-4-
الحسـن بن بشـر الآمـــدي
الموازنة بين الطائيين
أولاً -تهويمات نقدية :
1- روى الآمدي في الموازنة أنه نظر في شعر أبي تمام والبحتري في سنة سبع عشرة وثلاثة مئة/317ه/ واختار جيدهما وتلقط محاسنهما فإذا تذكرنا أنه توفي سنة/ 370/ه أدركنا طول عشرة الناقد لهذين الشاعرين هذه العشرة المستمرة التي بلغت أكثر من خمسين سنة وصفها فقال: ((ثم تصفحت شعريهما بعد ذلك على مر الأوقات)) فكان هذا التصفح نواة لتأليف كتابه العظيم وسفره الضخم الذي يعتبر دستور النقد العربي كتاب الموازنة
2-ويعتبر تأليف كتاب الموازنة هذا تتويجا للحركة النقدية التي نشأت حول أبي تمام والبحتري في النصف الأول من القرن الرابع الهجري لأن هذه الحركة قد بلغت أوجها في هذه الفترة وقد كان الآمدي خير من تصدى لها وألف فيها فالقرن الثالث الذي دفع إلى البروز شاعرين من أفحل شعراء العربية هما أبو تمام والبحتري كان وجودهما يتطلب من القرن الرابع إن يدفع إلى الوجود ناقدا فحلا يتوج بجهوده الحركة النقدية التي نشأت حول مذهبيهما فكان هذا الناقد هو الآمدي وكان كتابه معجزة النقد الأدبي في القرن الرابع ) الموازنة بين الطائيين )
3- والآمدي على الرغم من طول باعه في النقد وتصانيفه الكثيرة فيه اتخذ أبا تمام والبحتري موضوعا لكتابه لأن هذين الشاعرين أغزر شعراء عصرهما إنتاجا وأكثرهم جودة ًشعراً وأبدعهم طرائق فنية ولأنهما صاحبا مذهبين مختلفين في النظم على الرغم من جنوح بعض نقاد زمنه إلى اعتبارهما طبقة واحدة
4- جاء كتاب الموازنة جامعا لآراء القدماء من نقاد القرن الثالث وقسم كبير من نقاد القرن الرابع مضافا إليها ما قاله هو ولا حظه من نظرات نقدية ترسبت لديه من ممارسته لنقد الشعر القديم والمحدث كما كان خلاصة لما كان يدور في المجالس الأدبية والمحافل النقدية التي كانت تتناول الشعر عامة وشعر أبي تمام والبحتري خاصة
ثانياً -أجزاء كتاب الموازنــــة:
أ-قسم الآمدي كتابه –الموازنة- إلى عشرة أجزاء
الجزء الأول: ويشمل الخصومة وسرقات أبي تمام
الجزء الثاني: أخطاء أبي تمام
الجزء الثالث: عيوب أبي تمام
الجزء الرابع: خاص بالبحتري عن سرقاته وعيوبه
الجزء الخامس: محاسن الشاعرين
الجزء السادس: رد الامدى على القطربلي في كتابه عن أغلاط أبي تمام وخطئه
الجزء السابع: مناقشة (هل قد)
الجزء الثامن: الموازنة التفصيلية
الجزء التاسع: التشبيه
الجزء العاشر: الأمثال
ثالثاً-خطــــة الموازنة والمنهج النقــــدي فيــــها:
خطة الآمدي تتناول أربعة عناصر:
1-ذكـــر المساوئ للانتهاء إلى ذكر المحاسن: وفي حديثه عن المساوئ سيتناول سرقات أبي تمام وإحالاته وغلطه وساقط شعره وكذلك مساوئ البحتري وخاصة في أخذ ما أخذه من معاني أبي تمام وغير ذلك من غلطه في بعض معانيه وعلى الرغم من أنه صرح بأنه لم يظفر بشيء من أغلاط البحتري إلا القليل فإنه قد خصص لها نصيبا من كلامه
2-الموازنة التفصيلية بين الشـــــاعرين: وقد وعد الآمدى إن يكون منهجه في هذه الموازنة قائما على مقارنة قصيدتين من شعريهما إذا اتفقنا في الوزن والقافية وإعراب القافية أو بين معنى ومعنى فهذه الموازنة كفيلة بإبراز محاسنهما وإظهار مواطن تفوقهما وإذا تعذرت الموازنة التفصيلية بسبب انفراد كل شاعر بمعنى قوم الآمدي صنيع الشاعر وسجله على ماله من رصيد من حسنات أو سيئات
