يصرعونهم على الآكام، كما يقول زهرة بن حوية:
وصرعوا الفرس على الآكام ... كأنهم نعم من الأنعام
وهم أيضًا أجساد نجسة مجوسية مشركة، كما ينعتهم نافع بن الأسود في قوله:
فضضت جموع الفرس ثم أنمتهم ... فتبا لأجساد المجوس النجائس
وهذا مجد فارس تهدمت أركانه، ولم يعد هنالك إلا الإماء والثواكل النائحات تبكين وتعولن على المجد الضائع تحت سيوف المنتصرين، يقول القعقاع بن عمرو:
فنحن الألى فزنا بحلوان بعدما ... أرنت على كسرى الإما والحلائل
ويقول عمرو بن شأس الأسدي:
وداعية بفارس قد تركنا ... تبكي كلما رأت الهلالا
وكذلك كان شأن الروم، إذا انهارت دولتهم، وأقبلت الشام العريضة بما عليها ومن عليها تلقي بنفسها وبخيراتها إلى المسلمين، كما يقول زياد بن حنظلة:
وأقبلت الشام العريضة بالذي ... أراد أبو حفص وأزكى وأزيدا
فقسط فيما بينهم كل جزية ... وكل رفاد كان أهنا وأحمدا
وعندما طرد المسلمون أرطبون من أجنادين إلى بيت المقدس شريدًا فطموا الروم عن الشام، كما يقول زياد أيضًا:
ونحن تركنا أرطبون مطردا ... إلى المسجد الأقصى وفيه حسور
فطمنا به الروم العريضة بعده ... عن الشام أدنى ما هناك شطير
وها هي دولة الفرس تبيد، ويصبح الفرس رعاة الشياه للمسلمين، وكأن ملكهم كان حلمًا وليس هذا إلا بما نصر الله به المؤمنين، وما كانوا ليهتدوا إلا أن هداهم الله. يقول النابغة الجعدي:
يأيها الناس هل ترون إلى ... فارس بادت وجدها زعما
أمسوا عبيدا يرعون شاءكم ... كأنما كان ملكهم حلما
أو سبأ الحاضرين مأرب إذ ... يبنون من دون سيله العرما
وها هي دولة الروم تبيد وتصبح فيئًا للمسلمين، وعيشًا خصيبًا لهم، يقول زياد بن حنظلة:
وألقت إلينا الشام أفلاذ بطنها ... وعيشا خصيبا ما تعد مآكله
أباح لنا ما بين شرق ومغرب ... مواريث أعقاب بنتها قرامله






المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)