شعراء عباسيون على الخارطة الإسلامية
أ-لم تجتذب بغداد على ترفها كل الشعراء المجيدين ، ولكن وفد إليها شعراء كثر من الامبراطورية الإسلامية ، فمن الجزيرة وفد عليها مروان بن أبي حفصة والحسين بن مطير وإبراهيم بن هرمة ،
ب-ومن العراق وفد عليها مسلم بن الوليد وأبو نواس ودغبل الخزاعي وأبو الشيص وسلم بن عمرو المعروف بالخاسر ووالبة بن الحباب والحسين بن الضحاك وأشجع السلمي وغيرهم ، و بشار بن برد وأبو دلامة والحمادون الثلاثة : حماد عجرد وحماد بن الزبرقان وحماد الراوية ، وصالح بن عبد القدوس وأبو الشمقمق وغيرهم .
ج-ومن الشام والجزيرة وفد أبو تمام والبحتري والعتابي وتلميذه منصور النمري وأبي يعقوب الخريمي وعوف بن ملحم الخزاعي ، وكان ربيعة الرقي يستدعي من موطنه الرقة ليمدح أو لتسمع جواري القصر إنشاده ويعود إلى موطنه.
د-ولا نكاد نقع بين الشعراء الكبار من البغداديين إلا على عدد قليل جدا مثل علي بن جبلة (( العكوك )) ، وعلي بن الجهم ، وعلي بن العباس (( ابن الرومي )) وعبد الله بن المعتز .
ه-ولمتستهو بغداد كل شعراء الزمان ، فقلد ظل بالبصرة والكوفة عدد من الشعراء الكبار ، ولقد ظل ببلاد الشام عدد آخر من الشعراء آثروا الإقامة في بلدهم لم يبرحوها وفضلوها على بغداد .
و-وقد حجب الشهرة عن كثير من هؤلاء عدم قدومهم لبغداد ، وإن عبقرية بعض هؤلاء الشعراء قد فرضت نفسها على بغداد ، فسعت بغداد بأبنائها إليهم كما هو الحال بمحمد بن يسير في البصرة ، وديك الجن في حمص الذي سعي إليه وشهد له كل من دعبل وأبي نواس دون إن يهم بترك حمص. بل إن بغداد كانت تفرض نفسها على ربيعة الرقي الأعمى الذي كان يستدعي إلى بغداد فلا يطيق البقاء فيها طويلا.
ز-وهجر بعض الشعراء الكبار العظام ببغداد كمسلم بن الوليد ، وهذا أبو تمام يتركها ويعمل على بريد الموصل فيموت فيها ، وهذا علي بن الجهم البغدادي الولد يضيق ببغداد و ((بمتوكلها)) فيهجرها إلى خراسان ، فيغادرها إلى حلب ، ومن حلب يخرج للغزاة فيخرج عليه وعلى جماعته لصوص من بني كلب ، فيقتتل الفريقان ويجرح علي جراحا مميتة قضت عليه فلما نزعت ثيابه وجدت فيها رقعة وقد كتب فيها هذين البيتين الجليلين :
وارحمتا للغريب في البلد النازح مـاذا بـنفسـه قد صنعـا
فارق أحبابه فما انتفعوا بالعيش من بعده ولا انتفعا
وهذا أبو عبادة البحتري يقول لابنه : هيا بنا يا ولدي .....، ويصطحب ولده ويتجهان إلى مسقط رأسه منبج غير بعيد عن حلب ،فلا يقر به المقام فيها طويلا حتى يلقي منيته .
