الشعراء الصعاليك في العصر العباسي
لم تكن الحياة الاجتماعية في العصر العباسي صحيحة مستقيمة بل كانت مضطربة مختلة لا تحقق الخير ولا توفر الحياة الحرة الكريمة ، فقد تمتع الخلفاء والوزراء ومن في حكمهم بهذه الحياة وعاش الباقون حياة بائسة بسبب سوء توزيع الثروة وهذا ما استدعى اختلالا ً اقتصاديا ً من مظاهره :
1- العنف في جباية الخراج .
2- زيادة الخراج .
3- خيانة العمال ( جباة الضرائب ) .
4- عزل الخلفاء للوزراء واسترداد ما جمعوه بغير حجة .
5- إنفاق الأموال على سبل لا تفيد الناس .
6- كثرة المتمردين الذين استدعوا أموالا ً طائلة للقضاء عليهم .
7- إغداق الأموال على القادة العسكريين لضمان ولائهم .
8- إجراء الأعطيات على بعض الأمصار كالحجاز , وهذا ما دعى الناس إلى محاولة رد المظالم عنهم تارة برفع الشكاوي للخليفة أو الولاة وتارة بالامتناع عن دفع الخراج وأخرى بالثورة على العمال ومحاربتهم .
وقد انقطعت الصلة بين بيوت المال والرعية ولم تعد بيوت المال تدفع للمعوزين ما فرضه القرآن الكريم لهم مما أدى لانتشار الفقر والعجز عن التماس العيش بالطرق المشروعة وهذا ما كانت عليه نتيجة التمرد على الأوضاع السيئة والسعي لكسب الأقوات بطرق غير مشروعة والإغارة على المدن وسرقة الأسواق والتجار ولقد ساعد في انتشار الصعاليك كثرة الفتن والاضطرابات بسبب استبداد العباسيين بالحكم واستئثارهم بالحكم والخلافة والفتك والتنكيل بمعارضيهم وهذه الفتن التي وقعت كان بعضها بسبب الصراع على الحكم والتنازع على السلطان وكان بعضها الآخر بسبب نزعة الانفصال والاستقلال عن الدولة العباسية بينما كانت تارة بسبب البغي والطغيان في الحكم وقد عبر أبو العتاهية عن الحالة المتردية والحاجة المزرية شاكيا ً غلاء الأسعار وظلم العمال وانتشار البطالة إلى الخليفة :
من مبلغ عني الأمام نصائحا ً متواليه
إني أرى الأسعار أسعار الرعية عالية
وأرى المكاسب نزرة وأرى الضرورة قاسية
وأرى غموم الدهر رائحة تمر وغادية
وأرى اليتامى والأرامل في البيوت الخالية
يشكون مجهدة بأصوات ضعاف عالية
من يرتجي للناس غيرك للعيون الباكية
من للبطون الجائعات والجسوم العارية
وقد سجل لنا القدماء أخبار بعض الفقراء اللصوص في هذه الاضطرابات والفتن وأكثر ما كان ذلك في صراع الأمين مع المأمون حيث انتهز العيارون هذه الفرصة ونهبوا أموال التجارة وكثر اللصوص وقطاع الطرق في مصر وفي خراسان كذلك مما يدل على أن الاختلال الاقتصادي والاجتماعي كان له السبب الأكبر في ظهور الصعلكة .
وحركة الصعلكة العباسية تختلف أبعادها وأدواتها عما كانت عليه في العهد الاموي والجاهلي لأن الإسلام وفي عصر الرسول صلى الله عليه وسلم والعهد الراشدي جفف منابع ذلك .
إن حركة الصعلكة العباسية كان مكانها الحواضر والمدن لا الصحراء كما كان سابقا ً بحيث استقر الصعاليك العباسيون مع أزواجهم وأولادهم في هذه الحواضر وهذا ما جعلهم يحرصون على العناية بأولادهم ويعطفون عليهم بعكس الصعاليك الجاهليين الذين كانوا مغامرين لا يبالون بالموت ولا يخافون المكاره .
ومن الطرق التي اتبعها الصعاليك في العصر العباسي الهجاء الساخر الذي يلقونه إلى العامة والصبيان ليرددوه وبالتالي ليجبر التاجر البخيل على دفع إتاوة للشاعر كما صنع أبو فرعون الساسي وأبو الشمقمق وأبو الينبعي والحمدوني فهم هجاؤون كثيروالفحش خبيثو الألسنة سريعون إلى أعراض الناس قبحا ً ورذالة , ومن ذلك ما قاله أبو الشمقمق في داوود بن بكر والى فارس والأهواز عندما مدحه ولم يعطه :
وله لحية تيس وله منقار نسر
وله نكهة ليث خالطت نكهة صقر
وكذلك هجا أبو الينبعي الفضل بن مروان فأغرى به الواثق بحبسه حتى مات .
