[/gasida]
وانهمرت مثل الطلِّ أدمعها محترقٌ تحت الظلِّ أسمعها يا رَجُلِي والعبْرات تخنقها قد أنفت من إذلالِ قامعها رحمتكم إن الكلبَ نجسني يمِّمُني قد كُلّفتَ سابعها مَنْ رَجُلٌ ؟ عذرا يا مكلّمتي تقصدني؟ كم مليون يسمعها منسرحي ليس الحبّ باعثه وامرأتي مَن صهيون ضاجعها عاركموا والخنزيرُ سائسها مَنْ أسدٌ في الأعراب من معها يا أُحدٌ يا أهرامُ , مغربنا مشرقنا والبلدان أجمعها لا ذهبٌ لا أموال غايتنا أسلحةٌ والأوغاد نردعها إن رفضت ملياراتكم طمعا مانفعَ المليارات طامعها إن رجفت دبابتكم جزعا فانتبهوا أبدى الناب جازعها قائدنا ياسلمان أمتنا حُرْمتنا فانصر ضعف فازعها قد قتلت فينا العز خيبتنا قائدنا كلّف من يراجعها قائدنا نحن البدو واحدنا عن فِرَقٍ مهدي الروح نازعها هل عقمت حاشا الله مكتنا ما خلقت في الدنيا مرابعها بل سننٌ ضاعت في مخادعها قد قتلت اسرائيل وازعها مقدسكم تشكو لي بها وجعٌ قادتنا من يشفي مواجعها عرضكموا والملعون يسحقها مَنْ سندٌ في المليار من معها يا هرمٌ يا بترولُ , أنقرتي مشرقنا والبلدان أجمعها قد طرقت أبواب اللئام لذا تختم بي من في الأصلِ ضيعها تسألني قولوا ما أجاوبها أدمعها كالبركان أجرعها يا وطني بالكفين تمسكني ياوطني مثل الجمرِ إصبعها مقدسنا أنصت مايجيب به ياوطني قل فالقدس تسمعها ياوطني حيفا حين تسألني قم وطني أم نم لن أخادعها