ح-لم تكن مدينة كل الشعر ولا مقر كل الشعراء . لقد وجد من الشعراء من فضلوا الإقامة في بلادهم على الإقامة في بغداد ففي الكوفة ، على سبيل المثال عاش محمد بن عبد الله بن كناسة الأسدي الشاعر المتدين المحدث ذي الشمائل . روى عنه عدد كبير من المحدثين في جملتهم سفيان الثوريومن عذب شعره قوله:
فيّ انقباض وحشمة فإذا صادفت أهل الوفـاء والـكرم
أرسلت نفسي عـلى سجيتها وقلت ما شئت غير محتشم
ومن شعره حيث رقت حالة بعد يسر قوله :
ضعفت عن الإخوان حتى جفوتهم على غير زهد في الإخاء ولا الود
ولكن أيامي تخرمن منتي فما أبلغ الحاجات إلا على جهد
ولقد كان ابن كناسة محبا للكوفة مغرما بالإقامة فيها ، وله فيها شعر رقيق
في محل الخيام في النجف المعرض فوق الجنان والأنهار
فالرحى فالسدير فالحيرة البيضاء ذات الحصون والأحبار
فالمخلبات الفراتيـات تهدي لها الشمال الصحاري
فالفرات المغير يحني على الكوفة ذات الربـا وذات القـرار
والحق إن لابن كناسة شعرا كثيرا جميلا أكثره في الثناء على الكوفة والنجف وفي الموضوعات التي تتصل بالجوانب الإنسانية الرفيعة في حياة الناس .
واتسم شعرأبي فرعون الساسي بالفكاهة وخفة الروح كوصف منزلة وعلامات الفقر الكامنة فيه :
ليس إغلاقي لبـابي أن لي فيـه مـا أخشى عـليه السرقـا
إنما أغلقه كي لا يـرى سوء حالي من يجوب الطرقا
منزل أوطنه الفقر فلو دخل السارق فيـه سرقا
لا تراني كاذبا في وصفه لو تراه قلت لي : قد صدقا
ط-و أكثر الشعراء الذين وفدوا على البصرة من الأرباض أو البوادي القريبة منها وفضلوا الإقامة فيها كانوا من الأعراب ، وشعرهم يعود بنا إلى أيام نقائض الفحول ، ويمثل هذا الفريق من الشعراء ناهض بن ثومة.
ي-وهناك شعراء في شعرهم سماحة الصحراء حين ترق ، ويسر البداوة حين تصفو ، فمن هؤلاء أبو البيداء الرياحي فقد كان بدويا وأقام بالبصرة أكثر عمره .
ولأبي البيداء شعر ساذج كثير ، فلما مات رثاه أبو نواس بمرثية قافية هازلة .
ك-ومن شعراء البصرة الذين فضلوها على بغداد لبداوتهم أبو فرعون الساسي التيمي وكان يسأل الناس وشعره لطيف ، ومنهم أيضا معبد بن طوق العنبري وكان شاعرا مجيدا . على أن معبدا رغم بداوته تلك كان متدينا زاهدا في الحياة ، وقد اتسم شعره بهذه الظاهرة فمن ذلك قوله:
تلقي الفتى المنية هاربا منها وقد حدقت به لا يشعر
نصبت حبائلها له من حولـه فإذا أتاه يومه لا يـنظر
إن امرءا أمسى أبوه وأمه تحت التراب لحقـه يتفكر
حسناتها محسوبة قد أحصيت والسيئات ، فأي ذلك أكثر
ل-ومن الشعراء الذين رفضوا الإقامة في بغدادوأقاموا في الشام ، ديك الجن و البطين بن أمية البجلي و محمد بن يزيد الحصني المسلمي الذي يمثل أخلاق البداوة مع عزة أبناء الملوك في شعره وسلوكه ،
م-وفي حلبعاش شاعر عباسي المنتمى والنسب هو محمد بن علي بن صالح الذي عرف بالحماحمي ولقد وصفة أبو هفان الراوية بأنه ليس في بني العباس بعد إبراهيم المهدي والعباس بن الحسن العلوي أشعر منه في الغزل ، ومن رقيق غزله قوله:
كم موقف لي بباب الجسر أذكره بل لست أنسى ، أينسى نفسه أحد
نزهت عيني في حسن الوجوه به حتى أصاب بعيني عيني الحسد
غير إن الحماحمي كان أيضا هجاء مفحشا وشاعرا بذيئا .