وعلى العموم فإن اللصوص لم يستخدموا السلاح والإغارة على فرائسهم بل كانوا يحتالون لسرقة حاجاتهم يحتملون الضرب ويصبرون على العذاب حتى لا يفشوا أسرارهم وبينما كان الطفيليون يشبعون حاجاتهم بالدخول إلى الأعراس وحضور الولائم دون دعوة .
وليس معنى ذلك أن الصعاليك العباسيين لم يكن فيهم من يغير أو يسلب وينهب كجعفر بن علبة الحارثي , دنيئا ً يشرب ويلهو مع كونه فارسا ً شجاعا ً شرب مرة فحبسه السلطان فقال
لقد زعموا إني سكرت وربما يكون الفتى سكران وهو حليم
لعمرك ما بالسكر عار على الفتى ولكن عارا ً أن يقال لئيم
وإن أمرأ دامت مواثيق عهده على دون مالا قيمته لكريم
وقد قتل على يد والي مكة بعد أن حوصر مع رفيقيه " علي بن جندب الحارثي والنضر بن مضارب المعاوي , وفي ذلك يقول :
خلعت يمينا ً برة لم أرد بها مقالة تسميع ولا قول باطل
ليختطمن الهندواني منهم معاني قد يخشاها الطبيب المزاول
وهذا يدل على معاني عباسية لها جذور جاهلية , أما أبو الندى فقد قاد جيشا ً من اللصوص وأغار على قرى الشام يتربص بالقوافل وفي ذلك يقول بعد معركة بينه وبين ابن الوزير الجزري :
أقول إذا الرفاق بدت لوجهي إلا حلوا رحالكم وطيروا
وإن لم تتركوها فاستعدوا لحرب مثل خاصية تغور
أقول لصحبتي كروا عليهم فليس يهزهم إلا الكرور
ويعد بكر بن النطاح الشاعر من الصعاليك التوابين إذ كان بطلا ً شجاعا ً فارسا مقداما ً حيث كان في صدر حياته صعلوكا ً يصيب الطرق ثم ما لبث أن تاب والتحق بجيش يزيد بن مزيد الشيباني القائد المشهور في عهد المهدي والهادي والرشيد فأجرى له راتبا ً ثم غضب الرشيد منه لأنه مدح يزيد فانتقص من شأن قريش في مدحه وانتقد الخلافة العباسية وما تقوم عليه ما من استبداد حين قال :
فإن يك جد القوم فهر بن مالك فحسبي فخرا ً فخر بكرين وائل
ولكنهم فازوا بإرث أبيهم وكنا على أمر من الأمر باطل
كذلك اتصل بكر بن الفطاح بابي دلف العجلي القائد المظفر لعصر الرشيد والأمين والمأمون والمعتصم فجعله من جنده وأجرى عليه رزقا ً وانعقدت بينهما مودة وصداقة وقاد له جيوشا ً لردع من كانوا يعيثون بعمله فسادا ً أو كان يريد التمرد والخروج على السلطان وبقي معه ومع مالك بن علي الخزاعي حتى قتله الشراة بحلوان , وكان قد هزمهم قبل ذلك , فرثى بكر بن النطاح مالك بن علي الخزاعي قائلا ً :
عز الغواة به وذلت أمة محبوة بحقائق الإيمان
وبكاه مصحفه وصدر حسامه والمسلمون ودولة السلطان
أفتحمد الدنيا وقد ذهبت بمن كان المجير لنا من الحدثان
أما الصعاليك الفقراء فقد أكثروا من وصف فقرهم وإملاقهم وبؤسهم وتعاستهم وضيق حياتهم وحرمانهم ويأسهم لانقطاع أسباب رزقهم بينما عاش الأغنياء في سعة من العيش ونعم كثيرة على حساب فقر الناس وإن هؤلاء الأغنياء سبب محنة الفقراء وبلائهم وقد لخص الحمدوني وضع الشعراء الصعاليك الفقراء الهجاؤون قائلا ً :
من كان في الدنيا أخا ثروة فنحن من نظارة الدنيا
نرمقها من كتب حسرة كأننا لفظ بلا معنى
وقد وصف هؤلاء الصعاليك عري أبنائهم وجوعهم واصفرار وجوههم وهزال أبدانهم ومن ذلك قول الساسي :
وصبية : مثل صغار الذر سود الوجوه كسواد القدر
جاء الشتاء وهم بشر بغير قمص وبغير أزر
تراهم بعد صلاة العصر وبعضهم ملتصق بصدري
وبعضهم ملتصق بظهري وبعضهم منحجر بحجري
إذا بكوا علتهم بالفجر حتى إذا لاح عمود الفجر
كأنهم خنافس في حجر هذا جميع قصتي وأمري
كذلك كان أبو الشمقمق همه خبز عياله شأنه شأن الشعراء الصعاليك , ولقد استخدم الشعراء الفقراء من الصعاليك وسائل عدة لنيل أرزاقهم كاستخدام الرقاع ورفع الشكوى لكبار رجال الدولة من القضاة والوزراء والإشراف طالبين مساعدتهم كما صنع أبو فرعون الساسي حين كتب إلى قاضي البصرة :
يا قاضي البصرة ذا الوجه الأغر إليك أشكو ما مضى وما عبر
عفا زمان وشتاء قد حضر إن أبا عمرة في بيتي الخجره
يضرب بالدف وإن شاء زمر فاطرده عني بدقيق ينتظر
فأجابه القاضي إلى ما سأل .
