السمات الفنية لشعر الحروب الصليبية
تقديم :
نتيجة للتراكم المعرفي والشعري والبحث عن الجديد والتطور تألق الشعر فنيا في جانب من جوانبه أسهم في ذلك تنامي ألوان البديع والتعامل مع اللغة من خلال الوعي في توظيف مفرداتها وتراكيبها والاهتمام الحضاري بالزينة والتنميق ومن ضمنه الشعر إضافة إلى الاقتضاء بسبل التعليم اللغوي التي حسنها الأدباء من خلال الإرث المعرفي الذي تركه أدبنا من خلال القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ودواوين الشعراء الأفذاذ الذين سبقوا هذا العصر . وبروز معالم الجمال الشعري من خلال تنمية الجماليات الحياتية في القصور وأدوات الزينة وزخرفة المساجد وغيرها مما جعل الأسلوب الشعري يمدنا بفيض من التراكم المعرفي بحيث تلمح البناء الفني للقصائد وعمود الشعر معا وتستقرئ السمات الخارجية لهذا الشعر من خلال التجانس والتقابل والتناص والاقتباس والتضمين والرمز ومدى تأثر الشعراء بالجديد في عصرهم كثأثر العماد الاصبهاني بمدرسة الحريري البديعية حيث ترى كل فئة من الشعراء تتأثر بالموقع الجغرافي الذي تعيش فيه ، فشعراء المدن المتحضرون قد تلون شعرهم بالذوق الحضاري الذي عاشوه سواء أكان جدا أم عبثا ؟. ومن خلال ذلك عاشت اللغة بين المثالية والواقعية ورسمت أسلوب تعبيرها من خلال قضايا العصر الجديدة ونفسية الشعراء والموضوعات التي تحدثوا عنها فإذا كانت غزلا رقت لغتهم ولانت وإذا كانت حماسة وجهادا قويت وجزلت وإذا كانت مدحا وهجاء تناسبت مع كل غرض كما عرف هذا العصر بانتشار الألفاظ المبتذلة وشيوع المصطلحات الدينية والعلمية وكلمات البذاءة والجنس والمزاح والمعابثه ومما شاع في هذا العصر قول البهاء زهير:
أصبحت لا شغل ولا عطلة مذبذبا في وصفة فآسره
وجملة الأمر وتفصيله أن صرت لا دنيا ولا آخرة
وقول الآخر أرى عنوان أشياء ( ما يبعد أن تجري )
ومنها:
أيها الزائرون أهلا وسهلا ومرحبا
ومنها:
راح يدعونا التصابي فسمعنا وأطعنا
ومنها :
قال ما ترجع عني ؟ قلت لا قال : ما تطلب مني ؟ قلت شيء
وكثرت الألفاظ الشعبية السهلة والألفاظ العامية ( ياما ) (ست ) و (مجان) وكذلك الألفاظ الإسلامية بسبب تلاقيهم مع الأعداء الفرنجة (الدين – الكوثر- النفاثات – النار – المحشر – استعرت – المشعر – الكفار ) .










الباب العاشر
الفصل الأول
بناء القصيدة الشعرية
لم تشذ القصيدة الشعرية في هذا العصر عن قصائد الشعراء العرب من حيث المعطى العام ولكنها حاولت أن ترسم لنفسها خارطة طريق جديدة فقد كانت القصيدة في الوقت المتزامن للحروب الصليبية حيث كان الشعراء يطيلون بمقدماتهم الشعرية والتي تصل إلى أربعين بيتا من ذلك قصيدة للشاعر الأبيودي مدح فيها المقتدي بالله والتي مطلعها
بعيشكما يا صاحبي دعانيا عشية شام الحي برقا يمانيا
يتحدث فيها عن معشوقته ويشكوا زمانه وكذلك قصيدة الشاعر الارجاني في مدح وزير من ولد نظام الملك والتي تبلغ خمسا وستين بيتا والتي تصل مقدمتها تسعة وعشرين بيتا ومطلعها :
سرى ولثام الصبح كاد يخط خيال تسدي القاع والحي قد شطوا
ومع ذلك فقد بقي الشعراء لا يطيلون في مقدماتهم أكثر من خمسة أبيات وباستثناء شاعر الشام ابن الخياط الذي يطيل مقدماته الغزلية بقيت هذه المقدمات قصيرة وقد بقي الشعراء في قصائدهم يتأثرون بأعمال ممدوحيهم من جهاد في سبيل الله وأعمال الخير وتقى وصلاح ومثل ذلك ابن الدهان وأبو الفوارس أما ابن عرقلة الكلبي فقد كانت قصائده لا تتجاوز خمسة وعشرين بيتا أما قصائد الجهاد فقد كانت تباشر الموضوع وتنأى عن المقدمات كقول القيسراني
الحق منبتهم والسيف مبتسم ومال أعدا مجير الدين مقتسم
قدت الجياد وحصنت البلاد وأمــــــــــــــــــــــ ـــــنت العباد فأنت الحل والحرم
ولكنها أي قصائد في السلم تستهل بالغزل الذي لا يتجاوز خمسة أبيات .
