أدب الاستعطاف والاستمناح العباسي
أ-ماهيته : وهو أدب قائم على نوع من الطلب من الخلفاء
ب-نماذج من أدب الاستمناح :
1-استعطاف أم جعفر بن يحيى الرشيد لأجل يحيى زوجها:
كانت أم جعفر بن يحيى أرضعت الرشيد مع جعفر وربته في حجرها وغذته برسلها وكان الرشيد يشاورها مظهرا لإكرامها , والتبرك برأيها وكان آلى وهو في كفالتها ألا يحجبها وألا استشفعته لأحد إلا شفعها ؛ وآلت أم جعفر أن لا دخلت عليه إلا مأذونا ً لها ولا شفعت لأحد مقترف ذنبا ً فكم أسير فكت ومبهم عنده فتحت ومستغلق منه فرجت فلما قتل ابنها جعفرا ً وحبس يحيى زوجها وسائر أهل بيته طلبت الأذن عليه , ومتت بوسائلها إليه فلم يأذن لها ولا أمر بشيء فيها , فلما طال بها خرجت كاشفة وجهها واضعة لثامها محتفية في مشيتها حتى صارت بباب قصر الرشيد فدخل عبد الملك بن الفضل الحاجب , فقال : ظئر أمير المؤمنين بالباب في حالة شماتة الحاسد , إلى شفقة أم الواحد . فقال الرشيد : ويحك يا عبد الملك أو ساعية ؟ قال نعم يا أمير المؤمنين , حافية . قال أدخلها يا عبد الملك فرب كبد غذتها وكربة فرجتها وعورة سترتها فدخلت , فلما نظر الرشيد إليها داخلة محتفية قام محتفيا حتى تلقاها بين عمد المجلس وأكب على تقبيل رأسها ومواضع ثدييها ثم أجلسها معه فقالت : يا أمير المؤمنين أيعدو علينا الزمان ؟ ويجفونا خوفا لك الأعوان ؟ ويحردك علينا البهتان وقد ربتك في حجري وأخذت برضاعتك الأمان من عدوي ودهري , فقال : وما ذلك يا أم الرشيد ؟ فقالت ظئرك يحيى وأبوك بعد أبيك ولا أصفه بأكثر مما عرفه به أمير المؤمنين من نصيحة وإشفاقه عليه وتعرضه للحتف في شأن موسى أخيه فقال لها : يا أم الرشيد أمر ٌسبق وقضاء حم , وغضب من الله نفذ , قالت : يا أمير المؤمنين (( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب )) , قال : صدقت , فهذا مما لم يمحه الله , قالت : الغيب محجوب عن النبيين فكيف عنك يا أمير المؤمنين ؟ فأطرق الرشيد مليا ً ثم قال :
وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع
فقالت بغير روية : ما أنا ليحيى بتميمة يا أمير المؤمنين وقد قال الأول:
وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد ذخرا ً يكون كصالح الأعمال
هذا بعد قول الله عز وجل (( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )) فأطرق مليا ً ثم قال : يا أم الرشيد أقول :
إذا انصرفت نفسي عن الشيء لم تكد إليه بوجه آخر تتقبل
فقالت : يا أمير المؤمنين وأقول :
ستقطع في الدنيا إذا ما قطعتني يمينك فانظر أي كف تبدل
قال هارون : رضيت . قالت : فهبه لي يا أمير المؤمنين فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من ترك شيئا لله لم يوجده الله لفقده ) . فأكب هارون مليا ثم رفع رأسه يقول : ( لله الأمر من قبل ومن بعد ) قالت : يا أمير المؤمنين : (( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم )) ، واذكر يا أمير المؤمنين آليتك : ما استشفعتك إلا شفعتني . قال : واذكري يا أم الرشيد آليتك أن لا شفعت لمقترف ذنبا ً . فلما رأته صرح بمنعها ولاذ عن مطلبها أخرجت حقا ً من زمردة خضراء فوضعته بين يديه فقال الرشيد : ما هذا ؟ ففتحت عنه قفلا ً من ذهب فأخرجت منه خفضه وذوائبه وثناياه قد غمست جميع ذلك بالمسك . فقالت : يا أمير المؤمنين أستشفع إليك وأستعين بالله عليك وبما صار معي من كريم جسدك وطيب جوارحك ليحيى عبدك , فأخذ هارون ذلك فلثمه ثم استعبر وبكى بكاء شديدا وبكى أهل المجلس . فلما آفاق رمى جميع ذلك في الحق وقال لها : لحسن ما حفظت الوديعة فقالت : وأهل للمكافأة أنت يا أمير المؤمنين . فسكت وأقفل الحق ودفعه إليها وقال :{ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها }[ ] قالت : والله يقول : { وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل }[ ] . ويقول : { وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم }[ ] قال : وما ذلك يا أم الرشيد ؟ قالت : أو ما أقسمت لي أن لا تحجبني ولا تمتهنني ؟ قال : أحب يا أم الرشيد أن تشتريه محكمة فيه . قالت أنصفت يا أمير المؤمنين وقد فعلت غير مستقبلة لك ولا راجعة عنك . قال : بكم ؟ قالت : برضاك عمن لم يسخطك , قال : يا أم الرشيد أمالي عليك من الحق مثل الذي لهم ؟ قالت بلى يا أمير المؤمنين أنت أعز علي , وهم أحب إلي . قال : فتحكمي في تمنية بغيرهم , قالت : كلا . قد وهبتكه وجعلتك في حل منه وقامت عنه وبقي مبهوتا ً ما يحير لفظة .