3-ما وقع في شعريهما من التشبيهات :
4-ما وقع في شعريهما من الأمثال: لان مثل هذين البابين كان الحديث عنهما عنصرا من عناصر النقد الذي تقوم فيه إجادة الشاعر فتفننه في باب التشبيه دليل تملكه ناصية الأسلوب وحسن تصرفه فيه وإيراده المثل وسوقه الحكمة أية على شرف معانيه وغزاراها فالحديث عن هذين البابين حديث عن الأفكار والأساليب كما نعبر عنهما في نقدنا المعاصر ووعد بان يختم بهذين البابين رسالته على إن يلحق بها(مقتطفة من شعر الشاعرين) مرتبة حسب حروف المعجم ليسهل على المراجع طريقة الوصول إليها ، وقد افتتح الجزء الذي خصصه للموازنة التفصيلية بقوله: ((وأنا اذكر بإذن الله في هذا الجزء أنواع المعاني التي يتفق فيها الطائيان وأوازن بين معنى ومعنى وأقول : أيهما اشعر بذلك المعنى بعينه)) وقد علل الآمدي مسوغات هذه الخطة بأنها هي الخطة التي توقفنا على محاسن الشاعرين ومساوئهما وتضع أيدينا على نقاط التفوق عند كل واحد منهما فصرح الآمدي بأنه يكتفي بالمفاضلة الجزئية بين الشاعرين والحكم على أيهما أشعر في هذا المعنى بذاته أما المفاضلة الكلية والحكم النهائي فهذا ما يتركه الآمدي للقارئ الذي وضع الآمدي بين يديه كل مقومات الموازنة الصحيحة قال: (( فلا تطالبني أن أتعدى هذا إلى أن أفصح لك بأيهما أشعر عندي على الإطلاق فإني غير فاعل ذلك لأنك إن قلدتني بشيء لم تحصل لك الفائدة بالتقليد وإن طالبت بالعلل والأسباب التي أوجبت التفضيل فقد أخبرتك فيما تقدم بما أحاط به علمي من نعت مذهبيهما وذكر مساويهما في سرقة المعاني من الناس وانتحالها وغلطهما في المعاني والألفاظ وإساءة من أساء منهما في الطباق والتجنيس والاستعارة ورداءة النظم واضطراب الوزن وغير ذلك مما أوضحته في مواضعه وبينته وما سيعود ذكره في الموازنة من هذه الأنواع على ما يقوده القول وتقتضيه الحجة)) ثم يسترسل الآمدي في الحديث عن خطته فيما يأتي من أبواب الموازنة فيقول: ((وما ستراه من محاسنهما وبدائعهما وعجيب اختراعهما فإني أوقع الكلام على جميع ذلك وعلى سائر أغراضهما ومعانيهما في الأشعار التي أرتبها في الأبواب وأنص على الجيد وأفضله وعلى الردى وأرذله وأذكر من علل الجميع ما ينتهي إليه التلخيص وتحيط به العبارة)) هذا ما وعد الآمدي بأن يصنعه في الموازنة التفصيلية ونبه إلى أن هذا وحده غير كاف بل ينبغي أن يضاف إليه الذوق الذي لا يكتسب قسم كبير منه إلا بالدرية ودائم التجربة وطول الملابسة ليستطيع الإنسان أن ينتفع بما يقدم إليه من معلومات ثم استفاض الآمدي فكتب نظرات في النقد من أجمل ما تضمنه كتاب الموازنة بل تضمنته كتب النقد كلها بعض هذه النظرات شارك فيها من سبقه من النقاد كتكوين ملكة النقد وكثرة ادعاء الناس النقد وهم صفر منه وبعضها انفرد فيها الآمدي كالاحتجاج بكلام من طالت دربته في الشعر وعامل الزمن في انتقال الدرية واختبار الإنسان مدى معرفته في النقد والاستعداد الفطري لتلقي أنواع العلوم وغيرها من النظرات النقدية التي لا نقع عليها في كتاب آخر غير الموازنة
والموازنة في رأي الآمدي تتم على هذا النحو :
1- أخذ معنيين في موضعين متشابهين .
