المهزلة ق.ق.ج
عباس علي العكري
***
يجد في الدرب؛
يزرعه بحرص،
يقترب الينع..
الحصاد يفسد!
تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
المهزلة ق.ق.ج
عباس علي العكري
***
يجد في الدرب؛
يزرعه بحرص،
يقترب الينع..
الحصاد يفسد!
ع ع ع عباس علي العكري
ليست المهزلة في أن يبذل الإنسان الجهد في زراعته
فإذا جاء موعد الحصاد وجده فاسدا..
فنحن مطالبون ببذل الجهد وتقديم ما علينا ـ وأما النتائج فهى أمر الله
وعلينا بالرضى والقبول ، وبذل الجهد مضاعف حتى تستقيم الأمور.
أبدعت بحضور قوي ولغة بديعة، وعطاء متجدد
تحياتي وتقديري.
نقلا عن منجية مرابط
ومضة مكثفة محكمة المبنى والمعنى ، عجيب أمر هذا الزارع
يجد في زرعه بحرص ثم يهلك ، أفي البذرة شبهة أم الشبهة في الباذر ؟
أم سقياه دعاء من سلبهم التراب والبذر، فكان حصيدا.
أجد كل المفاتيح في نقاط الحذف التي وقفت بين اقتراب الينع /وفساد الحصاد/
أخفاها الكاتب بذكاء ليفسح المجال لدور المتلقي .
مما يجعلنا ندرك أن العبرة بالنهايات لأن البداية مهما كانت قوية
لن تؤت أكلها إذا جاءت النهاية سيئة.
كان على السارد أن يبقى مثابرا حريصا على صلاح زرعه حتى النهاية،
لكن يبدو أنه أخذ الأمر بالهزل وضيع وقته فيما يضره ولا ينفعه ،
وانشعل عن /زوجه/ولده/ علمه/ عمله/ بما يجعل كل ذلك هباء منثورا.
تقديري أخي.
لله درك من ناقدةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط, :
النص يحلق الان بكم، لايسع معجم الشكر أن يقدّر جهدكم النبيل، تحليل تفكيكي مركز
بقراءة واعية تدرك المعاني بإجادة، مع إنارة جوانب النص الغائبة فأصبح النص ذا قيمة أدبية رفيعة بتداعيات ثقافية معرفية من خلال إيداع نقدي أعتز به.
تقديري ومودتي
نقلا عن سعد الأوراسي
التفكيك يهتم بالبنية التحتية للنص، أي الأثر وانتشاره واختلافه إن كانت الحرب تدمر الجسور، لقطع امدادات العدو فالتفكيك، يشدّ دعائم الجسور " الألفاظ والسياقات " ويفتح اتساعها، لتمر المعاني بكل صورها التي داخل النص، و ترصد حركة اللغة من تلافيف المرسوم " أو النص الباطن في ذات كاتبه "المستقبلية في النص، تدفع الحركة في الفعل حاضرا، وتستنهض فلاحا يزرع في الانسان ويحصد من دوام التنمية فيه .. وعليه الفعل ـ يجدُ ـ لا علاقة له بالاجتهاد والاهتمام ـ يجدُّ ـ، مفعوله هو الموجود، أي عثر عليه وظفر به، مخيرا أو مسيرا .. ـ يجدُه في طريقه، فيزرعه مرغما ـ بالعودة لتلافيف المرسوم، يكون معناه ( سُيِّرَ لموروث ) .. في الحالة ما تهتم به التفكيكية، كمنهج نقدي، غايته التساؤل والتأويل المفكر، لن يخرج عن المكتسب والموروث أو المسير والمخير .. الدرب: هو مسلك يؤدي في نهايته إلى ظاهـــــر والظاهر هنا حياة مجتمع بكل تفاصيلها ومفاصلها المتعددة .. قد يكون هذا التكلس في التربية والتعليم والتوجيه، أحد أسباب فساد المحصول، ويجب التخلص منه بالتعلم والتمرن، وبمقاربة المعلوم بمجاهيل نتائجه .. كما هو في حتمية هيمنة الموروث، الذي يجب أن ينفتح متأثرا، بما يُقوِم كساد عاداته وابداعه .. يقول عنا من سبقنا في كل شيء، تبا لزرعكم، وبئس الزّراع أنتم، ورثتم التطرف والعنف والغباء في كل شيء، لذا أنتم تحصدون فوضى زرعكم .. وفي الحقيقة هو استثمار عقل ذاك المشروع، عَبْر الجاثم على الصدر في دوام حالة تحتاج جهد النخب لتشخيصها، وقيادة العامة لترشيد الزرع والحصاد، والحفاظ على التربة من أي انجراف .. فقط، يبقى جريان الحدث يتطلب ربط مفاصله، لتنهض رشاقة المعنى بين المفردات، عروسا تتصدر بما يزخر به فضاء اللغة من فساتين فاتنة، فالفرق بين القصة والقصة هو "جدا" وفقط، وهو ما معناه التكثيف الذي يعصر المفارقة .. لابد من ربط الانفعال لدى المتلقي بربط الرسم، حتى نحثه على التفكير المنتج ..
نقلا عن أميمة محمد
... الأفعال المستقبلية تحرك النص... كلمة يجد في الدرب أقرب تفسير لها: سُيِّرَ لموروث على أني تساءلت عن غاية اختيار " الدرب" الطريق الذي لم أجده يتلاءم مع ظاهر النص وإن كان يوافق باطنه و أسباب زرعه بحرص وليس بعناية وهمة الأمر جعلني أقرب مضمون الآفة للنص عن المهزلة يبقى جريان الحدث يتطلب ربط مفاصله ، لتنهض رشاقة المعنى بين المفردات ، عروسا تتصدر بما يزخر به فضاء اللغة... مثل هذا النص "المهزلة" يثير البحث المقارن بين ما صرح به النص وما أبطنه وما ألمح النص له من مهازل واقعة دعمتها نتائج غير متوقعة يستطيع إدراكها من يواكب الحاضر وبالربط بين الباطن والظاهر من فعل ورد فعل ونتيجة تبقى أهمية ربط المفاصل لرشاقة المعنى ولتضاف لرشاقة المبنى لغالبية النصوص القصيرة جداً ظاهر وباطن ومن قراءة النص تُستنبط كوامنه وكلما ربط الاثنان معا كان النص موفقا أكثر