شعر البحرية الإسلامية في الأندلس
أولاً-ثقافة العرب الأندلسيين البحرية :
1-أضحى الأسطول العربي السيد المتحكم في البحر الأبيض المتوسط دون منازع , ولقد تم ذلك في عهد مبكر . فلما دانت الأندلس للعرب وخضعت للمسلمين اقتضت طبيعتها الجغرافية ألا يقتصر أمر حمايتها على الجيوش وحدها , وإنما بات من الضرورة أن يكون لها أسطول بحري منيع يحمي شواطئها البالغة الطول المتوزعة بين البحر الأبيض المتوسط شرقا وجنوب شرق , وبين المحيط الأطلنطي – أو بحر الظلمات كما كان يسمى آنذاك – غربا وجنوب غرب .
2-فلما كان عهد عبد الرحمن الأوسط , وهو الأمير الشجاع المثقف الفنان الحصيف قام بإنشاء دار الصناعة بإشبيلية , و بنى المراكب الكبيرة بأعداد وفيرة , وجند رجال البحر من أبناء السواحل الأندلسية وأمدهم بآلات الحرب البحرية والنفط ووسع عليهم وأجزل رواتبهم .
3-إن عبد الرحمن الأوسط يمكن أن يعتبر منشئ البحرية الأندلسية , أما مؤسسها ومدعمها فهو عبد الرحمن الناصر وابنه الحكم المستنصر من بعده فقد بلغ عدد سفن الأسطول في عهد عبد الرحمن الناصر ثلاثمائة قطعة بحرية وزاد في عهد ابنه المستنصر إلى ستمائة قطعة , وكانت قيادته في عهد كل من الملكين الكبيرين معقودا لواؤها على القائد المظفر أمير البحر عبد الرحمن بن رماحس .
4-على أنه لا بد من فترات انحسار ولو قصيرة تمر بها كل قوة من القوى بل كل دولة من الدول , فلقد مرت بالأسطول الأندلسي فترة خمول في عهد بني عباد – وإن لم تستمر طويلا – كان البحر فيها للروم دون العرب بحيث كان يتعذر على العربي الذي يسكن صقلية أن يبحر إلى الأندلس , وآية ذلك أن المعتمد بن عباد أراد أن يستدعي الشاعر الصقلي مصعب بن محمد بن أبي الفرات القرشي من صقلية إلى بلاطه في الأندلس وبعث إليه بخمسمائة دينار يتجهز بها الطريق , فلم يجرؤ على الإبحار خشية أن يتعرض لأذى أسطول الروم , وكتب للمعتمد قائلا
لا تعجبن لرأسي كيف شاب أسى واعجب لأسود عيني كيف لم يشب
البحر للروم لا يجري السفين به إلا على غرر والبر للعرب
ثانياً- وصف الشعراء السفن والأساطيل : لقد كانت العداوة تقليدية متصلة بين الفاطمين الشيعة الإسماعيلية , وبين الخلافة الأندلسية ذات الأصل الأموي حسب ما هو معروف . وفي واحد من هذه المعارك اقتحم الأسطول الفاطمي المرية حيث يربض أسطول عبد الرحمن الناصر , ودمر المدينة وأحرق الأسطول الأندلسي واستولى على أكبر قطعة في الأسطول الناصري وكانت في الوقت نفسه أكبر سفينة في البحر المتوسط على الإطلاق كان عبد الرحمن الناصر قد أمر ببنائها لقد كانت المعارك سجالا بكل أسف بين الأسطولين الكبيرين , ولكن يبدو أن أسطول الفاطميين كان دائم التجدد كثير التدريب والهجوم , وقد سلف القول أنه انتصر على أسطول الروم في موقعة بحرية هائلة هي موقعة (( المجاز )) وظل يطارد الأسطول البيزنطي التابع لنقفور فوقاس سنة 315 هـ وكان البحارة المسلمون يرمون بأنفسهم في الماء لكي يحرقوا سفن البيزنطيين . وكان هذا الأسطول نفسه قد هاجم جنوة وفتحها قبل ذلك ببضعة وعشرين عاما وعلى وجه التحديد سنة 323 هـ بقيادة أمير البحر يعقوب بن إسحاق
1-إن الشاعر ابن هانئ يصف هذا الأسطول غازيا محاربا يمخر العباب ويبث الرعب ويرمي بالشرر ويزفر بالجحيم مع مدح للمعز أنف أن يبالغ فيه حين لا يكون الموقف شبيها بهذا الذي يصفه فيقول :
لك البر والبحر العظيم عبابه فسيان أغمار تخاض وبيد
أما والجواري المنشآت التي سرت لقد ظاهرتها عدة وعديد
قباب كما تزجي القباب على المها ولكن من ضمّت عليه أسود