2- تبيان الجيد والرديء مع إيراد العلة .
3- تبيان الجيد والرديء دون إيراد علة , لأن بعض الجودة والرداءة لا يعلل .
4- إصدار الحكم بأن هذا أشعر من ذاك في هذا المعنى , دون إطلاق الحكم النهائي وهو ( أيما أشعر على الإطلاق ) .
وينقل الآمدي الآراء التي يحتج بها كل فريق ويناقشها وهي :
1- تلمذة البحتري لأبي تمام .
2-استواء شعر البحتري واختلاف أبي تمام
4- تقييم البديع وبيان ما إذا كان أبو تمام اخترعه أو أنه طور أسلوبا فنيا كان موجودا في عصره .
5-وبيان الحد الذي اتفق عليه النقاد حول جدارة كل منهما كشاعر .
6-الحديث عما إذا كان الشاعر المثقف أجدر بالثناء من الشاعر غير المثقف . -7-بعض أخطاء الشاعرين في النحو وفي التعبير عن المعنى .
8-سرقات البحتري من معاني أبي تمام خاصة .
9-سرقات الشاعرين بوجه عام .
10-أخطاؤهما في الألفاظ والمعاني أو في استخدام الصور الخيالية .
مصطلحات الآمدي المستخدمة في كتاب الموازنة :
1- التكلف : تأليف الشعر عن عمد , وهو يقابل النظم التلقائي للشعر ( الارتجال ) وقد عرف فيما بعد بالتصنع .
2- مطبوع : تلقائي وبسيط وطبيعي .
3- متكلف : يفكر في شعره قبل أن ينظمه ( المصنوع ) .
4- الصنعة : إبداع الشعر بطريقة واعية وهي مجرد استخدام المهارات الأدبية في إبداع الشعر , دون أن يدعم هذا الإبداع إحساس حقيقي .
5- التعقيد : صعوبة الفهم أو الأبنية اللغوية الغامضة .
6- وحشي : مهجور . أو لم يعد يستعمل .
7- غث : العامي .
8- ركيك : ضعيف الكلمة أو الأسلوب .
9- السبك : البناء .
10- الديباجة : الأسلوب .
11- كثير الماء : أسلوب متدفق أو متناسق .
12- كثير الرونق : متألق أو لامع أو مصقول .
13- البديع : استخدام الصور الخيالية .
14- عمود الشعر : المعيار الكلاسيكي للشعر .
رابعاً- رأي الآمدي
أ- يقول الآمدي في البحتري :
1-البحتري إعرابي الشعر
2- مطبوع
3- وعلى مذهب الأوائل
4- وما فارق عمود الشعر المعروف ,
5-وكان يتجنب التعقيد ومستكره الألفاظ وحوشي الكلام .
6-في شعره من الاستعارة والتجنيس والمطابقة
7-وانفرد بحسن العبارة وحلاوة الألفاظ وصحة المعاني
8- وقع الإجماع على استحسان شعره واستجابته .
