أجناس الأدب الشعبي في عصر الانحدار

-أولاً-
القصة والسيرة الشعبية
-أولاً-
تعريف وماهية
وهي قصص شعبية تدور أحداثها حول مفاجآت وبطولات ومآزق ترسم صورة من صور المجتمع تعتمد في أسلوبها على السجع والترادف وتكرار الألفاظ والعبارات مع وصف حي للمدن والأرياف والجبال والأنهار ، وتصوير واقعي للأسواق التجارية .
-ثانياً-
الشعب وحلم العدالة والتحرر
السير الشعبية نمط من الحكايات كتبها مجهولون من أبناء الشعب غالبا وهي تعكس الوجدان الجماعي للأمة , ولا يزدهر هذا اللون من الأدب إلا في فترات تاريخية معينة أي حين تخبو روح الحضارة أو يشرع نجمها في الأفول , أو حين تسوء الأوضاع الاجتماعية فيجد الشعب في الأدب متنفسا له .
وقد نشأت الخطوط الأولى للسير الشعبية منذ العصر الجاهلي على شكل حكايات يتناقلها الجوالون , وأسهمت مجالس السمر في نسج أساطير أضيفت إلى بعض الشخصيات الأدبية والتاريخية , فاكتست طابعا ملحميا ً أو أسطوريا ً يعكس رغبات الشعب وأمانيه , من هذه الشخصيات عنترة , ومجنون ليلى وأبو نواس على أن السير الشعبية لم تتخذ صورتها المعروفة إلا بعد بداية القرن الرابع الهجري ويتعذر تحديد تاريخ نشأة كل سيرة لأن مؤلفي أكثر هذه السير مجهولون تناقلها الرواة مشافهة , ولأن مؤرخي الأدب لم يولوها عنايتهم .

-ثالثاً-
أهم السير والقصص الشعبية
1-عنترة بن شداد ,
2-الأميرة ذات الهمة ,
3-لملك الظاهر بيبرس ,
4-ألف ليلة وليلة ,
5- الملك سيف بن ذي يزن ,
6-تغريبة بني هلال ,
7-حمزة البهلوان ,
وقد ألف بعضها في أواخر العصر العباسي .
-رابعاً-
دوافع السير الشعبية:
من المؤكد أن الملاحم والقصص الشعبية في أدبنا العربي نشأت في مرحلة من تاريخ الأمة العربية تميزت بالظواهر الآتية :
1- ضعف الأمة العربية وانقسامها فالبويهيون في العراق والفاطميون في مصر والحمدانيون في حلب , وفي هذا التشتت ضعف الأمة .
2- مواجهة أعداء أقوياء يتربصون بالأمة العربية , ومنهم الروم والفرنجة . .
3- سوء الواقع الاجتماعي والتباين الكبير في الفقر والغنى والظلم الاجتماعي الذي يثقل الطبقات البائسة فلا تجد لها متنفسا للتعبير إلا في الخيال , ولا تستطيع أن تبدل واقعها إلا بتصور بطل أو منقذ يخلص الشعب من مآسيه .
3- ضعف الروح الحربية وفتورها , مما دفع القائمين على الأمر إلى إلهاب الضمائر وتحريك الهمم وبث الروح المقاومة والبطولة من خلال سير الأبطال والاقتداء بهم .
-خامساً –
الخيال والبطل الشعبي
في هذه القصص
1-الخيال الشعبي: أداة من أدوات تضخيم تلك البطولة فهو خلاصة نقية لآمال الشعب
2-والبطل رمز الجماعة ولسانها وممثلها الحقيقي , يمارس الخوارق , ويتخطى العقبات وينتصر في كل معركة , ويقهر أعداء الشعب .
وإلى جانب التصور الاجتماعي في هذه السير نلمس وصفا للعادات والتقاليد ومعتقدات الشعب , وحياة مختلف طبقاته .
للسير الشعبية قيمة فنية ومع أنها في بنائها وتصميماتها تخالف الخصائص الفنية للقصة أو السيرة ولا تخلو من تضخيم وتهويل وتجاوز للواقع والمنطق , ويغلب على أساليبها الركة والصنعة والتزويق من سجع وترادف وتكرار في العبارات والألفاظ وضعف في التحليل , إلا أنها تمتاز بالعفوية وصدق العاطفة وحيوية التعبير وواقعيته , واقترابها من الضمير الجمعي للشعب .
-سادساً –
سيرة علي الزيبق
أ-سايرت ظاهرة العيارة والشطارة والفتوة التاريخ العربي والحضارة العربية , وكان لهذه الطوائف مواقف نظر إليها على أنها خروج على السلطة , أما الوجدان الشعبي فقد رأى في أبطالها ثوارا مناضلين , فصاغ سيرهم على صورة حكايات شعبية منها سيرة علي الزيبق .