ولله مما لا يرون كتائب مسومة تحدو بها وجنود
وما راع ملك الروم إلا اطلاعها فتنشر تحدو بها وبنود
عليها غمام مكفهر صبره له بارقات جمة ورعود
مواخر في طامي العباب كأنه لعزمك بأس أو لكفك جود
أنافت بها أعلامها وسمالها بناء على غير العراء مشيد
إذا زفرت غيظا ترامت بمارج كما شب من نار الجحيم وقود
فأنفاسهن الحاميات صواعق وأفواههن الزافرات حديد
2-ويصف ابن دراج الأسطول البحري في أكثر من مناسبة وقد جعل منه وسيلة انتقال إلى ممدوحه خيران العامري , فيجعل من الفلك بديلا عن الناقة ويصف صعوبة الرحلة وما اعتورها من مشقة وخطورة على صفحة الماء تعلو على لجة كأنها ثبير وتهوي كأنها غربان , مكثرا من الصور البحرية والتشبيهات المائية , وإن غلبت روح المديح على طبيعة القصيدة وذلك في قوله:
لك الخير , قد أوفى بعهدك خيران وبشراك , قد آواك عز وسلطان
هو النجح لا يدعى إلى الصبح شاهد هو الفوز لا يبغي على الشمس برهان
إليك شحنا الفلك تهوي كأنها وقد ذعرت عن مغرب الشمس غربان
على لجج إذا هبت الصبا ترامى بنا فيها ثبير وثهلان
موائل ترعى في ذراها مواثلا كما عبدت في الجاهلية أوثان
وفي طي أسمال الغريب غرائب سكن شغاف القلب شيب وولدان
يرددن في الأحشاء حر مصائب تزيد ظلاما ليلها وهي نيران
يقلن وموج البحر والهم والدجى تموج بنا فيها عيون و آذان
ألا هل إلى الدنيا معاد وهل لنا سوى قبر أو سوى الماء أكفان
وهبنا رأينا معلم الأرض لنا من الأرض مأوى أو من الإنس عرفان
... ظعائن عمران المعاهد مقفر بهن , وقفر الأرض منهن عمران
هوت أمهم ماذا هوت برحالهم إلى نازح الآفاق سفن وأظعان
كواكب إلا أن أفلاك سيرها زمام ورحل , أو شراع وسكان
3-إن للشاعر الكبير مشاركة في وصف السفن الحربية والمعارك البرية أيضا , ولقد كان مجيدا في تناول هذا الطراز من موضوعات الشعر , لقد أنشأ ابن دراج قصيدة طويلة لامية القافية على طراز قصيدة المتنبي في سيف الدولة :
ليالي بعد الظاعنين شكول طويل وليل العاشقين طويل
4-غير أن قصيدة ابن دراج كانت في مديح المنصور بن أبي عامر يمدحه ويصف الأسطول الذي حمله من الأندلس إلى إفريقيه عابرا إلى حيث يشن حربا على زيري بن عطية منشىء دولة بني زيري مطلعها :
لك الله بالنصر العزيز كفيل أجد مقام أم أجد رحيل
هو الفتح , أما يومه فمعجل إليك , وأما صنعه فجزيل
ويمضي ابن دراج في وصف سفن الأسطول متأثرا تأثيرا بينا بوصف المعارك البرية إذ لا تزال الخيول والجياد والهوادج والأراقم في خاطره يستعملها في صوره وتشبيهاته وصنعته التي تبدو واضحة من خلال الأبيات , ولا عليه في ذلك فلقد كان وصف الأساطيل في المياه الأندلسية لا يزال ميدانا جديدا للشعر والشعراء إن ابن دارج يمضي في هذا الجزء من قصيدته على هذا النحو :
تحمل منه البحر بحرا من القنا يروع بها أمواجه ويهول
بكل ذمعالة الشراع كأنها وقد حملت أسد الحقائق غيل
إذا سابقت شأو الرياح تخيلت خيولا مدى فرسانهن خيول
سحائب تزجيها الرياح , فإن وفت أنافت بأجياد النعام فيول
ظباء سمام ما لهن مفاحص وزرق حمام ما لهن هديل
سواكن في أوطانهن , كأن سما بها الموج حيث الراسيات تزول
كما رفع الآل الهوادج بالضحى غداة استقلت بالخيط حمول
أراقم تقري ناقع السم , ما لها بما حملت دون الغواة مقيل
إذا نفثت في زور (( زيري )) حماتها فويل لها من نكزها وأليل
ثالثاً-وصف الشعراء المعارك البحرية : لقد كان لابن صمادح أسطول بحري كبير قام بدور كبير في تاريخ البحرية الإسلامية الأندلسية , وإن واحدة من سفن هذا الأسطول الصمادحي قد خاضت معركة بحرية ضارية وحققت فيها عددا من الانتصارات الأمر الذي أعلى شأنها ورفع ذكرها فوصفها الشاعر
