[size=5]كانت الأيام تكاد أن تشارف على الإنتهاء من أيام المركز الصيفي الذي أقمناه العام الماضي
وفي تاريخ 1/9/2003م كتبت قصيدة
ففقدتها لزمن يقارب سنة واحدة ففرحت بها
واليوم ها أنذا أنقلها إلى من لا يضيع عندهم الأدب والذوق لتبدوا آرائكم فيما كتبت .
قلت فيها :
Transparent,6,deeppink,normal,normal" bkcolor "transparent" bkimage يا ليل طل وامزج صفاء حياتي بدموع أحبابي هنا لوفاتي واسكب على قلبي الأسى وحرارة الشكوى لتنعاني إليك نعاتي ماأسرع الأيام ! كيف تحولت ناراً وقد كانت صفا جناتِ أيام أن كنا نخط علومنا وقلوبنا تلهو كظبي فلاةِ يا قلب ما أقساك إن لم تنصهر كمداً فتطلق آخر الزفرات بالمركز الصيفي كانت همتي تعلو جبال الارض والأكمات لأدرّس القرآن هدياً واضحاً يجلو على قلبي دجا الظلمات وأصوغ سيرة أحمد ال ــمختار عقدا زاهي اللمحات وأنير هذا العقل حتى يرتوي من سيرة الأخيار خير فرات يا حافظ القرآن رتل ترتفع واقرأيضاعف ربنا الحسنات وانشرعلى الدنيا الضياء وكن إلى منهاج خير الرسل خيرَدعاة وادرأبنفسك كل شبهة ملحد نشر الضلال وأظهر السخطات واجعل - فديتك - نهج أحمد شرعة واسلك سبيل رسولنا بثبات لا .ليس إرهاباً كلام إلهنا أبداً وإن أفنيت فيه حياتي !! قسما بمن برأ الوجود وما به من أنجم وكواكب ونبات سأظل رهن العهد لم أنزع يداً ومرتلاً لروائع الآيات فاكتب إلهي ذاك عندك واهدني سبل الرشاد فأنت خير هداتي ثم السلام على النبي محمد ختمت أواخره بخير صلاةِ والآل والأصحاب ما هب الصبا لهم ُ بقلبي أرفع الدرجات