ب–يقول الآمدي في أبي تمام:
1-شعره لا يشبه أشعار الأوائل
2-ولا على طريقتهم
3-فيه من الاستعارات البعيدة
4-فيه من المعاني المولدة
خامساً-طريقة الآمدي في قراءة الشاعرين :
1-دقيق المعاني موجود في كل امة وفي كل لغة ,
2-وليس الشعر عند أهل العلم به إلا :
أ-حسن التأني
ب-وقرب المأخذ
ج-واختيار الكلام
د-ووضع الألفاظ في مواضعها
ه-وإن يورد المعنى باللفظ المعتاد فيه المستعمل في مثله
و-وإن تكون الاستعارات والتمثيلات لائقة بما استعيرت له وفي غير منافرة لمعناه.
3-إذا كانت طريقة الشاعر غير هذه الطريقة وكانت عبارته مقصرة عنها ولسانه غير مدرك لها حتى يعتمد دقيق المعاني من فلسفة يونان أو حكمة الهند أو أدب الفرس , ويكون أكثر ما يورده منها بألفاظ متعسفة ونسج مضطرب . وإن اتفق في تضاعيف ذلك شيء من صحيح الوصف وسليم النظر – قلنا له : قد جئت بحكمة وفلسفة ومعان لطيفة حسنة فإن شئت دعوناك حكيما ً أو سميناك فيلسوفا ً . ولكن لا نسميك شاعرا ً ولا ندعوك بليغا ً . لان طريقتك ليست على طريقة العرب ولا على مذاهبهم .
4-وأنا لا أجمع لك معاني هذا الباب في كلمات سمعتها من شيوخ أهل العلم بالشعر : زعموا أن صناعة الشعر وغيرها من سائر الصناعات لا تجود وتستحكم إلا بأربعة أشياء هي :
أ-جودة الآلة
ب-وإصابة الغرض المقصود
ج-وصحة التأليف
د-والانتهاء إلى تمام الصنعة من غير نقص بها ولا زيادة عليها ,
وهذه الخلال الأربع ليست في الصناعات وحدها بل هي موجودة في جميع الحيوان والنبات .
5-إنما استعارت العرب المعنى لما ليس هو له , إذا كان يقاربه أو يناسبه أو يشبهه في بعض أحواله أو كان سببا من أسبابه فتكون اللفظة المستعارة حينئذ لائقة بالشيء الذي استعيرت له وملائمة لمعناه , نحو قول امرئ القيس :
( فقلت له لما تمطى بصلبه . . . وأردف إعجازا وناء بكلكل ِ ) .
6- وكان ينبغي إلا اذكر السرقات فيما أخرجه من مساوئ هذين الشاعرين لأنني قدمت بالقول في أن من أدركته من أهل العلم بالشعر لم يكونوا يرون سرقات المعاني من كبير مساوئ الشعراء وخاصة المتأخرين إذ كان هذا بابا ما ترى منه متقدم ولا متأخر )) .
سادساً-عبارة :عمود الشعر
أ-معناها :( قوام الشعر الذي لا يستقيم إلا به ) ...............................
ب-أقدم استخدام نعرفه لعبارة عمود الشعر ورد في كتاب الموازنة ) للآمدي .
ج-وصاحب هذا التعبير هو البحتري ( ت – 798 م )
د-فالمرجح أن عبارة ( عمود الشعر ) عرفت وشاعت في القرن الرابع وسجلت للمرة الأولى في الموازنة .
ه- إضافة لذلك نجد أن منهج الموازنة بدأ يشيع بين النقاد العرب وأولهم الآمدي فهو يعرض ويرتب عناصر الموازنة ترتيبا منطقيا ً .
و- وهو ناقد منفتح يترك الفضاء مفتوحا للقارئ ليشاركه في الحكم دون أن يقرر حكما قاطعاً : من هو أفضل الشاعرين ؟؟!!.
ز-اتهم الآمدي بالتعصب ضد أبي تمام كما تعصب له الصولي .
ح-كذلك يفرق الآمدي بين الشاعر العالم والشاعر غير العالم : (( وكان الأصمعي شاعرا عالما وكان خلف الأحمر أشعر العلماء )) .
ط-والبحتري يرى أن (( الشعر لمح تكفي إشارته )) .





المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)