ب-ونواة هذه السيرة كانت مجموعة حكايات شعبية تسربت إلى ألف ليلة وليلة , ثم توسع الرواة في نسجها حتى تكاملت في أوائل الحكم العثماني .
ج-وأبطال هذه السيرة منتزعون من التاريخ العربي الإسلامي , فعلي الزيبق هو الذي تزعم فتنة العيارين ببغداد عام 444 هـ وأستاذه أحمد الدنف أشطر الشطار الذين رسم السلطان بتوسيطهم عام 891 ه ودليلة المحتالة شخصية تاريخية ذاع صيتها في القرن الثالث هجري في حروب المكر والحيلة وقد استخدم المؤلف المجهول بعض الشخصيات التاريخية كابن طولون وهارون الرشيد استخداما روائيا لا يعترف بالزمن التاريخي فكأن المؤلف جمع بين زمن روائي وبيئة روائية لا علاقة لها بالواقع التاريخي .
د-تبدأ السيرة بقدوم دليلة إلى بغداد موفدة من ملك فارس وأصفهان والعجم في مهمة رسمية , ويطيب لها المقام , فتنسى مهمتها الرسمية وتطمع في أن تكون مقدما لدرك بغداد , وتثير الفوضى في العاصمة بمكرها ودهائها , وتحتل منصب أحمد الدنف , لأن ذلك الزمان كان أيام دهاء ومكر , فأحبها الرشيد وأوكل إليها تدبير المملكة .
وكان على درك مصر المقدم حسن الذي طرده مقدمها الحالي صلاح الدين الكلبي , فاختفى عن الأنظار وتزوج خفية بنت قاضي الفيوم , فأنجبت له ولدا ذكرا كأنه ( فلقة القمر ) أسمته عليا ً , وأعدته فروسيا ً , ليثأر لأبيه المظلوم وينتقم من أرباب الشر والفساد .
وقد رفض علي التعليم المدرسي في الأزهر , وتحول إلى ميادين المصارعة في الرميلة وقرة ميدان , واعترف له الأقران بالشجاعة والحيلة وهما مقياس الرجولة في ذلك العصر . واصطدم بخصم أبيه صلاح الدين الكلبي , وبعد أن دوخه وحرمه النوم والهناءة شرع يحرض الناس عليه في المساجد , وكان يتنكر كل يوم في زي ليكيد خصمه , فلما وصل خبر إخفاق صلاح الدين إلى عزيز مصر استدعاه وبطانته لكن وزير العزيز كان يناصره فاتفقا على الإيقاع بالبطل ولكنهما أخفقا في القبض عليه بفضل فاطمة الزهراء والدة الزيبق التي كان لها دور الأم المنقذة , التي تقوم بتوثيق الصلة بين ابنها البطل وأحمد الدنف كبير المقدمين .
وكان الدنف يعرف عليا ً بعد أن قام بتدريبه أنه ابن المقدم حسن , فيعهد إليه بالانتقام من صلاح الدين الكلبي والوزير , ثم ينال على ( منديل الأمانة ) من عزيز مصر , ويعين مقدما ً لدرك مصر , فينصف المظلوم ويأخذ لصاحب الحق حقه , حتى أحبه الجميع .
ويرفض صلاح الدين أن يتنازل للزيبق عن مقدمية مصر ويحرجه أمام العزيز بطلب المستحيل لكن البطل ينجح في المهمات كلها , ويطهر البلاد من الفاسدين , وتتوالى سلسلة العوائق التي يواجهها , ليس في مصر وحدها بل في بغداد والمغرب والشام , ويدرك البطل أن أمن كل قطر مرتبط بأمن القطر الآخر وتبلغ أنباء انتصاراته مسامع الرشيد ويقسم مقدميه درك بغداد مناصفة بينه وبين دليلة المحتالة , وينشأ صراع بينه وبين دليلة ( الصراع بين النفوذ العربي والأجنبي ) ينتصر في نهايته ويصل إلى السلطة وينشر الأمن والاستقرار في ربوع البلاد , وتلجأ دليلة إلى فلول العجم والروم , لكن الزيبق فريسة مرض قتال , فتحزن الرعية لفقده , ويرثي فيه الخليفة بطلا ً عربيا ًوركنا من أركان الإسلام ويجمع الخليفة أولاده فيوصيهم قبل وفاته بالحكم بالعدل والإنصاف والمساواة بين الغني والفقير والسهر على حماية البلاد وراحة العباد .