قال سهل بن هارون : وخرجت فلم تعد , ولا والله ما رأيت لها عبرة ولا سمعت لها أنة .
2-استعطاف تميم بن جميل للمعتصم
كان تميم بن جميل السدوسي قد خرج بشاطئ الفرات , واجتمع إليه كثير من الأعراب فعظم أمره , وبعد ذكره ثم ظفر به وحمل موثقا ً إلى باب المعتصم ،فقال أحمد بن أبي داوود : ما رأيت رجلا ً عاين الموت فما هاله ولا شغله عما كان يجب عليه أن يفعله إلا تميم بن جميل ، فإنه لما مثل بين يدي المعتصم ، فأحضر السيف والنطع وأوقف بينهما تأمله المعتصم وكان جميلا وسيما ً – فأحب أن يعلم أين لسانه وجنابه من منظره , فقال : تكلم يا تميم . فقال : أما إذا أذنت يا أمير المؤمنين فأنا أقول : الحمد لله الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين , جبر بك صدع الدين ولم بك شعث المسلمين وأوضح بك سبل الحق وأخمد بك شهاب الباطل , إن الذنوب تخرس الألسنة الفصيحة , وتعيي الأفئدة الصحيحة , ولقد عظمت الجريرة وانقطعت الحجة وساء الظن ولم يبق إلا عفوك أو انتقامك وأرجو أن يكون أقربهما منك وأسرعهما إلى أشبههما بك وأولاهما بكرمك , ثم قال – على البديهة - :
أرى الموت على السيف والنطع كامنا يلاحظني من حيثما أتلفت
وأكبر ظني أنك اليوم قاتلي وأي امرئ مما قضى الله يفلت ؟
وأي امرئ يأتي بعذر وحجة وسيف المنايا بين عينيه مصلت
وما جزعي من أن أموت وإنني لأعلم أن الموت شيء موقت
ولكن خلفي صبية قد تركتهم وأكبادهم من حسرة تتفتت
كأني أراهم حين أنعى إليهم وقد خشموا تلك الوجوه وصوتوا
فإن عشت عاشوا خافضين بغبطة أذود الردى عنهم وإن مت موتوا
وكم قائل لا يبعد الله روحه وآخر جذلان يسر ويشمت
فتبسم المعتصم وقال : كاد والله يا تميم أن يسبق السيف العذل , قد وهبتك للصبية وغفرت لك الصبوة ثم أمر بفك قيوده وخلع عليه .
3-استعطاف الجاحظ لابن الزيات :
وكتب الجاحظ إلى ابن الزيات يستعطفه وكان قد تنكر له وتلون عليه : أعاذك الله من سوء الغضب وعصمك من سرف الهوى وصرف ما أعادك من القوة إلى حب الإنصاف ورجح في قلبك إيثار الأناة فقد خفت – أيدك الله – أن أكون عندك من المنسوبين إلى نزق السفهاء ومجانبة سبل الحكماء وبعد فقد قال عبد الرحمن بن حسان بن ثابت :
وإن امرءاً أمسى وأصبح سالما من الناس إلا ما جنى لسعيد
وقال الآخر :
ومن دعا الناس إلى ذمة ذموه بالحق وبالباطل
فإن كنت اجترأت – أصلحك الله – فلم اجترأ إلا لأن دوام تغافلك عني شبيه بالإهمال الذي يورث الإغفال , والعفو المتتابع يؤمن من المكافأة ولذلك قال عيينة بن حصن بن حذيفة لعثمان رحمه الله : عمر كان خيرا ً لي منك أرهبني فاتقاني وأعطاني فأغناني , فإن كنت لا تهب عقابي – أيدك الله – لخدمة فهبه لأياديك عندي فإن النعمة تشفع في النقمة وإلا تفعل ذلك فعد إلى حسن العادة وإلا فافعل ذلك لحسن الأحدوثة وإلا فآت ما أنت أهله من العفو دون ما أنا أهله من استحقاق العقوبة , فسبحان من جعلك تعفو عن المتعمد وتتجافى عن عقاب المصر , حتى إذا صرت إلى من هفوت ذكر , وذنبه نسيان ومن لا يعرف الشكر إلا لك والإنعام إلا منك هجمت عليه بالعقوبة واعلم – أيدك الله – أن شين غضبك علي كزين صفحك عني , وأن موت ذكري مع انقطاع سببي منك كحياة ذكري مع اتصال سببي بك , واعلم أن لك فطنة عليم وغفلة كريم والسلام .