وهذا أبو الشمقمق يستعدي بعض الهاشميين على الفقر قائلا ً :
يا أيها الملك الذي جمع الجلالة والوقاره
إني رأيتك في المنام وعدتني منك الزيارة
فغدوت نحوك قاصدا ً وعليك تصديق العبارة
إن العيال تركتهم بالمصر خبزهم العصارة
وشرابهم بول الحمار مزاجه بول الحماره
ضجوا فقلت تصبروا فالنجح يقرن بالصبارة
حتى أزور الهاشمي أخا الغضارة والنضارة
وكان هؤلاء الشعراء الصعاليك يمدحون " العمال والكتاب " وبعض أبناء البيت الهاشمي مما لم يكن لهم شأن كبير وأكثر مديح الصعاليك متضمن الشكوى والاستعطاف مما دفع ممدوحيهم للصدود عنهم , ومديح أبي فرعون الساسي للحسن بن سهل وزير المأمون أوضح مثال لذلك :
إليك أشكو صبية وأمهم لا يشبعون وأبوهم مثلهم
قد أكلوا اللحم ولم يشبعهم وشربوا الماء فطال شربهم
وامتذقوا المذاق فما أغناهم والمضغ إن نالوه فهو عرسهم
لا يعرفون بالخبز إلا باسمه والتمر هيهات فليس عندهم
وما رأوا فاكهة في سوقها ولا رأوها وهي تنحو نحوهم
وكذلك اتخذ الشعراء الفقراء طريقة الهجاء سلاحا ً لكسب قوتهم وكان هؤلاء الشعراء يستخدمون فاحش القول وخبث اللسان ومن هذا النوع قول أبي الشمقمق يهجو رجلا ً يسمى معبدا :
يا من يؤمل معبدا من بين أهل زمانه
لو أن في اسمك درهما لاستله بلسانه
وكذلك قوله يهجو القائد سعيد بن سلم الباهلي هجاء ً مزج فيه بين التحقير والسخرية مع بيان بخله :
هيهات تضرب في حديد بارد إن كنت تمطح في نوال سعيد
والله لو ملك البحار بأسرها وأتاه سلم في زمان مدود
يبغيه منها شربة لطهوره لأبى وقال تيممن بصعيد
ويقول الحمدوني هاجيا ً الجاحظ :
لو يمسخ الخنزير مسخا ً ثانيا ً لرأيته من دون قبيح الجاحظ
ويقول في هجاء أحمد بن حرب المهلبي بعد أن وهبه طيلسانا ً قديما ً لم يعجبه :
رأينا طيلسانك يا ابن حرب يزيد المرء ذا الضعة اتساعا
إذا الوفاء أصلح منه بعضا ً تداعى بعضه الباقي انطواعا
ولقد شكل اللصوص في العصر العباسي حركة قوية ومنظمة أفرادها على درجة عالية من الوعي الاجتماعي والثقافة الواسعة والمعرفة الصحيحة بمفاسد الحكام وطغيانهم واختلال الاوضاع الاقتصادية وطمع التجار وعدم أداء حقوق الفقراء الواجبة على الأغنياء وقد كان لهؤلاء اللصوص لباسهم الخاص بهم مع كونهم أذكياء يدربون بعضهم على اللصوصية وقد حملوا مبادئ رفيعة حافظوا عليها حيث كان أفرادها يتخذون شكل العصابات التي تنتشر في المدن حيث يقوم كل فرد من العصابة بعمل بعينه ودور خاص به , وقد كان اللصوص العباسيون يمارسون أعمالهم بالحذر والحيطة والمراقبة من الأعوان والمساعدين حين يريدون السطو على الأسواق أو سرقة التجار .
وبما أن اللصوص العباسيين قد نشؤوا في بيئة حضرية ومجتمع مستقر ومدن كبيرة فقد غيروا وسائلهم وبدلوها بحسب الواقع والحال فاعتمدوا الخداع والحيل اللطيفة والخدع الخفيفة حتى يضمنوا النجاح لأعمالهم في كل مكان فقد ابتدعوا للمسجد حيلة وللسوق حيلة وللمسافر حيلة وللسائر في الطرق حيلة وللتجار حيلة وللدور حيلة .