هذا من جهة القصيدة أما من حيث مضمونها فقد تلونت بتلون توجهات الشاعر وتأثره بموروثاته الاجتماعية بسبب وجود التنافس بين الأجناس العربية والفارسية والتركية فمن الشعراء من استلهم القديم بأسمائه العربية( ليلى– سعدى – هند) تبعا لأصوله العربية كالأبيوردي الأموي الأصل ومنهم من استلهم الأسماء العربية لكونها مهبط الوحي عند شعراء الصوفية البوصيري وابن الفارض وبعضهم استلهم الماضي والمكان تبعا للعرب والأمة الإسلامية ومنهم يستلهم واقع حياته كعرقلة الكلبي في وصف دمشق . وربما يختم الشاعر قصيدته بالغزل كما في قصيدة الشاعر الحموي في مدحه للرئيس ابن حسان
















الباب العاشر
الفصل الثاني
معالم الرمز في شعر
الحروب الصليبية
استثمر شعراء عصر الحروب الصليبية قضية الرمز في قصائدهم ذلك أن الرمز طريقة في التعبير عن الأفكار والعواطف يستخدمها الشاعر اختصارا لقصة أو قضية أو فكرة وهو يهدف إلى معنى باطن نستشفه من خلال المعنى الظاهر ويكون بالمحاكاة أو الإشارة أو الإيحاء أو التورية أو التلميح والإلغاز والأحاجي وقد تعددت أنواع الرمز
ا- الرمز القرآني : المتمثل باقتباس لفظه تستدعي أية قرآنية أو سورة أو قصة قرآنية كقول ابن سناء الملك .
ثفايا لا تفليل منها ولا شفى وقامته لا أمت فيها ولا عوج
إشارة إلى قوله تعالى: ( لا ترى فيها عوجا ولا أمتا )
2- الرمز بالتراث : الديني والثقافي والاجتماعي والفلك والنجوم ومن ذلك قول فتيان الشاغوري مشيرا إلى النفحات الإيمانية عند النبي داود عليه السلام :
تطير إذا الحادي حداها كأنما بترتيل داود النبي حداها
3- الرمز بالتورية : كالرمز بإنسان العين للمحبوبة
يا نظرة ما جلت في حسن طلعته حتى انقضت وأدمتني على وجلي
عاتبت إنسان عيني في تسرعه فقال لي خلق الإنسان من عجل
ومنه قول الشاعر :
قسما بشمس جبينه وضحاها ونهار مبسمه إذا جلاها
أشار إلى قول تعالى : (والشمس وضحاها )
4- الرمز بالإيحاء : ويكون بذكر كلمة في القصيدة توحي إلى معنى لاسم شخص أو لبرق أو مكان كالحجاز والعقيق والحمى والهوادج التي ترمز للترف والثراء عند المرأة ومن ذلك اسم لبيد واربد إشارة إلى قصة الشاعر لبيد ابن الأعصم مع أخيه اربد حيث بكى الأول الثاني بكاء حارا .
بكيت على عصر الشباب الذي مضى بكاء لبيد ضم اربد القبر
5- الرمز بالمشابهة : ويقوم على المحاكاة كاستدعاء صورة لمحها الشاعر صورة أخرى تماثلها وتشايعها كتشبيه الشاعر الجيلاني لموكب نجم الدين الأيوبي لما وفد على ابنه صلاح الدين بمصر بقصة يوسف عليه السلام مع إخوته وأبيه
في مشرق المجد نجم الدين مطلعه وكل أبنائه شهب فلا أفلوا
جاؤوا ليعقوب والأسباط إذ وردوا على العزيز وأرض الشام واشتملوا
لكن يوسف هذا جاء إخوته ولم يكن بينهم نزع ولا زلل
وملكوا أرض مصر في شماخته ومثلها لرجال مثلهم نزلوا
6- الرمز الأسطوري : ويشير إلى علاقة عجيبة بحادثة خارقة أو كالخرافات القديمة كقول عرقلة الكلبي في الشعرى والجوزاء وبرج الحمل
شعري تعالى على الشعرى وجاز على الجوزا وأصبح محمولا على الحمل
7- الرمز التاريخي : كتمثيل حادثة معاصرة للشاعر بحادثة تاريخية كتمثيل فتوحات صلاح الدين بفتوحات عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه .
يقول عرقلة الكلبي :
مثل فتوح الفاروق نائله شرقا وغربا في السهل والجبل
8- الرمز الصوفي : كاستخدام الشعر العذري رمزا للحب الإلهي عند الصوفية كقول ابن عربي
أدر ذكر من أهوى ولو بملام فإن أحاديث الحبيب مرامي
الحبيب هنا هو ( الله ) تعالى بزعمه .















الباب العاشر
الفصل الثالث
الصورة الشعرية
عند شعراء الحروب الصليبية
تعد الصورة الشعرية من أعظم الأدوات التي يستخدمها الشاعر في توصيل أفكاره ومعانيه للمتلقي ، فإذا أحسن الشاعر استخدامه بلغ مراده في إقناع المتلقي بجمالية نصه . والشعراء على مر العصور يستخدمون الصورة الشعرية كل بحسب عصره وثقافته وذكائه وشعراء الحروب الصليبية كغيرهم من الشعراء استخدموا هذه الصورة الشعرية من خلال التشبيه والاستعارة والكناية وبذلوا معظم جهودهم في اتقانها وإبرازها في أبها حلة وأحسن صورة ومن الصور الرائعة ما ورد في قصيدة الشاعر أبي الفوارس حيص بيص .
لواني زماني بالمرام وربما تقاضيته بالمرهفات القواضب
وأحسن أبو الفوارس استخدام التوظيف الزمني في الصورة كقوله ( خذوا من ذمامي ) فيه استحضار للمستقبل واستعدادا له وقوله: ( لواني زماني) فيه دلالة زمنية على ثبات الصراع مع الأحداث وقوله: ( تقاضيته بالمرهفات ) إشارة إلى مرارة الصراع والإنهاك الذي توحيه لفظه تقاضيته لأن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى واستخدام الشعراء قصائدهم التصوير الحركي والتشخيص والتجسيم ومن ذلك
على حينما ذوت الصبا عن صبابة ديار المطايا عن عذاب المشارب
فقد صور الصبابة بالإبل وصور الصبابة بالحياض وهكذا تحولت الدواعي النفسية والحب إلى أجسام وأشخاص تتحرك كذلك في قول ابن الخياط :
يقيني يقيني حادثات النوائب وحزمي حزمي في ظهور النجائب
حيث جعل اليقين يتصدى به مصائب الحياة وشبه حزمه الصادق بحزام الراحلة فاليقين والحزم معاني تحولت إلى ماديات وأجسام وكثيرا ما كان الشعراء يشبهون المدن بالفتاة البكر التي لم يحجبها وليها كما فعل القيسراني في تصوير دمشق :
خطبت فلم يحجبك عنها وليها وخطبت العلى بالسيف ما دونه ستر
ومن ذلك تصوير تقي الدين عمر بن شاه للقدس بعد فتحها بالقادة الحسناء
جاءتك أرض القدس تخطب ناكحا يا كافها ما العذر من عاذرائها
زقت إليك عروس خدر تجتلى ما بين أعبدها وبين إمائها
إيه صلاح الدين خذها غادة بكرا ملوك الأرض من وقبائها
كم خاطب لجمالها قد رده عن نيلها أن ليس من أكفائها
وغالبا ما يستخدمون المرأة طرفا في صورهم الشعرية ولو كانت الصور حربية ومصادر هذه الصور إما القرآن الكريم كقول أحدهم:
شربت شرب الهيم من فم ذاك الريم
فقوله شرب الهيم مأخوذة من قوله تعالى (فشاربون شرب الهيم ).
والحديث النبوي الشريف كقول أحدهم:
قد غم بدر التم منه فهو في الغموم
ذاك الكريم ابن الكريم ابن الكريم
فقوله قد غم إشارة إلى الحديث الشريف : (إذا غم عليكم ) و(وابن الكريم ) إشارة إلى يوسف بن يعقوب ويصور ابن النبيه المصري الخليفة محاطا بالملائكة
يعلوه من زمر الملائك فيلق بالرعب ينصر عزمه ويؤيد
كذلك يستوحي الشعراء صورهم من التراث الشعري الجاهلي والإسلامي والطبيعة الفاتنة من حدائق ورياض غناء
لله أيامي بقليوب والعيش مخضر الجلابيب
والطير في الأغصان فاتنة ما بين تلحين وتطريب
والشمس في المغرب مصفرة كعاشق من بعد محبوب
وقد تكون الصورة مستمدة من تصادير الفرنجيات أو العنصر التركي وهذا باب واسع نكتفي منه بذلك .
