4-استعطاف رجل من أهل الشام للمنصور:
يا أمير المؤمنين من انتقم فقد شفي وانتصف ومن عفا تفضل ومن أخذ حقه لم يجب شكره ولم يذكر فضله , وكظم الغيظ حلم والتشفي طرف من الجزع , ولم يمدح أهل التقوى والنهى من كان حليما بشدة العقاب ولكن بحسن الصفح والاغتفار وشدة التغافل . وبعد : فالمعاقب مستودع لعداوة أولياء المذنب والعافي مسترع لشكرهم آمن من مكافأتهم , ولأن يثنى عليك باتساع الصدر خير من أن توصف بضيقه على أن إقالتك عثرات عباد الله موجبة لإقالة عثرتك من ربهم موصولة بعفوه , وعقابك إياهم موصول بعقابه . قال الله عز وجل ( خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين )) .
5-استعطاف إبراهيم بن المهدي للمأمون :
أمر المأمون بإبراهيم بن المهدي فأدخل عليه فلما وقف بين يديه : قال : هيه يا إبراهيم ! فقال : يا أمير المؤمنين ولي الثأر محكم في القصاص ( والعفو أقرب للتقوى ) ومن تناوله الاغترار بما مد له من أسباب الشفاء أمكن عادية الدهر من نفسه وقد جعلك الله فوق كل ذي ذنب دونك فإن أخذت فبحقك , وإن عفوت فبفضلك . ثم قال :
ذنبي إليك عظيم وأنت أعظم منه
فخذ بحقك أو لا فاصفح بفضلك عنه
إن لم أكن في فعالي ....... من الكرام فكنه
فقال المأمون : شاورت أبا إسحاق والعباس في قتلك فأشارا به , فقال : فما قلت لهما يا أمير المؤمنين ؟ قال المأمون : قلت لهما نبدؤه بإحسان ونستأمره فيه فإن غير فالله يغير ما به . قال : أما أن يكونا قد نصحا في عظيم بما جرت عليه الساسة , فقد فعلا وبلغا ما يلزمهما وهو الرأي السديد , ولكنك أبيت أن تستجلب النصر إلا من حيث عودك الله , ثم استعبر باكيا ً . فقال له المأمون : ما يبكيك ؟ قال : جذلا ً إذ كان ذنبي إلى من هذه صفته في الإنعام , ثم قال : إنه وأن كان قد بلغ جرمي استحلال دمي فحلم أمير المؤمنين وفضله يبلغاني عفوه ولي بعدهما شفاعة الإقرار بالذنب , وحق الأبوة بعد الأب . فقال المأمون : يا إبراهيم لقد حبب إلي العفو حتى خفت أن لا أؤجر عليه . أما لو علم الناس ما لنا في العفو من اللذة لتقربوا إلينا بالجنايات لا تثريب عليك يغفر الله لك , ولو لم يكن حق نسبك ما يبلغ الصفح عن جرمك لبلغت ما أملت حسن تنصلك , ولطف توصلك ثم أمر برد ضياعه وأمواله . فقال إبراهيم :
رددت مالي ولم تبخل علي به وقبل ردك مالي قد حقنت دمي
وقام عليك بي فاحتج عندك لي مقام شاهد عدل غير متهم
فلو بذلت دمي أبغي رضاك به والمال حتى أسل النعل من قدمي
ما كان ذاك سوى عارية سلفت لو لم تهبها لكنت اليوم لم تلم
6-استعطاف إسحاق بن العباس للمأمون
قال المأمون لإسحاق بن العباس : تحسبني أغفلت أمر ابن المهدي وتأييدك له , وإيقادك لناره ؟ فقال والله يا أمير المؤمنين لإجرام قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم من جرمي إليك ولرحمي بك أمتن من أرحامهم , وقد قال لهم كما قال يوسف – على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام – لإخوته : ( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين )) وأنت يا أمير المؤمنين أحق وارث لهذه الأمة في الطول وممتثل لخلال العفو والفضل .
قال : هيهات تلك أجرام جاهلية عفا عنها الإسلام وجرمك جرم في أسلافك وفي دار خلافتك .
قال يا أمير المؤمنين فوالله للمسلم أحق بإقالة العثرة وغفران الذنب من الكافر وهذا كتاب الله بيني وبينكم إذ يقول : ( سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) . والناس يا أمير المؤمنين نسبة دخل فيها المسلم والكافر والشريف والمشروف .
قال : صدقت ورت بك زنادي ولا برحت أرى من أهلك أمثالك .
7-استعطاف الفضل بن الربيع للمأمون :
قال المأمون للفضل بن الربيع لما ظفر به : يا فضل أكان من حقي عليك وحق آبائي ونعمهم عند أبيك وعندك أن تثلبني وتسبني وتحرض على دمي ؟ أتحب أن أفعل بك ما فعلته بي ؟
فقال : يا أمير المؤمنين إن عذري يحقدك إذا كان واضحا ً جميلا ً فكيف إذا أخفته العيوب ! وقبحته الذنوب ! فلا يضيق عني من عفوك ما وسع غيري منك فأنت كما قال الشاعر فيك :
صفوح عن الإجرام حتى كأنه من العفو لم يعرف من الناس مجرما
وليس يبالي أن يكون به الأذى إذا ما الأذى لم يغش بالكره مسلما






المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)