وللبطين بن أمية البجلي وكان من حمص أشعار لطيفة ،
ومن طريف شعره ما رواه من أنه قدم على علي بن يحيى الأرميني يريد مدحه ، فشاء إن يعمد إلى خلق صورة جديدة من المدح فقال :
رأيت في النوم أني راكب فرسا ولي وصيف وفي كفي دنانير
فقال قوم لهم حذق ومعرفة رأيت خيرا ، وللأحلام تعبير
رؤياك فسر غدا عند الأمير تجد تعبير ذاك وفي الفأل التباشير
فجئت مستبشرا مستشعرا فرحا وعند مثلك لي بالفعل تيسيـر
ولكن الممدوح كان من ((الظرف بحيث وقع في أسفل كتابي : ( أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين ) ، ثم أمر لي بكل شيء ذكرته في كتابي ورايته في منامي ))وأكثر شعر البطين من هذا القبيل الفكه الخفيف ، لقد كان البطين موضع اهتمام كثير من رجال الأدب والنقد وأصحاب التراجم وأقام ربيعة الرقي الضريرفي الشام في الرقة ، وهو صاحب الوصف الطريف لبلدته :
حبذا الرقة دارا أو بلـد بلـد ساكنه ممن ......
ما رأينا بلـدة تـعدلهـا لا ولا أخبرنا عنها أحد
إنها بريـة بحريـة سورها بحر وسور في الجدد
يسمع الـصلصل في أشجارها هدهد البـر ومكـاء غـرد
لم تضمـن بلـدة ما ضمنت من جمال في قريش أو أسد
ن-ولقد كان شعر ربيعة وهو في بلدته يصل إلى أسماع الخلفاء في بغداد بل أسماع جواريهم ، فقد اشتهت جواري المهدي إن يسمعنه ، فوجه إليه المهدي من أخذه من مسجده بالرقة ، وحمل على البريد إلى بغداد ، وأدخل إلى المهدي ، فسمع حسا من وراء الستر ، فقال إني اسمع حسا يا أمير المؤمنين فقال له : اسكت يا ابن اللخناء ، واستنشده ما أراد فضحك وضحكن ، ثم شكا إلى المهدي حمله إلى بغداد على هذه الصورة وطلب إن يعاد إلى بلدته الرقة البيضاء قائلا :
يا أمير المؤمنين الله سماك الأمينا
سرقوني من بلادي يا أمير المؤمنينا
سرقوني فاقض فيهم بجزاء السارقينا
فقال المهدي قد قضيت فيهم يردوك إلى حيث أخذوك ، ثم أمر به فحمل على البريد من ساعته إلى الورقة.
قال دعبل لمروان بن أبي حفصة : من أشعركم قال ربيعة الرقي الذي يقول :
لشتان ما بين اليزيدين في الندى يزيد سليم والأغر بن حاتم
يقصد يزيد بن أسيد السلمي ويزيد بن حاتم المهلبي .وقصة هذا البيت الذي بنى عليه مروان حكمة على ربيعة من الطرافة بمكان فقد مدح الشاعر كلا من يزيد بن أسيد السلمي – وهو قريبه – ويزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة فبخل عليه الأول وقصر ، وأجزل الثاني له العطاء فقال :
حلفت يمينا غيـر ذي مثنوية يمين امرئ إلى بها غير آثم
لشتان ما بين اليزيدين في الندى يزيد سليم والأغر ابـن حاتم
يزيد سليم سالم المال ، والفتى أخو الأزد للأموال غيـر مسالم
فهم الفتى الأزدي إتلاف ماله وهم الفتى القيسي جمع الدراهم
فلا يحسب التمتام أني هجوته ولكنني فضلت أهل المكارم
فيأيها الساعي الـذي ليس مدركا لمسعاته سعي البحـور الخضارم
سعيت ولم تدرك نوال ابن حاتم لفك أسير واحتمال العظائم
كفاك بناء المكرمات ابن حاتم ونمت ، وما الأزدي عنها بنائم
فيا ابن أسيد لا تسام ابن حاتم فتقرع ، إن ساميته سن نـادم