1- ابن الحداد هذا الوصف الذي جمع فيه بين رهبة الحرب ومتعة الشعر ,
هام صرف الردى بهام الأعادي إن سمت نحوهم لها أجياد
وتراءت بشرعها كعيون دأبها مثل خائفيها سهاد
ذات هدب من المجاذيف حاك هدب باك لدمعه إسعاد
حمم فوقها من البيض نار كل من أرسلت عليه رماد
ويعبر الأمير أبو محمد عبد المؤمن بن علي سلطان الموحدين من الشاطئ الإفريقي إلى الشاطئ الأندلسي فيسارع الشعراء إلى تحيته ومدحه وذكر فضائله وأمجاده , 2-ويتقدم الشاعر الكاتب أبو الحسن عبد الملك بن عياش القرطبي ليدلي بدلوه في الحلبة , ويخلد استبسال أسطول الموحدين تجاه أسطول الروم وإيقاع الهزيمة بهم وبث روح الفزع بينهم:
حدث عن الروم في أقطار أندلس والبحر قد ملأ العبرين بالعرب
من كل من يترك الهيجاء في حالك جمر إذا اخضرت الغبراء بالعشب
مقلب بين مشتاة وهاجرة تقلب السيف بين الماء واللهب
يرمي بهم ظهر طرف بطن سابحة فالبر في شغل والبحر في صخب
وتعبر الماء منهم نار عادية يصلى بها عابد الأوثان والصلب
وطود طارق قد حل الإمام به كالطور كان لموسى أيمن الرتب
لو يعرف الطود ما غشاه من كرم لم يبسط الغور فيه الكف للسحب
ولو تيقن بأسا حل ذروته لعاد كالعهن من خوف ومن رهب
منه يعاود هذا الفتح ثانية أصناف ما حدثوا في سالف الحقب
ملك إذا ما دعته الحرب من بعد طار السفين أمام الجحفل اللجب
مابين مخضرة الأقطار نازحة وأخضر في غمار الريح مضطرب
3-ولم يختلف الوزير الشاعر الوشاح الكاتب المؤلف المؤرخ لسان الدين بن الخطيب عن وصف معارك الأسطول الأندلسي على زمانه . والحق أن لسان الدين عاش مرحلة الاحتضار السياسي والانحسار الحضاري الإسلامي عن الأندلس , وعلى الرغم من المحاولات اليائسة التي بذلها المسلمون للإبقاء على حكمهم ووطنهم الأندلسي , فإن شيئا مما فعلوا في هذا الصدد لم يجد فتيلا فكأن الخرق اتسع على الراقع , وكأن قد سبق السيف العذل حسبما يرددون في الأمثال , ولكن لسان الدين ينشد الأمير أبي عبد الله إبراهيم بن نصر قصيدة بلغت مائي بيت مديح يخصص بعضا من أبياتها في وصف الأسطول الأندلسي وخوضه المعارك البحرية , وقد وقعت من نفس الأمير موقعا كريما مما جعله يأمر بكتابتها على قصر الحمراء .
الحق يعلو و الأباطيل تسفل والله عن أحكامه لا يسأل
والأمر فيما كان أو هو كائن كالعلة القصوى فكيف يعلل
4-وفي سفن الأسطول يقول لسان الدين :
.... واستقبلتك السابحات مواخرا تهوي إلى ما تبتغي وتؤمل
تبدي جوانبها العبوس وإن تكن بالنصر منك وجوهها تتهلل
هن الجواري المنشآت قد اغتدت تختال في برد الشباب وترفل
من كل طائرة كأن جناحها وهو الشراع به الفراخ تظلل
جوفاء يحملها ومن حملت به من يعلم الأنثى وماذا تحمل
أطلعن صبحا من جبينك مسفرا يجلو الظلام وهن ليل أليل
وطلعن منك على البلاد بطارق للفتح والنصر الذي يستقبل
رابعاً-وصف الشعراء سفن الأسطول الأندلسي :
1-فابن حمديس الصقلي الشاعر الوصاف يمدح الأمير الحسن بن علي من أمراء بني زيري ويخاطبه مثنيا عليه لبنائه أسطولا ضخما , ويصف الشواني التي تشبه المدن ضخامة وبروجها الشاهقة التي يحسبها المرء قمم الجبال , ترمي العدو بالنفط فتحرقه وعتاده ولا تبقي على شيء:
أنشات شواني طائرة وبنيت على ماء مدنا
ببروج قتال تحسبها في شم شواهقها قننا
ترمي ببروج إن ظهرت لعدو محرقة بطنا
وبنفط أبيض تحسبه ماء وبه تذكي السكنا