الباب العاشر
الفصل الرابع
الموسيقى الشعرية لأدباء
الحروب الصليبية
تتضمن الموسيقى الشعرية جانبين مهمين هما :
1-الأوزان والقوافي وتعني الموسيقى الخارجية
2- والنغمية المتواترة داخل كل بيت وتعني الموسيقى الداخلية .
وقد تأثرت موسيقا الشعر في هذا العصر بنوعيها بالقيم الحضارية الجمالية التي عاشها أبناء هذا العصر وقد رحلت الموشحات الأندلسية إلى المشرق وروضها ابن سناء الملك وكذلك كتب شعراء هذا العصر شعرهم على شكل رباعيات ومسمطات ومخمسات وتجاوزوا ذلك إلى لون جديد قائم على الإيقان بوزنين مختلفين وقافيتين مختلفتين كقول ابن الهبارية .
بالعين يصطاد الضب + العين في تلك الدروب + والاصطياد لباطل
وأنا خفيف الكيس في + أسر الحوادث والخطوب + حليفهم شاغل
وتعد المسمطات أقرب نسبيا للموشحات ومما قاله الشروطي
يا ريم كم تجنى ؟ لم قد صددت عنا صل عاشقا معنى بالوصل ما تهنا
السلسبيل ريق والشهد والرحيق والورود والشقيق من وجنتيه يجنى
وقد يعمد الشعراء إلى جعل كل القصيدة المصراع حروف والقافية حرف آخر
للحرب صار حسامه إلى مهج يلقي الشرار غراره غداة طحا
وقد يتناثر التصريع في قسم كبير من الأبيات بعد أن كان يضم البيت الأول للقصيدة وربما عمد الشعراء إلى التلوين الموسيقي كما قول الطفرائي :
يا أيها المولى الذي اصطنع الورى شرقا وغربا
والمستعان على الزمان إذا اعترى وأجد حربا
لقد ابتنيت الملك مرفوع الذرى بك مستتبا
وقد أكثر الشعراء من الأوزان القصيرة والمجزوءة والمشطورة والمنهوكة في المدح ومن ذلك ما يقوله فتيان الشاغوري في مدح الأمير بدر الدين مودود
مولاي بدر الدين لا عاندك الزمان
ودمت ما أقام في مقامه ثهلان
يكلؤك القرآن مما يحدث القرآن
أما الموسيقى الداخلية فقد أكثر منها الشعراء توفيرا للإيقاع المنبعث من داخل البيت الشعري نبرا وجرسا وموسيقى وترصيعا وتجانسا وهذا الأخير التجانس له دور كبير في تكوين الموسيقى الداخلية وكذلك أسهم في تنويع هذه الموسيقى الداخلية التقابل والتضاد ومن ذلك تكوين البيت الواحد من كلمات متماثلة في الوزن كقول العماد الأصبهاني :
أنتم ملوك زماننا وسراته وكرامه وعظامه وفصاحة
عظماؤه كبراؤه فضلاؤه ورزانة ورصانة وصباحه
وكقول فتيان الشاغوري :
والنبت بين معمم ومنمنم والروض بين مفوف ومدبج
والماء بين مكفر ومعنبر ومصندل ومسلسل ومسجسج
والطير بين مغرد ومعربد والورد بين مزور ومفرج
وقد تكون الموسيقى الداخلية بتكرار الحروف في الكلمة أو تكرار الكلمة في الجملة
فأعجب له رشأ أغن مهفهفا يسطو على أسد أزل مهجهج
وقد يكون بتكرار حرف المد المتناسب مع نغمة الأنين والحزن وقد يستخدم الشعراء التجانس في مثل :
يضني فؤادي ويضني جفني مقلته بكسرها فهو يضنيها ويضنيني
وقد يستخدمون التقابل كقول ابن سناء الملك :
هو الملك المحيي المميت ببأسه ونائله أيان يرجي ويرهب
فقد قابل بين يحيي ويميت لما لهما من وقع في نفس الإنسان وكذلك الازدواج حيث تتعادل الجمل فتماثل النغمات كقول الأبيوردي :
فالعدل منتشر والعزم مجتمع والعمر مقتبل والرأي مكتهل
وقد يكون تقارب مخارج الحروف أو تباعدها أو توسطها مكونا من مكونات الموسيقى الداخلية مع العلم أن بعض التقارب قد يكون ثقيلا
يقول فتيان الشاغوري :
إن نشدت أنشدت نسيب نصيب أو تغنيت غنيت عن إسحاق





المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)