-سابعاً-
نص من سيرة علي الزيبق
(وصية الرشيد إلى أولاده )
أ-تعكس هذه الوصية التي جاءت في سيرة علي الزيبق رغبة الوجدان الشعبي في إقامة مجتمع عادل , يخلو من الفساد والحق وتروي السيرة على أن الرشيد تأثر بما قام به البطل علي الزيبق من إصلاح للأمور فجمع أولاده بعد وفاة علي الزيبق وأوصاهم بتصريف الأمور بالعدل والإنصاف : (( وضعوا الأشياء في محلها , والمناصب في أيادي أهلها , ولا سيما الولاة وأرباب الوظائف الكبار , فينبغي أن يكون هؤلاء من أهل الفضل والكمال موصوفين بالاستقامة والأمانة , وأن يكون مشهودا لهم بالحلم وصدق الديانة , لا يميزون بين الحقير والشريف , ولا يظاهرون القوي على الضعيف , فيهابهم جميع المأمورين ويقتدي بهم باقي المستخدمين , فإذا كانوا على هذه الحالة تستقيم أحوال الرعايا , فترعى الذئاب مع الغنم , أما إذا كانوا على خلاف هذه الأوصاف مائلين إلى الانحراف , لا يبالون بمنافع الخلق , ولا يفعلون ما يقتضيه الحق , بل يصرفون الأوقات بالملاهي والملذات , ويسمعون كلام الوشاة , فسوف تضطرب الأحوال , ويقع الاختلال ويكون سببا لضرر البلاد عوض الإصلاح , وتقمع العباد فيضيع الحق والإنصاف , ويكثر الجور والاعتساف , فيسقط شرف الخلافة بعد علة شانه , ويعلو فوقه الذل والهوان )) .







-ثامناً-
البطل في السير الشعبية:
أ-استطاع بطل السيرة الشعبية أن يسد حاجة المبدع العربي لتغطية المراحل التاريخية المختلفة للوطن العربي ككل في مواجهاته لأعداء حدوده التقليديين , فعن طريق الأحداث التي بنيت في السير الشعبية حول البطل الشعبي في المنطقة العربية قبل الإسلام وبعده .
ب-والواقع أن السير الشعبية يمكن أن تمثل الكتابة الشعبية للتاريخ العربي , أو يمكن أن تمثل الرؤية الاجتماعية لواقع المكونات الرئيسية في المجتمع العربي في أثناء لحظات التمزق الذي عانى منه هذا المجتمع في لحظات تكونه من أكثر من جنسية أو سلالة عرقية تدخل المجتمع الإسلامي الجديد , ولحظات التدمير الذي عانى منه هذا المجتمع تحت عرقيات غريبة عنه منذ نهاية العصر العباسي وخلال عصر الولايات والمماليك , وكذلك التفسخ الذي أدى إلى ظهور طبقات غنية متحكمة جاهلة بموروث الشعب وآماله وأحلامه , وتعيش متقوقعة داخل قيمها . . ج-ومن هنا ظهر أبطال المقاومة الشعبية ردا على التناقض المرضي في المجتمعات داخل العواصم العربية : بغداد ودمشق والقاهرة , ظهر علي الزيبق وأحمد الدنف ودليلة المحتالة وزينب النصابة في سيرة علي الزيبق . كما ظهر عثمان ابن الجبلي وإبراهيم الحوراني وشيخه جمال الدين في سيرة الظاهر بيبرس , يرسمون مظاهر الفساد الاجتماعي والسياسي الذي أهمله المؤرخ العربي في كتابة هذه المراحل التاريخية في مختلف الأقاليم العربية , كما يبرزون الدور الشعبي لمقاومة هذا الفساد ومحاولة حصاره بتحديد أسبابه والقضاء عليه . ومن هنا أخذ بطل السيرة الشعبية بعده التاريخي المميز , فهو هنا يقوم بدور بارز في تحويل المسار التاريخي للشعب , من الاستسلام المنهزم أمام إرادة المستغلين والمستبدين إلى قوة مقاومة دائمة لا تعرف السكون الغبي أمام حركة التاريخ , بل تقوم بدورها الفعال المؤثر في حركته وتياره , وتغليب مسار قوة على قوة لإحداث التغيير الذي لا بد منه .
د-والبطل هنا أما عنصر حقيقي مستمد من المشاركين في أحداث حقبة تاريخية معينة بالفعل, ويخلق الخيال الشعبي بطله خلقا فنيا ً, أي بعيدا عن الأبطال التاريخيين المعروفين داخل حدث معين . ويخلقه بمواصفات مستمدة من واقع ما تحتاج إليه هذه البيئة وهذه المرحلة التاريخية المعينة , ولهذا فالبطل قد يبدو واقعيا مغرقا في الواقعية , وقد يكون بطلا رومانسيا يحل المشكلات هذا الحل الفردي المبني على المهارة والتفوق وحدهما . كما قد يكون البطل قريبا من الشكل الخرافي الذي يختلط فيه عالم الحقيقة بعالم الحلم .