هو البحر ، إن كلفت نفسك خوضه تهالكت في آذيه المتلاطم
وقد كان يجمع بين الظرف والمرارة كقوله متوجها بالمدح إلى يزيد بن حاتم ومعرضا فيه بيزيد بن أسيد:
يزيد الأزد إن يزيد قومي سميك لا يجود كما تجود
تقود كتيبة ويقود أخرى فترزق من تقود ومن يقود
وربيعة الرقي على الرغم من أنه مكفوف البصر وأنه يسكن قرية بعيدة في أطراف الشام شرقا هي الرقة ، فقد كان من أقدر شعراء زمانه على القول في المديح والهجاء على حد سواء ، وكان إذا مدح فلم يجزل له العطاء أسرف في هجاء ممدوحه ، فمن ذلك أنه مدح العباس بن محمد ابن عم الرشيد بقصيدة من عيون شعر المديح قال فيها:
لو قيل للعباس : يا ابن محمد قل : لا ، وأنت مخلد ، ما قالها
ما إن أعد من المكارم خصلة إلا وجدتك عمها أو خالها
وإذا الملوك تسايروا في بـلدة كانوا كواكبها وكنت هلالها
إن المكارم لم تـزل معقولة حتى حللت براحتيك عقالها
ص-وأما ابن يسير فهو صورة للبصرة بكل تناقضاتها ، ففي البصرة مجون وخلاعة و شعر وأدب وثقافة وعلم ، وحياة اجتماعية نشطة ذات أشكال وألوانوفي البصرة زهد وحمكة فيذهب ابن يسير إلى إجادة تصويرها ، إنه يصف السكارى ، ويصف نفسه سكرانا ، ويصف نفسه ماشيا إلى غاية بعيدة لأن جاره رفض أن يعيره حمارا ، ويصف نعليه مثقوبين وحذاءه باليا ، ويبكي كتبه التي أكلتها نعجة جاره ويهجوها ويهجو صاحبها ، ويبكي ألواحه التي يكتب عليها حين سرقت منه ، ويلتذ بمصاحبة الكتب فيصفها ، وينقلب ابن يسير في آخر حياته زاهدا أو مصطنعا الزهد ويقول وفي ذلك شعرا جميلا ، ويقول في الحكمة شعرا رائقا عذبا سهل المأخذ حسن الترديد
ع-وأما ديك الجن كان شعوبيا خليعا ماجنا ، بارع الشعر سعي إليه أبو نواس وأبدي إعجابه بشعره ، وكذلك فعل دعبل ، وتتلمذ عليه وأخذ عنه أبو تمام .
فقد جمع شعر ديك الجن بين الفحولة والمحافظة من ناحية ، وبين التطور والتجديد من ناحية أخرى ، تجديده واضح صارخ لفت أنظار سكان العاصمة ،
إن حادث قتله زوجته والبكاء عليها أثرت في شعره وأمدته بطاقات من العواطف وشحنات من الأحاسيس . لقد جمع الشاعر الحمصي بين الأضداد ، فهو خليع موغل في خلاعته حين يقول شعرا منحرفا ، وهو حكيم العقل رصين القول حين ينشئ شعرا في الرثاء ،وهو من كبار شعراء الرثاء في العربية تجلى التجديد عنده في الصنعة البديعية واستحداث حركات داخل الأوزان العروضية التقليدية مع تلاعب بالقوافي في نطاق القصيدة الواحدة ، وهو رائد الصورة الشعرية ومبتكرها حين وصف الديك ، وقد سبق بذلك كلا من ابن الرومي وابن المعتز .
ف-و منصور النمريشاعر من الشام جزري غزا بغداد بعد إن تتلمذ على شاعر المثقفين العتابي وصاحبه وروى شعره ، وهو ، إذ يصل إلى مقر الخلافة ويصل إلى منتدى الخليفة – وكان الرشيد – سرعان ما يأسره بمبادراته الشعرية الفنية الرائقة ، ويزاحم مشاهير الشعراء المقيمين في بغداد من أمثال مسلم بن الوليد ومروان بن أبي حفصة .
وله لون خاص ومذهب في الشعر أنيق جعله يفرض نفسه على مجتمع شعراء بغداد فرضا.


المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)