ففي المساجد التي يأوي إليها التجار ينتظرون التاجر حتى يدخل ويصلي ويضع ماله تحت رأسه وينام يربطون رجله بحبل متين مشدود إلى وتد قوي ثم يستلون صرته أو كيسه , فإن لم يشعر بهم فروا آمنين وإن أفاق وأحس أنه سرق وانطلق يعدو خلفهم لم يمكنه الاستمرار بالعدو ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء اللصوص كانوا ذوي مبادئ وأهداف فلا يسرقون إلا التجار الذين يمتنعون عن الزكاة أو التجار الكاذبين المخادعين الذين يأكلون أموال الناس ظلما ً وعدوانا ً أو التجار الخونة , أما الأثرياء الكرماء فكانوا يحترمونهم ويقدرونهم ولا يصيبونهم بسوء وكذلك كانوا يسطون على البخلاء وفي ذلك يقول أحدهم :
وعيابة للجود لم تدر أنني بإنهاب مال الباخلين موكل
غدوت على ما احتازه فحويته وغادرته ذا حيرة يتململ
وقد يلص أحدهم كعثمان الخياط على حواشي الخلفاء المتمتعين بزينة الحياة الدنيا والشحاذين وقطاع الطرق والفاسقين العابثين والأغنياء المترفين :
سأبقي الفتى أما جليس خليفة يقوم سواء أو مخيف سبيل
وأسرق مال الله من كل فاجر وذي بطنة للطيبات أكول
ومع ذلك فكان هؤلاء اللصوص مراعين لحق الجوار لا يجازون سيئة بسيئة صادقين أوفياء بالعهد والأمانة في المعاملة وقد اصطلحوا على تسمية أعمالهم بالفتوة .
ولا ينبغي أن ننسى فئة العيارين أولئك الأحباش والأفارقة الذين جلبوا للخدمة في مختلف الميادين كالقصور والمزارع فشعروا بالضيق ووعورة العيش وظلموا فاضطروا للثورة والتمرد والاكتساب الرزق بالتلصص والسرقة مما جعلهم يدخلون السجون .
وفي ذلك يقول أحدهم :
وما قتل الأبطال مثل مجرب رسول المنايا ليله يتلصص
وقد أثبت هؤلاء العيارون مقدرتهم الحربية في أصعب المواقف :
خرجت هذه الحروب رجالا ً لا لقحطانها ولا لنزار
معشرا ً في جواشن الصوف يعدون إلى الحرب كالأسود الضواري
وكذلك يجب ألا نغفل اللصوص الشطار الفتيان الذين تركوا أهلهم مراغما ً وتمردوا على مجتمعاتهم بالتلصص والسرقة يتفننون أوقات الفوضى في المدن ويغيرون على التجار والأغنياء والقرى ويتسولون على ما يستطيعون نهبه وحمله يحملون مبادئ وأهداف محمودة ويعرفون بالفتيان وقد حمل العوز إسحق الحنفي على الانضمام لركب الشطار لكي يوفر لابنة أخته التي يتبناها ورباها بلغ العيش ويجنبها السؤال :
لولا أميمة لم أجزع من العدم ولم أجب في الليالي حندس الظلم
وزادني رغبة في العيش مفرقتي ذل اليتيمة يجفوها ذوو الرحم
أحاذر الفقر يوما ً أن يلم بها فيهتك الستر عن لحم على وضم
تهوى حياتي وأهوى موتها شفقا ً والموت أكرم نزالا ً من أذى الكلم
أخشى فضالة عم أو جفاء أخ فكنت أبقي عليها من أذى الكلم
وقد عدل الشاعر عن اللصوصية إلى المدح والهجاء للتأثير على كبار رجال الدولة علهم يواسونه ببعض المال . وكذلك ظهرت فئة التطفيل الذين كانوا يأتون الولائم من غير أن يدعوا إليها بسبب عدم حيائهم وشح الأثرياء وقعودهم عن مساعدة الضعفاء ومواساة الجائعين ،وقد عبر عن ذلك أحدهم حين قال :
ولما رأيت الناس ضنوا بما لهم فلم يك فيهم من العيش إلى الفضل
ولم أر فيهم داعيا ً لابن فاقة يمن إلى شرب ويصبو إلى أكل
ركبت طفيليا ً وطوفت فيهم ولم أكترث للحم والعلم والأصل
ومن أعلام التطفيل " طفيل بن زلال " و " عثمان بن درج " الذي يقول :
لذة التطفيل دومي وأقيمي لا ترممي
أنت تشفين عليلي وتسليني همومي
فالطفيليون والشطار والعيارون فقراء جائعين لا يميلون إلى التلصص على الناس ونهبهم بل إلى الحيلة لتحصيل رزقهم .



المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)