2-ويقول القاضي أبو عبد الله محمد بن يحيى بن غالب من شعراء المائة الثامنة يمدح السلطان أبا فارس عبد العزيز ويصف الأسطول ويبدي اهتماما خاصا بالشواني
بعثت لتأمين البحور جنودها بها أمنت كالبر منها بحورها
شواني تحكيها انقضاضا شواهن وإن صرصرت يوما حكاها صريرها
وإن قيل غربان فمن أجل أنها نواعب أرواح العدا إذ تغيرها
وإن قيل عقبان فغير حقيقة وإلا على التحقيق فهي وكورها
تخطف إذ تنقض كالنجم يرتجي بغاث العدا عقبانها وصقورها
تجاذبها أجناحها شبها كما نواظرها زرق العيون وحورها
لها صفحات الماء مثل صحائف وتلك الجواري المنشآت سطورها
وبجيد أحمد بن محمد بن الأبار أحد شعراء المعتضد بن عباد وصف الشواني, ويستعمل لها اسمها الآخر وهو الغربان , :
يا حبذا من بنات الماء سابحة تطفو لما شب أهل النار تطفئه
تطيرها الريح غربانا بأجنحة ال حمائم البيض للأشواك ترزؤه
من كل أدهم لا يلفى به جرب فما لراكبه بالقار يهنؤه
يدعى غرابا وللفتخاء سرعته وهو ابن ماء وللشاهين جؤجؤه
3-ويصف أبو عمر بن حربون الشاعر سفينة من نوع الغراب ولكنه يصفها من خلال مدحه السيد الأعلى أبا محمد عبد الله بن أبي حفص وكان رجلا فاضلا , عمل واليا على إشبيلية لعبد المؤمن , واستشهد في موقعة مرج الرقاد سنة 557 هـ .
يا من رأى الفلك فوق الموج طافية كما كفأت قبابا وسطها العمد
ينساب منهن في أعلى غواربه أساور سكنت أجوافها أُسُد
بحر كأن أبا حفص بصهوته لقمان والمركب الجاري به لبد
تعجبوا من غراب فوق غاربة ثهلان ذو الهضبات الشم أو أحد
وعاين البحر منه فوق لجته بحرا خضما له من فضة زبد
فالآن قل لذوي الإلحاد شأنكم فما لكم دون هذا الأمر ملتحد
4-لقد شاهد ابن حمديس (( الحربية )) وهي تخوض معركة بحرية ضارية سنة 512 هـ تقذف الحمم وترمي اللهيب وكأنها بركان ينفث جحيما .
يقول ابن حمديس في أبياته هذه :
رأوا (( حربية )) ترمي بنفط لإخماد النفوس له استعار
كأن المهل في الأنبوب منه إلى شيّ الوجوه له ابتدار
كأن منافس البركان فيها لأهوال الجحيم بها اعتبار
نحاس ينبري منه شواظ لأرواح العلوج به بوار
خامساً-وصف الشعراء البحارة والأساطيل
1-لم يقتصر الشعراء على وصف الأساطيل وسماتها , ولم يكتفوا بوصفها وهي تخوض المعارك , وإنما ولعوا بوصفها أيام السلم ولعهم بذلك أيام الحرب , وفي أيام السلام كان قواد الأساطيل ينظمون مهرجانات كبيرة تستعرض سفنهم خلالها حركات الكر والفر , ويقوم الملاحون بحركات خفيفة سريعة في أعالي المراكب وأسافلها , وكانت السفن في أيام المهرجانات تبدو في أكمل زينة , كما كان البحارة يلبسون أجمل الثياب وأبهى الحلل .
2-ومن الشعراء الذين أجادوا وصف المهرجان أبو بكر محمد بن عيسى الداني – نسبة إلى الدانية – وشهرته ابن اللبانة , وكان مختصا بالمعتمد بن عباد , فقد رأى ابن اللبانة أسطول مبشر في يوم مهرجان الذي يجمع بين الترفيه والتدريب فوصفه وصفا بارعا وتأنق في وصف حركات السفن وهي تغدو وتروح على صفحة ماء البحر:
بشرى بيوم المهرجان فإنه يوم عليه من احتفائك رونق
طارت بنات الماء فيه وريشها ريش الغراب وغير ذلك شوذق
وعلى الخليج كتيبة جرارة مثل الخليج كلاهما يتدفق
وبنو الحروب على الجواري التي تجري كما تجري الجياد السبق
ملأ الكماة ظهورها وبطونها فأتت كما يأتي السحاب المغدق
عجبا لها ! ما خلت قبل عيانها أن يحمل الأسد الضواري زورق
هزت مجاديفا إليك كأنها أهداب عين للرقيب تحدّق
وكأنها أقلام كاتب دولة في عرض قرطاس تخط وتمشق



المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)