ه-وهناك الأبطال اللصوص الذين يسرقون الأغنياء المستبدين لصالح الفقراء المستضعفين يظهرون كثيرا ً في علي الزيبق وفي الظاهر بيبرس , فالشريحة المجتمعية التي تتعرض لها السيرتان شريحة متقطعة من أسوا العهود التاريخية التي مرت بالشعب العربي . فالبلاد تخوض حربا طاحنة في مواجهة قوى الغزو الفرنجي وحكامها قساة لا يلتقون جماهير الشعب إلا في الطقوس الدينية وحدها , ومن المشكوك فيه أنهم كانوا يفهمونها الفهم الصحيح . وهم يستنزفون قوى البلاد وثرواتها في شراهة لا يقف أمام ضراوتها شيء لا العدالة ولا القيم ولا حقوق الإنسان , فكل شيء عندهم مباح لا حرمة له , وهم يشكلون طبقة ذات تقاليد بعيدة عن فهم الجماهير العربية الكادحة المستنزفة المنهوبة , ومثل هذه الشريحة التي استقطعت من العصر المملوكي لا تفرز بالقطع إلا نوعين من الأبطال , أبطال الفروسية الارستقراطية لأبناء الطبقة الحاكمة , وأبطال الحلية والخفة والدهاء الذين يحاولون انتزاع حقوق العامة من أنياب الحاكمين , وهم من نسميهم الأبطال اللصوص .
وفي حسن شومان وأحمد الدنف ودليلة المحتالة من سيرة علي الزيبق سنجد البطل الواقعي الذي يمثل قدرات الإنسان العادي وطاقاته , كما يمثل احتياجاته ومثله المحدودة , ونظرته الضيقة إلى الأمور , فهو لص في مجتمع من اللصوص , يسرق ليعيش وليعيش من حوله , دون فلسفات أو معان , ودون خوارق في القدرة أو المهارة . . . أما علي الزيبق نفسه هو بطل السيرة , فيمثل البطل الرومانسي بكل معاني هذه الصفة من الناحية الفنية . . . فهو فرد متميز , قدراته وطاقاته أعلى من قدرات الإنسان العادي وطاقاته . تجتمع له مهارة السيف وقوة الجسد إلى مهارة الذكاء وقوة الحيلة , وهو يملك ملكات متفردة لا يملكها الإنسان العادي تجعله يتميز بخاصية الإفلات السريع من أكثر الأشراك التي تنصب حوله إحكاما ودقة , ومن هنا جاءت تسميته بالزيبق . وعلي الزيبق بطل له هدف محدد منذ البدء فهو يريد أن ينتقم من قتلة أبيه , وأن يصل إلى احتلال المنصب الذي كان يشغله أبوه من قبل وهو يستطيع أن يحقق هذا الهدف بعد أن يكشف أعداءه جميعا ً , وبعد أن يعريهم لتبدأ بعد هذه المرحلة الملحمية من حياة البطل بحكم أنه زعيم المتمردين , وبحكم أن اسمه يلقي الرعب في قلوب من يستغل البسطاء من الناس في العواصم العربية . فهو بطل صاحب رسالة طريفة تخلب الألباب وتستهوي أفئدة الناس , لأنه البطل المتمرد والخارج عن السلطة أبدا ً . ولأنه حامي الضعفاء , وسالب الأغنياء ليعطي الفقراء المسلوبين والمغلوبين على أمرهم , وهو بطل تمتزج الحيلة عنده بالشجاعة امتزاجا ً يقربه من الحس الشعبي وخاصة في المدينة حيث يستبدل أهلها بقوة السواعد قوة الحيلة وسرعة البديهة والفكاهة الحادة , ولعلي الزيبق قصة حب تمتزج فيها الشاعرية بالتعامل الواقعي مع الحياة , وتزيد هذه القصة من تأكيد طابعه الرومانسي , إذ تجعل القضية الفردية عنده قضية محورية وهامة .








-ثانياً-
المقامة ( بالعامية ) .
وقد حفل هذا العصر بمجموعة من السير الشعبية الكبيرة مثل ( الظاهر بيبرس – وسيف بن ذي يزن – وظهرت قصص أخرى , وكانت المقامة العامية التي تقلد المقامة الفصحى من فنون النثر الشعبي الشائعة واتخذت وسيلة للتعبير عن الموضوعات الخفيفة , الفكاهية والساخرة واتخذت وسيلة للهزل والإضحاك . وكلها تحتاج لدراسة موسعة مستقلة .





المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)